النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي خامنئي يؤيد فضل الله.. ولا شرعية لمراجع (الأخماس)

    رسالة من الدكتور عمار جعفر (ايرلندا)

    السادة / مجلة المنبر

    أرجو نشر هذا المقال وإن كان لا يتماشى مع انتمائكم الحزبي، ولكن إيماني بالحوار الذي هو شعار الأمم المتحضرة هو سبب طلبي نشره:

    (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).

    هل نحن المسلمون أمة واحدة ونعبد الله عزوجل وحده؟! لماذا ننكر على جماعة (طالبان) في أفغانستان حربهم على الشيعة ولا ننكر علي بعض مراجع الدين في قم لتضليلهم - لا بعض عباد الله جل جلاله - بل لأحد قادة الحركة الإسلامية العالمية ووصفهم إياه بالضلال والتضليل؟!

    هذه الفتوى - التي نعلم خفاياها - من حيث المبلغ الذي دفعه فلان لإصدارها! وهذا الشخص الذي لم تجد إيران - وهي الدولة التي تحتضن المليون لاجئ إليها من العراق وأفغانستان - بدا من طرده خارجها لكثرة الفتن التي تسبب بها هو ومجلته التي تدعو إلى الإسلام المحمدي الأصيل!

    ولا نعلم مقدار ما يرتضيه محمد (ص) إذا كان يتسبب هذا في إيقاع الفتنة في دولة يشبهها المجاهدون بما قاله رسول الله (ص) عند ما برز المسلمون في موقعة بدر الكبرى فقال: (اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد، وإن شئت الا تعبد فلا تعبد). وهي الدولة الوحيدة التي يرفع بها شعار (لا إله إلا الله) وتمارس الإسلام دستورا ومنهجا، وديموقراطية بما يسمح به المجال.

    والغريب أن مصدر الفتوى لا يجد مجالا للحوار، ولا لمقابلة قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويذهب في نزهة خارج منزله في قم هروبا من مقابلته لأنه يختلف معه في الرأي، هذا وكتاب الله يدعونا للحوار مع أهل الكتاب: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله. ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله).

    الحمد لله وجدت على سيارة أحد أقربائي في الكويت منشورا يتضمن استفتاء للعلامة الحجة السيد حسن نصرالله، يستفتونه في شأن الصلاة خلف آية الله السيد محمد حسين فضل الله ويسألونه عن استفتاء لآية الله السيد على الخامنئي وجوابه بأنها من أفضل الطاعات والقريات، فأجاب بأن الاستفتاء واضح ولا يحتاج إلى بيان.

    وهذا هو نص الفتوى: (سماحة السيد حسن نصرالله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بالإشارة إلى الفتوى الصادرة من سماحة السيد القائد حول إقامة صلاة الجمعة بإمامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حارة حريك في لبنان، وجواب سماحته بأن المشاركة فيها من أفضل القربات والطاعات، إلا أنه لدينا في الكويت أحد الخطباء وهو فاضل المالكي سئل عن هذه المسألة فأخذ يشبهها بصلاة أمير المؤمنين خلف الخلفاء، وفي مورد آخر بشبهها بفتوى الإمام الخميني (قده) بالصلاة خلف الإمام في الحرم المكي والحرم المدني الشريف.. ما هو رأي سماحتكم حول ما يدعيه (المالكي) وهل هذا الكلام صحيح؟!

    الجواب: بسمه تعالى.. إخواني الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بالنسبة لفتوى سماحة السيد القائد دام ظله فهي واضحة جدا ولا تحتمل أي تأويل أو تحليل من هذا القبيل وخصوصا أن سماحته يحث على المشاركة ويؤكد على لزوم الترويج لهذه الصلاة. كما أن متابعتي الشخصية للموضوع تؤكد أن سماحته يعبر في فتواه عن كامل قناعته بعيدا عن التأويلات المذكورة أعلاه.

    حسن نصر الله - الوكيل الشرعي العام لسماحة السيد القائد آية الله علي الخامنئي).

    وكان هذا حلا لجميع المؤمنين الذين يتخذون من حزب الله - القرآني - مثالا للاحتذاء ولا يجدون شرعية للعلماء الذين يجلبون الخمس ولا يمتون إلى الواقع بصلة!

    * من المنبر

    الأخ الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    إن (المنبر) ترحب بمختلف الآراء الموضوعية ويسعدها أن تنشرها وإن خالفت رأي رئاسة تحريرها، التزاماً بحرية الرأي والتعبير. ويجدر أن نلفت انتباهكم إلى أنه ليس لـ (المنبر) أي شكل من أشكال الانتماء الحزبي، فهي مجلة تنطق باسم هيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام التي هي ليست منظمة حزبية سياسية، بل هيئة تثقيفية خيرية، وذلك معلوم عنها.

    رغم أن مقالكم كان فيه بعض الغموض الناشئ من تداخل العبارات والجمل وتخلخل الصياغة، إلا أن مقصودكم بدا واضحا، وهو الدفاع عن السيد محمد حسين فضل الله الذي يواجه موجة من الاعتراضات بسبب آرائه ومعتقداته التي أجبرت بعض مراجع الدين على إصدار فتاوى تدينه، ودفعت بعض الخطباء والعلماء إلى التصدي لتفنيدها.

    اتهامكم هؤلاء العلماء بتلقي الرشوة والأموال أمر غير مقبول إطلاقا، كما أن هجومكم اللاذع عليهم وادعاءكم بافتقادهم الشرعية يبدو أنه ناجم عن عدم معرفتكم بحقيقة الأزمة الناشئة جراء معتقدات وفتاوى فضل الله، التي تخالف أصول دين الإمامية وفروعه، من ذلك اعتقاده بأن آية (عبس وتولى) نزلت في رسول الله (ص)، وأن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قد رشح فقط للخلافة، وأن الزهراء صلوات الله عليها امرأة عادية، وأن ما جرى عليها من ظلامات (كسر الضلع.. حرق الباب واقتحام الدار.. إسقاط الجنين.. اللطم) كلها خرافات. فضلا عن تجويزه السهو والنسيان على الإمام المعصوم، وإفتائه بجواز مشاهدة الأفلام الجنسية، والاستمناء ولعب الشطرنج وغير ذلك مما يطول شرحه.

    يفترض بكم قبل أن تلوموا مراجع الدين الكبار أن تنظروا في حقيقة الأزمة و تستمعوا إلى صوت العقل. والفتوى التي ذكرتموها والتي وثقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ربما يمكن اعتبارها دليلا على عدالة فضل الله عند قسم ضئيل جدا من الناس الذين يركنون لتقليد المرشد الروحي الإيراني، غير أنه ثمة قسم آخر غالب يقف موقفا رافضا لتلك الفتوى لأنه يناقش أساسا في مدى صحة الاعتداد بتلك الفتوى لافتقاد مصدرها الأهلية العلمية للإفتاء من جهة، ولما أنفذه ذلك المصدر من إجراءات تعسفية اضطهادية استهدفت مراجع الدين المحتجزين تحت الإقامة الجبرية من جهة أخرى. ولذا فيصعب على المؤمنين أن يتركوا فتاوى كبار المراجع، أمثال الإمام الشيرازي والشيخ التبريزي والسيد الروحاني والسيد السيستاني والشيخ الإحقاقي والشيخ الوحيد الخراساني والسيد الحكيم والسيد الوحيدي وغيرهم، لتمسكوا بفتوى واحدة صدرت من جهة منفردة غير متسالم على موقعيتها المرجعية الفتوائية اصلا.

    غير ان ذلك لا يعني إلغاء مبدأ الحوار والنقاش، والذي نتفق معكم على ضرورة صيانته والدعوة إليه، حتى يتبين الصواب من الخطأ، وحتى نحفظ لكل الأطراف حقها في إبداء آرائها بحرية. وبناء على ذلك فإن (المنبر) ترحب بمقالات مختلف القراء الكرام حول هذا الموضوع وغيره، وتتعهد بنشرهاكاملة غير منقوصة، مهما كانت سمة الرأي الوارد فيها، دون أن يعني ذلك أن (المنبر) تتبنى دعوة خاصة لطرح الموضوع أو إثارته بعينه، إنما اتساقا مع منهجية الانفتاح والصراحة الإعلامية وحرية التعبير، وهي الضمانات التي تحرص (المنبر) على توفيرها في صفحاتها.

    وتبقى كلمة وهي أن (المنبر) لم تشأ التحدث باسم الشيخين الفاضلين، عباس بن نخي، وفاضل ا

  2. #2

    افتراضي تعديل

    رسالة من الدكتور عمار جعفر (ايرلندا)

    السادة / مجلة المنبر

    أرجو نشر هذا المقال وإن كان لا يتماشى مع انتمائكم الحزبي، ولكن إيماني بالحوار الذي هو شعار الأمم المتحضرة هو سبب طلبي نشره:

    (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).

    هل نحن المسلمون أمة واحدة ونعبد الله عزوجل وحده؟! لماذا ننكر على جماعة (طالبان) في أفغانستان حربهم على الشيعة ولا ننكر علي بعض مراجع الدين في قم لتضليلهم - لا بعض عباد الله جل جلاله - بل لأحد قادة الحركة الإسلامية العالمية ووصفهم إياه بالضلال والتضليل؟!

    هذه الفتوى - التي نعلم خفاياها - من حيث المبلغ الذي دفعه فلان لإصدارها! وهذا الشخص الذي لم تجد إيران - وهي الدولة التي تحتضن المليون لاجئ إليها من العراق وأفغانستان - بدا من طرده خارجها لكثرة الفتن التي تسبب بها هو ومجلته التي تدعو إلى الإسلام المحمدي الأصيل!

    ولا نعلم مقدار ما يرتضيه محمد (ص) إذا كان يتسبب هذا في إيقاع الفتنة في دولة يشبهها المجاهدون بما قاله رسول الله (ص) عند ما برز المسلمون في موقعة بدر الكبرى فقال: (اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد، وإن شئت الا تعبد فلا تعبد). وهي الدولة الوحيدة التي يرفع بها شعار (لا إله إلا الله) وتمارس الإسلام دستورا ومنهجا، وديموقراطية بما يسمح به المجال.

    والغريب أن مصدر الفتوى لا يجد مجالا للحوار، ولا لمقابلة قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويذهب في نزهة خارج منزله في قم هروبا من مقابلته لأنه يختلف معه في الرأي، هذا وكتاب الله يدعونا للحوار مع أهل الكتاب: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله. ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله).

    الحمد لله وجدت على سيارة أحد أقربائي في الكويت منشورا يتضمن استفتاء للعلامة الحجة السيد حسن نصرالله، يستفتونه في شأن الصلاة خلف آية الله السيد محمد حسين فضل الله ويسألونه عن استفتاء لآية الله السيد على الخامنئي وجوابه بأنها من أفضل الطاعات والقريات، فأجاب بأن الاستفتاء واضح ولا يحتاج إلى بيان.

    وهذا هو نص الفتوى: (سماحة السيد حسن نصرالله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بالإشارة إلى الفتوى الصادرة من سماحة السيد القائد حول إقامة صلاة الجمعة بإمامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حارة حريك في لبنان، وجواب سماحته بأن المشاركة فيها من أفضل القربات والطاعات، إلا أنه لدينا في الكويت أحد الخطباء وهو فاضل المالكي سئل عن هذه المسألة فأخذ يشبهها بصلاة أمير المؤمنين خلف الخلفاء، وفي مورد آخر بشبهها بفتوى الإمام الخميني (قده) بالصلاة خلف الإمام في الحرم المكي والحرم المدني الشريف.. ما هو رأي سماحتكم حول ما يدعيه (المالكي) وهل هذا الكلام صحيح؟!

    الجواب: بسمه تعالى.. إخواني الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بالنسبة لفتوى سماحة السيد القائد دام ظله فهي واضحة جدا ولا تحتمل أي تأويل أو تحليل من هذا القبيل وخصوصا أن سماحته يحث على المشاركة ويؤكد على لزوم الترويج لهذه الصلاة. كما أن متابعتي الشخصية للموضوع تؤكد أن سماحته يعبر في فتواه عن كامل قناعته بعيدا عن التأويلات المذكورة أعلاه.

    حسن نصر الله - الوكيل الشرعي العام لسماحة السيد القائد آية الله علي الخامنئي).

    وكان هذا حلا لجميع المؤمنين الذين يتخذون من حزب الله - القرآني - مثالا للاحتذاء ولا يجدون شرعية للعلماء الذين يجلبون الخمس ولا يمتون إلى الواقع بصلة!

    * من المنبر

    الأخ الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    إن (المنبر) ترحب بمختلف الآراء الموضوعية ويسعدها أن تنشرها وإن خالفت رأي رئاسة تحريرها، التزاماً بحرية الرأي والتعبير. ويجدر أن نلفت انتباهكم إلى أنه ليس لـ (المنبر) أي شكل من أشكال الانتماء الحزبي، فهي مجلة تنطق باسم هيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام التي هي ليست منظمة حزبية سياسية، بل هيئة تثقيفية خيرية، وذلك معلوم عنها.

    رغم أن مقالكم كان فيه بعض الغموض الناشئ من تداخل العبارات والجمل وتخلخل الصياغة، إلا أن مقصودكم بدا واضحا، وهو الدفاع عن السيد محمد حسين فضل الله الذي يواجه موجة من الاعتراضات بسبب آرائه ومعتقداته التي أجبرت بعض مراجع الدين على إصدار فتاوى تدينه، ودفعت بعض الخطباء والعلماء إلى التصدي لتفنيدها.

    اتهامكم هؤلاء العلماء بتلقي الرشوة والأموال أمر غير مقبول إطلاقا، كما أن هجومكم اللاذع عليهم وادعاءكم بافتقادهم الشرعية يبدو أنه ناجم عن عدم معرفتكم بحقيقة الأزمة الناشئة جراء معتقدات وفتاوى فضل الله، التي تخالف أصول دين الإمامية وفروعه، من ذلك اعتقاده بأن آية (عبس وتولى) نزلت في رسول الله (ص)، وأن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قد رشح فقط للخلافة، وأن الزهراء صلوات الله عليها امرأة عادية، وأن ما جرى عليها من ظلامات (كسر الضلع.. حرق الباب واقتحام الدار.. إسقاط الجنين.. اللطم) كلها خرافات. فضلا عن تجويزه السهو والنسيان على الإمام المعصوم، وإفتائه بجواز مشاهدة الأفلام الجنسية، والاستمناء ولعب الشطرنج وغير ذلك مما يطول شرحه.

    يفترض بكم قبل أن تلوموا مراجع الدين الكبار أن تنظروا في حقيقة الأزمة و تستمعوا إلى صوت العقل. والفتوى التي ذكرتموها والتي وثقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ربما يمكن اعتبارها دليلا على عدالة فضل الله عند قسم ضئيل جدا من الناس الذين يركنون لتقليد المرشد الروحي الإيراني، غير أنه ثمة قسم آخر غالب يقف موقفا رافضا لتلك الفتوى لأنه يناقش أساسا في مدى صحة الاعتداد بتلك الفتوى لافتقاد مصدرها الأهلية العلمية للإفتاء من جهة، ولما أنفذه ذلك المصدر من إجراءات تعسفية اضطهادية استهدفت مراجع الدين المحتجزين تحت الإقامة الجبرية من جهة أخرى. ولذا فيصعب على المؤمنين أن يتركوا فتاوى كبار المراجع، أمثال الإمام الشيرازي والشيخ التبريزي والسيد الروحاني والسيد السيستاني والشيخ الإحقاقي والشيخ الوحيد الخراساني والسيد الحكيم والسيد الوحيدي وغيرهم، لتمسكوا بفتوى واحدة صدرت من جهة منفردة غير متسالم على موقعيتها المرجعية الفتوائية اصلا.

    غير ان ذلك لا يعني إلغاء مبدأ الحوار والنقاش، والذي نتفق معكم على ضرورة صيانته والدعوة إليه، حتى يتبين الصواب من الخطأ، وحتى نحفظ لكل الأطراف حقها في إبداء آرائها بحرية. وبناء على ذلك فإن (المنبر) ترحب بمقالات مختلف القراء الكرام حول هذا الموضوع وغيره، وتتعهد بنشرهاكاملة غير منقوصة، مهما كانت سمة الرأي الوارد فيها، دون أن يعني ذلك أن (المنبر) تتبنى دعوة خاصة لطرح الموضوع أو إثارته بعينه، إنما اتساقا مع منهجية الانفتاح والصراحة الإعلامية وحرية التعبير، وهي الضمانات التي تحرص (المنبر) على توفيرها في صفحاتها.

    وتبقى كلمة وهي أن (المنبر) لم تشأ التحدث باسم الشيخين الفاضلين، عباس بن نخي، وفاضل المالكي، اللذين عنيتهما في مقالك، إذ هما غنيان.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    هههههههه

    ذكرتني بالصديق الدكتور عمار جعفر

    الله يذكره بالخير
    السلام عليك يا ابا عبدالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني