توضيحات من مكتب الإعلام للإتحاد الوطني الكوردستاني حول بيان حركة الوفاق

المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني : أصدر الوفاق بياناً استهله بتغيير الحقائق والتهرب من الوقائع أذ حول صدور الموقف الذي اعلنه المكتبان السياسيان للحرب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بحضور الرئيسين مسعود البارزاني وجلال طالباني، حاول اختصار الموقف على نتف من تصريحات ادلى بها الرئيس جلال طالباني في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اجتماع المكتبين السياسيين للحزبين الاساسيين الكردستانيين.

ثم يحاول البيان التهرب من حقيقة الموافقة على تأسيس الجبهة السياسية الجديدة بالتلاعب بالكلمات اذ يقول انه لم يتم الاعلان عن جبهة سياسية بينما الوثيقة الموقعة من الاخ الدكتور أياد اعلاوي والاخ الدكتور عدنان الباجةجي تنص صراحة عبارة " اتفقت على تأسيس جبهة سياسية" والحقيقة ان الاعلان لم يتم بسبب الموقف المسؤول من الحزب الاسلامي الذي عارض الاعلان بينما أعلن السيد صالح مطلك عن تأسيس جبهة سياسية جديدة. ثم اتهم فيما بعد الحزب الاسلامي بعرقلة اعلان الجبهة المقررة. وبخصوص حضور ممثلي الجحوش الذين قاتلوا الشعب الكردي خلال نصف قرن فقد سمع الاخ الطالباني من مسؤول رفيع المستوى في الوفاق في معرض تبريره لوجودهم ان الاتراك أتوا بهم وفرضوهم وانهم طردوهم من الاجتماع بينما وجدنا تواقيعهم على الوثيقة التي تعلن الاتفاق على تأسيس جبهة ثم ان التهرب من مواجهة الحقيقة بتشبيه موقف الحزبين الكرديين بموقف صدام حسين هو تحريف لحقائق التأريخ وتزوير للوقائع النعاشة. ان الذين يتعاونون مع أيتام صدام حسين ويتفقون مع عميل لمخابرات صدام حسين على تشكيل جبهة سياسية يصف حتى الان الجلاد الدكتاتور بالشهيد القائدهم اخر من يحق لهم التشبيه بموقف صدام. خاصة وهم الذين يدعون علنا الى أحياء جيش صدام حسين المسؤول عن دفعه بعيداً عن واجباته الوطنية الى محاربة الاكراد وارتكاب جرائم الانفالات والحروب العدوانية على الكرد والشيعة ودول الجيران.

اننا ندع الوفاق الى مناقشة صريحة لبيان المكتبين السياسيين لا التهرب من الحقائق والوقائع الحية ونكرر التمنى عليهم بالاستمرار في التعاون مع حلفائهم التأريخيين واصدقائهم الاساسيين بدل الركض وراء عناصر مخابراتيه سابقة وخونة منبوذين للشعب الكردي.



:uzi: