فجعنا بتفجيرا مدينة الصدر التي تعودنا من اهلها الصمود والقيام من اية مأسة واضطهاد اشد بأسا وقوة..
ورغم اني لم ازر هذه المدينة لكن كثرة وجودها بالاخبار والتركيز عليها من قبل الامريكان والارهابيين جعل منها مدينة يتعاطف معها كل عراقي لان فيها رجال لايسكتون على الباطل...
رجال فعل وليس رجال تصريحات وكلام..
ان المجزرة كانت كبيرة والضحايا كُثُرْ... والتغطية لها كبيرة ... لكن الغريب ان قناة العراقية بنشرة اخبارها اذاعت الخبر وكان الخبر الثالث هو خبر مار على انه تم القاء القبض على العصابة البعثية التي خططت لتفجيرات مدينة الصدر ووضعت فيلما لايتجاوز دقيقة لارهابي فئة ابن زنا...
والاهم من ذلك بررت القناة منع التجول على انه حسب الاعترفات من العصابة بان هناك ثلاث سيارات سائبة ملغومة تتجول ببغداد!!!! والغريب بالامر ان وزارة الداخلية هي التي تحمي الرصافة..
نسأل الحكومة " ان كانت ذات سيادة" ان تقدم هؤلاء القتلة خلال فترة لاتطول عن اسبوعين ومحاكمتهم واعدامهم بنفس مكان ارتكاب الجريمة.. هذا امر مهم ليرى اهالي الضحايا ان هناك دولة تحميهم ويتجنبوا الثأر لاهلهم.. ومن جهة اخرى ليرى الارهابي قبل ان يحاول تفجير سيارة رؤية مصيره..
الحكومة الغير قادرة على اعدام ارهابي قتل 200 شخص .. الافضل لها ان تتنازل لمن هو قادر على مواجهة ارهابي معترف بجريمته..
الجدير ذكره ان هذه العصابة ارتكبت 38 عملية تفجير قبل تفجيرات مدينة الصدر ... مبروك ... تايهة ...