مَطر ْ مَطر ْ مَطرْ العراق ُ في خطر
لو كان يدري السياب ما انشدها بل اصَابه ُ الكَدرْ
إن لم توحِدوا الصُفوف إلتف َ حَوله الذِئاب والوحوش َ وألتَتر
العيون وألقلوب تتجه نحو السَفَر
في حقائب ِ الوداع فيض َ حُزن ٍ وصورْ
الوطن يبكي حزين يُرتِل ُ آية َ القدر ْ
يرتجي من ينصُره ُ واهله ُ من حَجَرْ
الحدود ُ سائبه لا تُبالي بمن عَبَرْ
غَفلة ً حَلوّا علينا كالوباء ِ وإنتشر ْ
إستباحوا كُل َ شئ ما بان َ وما إستتر
ْأي ُ ذنب ٍ قد جناه هل تُراه ُ قد كفر ؟؟؟
هذا إسمه ُ علي وذاك َ إسمه ُ عُمرْْ
ألبعض يقتُل بعضه ُ ويدعي إنتصر !!
يكمن ُ الموت ُ هنا او هُناك َ لا مَفر ْ
أمطرونا بفتنة ٍ لا تُبق ولم تَّذر
مطر مطر مطر العراق ُ في خطر
لو كان يدري السياب ما انشدها
بل اصابه ُ الكدر
عليك َ مَرت الصِعاب وخز َ عين ٍ بالإبر
غيروا حتى ألنفوس واوغلوها بالشرر
غيروا حتى النجوم كالبسَمه كانت في ثغر
أين َ بيتي والسرير ؟ اين سطحي والقمر
ْ أين جلسات الصِحاب ؟ اين جلسات ِ السمر ْ
كُل ُ شئ ٍ ضاع َ منا كل ُ شئ ٍ إندثر
لم تبق َ إلا خيام تحت زخات المطر
مطر مطر مطر العراق ُ في خطر
****
كتبتها وابناء بلادي مُهجرون في بلادهم
ويسكنون الخيام تحت زخات المطر وتذكرت
إنشودة السياب مطر مطر مطر