أثار قرار الحكومة العراقية إعادة احتجاز المعتقلين الذين أطلقتهم القوات الأميركية جدلاً في الاوساط السياسية والأمنية، ووسط المعتقلين انفسهم. وبرزت مخاوف من ان يدفع القرار المفرج عنهم للعودة إلى حمل السلاح والذين قال الناطق باسم قوات الأمن في بغداد ان صورهم وأسماءهم وزعت على نقاط التفتيش.
وقال معتقلون سابقون ان قرار اعادة اعتقالهم سيضعهم امام خيارات الهرب الى خارج العراق،
من جانبه، اكد اللواء قاسم عطا، الناطق باسم العمليات في بغداد،
ان القيادة «أمرت نقاط التفتيش بالقبض على جميع المعتقلين الذين اخرجتهم القوات الاميركية من السجون خلال الشهور القليلة الماضية، من دون استشارة الحكومة»