إنت حسين وآني حسين وتصريحات ابن سلمانكو
في بداية عام 1991 كانت الانتفاضة الشعبانية في العراق ضد النظام العفلقي, وفيها حشد النظام البائد قواته ودباباته وطائراته لضرب المواطنين الثائرين ضد النظام, وتم ضرب مدينة النجف وكربلاء بالقنابل وتعمدا تم ضرب المراقد المقدسة للائمة الطاهرين .. وكان الجلوز الحقير المدعو حسين كامل احد قادة تصفية الحركة ,وفي أيام قصف المراقد المقدسة كان المقبور حسين كامل يصيح : أنت حسين وآني حسين ...
أي انك الحسين ع وانا ايضا اسمي الحسين وانا اضرب مرقدك بالقنابل والدبابات فماذا ستفعل ؟؟؟
تحدي وضيع لرجل وضيع , نشأ في بيئة حقيرة ليتقلد مناصب رفيعة في عهد صديم المقبور , فمن سائق لزوجة المقبور الى وزير التصنيع العسكري الحربي آنذاك الى قائد للحرس الجمهوري ..الخ , ظن الحقير انه صار شيئا مهما وانتفخ كانتفاخ الضفادع.. ولكن تلك الوقفة ( آني حسين وانت حسين) لم تدم طويلا , فبعد سنين خمس وليس اكثر وفي العام 1995
يفر الوضيع حسين كامل الى الاردن طالبا اللجوء من نظام أبو زوجته صديم المقبور, ولكن غبائه وضيعته اعادته الى بغداد مستسلما خانعا وهو امر متوقع , فالذي ينشأ بين المزابل لايستطيع العيش في المروج ولا يقدر على ادراك معنى الحرية , فعاد الى مزبلة البعث المقبور والى حتفه المحتوم طائعا مستسلما , ليقتل على ايدي اولاد صديم وعصابته ويموت كالكلب المحصور في وجره ووتنتهي تلك الشخصية الوضيعة , فأين صارت ياترى في لحظات الموت تلك ( انت حسين وآني حسين)؟؟؟؟؟
اليوم يخرج وضيع آخر , يتفجر الغباء من عينيه ولفتات وجهه, مدمن على المخدرات , عيي عن القاء كلمة او تكوين جملة مفيدة , ولكنه كوضيعنا حسين كامل , صار له شأن وصار وليا للعهد في دولة العهر السعودية , فأبوه سلمان الخرفان واعمامه ملوك آل سعود المقبورين..
هذا النكرة قبيح الشكل سئ الخلق , وجد موضوعا اكبر منه يتطرق اليه في لقاء صحفي , فقال ان الشيعة وايران ينتظرون الامام المهدي ع ويمهدون له وعليه وعلى دولته ان تقف بوجه ذلك , وكأن امر الامام المهدي ع امر خاص بالشيعة , ونسي الحمار ان المهدي ع هو امل المستضعفين في كل مكان , ومايدري الجاهل العيي مايقول ولكن عندما تنتفخ الضفدعة تظن نفسها فيلا ..
ابن سلمانكو اقرأ ولو قليلا على ( انت حسين وآني حسين) وعد ايامك , فقد مضى على دولتك ثلاث سنين وهي لاتستطيع الخروج والدخول من حرب ضد دولة اليمن الفقيرة , والمساند لدولتك كل قوى الاجرام , وقد استنزفت ميزانيتها حرب عصاباتها الداعشية في العراق وسوريا , فأين ستفر عندما يأتيك مصير حسين كامل ؟؟