النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي المجلس الاعلى والاكراد مرة اخرى يتآمرون على العراق وحكومته

    الرئيس طالباني يصل النجف ويلتقي السيد السيستاني

    PUKmedia لواء حميد/ النجف: 11:13:29 2008-02-09

    وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني صباح اليوم السبت الى مدينة النجف الاشرف وكان في استقباله بمطار النجف السادة عمار الحكيم واسعد سلطان ابو كلل محافظ النجف وعبدالحسين العبطان نائب محافظ النجف وعبدالحسين الموسوي رئيس مجلس محافظة النجف عدد من اعضاء مجلس المحافظة ووجهاء وشيوخ عشائر المدينة.

    وزار فخامته فور وصوله للمدينة سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني لبحث تطورات الاوضاع في العراق.




    أحزاب مشاركة في الحكومة هددت المالكي بالإقالة وطرحت اسم عبد المهدي بديلا له

    عادل عبد المهدي (يمين) ونوري المالكي

    08/02/2008 23:41 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين



    قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن عددا من الأحزاب المشاركة في حكومة نوري المالكي هددت بإقالته ما لم يسرع في تحسين أداء الحكومة وبناء ائتلاف أكثر فعالية ويعمل على تنفيذ الإصلاح والمشاركة في صنع القرار.

    وذكر مراسل الصحيفة ند باركر في تقرير نشرته الصحيفة الجمعة أن تهديدات وجهت للمالكي خلال الأسابيع الماضية بحجب الثقة عنه من قبل التحالف الكردي والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إضافة إلى أكبر الأحزاب السنية، وقد طرحوا اسم عادل عبد المهدي نائب الرئيس كبديل محتمل.

    وقد نفى عبد المهدي في حديث صحفي نقله مراسل "راديو سوا" في النجف الخميس الأنباء التي أشارت إلى سعيه تولي منصب رئاسة الوزراء عبر حشد مواقف المرجعيات الدينية.

    إلا أن عبد المهدي شدد على ضرورة إجراء تغيير وزاري شامل في الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن بقاء الأداء الحكومي على وضعه الحالي سيمثل فشلا، ودعا إلى السعي "لحكومة راشدة وفاعلة".

    وقد انتقد أعضاء في مجلس النواب مواقف أطراف مشاركة في الحكومة تسعى للحصول على تأييد المراجع الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.

    وقال مراسل الصحيفة إن الأحزاب طالبت المالكي بأن يبني ائتلافاً فعالاً. ونقل عن روز نوري شاويس، وهو قيادي رفيع في الائتلاف الكردي قوله انه إذا لم يفعل المالكي ذلك فإنه سوف يضر بنفسه ويضر بالعراق ، مشيرا إلى أنه يتعين على الأحزاب في هذه الحالة أن تبحث عن بدائل أخرى.

    ويطالب كثير من القياديين العراقيين الذين يخشون عودة بغداد إلى الحرب الطائفية بحصول تحسين عاجل في أداء الحكومة في مجالات مثل تقديم الخدمات وتوفير الوظائف للمسلحين السنة السابقين.

    وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء في مقابلة أجراها معه مراسل الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان سيصل الأمر إلى حجب الثقة عن المالكي، غير أنه أكد أنه تم الاتفاق على أن هناك حاجة عاجلة لإصلاحات أساسية، وإلا سوف تكون العواقب وخيمة.

    ولفت مراسل الصحيفة إلى أن التحذيرات التي وجهت للمالكي جاءت أيضاً في بيانات علنية ومحادثات خاصة واجتماعات مغلقة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول، إذ اتهم الائتلاف العراقي المالكي في رسالة خاصة بقيادة حكومة غير فعالة ذات حزب واحد.

    وتبع ذلك توبيخ علني في خطبة الجمعة من قبل المجلس الأعلى الإسلامي، وهو أهم حليف للمالكي الذي ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامي. وأعلن الحزب الإسلامي العراقي، وهو أكبر حزب سني في ما بعد في مجلس النواب إقامة تحالف سياسي مع الأكراد.

    غير أن المراسل نقل عن مسؤول حكومي تأكيده أن الأميركيين ما يزالون يعارضون تبديل المالكي، ولا سيما في عام سوف يشهد انتخابات رئاسية أميركية، فضلا عن عدم وجود ضمانات بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة المالكي في أقل من أربعة أو خمسة أشهر.




    أمن وسياسة



    الاديب: اطراف في (المجلس) افشلت التصويت على قانون المحافظات رغم الاتفاق على تمريره

    بغداد - اصوات العراق 08 /02 /2008 الساعة 20:05:08




    كشف القيادي في الائتلاف العراقي الموحد علي الاديب، الجمعة، ان اطرافا من داخل المجلس الاسلامي تسببت في انسحابه اثناء التصويت على قانون المحافظات لافشاله، رغم وجود اتفاق مسبق على اقراره. وان انسحاب التحالف الكردستاني كان وفقا لاتفاق يقضي بافشال التصويت، مقابل مساعدة المجلس للتحالف في اقرار نسبة 17 % من الميزانية لكردستان.

    وقال الاديب، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) أن "اتفاقا ابرم مع المجلس الاعلى يقضي بتمرير قانون المحافظات وفق الالية التي تنص على أن يكون لمجلس النواب الحق في إقالة المحافظ بطلب من رئيس الوزراء بالاغلبية البسيطة، أو الاغلبية المطلقة، ولكن انسحاب المجلس اثناء التصويت افشل الاتفاق."
    وكان المجلس الاسلامي الاعلى والتحالف الكردستاني قد انسحبا من جلسة البرلمان امس الخميس، بعد ان رفعت الجلسة لمرتين من اجل الوصول الى اتفاق حول الفقرة الاولى من قانون المحافظات غير المنتظمة في اقاليم، والتي تنص على "أن لمجلس النواب إقالة المحافظ بطلب من رئيس الوزراء بالاغلبية البسيطة، أو الاغلبية المطلقة" ولم تحظ الفقرة عند التصويت عليها بالأصوات المطلوبة لإقرارها.
    واضاف الاديب أن "طرفا معينا من المجلس الاعلى لم يكن على دراية بالاتفاق، هو الذي ازم الموقف وطالب بالانسحاب من التصويت والاخلال بالاتفاق." مبينا ان "اتصالات تجري الان لتوحيد المواقف حول هذا القانون."
    وحول انسحاب التحالف الكردستاني من الجلسة اثناء التصويت، كشف الاديب أن التحالف " ليس معنيا بقانون المحافظات غير المنتظمة باقاليم، لان كردستان اصبحت فيدرالية لا تتأثر باقرار القانون من عدمه." مستدركا "لكن موقفهم جاء بناء على اتفاق مع المجلس الاسلامي، يقضي بتعاونهما من اجل تمرير نسبة الـ 17 % التي يطالب بها الاكراد من الميزانية، وهذا ما ترفضه اغلب الكتل البرلمانية الاخرى."
    ويطالب الاكراد بنسة 17 % من الميزانية العراقية، فيما تعترض الكتل البرلمانية الاخرى على اقرار هذه النسبة، وتطالب 14.5% بناء على تقرير تقدمت به وزارة التخطيط.
    والاديب قيادي في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري الملكي ويحوز على 15 مقعدا من بين 83 مقعدا للائتلاف العراقي الموحد، ضمن 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.
    فيما يحظى المجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم، بـ30 مقعدا في الائتلاف.
    ويمتلك التحالف الكردستاني 55 مقعدا في البرلمان.
    وكان رئيس مجلس النواب محمود الشهداني قد رفع جلسة الخميس التي كان يفترض أن تقر قانون مجالس المحافظات، الى يوم السبت المقبل، لعدم تحقق النصاب القانونى للاستمرار بالتصويت على مشروع القانون.
    وجاء التأجيل بعد انسحاب عدد من نواب المجلس الأعلى الاسلامي العراقي والتحالف الكردستاني احتجاجا على صلاحيات المحافظات.
    وحسب ما اشار النائب ضياء الدين الفياض عن الائتلاف العراقي الموحد، الذي علل التأجيل الثاني بـ "انسحاب نواب المجلس الاسلامي الاعلى والتحالف اعتراضا على منح صلاحية اقالة المحافظ لمجلس النواب ، في حين أراد المنسحبون منح تلك الصلاحية لمجالس المحافظات."
    وقد جاء هذا الاخفاق رغم أن قادة الكتل عقدوا اجتماعا قبل جلسة البرلمان واتفقوا على تجاوز الخلافات التي تعيق الاتفاق على قانون المحافظات كما كشف لـ (أصوات العراق) النائبان حسن السنيد من الائتلاف العراقي الموحد وسيروان الزهاوي من التحالف الكردستاني .
    م ر (خ)


    المجلس التنفيذي قد يلجأ الى اعتبار المالكي عاجزاً عن ترميم الحكومة
    مصادر
    Friday, 08 February 2008


    أشار مصدر مطلع رافضا الكشف عن اسمه الى احتمال لجوء المجلس التنفيذي الى اعتبار المالكي عاجزا عن ترميم البنية الحكومية او اعادة تشكيلها، ليكون موقف رئيس الوزراء في وضع حرج

    وأكتفى المصدر ذاته بالقول يجب أن ننتظر بضعة ايام لنرى ما يحصل.


    من جهة أخرى أكد عضو اللجنة السياسية في المجلس النيابي سامي العسكري أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم تقليص الطاقم الوزاري الى نحو ( 23) وزيرا .


    واوضح العسكري أن هذا التقليص سوف يلغي كافة وزارات الدولة ، ويدمج بعض الوزارات ، مشيرا في الوقت ذاته الى بعض الصعوبات التي تواجه هذه الخطوة بسبب اجتيازها سياج المحاصصة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    مقربون من المالكي : واشنطن لا زالت تدعمه وطهران تصدت لمحاولة من عبد المهدي لإقصائه
    مجلس رئاسة الجمهورية يلوح للمالكي بحجب الثقة عنه في البرلمان
    شؤون سياسية - 08/02/2008



    بغداد – واشنطن – الملف برس

    اتهم سامي العسكري القريب من المالكي عادل عبد المهدي بالسفر الى طهران في الشهر الماضي لهندسة اخراج المالكي من رئاسة الوزراء ، ولكن العسكري أكد بأن الحكومة الحكومة الايرانية قد صدت مساعي عبد المهدي .

    ومن جهته اعترف همام حمودي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي ينتمي اليه عادل عبد المهدي بان عبد المهدي لازال يملك دعما واسعا ضمن الائتلاف الشيعي الكبير ، واضاف حمودي :" نصف الائتلاف – الشيعي – يريد ان يكون عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء ، ولكن في كل الاحوال فان لدينا الان رئيسا للوزراء وقد حقق نجاحا ولاسيما في الملف الامني ".

    واتهم النائب في البرلمان سامي العسكري مجلس الرئاسة العراقي بمحاولة تقليص السلطة الدستورية لرئيس الوزراء . وقال سامي العسكري الذي يعد من الدائرة القريبة للمالكي :" انهم- يقصد اعضاء مجلس الرئاسة - يريدون ان يأخذون بعض السلطة من رئيس الوزراء ، واذا اخذ الهاشمي اي شيء من المالكي ، فان ذلك يعني ان عادل عبد المهدي سيأخذ شيئا مماثلا ".

    هذا وكشف النقاب عن وثيقة مقدمة من اعضاء مجلس رئاسة الجمهورية لرئيس الوزراء نوري المالكي تذكره بان الرئاسة قد تطالب البرلمان بحجب الثقة عن المالكي وحكومته .

    وذكرت صحيفة اللوس انجلس ان اعضاء مجلس الرئاسة الثلاث ، طالباني والهاشمي وعبد المهدي ، عرضوا على المالكي ورقة عمل تتضمن تصورهم حول كيفية ادارة الحكومة . وكان المالكي قد استخف بمذكرة مبكرة في شهر اب وتوقف عن الاجتماع مع المجلس الرئاسي .

    وأوضحت اللوس انجلس ان الوثيقة تطالب المالكي بان يبحث جميع السياسات الوطنية مع مجلس الرئاسة وان يقوم بتشكيل حكومة تكنوقراط فعالة مكونة من عدد اقل من رقم اعضاء الحكومة الحالية البالغ الان 40 وزيرا .

    وكضمان لعملهم ، فان مجلس الرئاسة المتشكك ، اقحم عبارة في ورقة العمل المذكورة تقول بان الرئاسة تحتفظ لنفسها بحق الطلب باجراء تصويت برلماني على الثقة ضد رئيس الوزراء اذا فشل بالفعل في التحرك بشكل جدي في اجراء الاصلاحات او في مشاورة مجلس الرئاسة .

    وتعبر هذه التطورات عن سعي الشركاء الاساسيين في حكومة المالكي الى اقصاءه من منصبه ، اذا فشل في التحرك سريعا في تنفيذ الاصلاحات المحددة كعلامات لتقدم حكومته ، وفي المشاركة في صنع القرار السياسي .

    وذكرت صحيفة اللوس انجلس ان التهديدات باجراء تصويت برلماني محتمل بحجب الثقة عن حكومة المالكي ، قد جاء في الاسابيع الاخيرة من حلفاء المالكي ، الاكراد والحزب الشيعي ، المجلس الاسلامي الاعلى . وهم المدافعون الاخيرون عن المالكي والذين اقترحوا مع الحزب السياسي السني الرئيسي اسم عادل عبد المهدي لكي يكون بديلا للمالكي في منصب رئيس الوزراء . وكشفت اللوس انجلس تايمز ، ان هؤلاء الاطراف قد اخبروا المالكي بان عليه ان يبني تحالفا حاكما فعالا .

    وبرر روش شاويس احد القادة الاكراد المتحالفيين الرئيسيين ذلك ؛ بقوله :" اذا لم يقم – المالكي – بذلك فانه سيؤذي نفسه وسيؤذي العراق ، وعندها يجب ان تسعى الاطراف الى خيارات اخرى ".

    وحذر القادة العراقيون من ان العراق يمكن ان يعود الى الانسياق في الحرب الطائفية ، ولذلك فهم يطالبون بتحسينات سريعة في الاداء الحكومي في مسائل مثل تقديم الخدمات وخلق فرص العمل للمتمردين السنة السابقين . وقال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح :" فيما اذا كنا سنصل الى التصويت على حجب الثقة ام لا ، فانه يبقى علينا الاستمرار في المتابعة ، ولكن السياسة المتفق عليها ، وخارطة الطريق المتفق عليها ، هي القيام باصلاحات اساسية كاسحة والتي تدعو الحالة الفورية لها . وبخلاف ذلك فان العواقب سوف تكون صعبة ".

    وتشير اللوس انجلس تايمز ان التحذير للمالكي قد اصبح علنيا عبر التصريحات والبيانات والاتصالات الخاصة والاجتماعات التي تجري وراء ابواب مغلقة منذ نهاية شهر كانون الاول الماضي ، حينما اتهم التحالف الكردستاني رئيس الوزراء المالكي في رسالة بانه يدير حكومة مختلة وظيفيا تابعة لحزب واحد . وقد اعقب ذلك توبيخا من شركاء وحلفاء المالكي الشيعة الاساسيين ، من المجلس الاسلامي الاعلى في خطبة يوم الجمعة . كما اعلن الحزب الاسلامي وهو الجهة الاساسية في السنة في البرلمان ، تحالفا سياسيا مع الاكراد مؤخرا .

    وبعد ان واجه المالكي تمردا صغيرا ، فقد عقد – كما تقول اللوس انجلس – اجتماعا في 14 كانون الثاني الماضي مع اعضاء مجلس الرئاسة العراقي الثلاثة والذي يتصارع المالكي معه منذ نهاية الصيف الماضي .

    وقال طارق الهاشمي للوس انجلس :" نحن نعطي المالكي فرصة اخرى ليثبث بانه مهتم جدا لتغيير المهمة ".واضاف :" لقد قلنا ان لامشكلة اذا تهيأت للقيام بالاصلاحات المطلوبة ، وليس لدينا اي تحفظات عليك للبقاء في منصبك ، فليس الموضوع شخصيا ، انه يتعلق بكيف سيتم حكم البلد ، واذا فشل ، ، فبشكل حتمي سيحتاج العراق الى تغيير ".

    وتؤكد اللوس انجلس ان الداعمين للمالكي يبدون من ناحيتهم متشككين في مجلس الرئاسة ومترددين في التنازل عن مواقعهم . وقال النائب عن حزب المالكي حيدر العبادي :" لااعرف اذا كان الامر سيحدث بهذا الشكل ، واذا اتجهت الامور الى الاسوأ ، فانهم سيطلبون التصويت على حجب الثقة ، انه حق دستوري ، وذلك كما نراه ولا نرفضه ". وقال النائب من المجلس الاسلامي همام حمودي بان الوثيقة كانت تعني بالتوقف عن محاسبة المالكي . وقال حمودي :" انها ايضا لجعل هذه الاجتماعات اكثر جدية واكثر انتاجية ، ونعتقد انه من خلال الضغط والنصيحة والدعم فسنجعلها افضل ".

    وتكشف اللوس انجلس موضوعا اخرا من موضوعات الاختلاف ، حيث تشير الى ان الاختلافات الاعمق تبقى بين المالكي والتحالف الكردي . ويعتقد الاكراد بان المالكي قد تنكر عن وعوده لاجراء التصويت البرلماني على مسودة قانون النفط التي وافقت الحكومة عليها منذ سنة مضت . وينظم هذا القانون امكانية توقيع الحكومة الاقليمية الكردية على عقودها النفطية بمصادقة بغداد وللقيام بالمشاريع المشتركة . وبدلا من ذلك ، كما يقولون ، فان المالكي قد القى بثقله بمسودة قانون راديكالية والتي يقول الاكراد تؤدي الى تقشير حقوق الاقليم الكردي . وقد بقي التشريعا حبيسا لحد الان .

    وتقول اللوس انجلس ان الاكراد يعتقدون ايضا بان حزب الدعوة قد سمح باحراج الاكراد في البرلمان في موضوعات خاصة مثل تمويل البرلمان الاقليمي الكردي والقوات الكردية ب نسبة 17 % من الميزانية الوطنية . وهذا النزاع الاخير قد اخر المصادقة على ميزانية 2008 . ومنذ المحاولة الاخيرة للتوافق بين المالكي ومجلس الرئاسة ، فقد تم تمرير قانون واحد في البرلمان هو قانون المساءلة والعدالة المتعلق بالبعثيين السابقين ، ولكن مجلس الرئاسة انتقد ذلك القانون .

    ويعتقد اعضاء حزب الدعوة على ذمة اللوس انجلس ، بان لا المجلس الاسلامي الاعلى ولا الاكراد سوف يزيحون رموزا حزبية متنفذة من الوزارة باسم تشكيل حكومة تكنوقراط . ولكن الاكراد والمجلس الاسلامي الاعلى والحزب الاسلامي قد بدأوا بالالتفاف حول عادل عبد المهدي كبديل محتمل للمالكي . وقال طارق الهاشمي :" اذا سألمتوني من يستطيع الحلول محل المالكي ، فان هناك الملايين من العراقيين المؤهلين ليكونون رئيس وزراء ، ولكن على قمة اللائحة فهو الدكتور عادل عبد المهدي حتما ، واستطيع القول بانه سيكون الرجل في حالة وصول اصلاحاتنا المنوي عليها في مأزق ".

    وتقول اللوس انجلس ، ان عادل عبد المهدي الذي خسر لمرتين مراهنته على منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات الوطنية العراقية لمرتين في سنة 2005 ، هو المفضل لدى واشنطن ، حيث ينظر اليه من قبل الاميركيين بانه معتدل نسبيا ومؤهل للعمل مع جميع المجموعات العرقية والدينية العراقية ،وقد انكر عبد المهدي اية رغبة في اسقاط المالكي .

    وأشار اعضاء رئيسيون في البرلمان الى ان المالكي قد اصبح ضعيفا ؛ وقال همام حمودي :" السنة لهم مشاكل معه ، والاكراد لديهم مشاكل معه ، وحتى الشيعة لديهم مشاكل معه ".

    وحذر مسؤولون حكوميون من الكتلة الشيعية بان الاميركيين لازالوا يعارضون تبديل المالكي – ولاسيما في سنة الانتخابات الاميركية وبدون ضمانات صلبة بان الحكومة الجديدة يمكن تسميتها باقل من اربعة الى خمسة اشهر .وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية بدون ذكر اسمه لانه غير مخول بالحديث الى المراسلين ، بان الاميركيين يشكون بان مثل هذا التحالف يمكن ان يسقط المالكي .

    وقال مسؤول عراقي غير مخول بالحديث ايضا بشرط عدم الافصاح عن اسمه بان المكونات تبحث عن الاصوات الضرورية لمشروع قرار يحجب الثقة لكي يتم تمريره عبر البرلمان . وقال ذلك المسؤول :" اعتقد انهم سيقومون بذلك اذا توافقوا على الشخص الذي يستطيع رئاسة الحكومة بعد قرار حجب الثقة ، ولكننا لا نملك الصيغة بعد ، والكثير من الاشخاص يأملون بانهم سيتوصلون الى شيء قريبا ".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني