[CODE][ بعد القضاء على العراق جاء دور سوريا
هدف إسرائيل القادم الجيشين السوري والمصري لتسهيل قيام إسرائيل الكبرى بمساعدة يهود أميركا ويهود العرب (الخليج)Subject: الليبيون في الأردن - تقرير خطير جدا
>> > الأردن يحول المنطقة ما بين المفرق والرمثا إلى منطقة
> > عسكرية مغلقة دون الإعلان عن ذلك من أجل إقامة ثلاثة
> > مخيمات لإيواء 18 ألف مسلح سلفي ليبي
> > منذ اندلاع الاحتجاجات السورية ، وحتى بعد تحولها من ”
> > صراع من أجل سوريا” إلى “صراع عليها” يهدد كيانها
> > ووجودها ذاته، تحاشى النظام الأردني ،
> > بتكويناته المختلفة، السماح بأن يكون قاعدة خلفية
> > للمعارضين السوريين على غرار ما قامت به تركيا. هذا ولو أن
> > كلا من واشنطن وأنقرة ، ومعهما قطر والسعودية، مارست
> > عليه من الضغوط والإغراءات ما لا يستطيع تحمله سوى
> > “الجبابرة”. ولكن ” مكره أخوك لا بطر”.. والمعلومات الإحصائية
> > الموثقة التي جمعتها المخابرات الأردنية ، وغيرها، تشير
> > إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الشارع الأردني أعاد
> > التموضع خلال الأشهر الأخيرة بعد أن رأى بأم عينه أن الموضوع لم
> > يعد يتعلق بديمقراطية أو حريات عامة في سوريا ، بل
> > بصراع مرير على الفوز بسوريا الدولة والشعب من أجل نقلها
> > كليا إلى الخندق الآخر. ومع ذلك، لم يزل هذا الشارع داعما
> > لمطالب الشارع السوري ، ولكن ليس بأي ثمن ومهما كانت
> > النتيجة مثلما كان عليه الأمر من قبل!
> >
> > هذا الأمر كان أبلغ تعبير عنه ما جرى خلف الكواليس مع
> > حكومة معروف البخيت التي استقالت ، أو بالأحرى أطيح بها ،
> > في تشرين الأول /أكتوبر الماضي بعد أن رفعت بطاقة حمراء
> > في وجه ثلاثة ملفات أساسية تعمل واشنطن والسعودية وقطر
> > على إرغام الأردن على الانخراط فها. وفي هذا السياق ،
> > ينقل أحد المقربين من البخيت عن هذا الأخير قوله
> > لـ”الحقيقة” إن واشنطن وقطر ” أرغمتاني على الاستقالة بعد أن
> > أصريت على رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين نهائيا في الأردن
> > وأكدت على مبدأ حق العودة ، وبعد أن رفضت الانخراط في
> > لعبتهما السورية ، وعارضت بشدة انضمام الأردن إلى مجلس
> > التعاون الخليجي ، لأني أعرف أن الغاية الوحيدة من هذا
> > المشروع هو تمكين قوات (درع الجزيرة) من المرابطة على
> > الحدود السورية ـ الأردنية استعدادا لتدخل عسكري أجنبي تحت
> > راية عربية ـ خليجية. فالنظام الداخلي لمجلس التعاون
> > الخليجي يجعل من أراضي أعضائه وحدة أمنية وعسكرية واحدة ،
> > وبالتالي إعطاء الحق للقوات السعودية والخليجية الأخرى
> > من الدخول إلى الأردن والمرابطة على الحدود السورية.
> > وهذا ما لا يمكن القبول به أبدا “.
> >
> > البخيت ، الذي سيتوجه قريبا إلى سورية على رأس وفد كبير
> > يمثل طيفا واسعا من القوى القومية والديمقراطية
> > الأردنية ، كما علمت “الحقيقة” من مصادر مقربة منه ، سيؤكد
> > للسوريين “أن الشعب الأردني ، ومعه الجيش الأردني كذلك، لن
> > يسمح على الإطلاق بأن تتحول أراضي الأردن إلى قاعدة خلفية
> > للمسلحين السوريين “. لكنه سيؤكد لهم أيضا أن ” القوى
> > القومية والديمقراطية الأردنية باتت ترى أن الإصلاحات
> > السياسية الجذرية والعاجلة في سوريا، هي السبيل الوحيد
> > لقطع الطريق على التدخل الخارجي، وسيكون العامل الحاسم في
> > إفشاله إذا ما حصل”. كما وسيؤكد لهم أن” حضور القوات
> > الخاصة الأميركية إلى منطقة المفرق كان بعد إسقاط حكومته
> > ، ولم يكن ممكنا خلال وجوده على رأس الحكومة”، في إشارة
> > إلى ما كشفت عنه”الحقيقة” في تقريرها بتاريخ 10 كانون
> > الأول / ديسمبر الماضي، والذي أكدته وسائل إعلام أميركية
> > لاحقا.
> >
> > على هذا الصعيد ، تكشف أوساط البخيت أن المخابرات
> > العسكرية الأردنية ، ” المخترقة حتى النخاع أميركيا
> > وإسرائيليا”، قامت خلال الأسابيع الأخيرة ، ودون الإعلان عن ذلك
> > رسميا، بتحويل المنطقة الحدودية مع سوريا بين مدينتي
> > المفرق والرمثا ، أي على امتداد حوالي 30 كم وعمق حوالي
> > 10 كم ، إلى “منطقة عسكرية” يحظر على أي شخص دخولها أو
> > الاقتراب منها. وتؤكد هذه الأوساط أن الغاية من إقامة هذه
> > المنطقة هي إنشاء ثلاثة مخيمات كبيرة لإيواء حوالي عشرين
> > ألف ليبي من المنظمات الأصولية التابعة لـ”لواء طرابلس”
> > بقيادة عبد الحكيم بلحاج كانوا بدأوا يتوافدون إلى
> > الأردن تحت غطاء أنهم “جرحى بحاجة إلى العلاج”! وتكشف هذه
> > الأوساط أن عدد الليبيين في الأردن أصبح الآن 43 ألفا ،
> > منهم 18 ألف مقاتل محترف من السلفيين ، والباقي مرافقون لهم
> > من أفراد أسرهم لوحظ أن معظمهم من الذكور! وينزل هؤلاء
> > في الفنادق والمشافي العسكرية في ثلاثة مناطق أساسية هي
> > مدينة عمان وضاحية “عبدون” التابعة لها ومدينة إربد في
> > الشمال . وفيما يتعلق بهذه الأخيرة ، تقول أوساط رئيس
> > الوزراء السابق لـ”الحقيقة” إن مشافي ” الخدمات الطبية
> > الملكية” العسكرية في الأردن ، فضلا عن الفنادق ، أصبحت
> > مليئة عن بكرة أبيها بالمسلحين الليبيين الذين تدفع
> > الحكومة القطرية نفقات إقامتهم في الأردن . وبسبب اكتظاظ هذه
> > المشافي بهم ، وصل الأمر إلى حد إنزال قسم كبير منهم في
> > “مشفى الملك المؤسس عبد الله” في الرمثا، أي على بعد
> > بضعة كيلومترات من درعا! وتشير هذه الأوساط إلى أن هؤلاء
> > الليبيين” ليسوا مرضى أو جرحى على الإطلاق ، رغم احتمال
> > وجود البعض بينهم ممن تنطبق عليهم هذه الصفة ، لكنهم
> > مقاتلون سلفيون شاركوا في معارك طرابلس ومصراتة ، ولم يكن
> > بإمكان الاستخبارات الأميركية والأردنية ، ومن ورائهما
> > قطر، إحضارهم إلى الأردن إلا تحت عنوان الاستشفاء ،
> > لاسيما وأن أعدادهم بالآلاف”! لكن هذه المصادر تستبعد أن تسمح
> > الحكومة الأردنية لهم بالقيام بأي نشاط عسكري ضد
> > الأراضي السورية في الوقت الراهن ، فالمرحلة التي سيأتي دورهم
> > فيها ، بحسب ما جرى الاتفاق عليه بين عمّان والدوحة
> > وواشنطن ، هو عندما ” تفلت الأمور في سوريا من نطاق سيطرة
> > الحكومة المركزية السورية ، سواء نتيجة لتفكك الجيش
> > السوري أو لتدخل عسكري تحت غطاء عربي و / أو دولي”. وبانتظار
> > ذلك ما على هؤلاء الليبيين إلا أن يعيثوا فسادا وفوضى في
> > الأردن ، حيث بات العديد من الأردنيين يتقدمون بشكاوى
> > إلى السلطات الأردنية من المضايقات التي يتعرضون لها على
> > أيدي المرتزقة ( تحرش، اعتداء على أملاك خاصة، تحطيم
> > مصابيح الكهرباء في الشوارع ، سرقة سيارات.. إلخ)!
> >
> > على هذا الصعيد أيضا ، تكشف الأوساط نفسها أن عشرات
> > الضباط التابعين للمخابرات التركية بدأوا يتوافدون مؤخرا
> > إلى الأردن ، ومعظمهم يقيم في ” فندق مرمرة” الواقع في
> > شارع مكة بمنطقة “الرابية”، الذي تحول إلى “غرفة عمليات
> > للمخابرات التركية”! ويعمل هؤلاء منذ أسابيع على تجنيد
> > أكبر عدد من هؤلاء الليبيين ونقلهم إلى لواء اسكندرونة
> > المحتل للالتحاق بـ”الجيش الحر” ، بالنظر لأن المعركة التي
> > ستبدأ انطلاقا من الأراضي الأردنية ” قد تطول بعض
> > الوقت”، وبالتالي قد يطول انتظارهم في الأردن وربما يفوتهم
> > القطار . هذا بينما المعركة في “جبل الزاوية” انطلقت منذ
> > وقت طويلة ، وهي لم تتوقف ، وسيكون لها دور كبير في
> > الأيام والأسابيع القليلة القادمة!
> > ولكن أين موقع الساسة اللبنانيين من هذا كله!؟
> > تفيد مصادر أردنية مطلعة بأن المخابرات الأردنية ، التي
> > تراقب الوضع عن كثب ، سجلت الشهر الماضي عملية نقل أكثر
> > من خمسين طنا من الأسلحة الإسرائيلية إلى مطار أربيل في
> > كردستان لصالح المسلحين السوريين ، قيمتها أكثر من 650
> > مليون دولار سددتها الحكومة القطرية لحساب شركة ”
> > رافائيل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية . وتضم هذه الأسلحة
> > قواذف وألغاما مضادة للدروع و قناصات ودروعا فردية
> > للمقاتلين وأجهزة اتصال وكميات كبيرة من الذخيرة لزوم الأسلحة
> > المرفقة بها. وتكشف هذه المصادر أن زيارة النائب
> > اللبناني وليد جنبلاط إلى قطر مؤخرا ، ثم إلى كردستان العراق ،
> > ويوم أمس إلى تركيا ، تتعلق بهذه الشحنة تحديدا. كما أن
> > زيارة سمير جعجع إلى أربيل في 12 من الشهر الماضي كانت
> > على صلة مباشرة بالقضية نفسها. وبحسب هذه المصادر، فإن
> > المعنيين يواجهون صعوبة الآن في نقل هذه الشحنة إلى شمال
> > لبنان من أجل تمريرها إلى ريف دمشق وحمص ، لاسيما بعد أن
> > نشر الجيش اللبناني عددا من وحداته في منطقة “وادي
> > خالد” المتاخمة لحمص ، وبعد أن كثف “حزب الله ” من تواجد
> > عيونه الساهرة على امتداد المناطق الحدودية التي يحظى فيها
> > بحاضنة اجتماعية. ولهذا توجه وليد جنبلاط يوم أمس إلى
> > تركيا من أجل بحث إمكانية إمرار الشحنة من كردستان إلى
> > المسلحين في محافظة إدلب السورية عبر الأراضي التركية ،
> > بدلا من إمرارها إلى حمص وريف دمشق عبر ميناء جونية
> > اللبناني الذي افتضح أمره خلال اليومين الماضيين. وكان وليد
> > جنبلاط ، بحسب الأوساط نفسها ، أرسل أحد أبرز مسؤوليه
> > الأمنيين خلال الحرب الأهلية ، هشام أنيس ناصر الدين، إلى
> > الأردن لبحث القضية نفسها ، لكنه لم يصل إلى نتيجة إيجابية
> > . فقد أبلغه الأردنيون أن الأردن ” ليس معنيا بأي تورط
> > ساخن في القضية السورية ، على الأقل في المرحلة الراهنة”
> > . وهو الأمر نفسه الذي أبلغه الأردنيون لسمير جعجع كذلك
> > ! وتؤكد هذه المصادر أنه في حال فشل جنبلاط بإقناع
> > الأتراك في الموافقة على نقل شحنة السلاح عبر أراضيهم ، لن
> > يبقى إلا إعادة نقلها إلى ميناء جونية اللبناني الخاضع
> > لسيطرة الجهاز الأمني لسمير جعجع ، من أجل شحنها برا عبر
> > زحلة وعرسال، حتى وإن كان الأمر ينطوي على مغامرة كبيرة بعد
> > افتضاح أمر الميناء!
> >
> > هذه المعطيات تتقاطع مع ما كشفه ” مركز ستراتفور
> > للاستخبارات” في واشنطن مؤخرا. فقد أكد المركز أن عمليات تهريب
> > السلاح إلى سورية عبر ميناء جونية اللبناني ـ تحت إشراف
> > العقيد وسام الحسن ـ تحتل مكانا بارزا في هذا المجال
> > حاليا ، وإن يكن أقل من المطلوب بسبب رقابة مخابرات الجيش
> > اللبناني . ويقول المركز في هذا الصدد إن العقيد الحسن ،
> > رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني ،
> > المعروف بصلاته بواشنطن وفرنسا ، هو من يشرف شخصيا على عمليات
> > تهريب السلاح إلى الداخل السوري ، ولهذا حاولت
> > المخابرات السورية تدبير عملية لاغتياله مؤخرا جرى اكتشافها من
> > قبل المخابرات الأردنية التي تنسق معه!؟ وطبقا لتقرير
> > “ستراتفور” ، فإن السلاح الذي يجري جلبه عبر ميناء جونية
> > ، يجري نقله إلى منطقة زحلة في البقاع اللبناني ، التي
> > تعتبر حاضنة مهمة لجماعة سمير جعجع ، بينما يعتبر محيطها
> > إحدى حواضن “تيار المستقبل”الحريري، والطرفان
> > يتساعدان الآن في عمليات تهريب السلاح إلى الداخل السوري من
> > خلال منطقة ” دير العشائر” و ” عرسال” و ” القاع”.
> >
> > وكان أحد الأعضاء البارزين في “المجلس” ، خالد خوجة ، قد
> > وجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو
> > طالبه فيها بـ ”دعم الثورة السورية” ..! وقد كرر
> > الرسالة بالصوت والصورة في مقابلة مباشرة مع القناة
> > الإسرائيلية العاشرة في الثامن من الشهر الجاري! وكان ملاحظا أن
> > أيا من أعضاء “المجلس الوطني” أو مناصريه ، بما في ذلك
> > المثقفون الكبار كصبحي حديدي وفاروق مردم بك أو فرج
> > بيرقدار ، لم يدن أو يشجب أو يستنكر ما قام به خوجه!؟
> > الحقيقة – سامية حدادين
/CODE]