محامو صدام سيقيمون في قطر و دعم "الجزيرة" لا يزال مستمرا للبعث و السنة و
الإرهاب في العراق بغداد ـ القدس العربي -قالت مصادر عراقية مقربة من الابنة
الكبري للطاغوت العراقي السابق "رغدصدام" انها تستعد لمفاتحة القصر الملكي
الاردني والسلطات الاردنية برغبتها بالرحيل عن الاردن نهائيا للاقامة الي
جانب والدتها ساجدة طلفاح وشقيقتها حلا في الدوحة. كما تود رغد ان تكون الي جانب عدد من المحامين الذين يدافعون عن والدها ويستعدون للاقامة في قطر خوفا من شيوع التصفيات الجسدية بين زملائهم في بغداد.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان رغد صدام (40 عاما) التي قبل ملك الاردن (الذي كان العدو الأول للشعب العراقي و ريق الدرب مع صدام) استضافتها وافراد اسرتها قبل اكثر من عامين بدعوى دواع انسانية واجتماعية ، ارتأت ان تؤجل
ابلاغ السلطات الاردنية قرارها بعد التفجيرات الارهابية الاخيرة التي ضربت
ثلاثة فنادق اردنية حتي هدوء الموقف في الاردن.
ووفقا للمصادر نفسها فان رغد انجزت كل الترتيبات المطلوبة لانتقالها للعيش في
قطر، بما في ذلك انجاز الاتصالات مع المسؤولين القطريين الذين رحبوا بكل تقدير باستضافتها. واكد المصدر ان قرار رغد صدام حسين لم يأت بسبب ضغوط من قبل
المسؤولين الاردنيين او اي مضايقات، او بسبب رغبتها في ممارسة نشاط سياسي.
وكانت رغد زارت والدتها ساجدة طلفاح واختها الصغري حلا وبعض اقاربها في
الدوحة قبل بضعة اشهر وعادت بعدها الي الاردن.
ويذكر ان اعدادا كبيرة من اقارب الرئيس العراقي صدام حسين والمسؤولين السابقين
يقيمون حاليا في العاصمة القطرية، ومن بينهم اخته نوال الحسن وزوجها وابناؤها،
والدكتور علاء بشير طبيبه الخاص وكذلك ناجي صبري وزير الخارجية السابق ورياض
القيسي وكيل الوزارة.
وينوي خليل الدليمي المحامي الخاص لصدام وعدد من المحامين الذين يتولون الدفاع
عن اركان النظام السابق التوجه للاقامة في العاصمة القطرية. وأوضح الدليمي انه
لا بد من توافر بيئة جيدة وآمنة بعد حوادث الاغتيالات التي طالت اثنين من هيئة الدفاع ولكي تتم متابعة التطورات التي تطرأ علي حيثيات المحكمة التي
وصفها بالسياسية ولا تمت للشرعية بصلة.