النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,040

    افتراضي هل اغتيل الدكتور دوني جورج رحيل عالم الاثار العراقي

    بمناسبة مرور عام على رحيل عالم الاثار العراقي المرحوم الدكتور دوني جورج
    هل اغتيل الدكتور دوني جورج
    هل اغتيل الدكتور دوني جورج
    هل اغتيل الدكتور دوني جورج
    على خلفية ملف الارشيف اليهودي؟

    شبكة البصرة



    د. عماد علو



    بداية القصة

    القصة بدأت عندما قامت قوات كوماندوس امريكية في العام 1991 بانزال في موقع تل اللحم في محافظة ذي قار هو أقرب مكان للسيطرة على طريقين للخط السريع طريق (بصرة - ناصرية) في الجنوب وجنوبي شرقي العراق, وقامت هذه القوة التي يعتقد أنه كان بصحبتهم متخصصين بالآثار بالحفر والتنقيب السريع في الموقع وعثروا على كميات من الآثار يصعب معرفة عددها فأخذوها معهم ودمروا جزءاً كبيرا من المتبقي، ولم يكشف لحد الان عن دوافع واسباب هذه العملية ونوعية القى الاثرية التي تم سرقتها!
    وبتاريخ 10/4/2002 أي قبل عام كامل من الغزو الامريكي للعراق وصلت لعالم الاثار العراقي ومدير البحوث في المتحف العراقي في بغداد الدكتور (دوني جورج)، معلومات مؤكدة من بريطانيا تفيد بان مجموعة من المتخصصين بالآثار في جامعة كامبردج يضعون خطة للاستيلاء على آثار عراقية معينة عندما تقوم الولايات المتحدة الامريكية بغزوها المتوقع للعراق! وكان هذا الامر يتسق مع معلومات سابقة لدى الجهات الامنية العراقية على خلفية مطالبات غربية مرتبطة بالحركة الصهيونية بالحصول على الارشيف اليهودي العراقي الذي يحتوي على قرابة 3 آلاف وثيقة و1700 تحفة نادرة توثق للعهود التي سبي خلالها اليهود في العراق وهما السبي البابلي الاول والسبي البابلي الثاني، اضافة الى اثار يهود العراق آنذاك والى مدد ابعد من العهد البابلي مع اقدم نسخة لـ'التلمود' عرفها العالم، وأقدم نسخة لـ'التوراة' ومخطوطات، الامر الذي دفع الجهات الحكومية العراقية للتحفظ عليها في مبنى المخابرات العراقية، في حين جرى التحفظ على لقى آثاريه ثمينة اخرى في مبنى البنك المركزي العراقي!
    عملية سرقة المتحف العراقي
    وبعد يوم من احتلال بغداد وبالذات في يوم 10/4/2003 قامت مجموعة من 400شخص مسلحين بمختلف أنواع الاسلحة وتحت انظار وحماية دبابة امريكية كانت تبعد 70مترا" عن مدخل المتحف باقتحام المتحف العراقي من ثلاثة اماكن مستهدفة مخازن التحف الاثارية التي تحوي آثارا" وتحف معينة بالإضافة الى سرقة السجلات والوثائق الخاصة بالآثار السومرية والبابلية التي كانت موجودة في المتحف العراقي. وبحسب محاضرة القاها الدكتور دوني جورج في المتحف الوطني بدمشق 2006، ذكر فيها ان التحقيقات التي اجراها وزملاؤه المختصين بعمل الاثار في 13/2003 اي بعد يومين من السرقة اثبتت ان السرقة كانت عملية منظمة وليست عشوائية او نتيجة اعمال شغب وان من قام بها مافيا كبيرة وان هناك تحضير وترتيب مسبق خصوصا" ان هناك قطع اثرية عديدة وصلت بعد اقل من اسبوعين من السرقة الى امريكا و اوربا وهي فترة قياسية تدل على ان من قام بذلك مافيا منظمة وكبيرة جدا" مضيفا" أن اللصوص فتحوا خزانة كان فيها مجاميع من الاختام لكنهم اختاروا منها 9 قطع فقط وهي الاغلى فاستنتجنا ان هناك تحضير وترتيب مسبق للسرقة! وفي هذا السياق يؤكد عالم الآثار العراقي " رائد عبد الرضى : (أن أعمال النهب دامت يومين (الخميس والجمعة في العاشر والحادي عشر من نيسان) وبالإضافة الى (الحواسم) كان هناك لصوص محترفون وخبراء وقد رأيت بعضهم يعتني بالتحف بمهارة المحترفين خوفا" من أن تصاب بعطب ما، حيث وضعوها في صناديق مجهزة أحضروها معهم وأوصلوها الى سيارات النقل المتوقفة خارج المتحف والتي كانت بانتظارهم).
    سرقة الارشيف اليهودي وكنز النمرود
    في ذات الوقت قامت القوات الامريكية المحتلة التي احتلت مبنى المخابرات العراقية في الحارثية بالاستيلاء على الارشيف اليهودي العراقي الذي كان موجودا" في المبنى بإشراف ممثل وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الدكتور اسماعيل حجارة، و هو امريكي الجنسية " ارسل من اميركا للأشراف على نقل الارشيف اليهودي خِلسة الى نيويورك " (انظر اسامة ناصر النقشبندي، استهداف المخطوطات في العراق خلال الحرب 1991 – 2003، مجلة " تراثيات "، تصدر عن مركز تحقيق التراث في دار الكتب و الوثائق القوميّة، القاهرة).
    ثم قامت القوات الأميركية المحتلة وبدلالة احد المتعاونين معها بالتوجه إلى موقع تخزين كنز نمرود الخرافي، في احد اقبية البنك المركزي العراقي والاستيلاء على650 قطعة ذهبية أثرية مختلفة الأحجام لا تقدر بثمن، تظهر نمط الترف الذي كان موجوداً في دولة النمرود. وقامت القوات الأميركية بعرض هذه النفائس الأثرية أمام الجمهور في المتحف العراقي أواخر عام 2003 بحضور الحاكم المدني بول بريمر الذي اعتبر الأمر فتحاً أميركيا كبيراً, قبل أن تبدأ موجودات الكنز الذهبي بالتناقص شيئا فشيئا، حتى اختفت تماما في ظل أجواء الرعب والفوضى التي سادت العراق إبان سنوات العنف الدامية.
    ثم توجه فريق امريكي من المتخصصين بالآثار السومرية والآشورية بالتوجه الى الموقع الذي اكتشف فيه كنز النمرود عام 1992 وتحت حراسة مدرعات امريكية، وقامت بعمليات بحث وتنقيب جديدة،، ثم قام فريق التنقيب نفسه بإجراء مسحا معمقا وتتبع نهر الفرات باحثا" عن أمور لم يكشف النقاب عن اهدافها ومبتغاها. وما يثير الاستغراب تجاهل الإعلام لحادث ظهور واختفاء كنز النمرود ومرور وسائل الإعلام مرور الكرام على حادث بهذا الحجم في الخطورة والأهمية وسط تعتيم مشدد يمنع تسريب ولو معلومة صغيرة عن مصير كنز نمرود الأسطوري.
    نهاية الدكتور دوني جورج
    بذل خبير الاثار العراقي الدكتور دوني جورج الذي كان شاهد عيان لما حدث من استباحة لآلاف القطع النادرة والمخطوطات والرقيمات والتماثيل، جهودا" كبيرة في سبيل تسليط الاضواء على جريمة سرقة الاثار العراقية وخصوصا" الارشيف اليهودي العراقي، و الآثار التي نهبت من المتحف الوطني في بغداد، والتي كانت أغلبيتها تعود إلى الفترة الممتدة الى 6000 سنة من اثار الامبراطوريات القديمة من الإمبراطورية الآشورية، والبابلية والاكادية. والدكتور دوني جورج من مواليد محافظة الانبار عام 1950 وهو يجيد اللغة الاكدية والسريانية الآرامية، والعربية، والانكليزية. وكان الأكاديمي الاميركي العراقي المولد د. متى موسى تويا، قد صرح لوكالة لوس انجلس تايمز، أن اكبر عملية سطو ثقافي في التاريخ للآثار العراقية لم تحدث صدفة بل بموجب وسطاء اولهم محام كويتي تفاوض مع دوني جورج مباشرة للحصول على مساعدته في انتقاء الاثريات والتحقق من صحة نسبتها التاريخية لكن جورج رفض التعاون معه! من جهته أكد عالم الآثار الاميركي البرفسور ماكجواير جيبسون أمام مؤتمر لعلماء الآثار نظمته «اليونيسكو» في باريس ان قطعا أثرية عراقية عرضت للبيع في باريس وطهران عبر عدة وسطاء بينهم كويتيون.الامر الذي يضع علامات استفهام على دور الكويت في هذه القضية!
    وقد أدت جهود الدكتور دوني جورج وتصريحاته ومحاضراته وتحقيقاته وما توصل اليه من حقائق حول هذا الموضوع الى تعرضه وعائلته الى ضغوطات كبيرة وتهديدات مباشرة وتعرضه الى محاولة اغتيال في بغداد، لكنه استطاع الهرب ووصل الى امريكا التي وصلها عام 2006، حيث استقر مع اسرته في مدينة بروكهافن الامريكية ليعمل في جامعة ستوني بروك قرب نيويورك، واستمر هناك في بذل جهوده من اجل كشف ملابسات سرقة الارشيف اليهودي العراقي وبقية الاثار العراقية، وعندما كان في طريقه من امريكا الى كندا لإلقاء محاضرة في جامعة تورنتو عن الدوافع والاسباب الكامنة وراء سرقة الاثار العراقية، توفي في ظروف غامضة يوم 11/3/2011، بعد وصوله مطار تورنتو بلحظات، واعلنت السلطات الكندية أن وفاته كانت اثر جلطة قلبية! وهو تبرير يحتمل العديد من علامات الاستفهام! لاسيما وان الموساد الاسرائيلي لديه العديد من وسائل واساليب الاغتيال الغير اعتيادية، مذكرين بالوسيلة التي استخدمها الموساد لاغتيال خالد مشعل امين سر حركة حماس! كما أن المعلومات التي كان الدكتور دوني جورج قد جمعها حول دوافع واسباب وظروف سرقة الاثار العراقية والارشيف اليهودي العراقي وكنز النمرود قد بدأت تلقي الضوء على ملابسات هذه القضية ودوافع المتورطين فيها من الدول والمنظمات السرية واجهزة المخابرات والعصابات من مافيات التهريب والاثار، مما اقتضى معه طمسه واخفائه بالتخلص من حاملها دوني جورج!
    وصول الارشيف الى اسرائيل
    وبعد سنة من رحيل الخبير الآثاري العراقي الدكتور دوني جورج الذي كان لديه الكثير ليقوله حول اسباب ودوافع سرقة الاثار العراقية، وبعد مرور ثماني سنوات على سرقة الارشيف اليهودي العراقي من قبل قوات الاحتلال الامريكي ونقله خلسة الى الولايات المتحدة الامريكية، اعلنت (اسرائيل) انها (استعادت) الارشيف اليهودي من الامريكان وذلك في احتفال أجرته منظمة 'العاد' اليهودية معتبرة هذا الحدث بـ'الانتصار الحقيقي للامة اليهودية'، اذ استعادت جزءا اصيلا ومهما، وهو الافضل على الاطلاق، من تراثها!! واعلنت في هذا الاحتفال الذي اقيم في مبنى اقامته اسرائيل خصيصا" لهذا الغرض في تل ابيب كلف نحو 3 ملايين شيكل، نظرا للتحصينات عالية التقنية التي صمم بموجبها والتي تضمن السلامة من اية مخاطر سواء الكوارث الطبيعية او القصف العسكري.
    وقد عين (ياد شاغال) - وهو ابن اول عمدة لتل ابيب بعد ان احتلها اليهود ـ مسؤولا" عن نصب الارشيف اليهودي العراقي الذي تمت سرقته من العراق وتم اصلاح اغلبها بمقر متحف التاريخ الطبيعي والتراث العالمي في واشنطن على يد امهر الخبراء العالميين، خاصة ان بعض الوثائق كانت قد تعرضت للضرر في اقبية مقر المخابرات العراقية السابق. يشار الى ان منظمة 'العاد' عملت على سرقة كل ما يخص اليهود في العراق عبر ادخال فرق مدربة من السراق، وبعثة متخصصة لحسابها الى اثار الوركاء واور نهبت خلالها آثارا عراقية ثمينة بطرق مبتكرة لا تثير الشكوك بوجود عمليات تنقيب.
    وقد أكد النائب العمالي اليهودي موردخاي بن بورات أحد المتحدرين من يهود العراق و الباحث في مركز ارث يهود بابل الواقع قرب تل ابيب حسب صحيفه هآرتس الاسرائيلية الحصول على تعليق نادر لسفر أيوب نشر سنة 1487 و قسم من كتب الانبياء المنشورة في البندقية سنة 1617 من مخازن حصينة لأجهزة الأمن العراقية السابقة (انظر الرابط http://www.aregy.com/forums/archaeology29725/). كل ذه الامور والتطورات حول رحلة الارشيف اليهودي العراقي المسروق من بغداد ووصوله الى تل ابيب وسط تعتيم واهمال اعلامي واضح تعطي انطباعا" وتثير شكوكا" وتساؤلات حول الدوافع والاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه العملية المشبوهة!؟
    اسباب ودوافع السرقة
    مما لاشك فيه أن سرقة الاثار هي احد الجرائم التي يسعى ورائها صائدي الكنوز ومقتني التحف الاثرية، لكن الغريب في الامر هو أن يكون جيش أقوى دولة في العالم الذي يدعي أنه جاء ليحرر العراق وينشر الديمقراطية والسلام في العراق يسعى وبشكل غير مسبوق لسرقة متحف تاريخي وارشيف لأقلية اثنية عراقية كانت قد غادرت العراق منذ عقود وتبدي قيادته كل هذا الحرص والاهتمام بمثل هذا الامر، بل وتضعه في أولى اسبقياتها عند أول يوم دخلت في العاصمة المحتلة بغداد.. ويبدو أن الدكتور دوني جورج كان قد بدأ بمسك خيوط الاسباب والدوافع التي أدت بالأمريكان والموساد الاسرائيلي للتورط بارتكاب هذه الجريمة، الامر الذي أدى الى تصفيته بالطريقة التي اشرنا اليها في مطار تورنتو الكندي.
    ان ربط الاحداث مع بعضها البعض من سرقة المتحف العراقي والطريقة التي تمت بها السرقة، ثم الاستيلاء على الارشيف اليهودي العراقي وكنز النمرود وذهاب فريق التنقيب الامريكي بسرعة الى مكان العثور على كنز النمرود وقيامه لاحقا" بمسح للاماكن الاثرية لاسيما السومرية منها والأكادية المحاذية لنهر الفرات ومن ذم اغتيال الخبير الآثاري دوني جورج، يجعلنا نعتقد أن الاسباب والدوافع الكامنة وراء هذه السرقات للآثار العراقية تتمحور حول نظرية تسمى (نظرية الاصل الفضائي للسومريين)، التي وضع اسسها وروج لها عالم السومريات والكتابة المسمارية (زكريا سيتشن Zecharia Sitchin) وهو من اصل يهودي روسي اذربيجاني ولد في باكو سنة 1920 وعاش طفولته وشبابه في فلسطين ثم استقر في نيويورك وكان رافضا" للفكرة الصهيونية بناءا" على قناعته السومرية الخاصة، حيث اصدر كتابه لهذه النظرية عام 1976 والموسوم (الكواكب الاثنا عشر) وفيه يصف المعرفة والمعجزات التقنية لحضارة سومر القديمة.وتتلخص نظريته بـ(ان السومريين هم من سلالة اناس قدموا من كوكب آخر واحتلوا الارض واسسوا أول حضارة في العراق وبعدها في مصر) وتم طرح الكثير من الحجج والتفاصيل المعتمدة على الاساطير والمنحوتات السومرية والأكادية والبابلية التي تدعم فكرته بحقيقة دور هذا العرق الفضائي في نشوء حضارة بلاد الرافدين وثم الانسانية وطور سيتشن نظريته هذه في 12 كتاب عملي تفصيلي متخصص وكرس حياته لها حتى وفاته عام 2010.
    واتخذت نظرية سيتشين أبعادا" و تفرعات علمية ودينية وسياسية عديدة ولها اتباع كثر كان من ابرزهم الكاتب والسياسي البريطاني (دافيد ايك David Icke) الذي تبنى نظرية سيتشن عن الاصل الفضائي للسومريين ولكنه طورها واعطاها بعدا" سياسيا" خطيرا". حيث اثار ضجة عالمية عام 1991 بعد نشر كتابه (Secrets of the Matrix)، الذي قال فيه أن العرق البابلي أو السومري الفضائي لايزال يحكم العالم من خلال المنظمات السرية العالمية التي انشأوها مثل التنظيمات الشيوعية والثورية والليبرالية والقومية وغيرها. وان اعضاء العرق البابلي يتناسلون السلالات الحاكمة. ومن بين اعضائها البارزون في العالم جورج بوش والملكة البريطانية اليزابيث وكيسنجر وهيلاري كلنتون وتوني بلير وويلسن وروكفلر والكثير غيرهم مثل عائلة روتشيلد اليهودية المتنفذة. الامر الذي ادى الى اتهامه بانه معاد للسامية وهذا ما رفضه (آيك) وبشدة مؤكدا" انه لا يدين اليهود الحقيقيين بل العرق البابلي المتخفي باليهودية (للمزيد من المعلومات أنظر www.davidicke.com). ثم جاء (انتون باركس Anton Parks)وهو كاتب فرنسي – الماني تبنى نظرية سيتشن وطورها في المجال الديني في كتابه الموسوم (Le secret de Etoiles Sombres) وكتابه (Le Reveil du Phenix) حيث اعتبر أن التوراة هي تعبير عن العقيدة النهرينية (العراقية) بينما الانجيل تعبير عن العقيدة المصرية (انظر main.php/www.antonparks.com).
    العلاقة بين الارشيف اليهودي ونظرية الاصل الفضائي
    منذ ستينيات القرن الماضي تزايدت الادعاءات والاشاعات حول مشاهدة صحون فضائية خصوصا" في أمريكا! واسست مراكز بحوث ورصدت أموال واجريت دراسات مختلفة وعقدت مؤتمرات كلها حول موضوع وجود مخلوقات فضائية كانت قد وصلت الى الارض في وقت ما.. كما الفت العديد من قصص الخيال العلمي وجرى صناعة العديد من الافلام التي تأثرت بشكل واضح بنظرية الاصل الفضائي للسومريين، في وقت متزامن مع اعتقاد روجت له ودعمته الحركة الصهيونية، في الاوساط الغربية في اوربا والولايات المتحدة الامريكية، بأن الحضارة الغربية هي في الواقع امتداد للحضارة السومرية التي اخترعت كل ما يميز الحضارة الغربية الحالية، والتي اسستها المخلوقات الفضائية التي هبطت في العراق وتناسلت مع سكانه وكانت تعرف بحسب الكتابات السومرية بـ(الانانوكي) وتعني بالسومرية (الذين هبطوا من السماء)، كما اسسوا مستعمرة اخرى في مصر، اسست الحضارة الفرعونية.. ولم يعودوا (الانانوكي) الى كوكبهم بل تنكروا بزي البشر واسسوا رابطة خاصة بهم تحت اسم (الاخوية البابلية)، التي انبثق عنها عدد من المنظمات السرية والباطنية العديدة التي يشكل اليهود معظم اعضائها، وان العالم محكوم بهذه المجموعة (البابلية) السرية، حيث يسيطر أعضائها على الجمعيات السرية والحكومات والاحزاب. وان أعضاء هذا (العرق البابلي) يتناسلون السلالات الحاكمة. والملاحظ أن هذا الاعتقاد الذي المدعم بنظريات الاصل الفضائي العديدة يركز على حضارتي بلاد ما بين النهرين وحضارة وادي النيل التي عاش بها بني اسرائيل! حيث تروج اسرائيل الى أن بناة الاهرام هم اليهود، كما تدعي ايضا" أن من بنى الجنائن المعلقة في بابل هم اليهود أيضا"،الذين جاء بهم نبوخذ نصر الى بلاد ما بين النهرين في السبي البابلي الاول والسبي البابلي الثاني! ومن هنا لم يعد من الصعب الاستنتاج بان ما ترمي اليه الحركة الصهيونية والدوائر المرتبطة بها هو الايحاء بان الفضائيين مؤسسي الحضارتين الرافدينية والفرعونية قد اندمجوا وتناسلوا مع الاسرائيليين الذين يشكلون اليوم امتدادا" لهذا العرق المتميز الذي يروج الى أنه يتحكم بالعالم عبر المنظمات السرية والباطنية العديدة التي يشكل اليهود معظم اعضائها. وان اسرار هذه العلاقة بين ا(الانانوكي) واليهود موجودة في مخطوطات الارشيف اليهودي العراقي وفي آثار العراق القديم وكنوزه.! وعليه لا يمكن استبعاد أن تكون نهاية حياة المرحوم الدكتور دوني جورج لها علاقة مباشرة بعلاقة نظرية الاصل الفضائي للسومريين بالأرشيف اليهودي العراقي وان ذلك كله كان من بين اسباب احتلال العراق وسرقة اثاره ومخطوطاته والنبش السري لآثاره من اجل السيطرة والبحث عن اسرار تلك العلاقة، لأسباب سياسية ودينية لا يتسع المجال في هذا.
    [email protected]
    ساحة التحرير
    *****************




    لقد بكيت ُ وبكيت ُ حتى جفت عيوني ولم يبق لي دموع للبكاء
    دوني جورج 2003












    سيرة عالم الاثار العراقي المرحوم الدكتور دوني جورج

    أهم المناصب الإدارية التي تولاها
    1974: تخرج من كلية الآداب- قسم الآثار في جامعة بغداد بدرجة جيد جداً.
    1976: تم تعيينه موظفاً في المتحف العراقي، وتتلمذ على أيدي الأستاذ فؤاد سفر وبهنام أبو الصوف.
    1986: حصل على درجة الماجستير في تخصص آثار ما قبل التاريخ من كلية الآداب- قسم الآثار في جامعة بغداد
    1995: حصل على درجة الدكتوراة في تخصص آثار ما قبل التاريخ من جامعة بغداد.
    1995: أصبح معاوناً لمدير عام دائرة الآثار العراقية للشؤون الفنية.
    2000: أصبح مدير عام دائرة الدراسات والبحوث في الهيئة العامة للآثار العراقية، والتي تأسست حديثاً
    تشرين الثاني 2003: تقلّد منصب مدير عام للمتاحف العراقية.
    2005: تقلّد منصب رئيس هيئة الآثار العراقية.
    أستاذ زائر في جامعة نيويورك الحكومية في ستوني بروك.
    هذا بالإضافة إلى العديد من المناصب الفنية المثيرة والتي رافقت المناصب الإدارية التي تقلدها وأعمال التوثيق والمسح والصيانة والتنقيب عن الآثار في معظم مناطق العراق؛ والتي تشمل نينوى وسد بخمة وسامراء وآشور وأم العقارب في الرفاعي وأور والبصرة والعديد من المناطق الأخرى.
    التعليم والوظائف:
    ماجستير في علم الآثار، جامعة بغداد، 1974
    ماجستير في علم الآثار ما قبل التأريخ، جامعة بغداد، 1986
    دكتوراه من قبل التأريخ في علم الآثار، جامعة بغداد، 1995
    عضو موظفي المتحف العراقي، 1976
    مدير مركز التوثيق، 1980
    المدير الميداني لمشروع الترميم في بابل 1986-87
    مدير التحقيقات الأثرية في المنطقة الشرقية من سور نينوى، 1988
    المستشار العلمي لمشروع إنقاذ آثار سد بخمة، 1989
    مدير العلاقات العامة، 1990
    مدير مركز التوثيق، 1992
    مساعد المدير العام للآثار للشؤون الفنية، 1995
    أستاذ في قسم علم الآثار في جامعة بغداد
    أستاذ في قسم علم الآثار في جامعة بابل للفلسفة واللاهوت
    مدير فريق التنقيب في موقع أم الفحم، 1999-2000
    رئيس اللجنة التقنية، 1999-2000
    المدير العام للبحوث والدراسات، 2000-03
    المدير العام للمتاحف العراقية، 2003-05
    عضو اللجنة الإقليمية الدولية للانتربول، 2003
    عضو اللجنة الوطنية العراقية للتربية والعلوم والثقافة العراقية واليونسكو، 2004
    رئيس مجلس الدولة العراقية للآثار والتراث، 2005
    عضو في أكاديمية العلوم العراقية، قسم اللغة السريانية، 2005
    مجلس المستشارين والأكاديميين الآشوريين
    المشاركات:
    - شارك في تأليف تصوير : قبور الآشوريين في كوينز Nimrud، 2000
    - شارك في تأليف أوعية للطعام شارك في تأليف نهب متحف العراق، 2005
    - شارك في تأليف تدمير للتراث الثقافي في العراق، 2008
    - المؤلف المشارك للآثار تحت الحصار، والتراث الثقافي في العراق، 2008
    - شارك في تأليف النكبة، وعمليات النهب والدمار في العراق في الماضي، 2008
    - صاحب العمارة من القرن السادس قبل الميلاد في تل الصوان وواضع الحجر في الصناعات أخبر دإط الصوان، 'الكتاب في عملية'
    المطبوعات
    - المخازن القديمة في بلاد ما بين النهرين، 1985.
    - جديد فأس من جهة Acheulian العراقي الصحراء الغربية في العراق والمتحف، 1993
    - الأمثال القديمة في بلاد ما بين النهرين، 1994
    - الهندسة المعمارية في القرن السادس قبل الميلاد في تل Esswwan، 1997 - مهارة الصنعة من الدقة Nimrud الذهبية للمواد، 2002
    - كاملة على حساب العراق ومتاحف والمواقع الأثرية، 2004
    المؤتمرات
    Recontre Assyriologic، هايدلبرغ، ألمانيا، 1992
    Recontre Assyriologic، لندن، بريطانيا، 2004
    المؤتمر الدولي للأعمال الحفر القديمة في مدينة Nimrud، لندن، 2004
    المؤتمر الدولي لحماية الآثار العراقية، وإسطنبول، تركيا، 2004
    الانتربول الدولي المؤتمر الإقليمي لحماية الآثار في العراق، عمان، الأردن. 2004 ا
    لمجلس الدولي للمتاحف ايكوم المؤتمر، سيول، كوريا الجنوبية، 2004
    معهد الأثرية الأمريكية، بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 2004
    المؤتمر الدولي لحماية الآثار العراقية، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية، 2005
    اللجنة الثقافية في العراق في اليونسكو، باريس، فرنسا المعهد الاميركي للسلام، واشنطن العاصمة، 2008
    مؤلفاته:
    Publications
    Architecture of the Sixth Millennium B.C. in Tell Es-Sawwan
    The Stone Industries in Tell Es-Sawwan
    شارك في تأليف
    Photography: The Graves of the Assyrian Queens in Nimrud
    شارك في تأليف
    Pots and Pans
    شارك في تأليف
    The Looting of the Iraq Museum, 2005
    شارك في تأليف
    The Destruction of the Cultural Heritage in Iraq, 2008[8]
    المؤلف المشارك
    Antiquities under Siege, Cultural Heritage in Iraq, 2008
    شارك في تأليف
    Catastrophe, The Looting and Destructions of Iraq's Past, 2008
    منشوراته:
    Stores in Ancient Mesopotamia, 1985.
    A New Acheulian hand Axe from the Iraqi Western Desert in the Iraq Museum, 1993
    Proverbs in Ancient Mesopotamia, 1994
    The Architecture of the Sixth Millennium BC in Tell Esswwan, 1997
    Precision Craftsmanship of the Nimrud Gold Material, 2002
    Full Account on the Iraqi Museums and Archaeological sites, 2004

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,040

    افتراضي

    [CODE][ بعد القضاء على العراق جاء دور سوريا
    هدف إسرائيل القادم الجيشين السوري والمصري لتسهيل قيام إسرائيل الكبرى بمساعدة يهود أميركا ويهود العرب (الخليج)Subject: الليبيون في الأردن - تقرير خطير جدا



    >> > الأردن يحول المنطقة ما بين المفرق والرمثا إلى منطقة
    > > عسكرية مغلقة دون الإعلان عن ذلك من أجل إقامة ثلاثة
    > > مخيمات لإيواء 18 ألف مسلح سلفي ليبي
    > > منذ اندلاع الاحتجاجات السورية ، وحتى بعد تحولها من ”
    > > صراع من أجل سوريا” إلى “صراع عليها” يهدد كيانها
    > > ووجودها ذاته، تحاشى النظام الأردني ،
    > > بتكويناته المختلفة، السماح بأن يكون قاعدة خلفية
    > > للمعارضين السوريين على غرار ما قامت به تركيا. هذا ولو أن
    > > كلا من واشنطن وأنقرة ، ومعهما قطر والسعودية، مارست
    > > عليه من الضغوط والإغراءات ما لا يستطيع تحمله سوى
    > > “الجبابرة”. ولكن ” مكره أخوك لا بطر”.. والمعلومات الإحصائية
    > > الموثقة التي جمعتها المخابرات الأردنية ، وغيرها، تشير
    > > إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الشارع الأردني أعاد
    > > التموضع خلال الأشهر الأخيرة بعد أن رأى بأم عينه أن الموضوع لم
    > > يعد يتعلق بديمقراطية أو حريات عامة في سوريا ، بل
    > > بصراع مرير على الفوز بسوريا الدولة والشعب من أجل نقلها
    > > كليا إلى الخندق الآخر. ومع ذلك، لم يزل هذا الشارع داعما
    > > لمطالب الشارع السوري ، ولكن ليس بأي ثمن ومهما كانت
    > > النتيجة مثلما كان عليه الأمر من قبل!
    > >
    > > هذا الأمر كان أبلغ تعبير عنه ما جرى خلف الكواليس مع
    > > حكومة معروف البخيت التي استقالت ، أو بالأحرى أطيح بها ،
    > > في تشرين الأول /أكتوبر الماضي بعد أن رفعت بطاقة حمراء
    > > في وجه ثلاثة ملفات أساسية تعمل واشنطن والسعودية وقطر
    > > على إرغام الأردن على الانخراط فها. وفي هذا السياق ،
    > > ينقل أحد المقربين من البخيت عن هذا الأخير قوله
    > > لـ”الحقيقة” إن واشنطن وقطر ” أرغمتاني على الاستقالة بعد أن
    > > أصريت على رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين نهائيا في الأردن
    > > وأكدت على مبدأ حق العودة ، وبعد أن رفضت الانخراط في
    > > لعبتهما السورية ، وعارضت بشدة انضمام الأردن إلى مجلس
    > > التعاون الخليجي ، لأني أعرف أن الغاية الوحيدة من هذا
    > > المشروع هو تمكين قوات (درع الجزيرة) من المرابطة على
    > > الحدود السورية ـ الأردنية استعدادا لتدخل عسكري أجنبي تحت
    > > راية عربية ـ خليجية. فالنظام الداخلي لمجلس التعاون
    > > الخليجي يجعل من أراضي أعضائه وحدة أمنية وعسكرية واحدة ،
    > > وبالتالي إعطاء الحق للقوات السعودية والخليجية الأخرى
    > > من الدخول إلى الأردن والمرابطة على الحدود السورية.
    > > وهذا ما لا يمكن القبول به أبدا “.
    > >
    > > البخيت ، الذي سيتوجه قريبا إلى سورية على رأس وفد كبير
    > > يمثل طيفا واسعا من القوى القومية والديمقراطية
    > > الأردنية ، كما علمت “الحقيقة” من مصادر مقربة منه ، سيؤكد
    > > للسوريين “أن الشعب الأردني ، ومعه الجيش الأردني كذلك، لن
    > > يسمح على الإطلاق بأن تتحول أراضي الأردن إلى قاعدة خلفية
    > > للمسلحين السوريين “. لكنه سيؤكد لهم أيضا أن ” القوى
    > > القومية والديمقراطية الأردنية باتت ترى أن الإصلاحات
    > > السياسية الجذرية والعاجلة في سوريا، هي السبيل الوحيد
    > > لقطع الطريق على التدخل الخارجي، وسيكون العامل الحاسم في
    > > إفشاله إذا ما حصل”. كما وسيؤكد لهم أن” حضور القوات
    > > الخاصة الأميركية إلى منطقة المفرق كان بعد إسقاط حكومته
    > > ، ولم يكن ممكنا خلال وجوده على رأس الحكومة”، في إشارة
    > > إلى ما كشفت عنه”الحقيقة” في تقريرها بتاريخ 10 كانون
    > > الأول / ديسمبر الماضي، والذي أكدته وسائل إعلام أميركية
    > > لاحقا.
    > >
    > > على هذا الصعيد ، تكشف أوساط البخيت أن المخابرات
    > > العسكرية الأردنية ، ” المخترقة حتى النخاع أميركيا
    > > وإسرائيليا”، قامت خلال الأسابيع الأخيرة ، ودون الإعلان عن ذلك
    > > رسميا، بتحويل المنطقة الحدودية مع سوريا بين مدينتي
    > > المفرق والرمثا ، أي على امتداد حوالي 30 كم وعمق حوالي
    > > 10 كم ، إلى “منطقة عسكرية” يحظر على أي شخص دخولها أو
    > > الاقتراب منها. وتؤكد هذه الأوساط أن الغاية من إقامة هذه
    > > المنطقة هي إنشاء ثلاثة مخيمات كبيرة لإيواء حوالي عشرين
    > > ألف ليبي من المنظمات الأصولية التابعة لـ”لواء طرابلس”
    > > بقيادة عبد الحكيم بلحاج كانوا بدأوا يتوافدون إلى
    > > الأردن تحت غطاء أنهم “جرحى بحاجة إلى العلاج”! وتكشف هذه
    > > الأوساط أن عدد الليبيين في الأردن أصبح الآن 43 ألفا ،
    > > منهم 18 ألف مقاتل محترف من السلفيين ، والباقي مرافقون لهم
    > > من أفراد أسرهم لوحظ أن معظمهم من الذكور! وينزل هؤلاء
    > > في الفنادق والمشافي العسكرية في ثلاثة مناطق أساسية هي
    > > مدينة عمان وضاحية “عبدون” التابعة لها ومدينة إربد في
    > > الشمال . وفيما يتعلق بهذه الأخيرة ، تقول أوساط رئيس
    > > الوزراء السابق لـ”الحقيقة” إن مشافي ” الخدمات الطبية
    > > الملكية” العسكرية في الأردن ، فضلا عن الفنادق ، أصبحت
    > > مليئة عن بكرة أبيها بالمسلحين الليبيين الذين تدفع
    > > الحكومة القطرية نفقات إقامتهم في الأردن . وبسبب اكتظاظ هذه
    > > المشافي بهم ، وصل الأمر إلى حد إنزال قسم كبير منهم في
    > > “مشفى الملك المؤسس عبد الله” في الرمثا، أي على بعد
    > > بضعة كيلومترات من درعا! وتشير هذه الأوساط إلى أن هؤلاء
    > > الليبيين” ليسوا مرضى أو جرحى على الإطلاق ، رغم احتمال
    > > وجود البعض بينهم ممن تنطبق عليهم هذه الصفة ، لكنهم
    > > مقاتلون سلفيون شاركوا في معارك طرابلس ومصراتة ، ولم يكن
    > > بإمكان الاستخبارات الأميركية والأردنية ، ومن ورائهما
    > > قطر، إحضارهم إلى الأردن إلا تحت عنوان الاستشفاء ،
    > > لاسيما وأن أعدادهم بالآلاف”! لكن هذه المصادر تستبعد أن تسمح
    > > الحكومة الأردنية لهم بالقيام بأي نشاط عسكري ضد
    > > الأراضي السورية في الوقت الراهن ، فالمرحلة التي سيأتي دورهم
    > > فيها ، بحسب ما جرى الاتفاق عليه بين عمّان والدوحة
    > > وواشنطن ، هو عندما ” تفلت الأمور في سوريا من نطاق سيطرة
    > > الحكومة المركزية السورية ، سواء نتيجة لتفكك الجيش
    > > السوري أو لتدخل عسكري تحت غطاء عربي و / أو دولي”. وبانتظار
    > > ذلك ما على هؤلاء الليبيين إلا أن يعيثوا فسادا وفوضى في
    > > الأردن ، حيث بات العديد من الأردنيين يتقدمون بشكاوى
    > > إلى السلطات الأردنية من المضايقات التي يتعرضون لها على
    > > أيدي المرتزقة ( تحرش، اعتداء على أملاك خاصة، تحطيم
    > > مصابيح الكهرباء في الشوارع ، سرقة سيارات.. إلخ)!
    > >
    > > على هذا الصعيد أيضا ، تكشف الأوساط نفسها أن عشرات
    > > الضباط التابعين للمخابرات التركية بدأوا يتوافدون مؤخرا
    > > إلى الأردن ، ومعظمهم يقيم في ” فندق مرمرة” الواقع في
    > > شارع مكة بمنطقة “الرابية”، الذي تحول إلى “غرفة عمليات
    > > للمخابرات التركية”! ويعمل هؤلاء منذ أسابيع على تجنيد
    > > أكبر عدد من هؤلاء الليبيين ونقلهم إلى لواء اسكندرونة
    > > المحتل للالتحاق بـ”الجيش الحر” ، بالنظر لأن المعركة التي
    > > ستبدأ انطلاقا من الأراضي الأردنية ” قد تطول بعض
    > > الوقت”، وبالتالي قد يطول انتظارهم في الأردن وربما يفوتهم
    > > القطار . هذا بينما المعركة في “جبل الزاوية” انطلقت منذ
    > > وقت طويلة ، وهي لم تتوقف ، وسيكون لها دور كبير في
    > > الأيام والأسابيع القليلة القادمة!
    > > ولكن أين موقع الساسة اللبنانيين من هذا كله!؟
    > > تفيد مصادر أردنية مطلعة بأن المخابرات الأردنية ، التي
    > > تراقب الوضع عن كثب ،
    سجلت الشهر الماضي عملية نقل أكثر
    > > من خمسين طنا من الأسلحة الإسرائيلية إلى مطار أربيل في
    > > كردستان لصالح المسلحين السوريين ، قيمتها أكثر من 650
    > > مليون دولار سددتها الحكومة القطرية لحساب شركة ”
    > > رافائيل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية . وتضم هذه الأسلحة
    > > قواذف وألغاما مضادة للدروع و قناصات ودروعا فردية
    > > للمقاتلين وأجهزة اتصال وكميات كبيرة من الذخيرة لزوم الأسلحة
    > > المرفقة بها. وتكشف هذه المصادر أن زيارة النائب
    > > اللبناني وليد جنبلاط إلى قطر مؤخرا ، ثم إلى كردستان العراق
    ،
    > > ويوم أمس إلى تركيا ، تتعلق بهذه الشحنة تحديدا. كما أن
    > > زيارة سمير جعجع إلى أربيل في 12 من الشهر الماضي كانت
    > > على صلة مباشرة بالقضية نفسها. وبحسب هذه المصادر، فإن
    > > المعنيين يواجهون صعوبة الآن في نقل هذه الشحنة إلى شمال
    > > لبنان من أجل تمريرها إلى ريف دمشق وحمص ، لاسيما بعد أن
    > > نشر الجيش اللبناني عددا من وحداته في منطقة “وادي
    > > خالد” المتاخمة لحمص ، وبعد أن كثف “حزب الله ” من تواجد
    > > عيونه الساهرة على امتداد المناطق الحدودية التي يحظى فيها
    > > بحاضنة اجتماعية. ولهذا توجه وليد جنبلاط يوم أمس إلى
    > > تركيا من أجل بحث إمكانية إمرار الشحنة من كردستان إلى
    > > المسلحين في محافظة إدلب السورية عبر الأراضي التركية ،
    > > بدلا من إمرارها إلى حمص وريف دمشق عبر ميناء جونية
    > > اللبناني الذي افتضح أمره خلال اليومين الماضيين. وكان وليد
    > > جنبلاط ، بحسب الأوساط نفسها ، أرسل أحد أبرز مسؤوليه
    > > الأمنيين خلال الحرب الأهلية ، هشام أنيس ناصر الدين، إلى
    > > الأردن لبحث القضية نفسها ، لكنه لم يصل إلى نتيجة إيجابية
    > > . فقد أبلغه الأردنيون أن الأردن ” ليس معنيا بأي تورط
    > > ساخن في القضية السورية ، على الأقل في المرحلة الراهنة”
    > > . وهو الأمر نفسه الذي أبلغه الأردنيون لسمير جعجع كذلك
    > > ! وتؤكد هذه المصادر أنه في حال فشل جنبلاط بإقناع
    > > الأتراك في الموافقة على نقل شحنة السلاح عبر أراضيهم ، لن
    > > يبقى إلا إعادة نقلها إلى ميناء جونية اللبناني الخاضع
    > > لسيطرة الجهاز الأمني لسمير جعجع ، من أجل شحنها برا عبر
    > > زحلة وعرسال، حتى وإن كان الأمر ينطوي على مغامرة كبيرة بعد
    > > افتضاح أمر الميناء!
    > >
    > > هذه المعطيات تتقاطع مع ما كشفه ” مركز ستراتفور
    > > للاستخبارات” في واشنطن مؤخرا. فقد أكد المركز أن عمليات تهريب
    > > السلاح إلى سورية عبر ميناء جونية اللبناني ـ تحت إشراف
    > > العقيد وسام الحسن ـ تحتل مكانا بارزا في هذا المجال
    > > حاليا ، وإن يكن أقل من المطلوب بسبب رقابة مخابرات الجيش
    > > اللبناني . ويقول المركز في هذا الصدد إن العقيد الحسن ،
    > > رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني ،
    > > المعروف بصلاته بواشنطن وفرنسا ، هو من يشرف شخصيا على عمليات
    > > تهريب السلاح إلى الداخل السوري ، ولهذا حاولت
    > > المخابرات السورية تدبير عملية لاغتياله مؤخرا جرى اكتشافها من
    > > قبل المخابرات الأردنية التي تنسق معه!؟ وطبقا لتقرير
    > > “ستراتفور” ، فإن السلاح الذي يجري جلبه عبر ميناء جونية
    > > ، يجري نقله إلى منطقة زحلة في البقاع اللبناني ، التي
    > > تعتبر حاضنة مهمة لجماعة سمير جعجع ، بينما يعتبر محيطها
    > > إحدى حواضن “تيار المستقبل”الحريري، والطرفان
    > > يتساعدان الآن في عمليات تهريب السلاح إلى الداخل السوري من
    > > خلال منطقة ” دير العشائر” و ” عرسال” و ” القاع”.
    > >
    > > وكان أحد الأعضاء البارزين في “المجلس” ، خالد خوجة ، قد
    > > وجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو
    > > طالبه فيها بـ ”دعم الثورة السورية” ..! وقد كرر
    > > الرسالة بالصوت والصورة في مقابلة مباشرة مع القناة
    > > الإسرائيلية العاشرة في الثامن من الشهر الجاري! وكان ملاحظا أن
    > > أيا من أعضاء “المجلس الوطني” أو مناصريه ، بما في ذلك
    > > المثقفون الكبار كصبحي حديدي وفاروق مردم بك أو فرج
    > > بيرقدار ، لم يدن أو يشجب أو يستنكر ما قام به خوجه!؟
    > > الحقيقة – سامية حدادين







































    /CODE]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني