1994- وربما لفترة أطول مقيمو أستوكهولم أعلم. الشيخ أخوان يحاول فرض أتحاد شبعي بالقوة وبكافة الوسائل على الشيعة العراقيين المتواجدين في السويد. حيث أتبعت الأساليب الأخلاقية وغير الأخلاقية لجمع الاسماء والتواقيع. وقد كانت الكلمة التي تميز أداء الشيخ بأن العراقيين يتصفون بالجبن في كل أحوالهم.
1994 مجيئ التقي النقي نسيب الشيخ أخوان الشيخ يوسفي وقد أثار فتنا كبرى في كل مكان كان يزوره سواء بين أفراد الطائفة الشيعية أو بين العراقيين أنفسهم. حيث اثارت تعليقاته العنصرية الفارسية حفيظة العراقيين في السويد. أحد التعليقات كانت بأن البصرة مدينة فارسية وكلمة بصرة كلمة فارسية.
1995 زيارة غامضة للشيخ أبن الشيخ أخوان. حيث طاف على كافة المراكز الأسلامية دونما سبب واضح. وأختفى الشيخ الفلاني بعدها من اية زيارة للسويد.
1998 و 1999 مجيئ صدر الدين قبنجي في عدة زيارات مكوكية والقيام بحملات أعلامية ودينية ناجحة كلها تصب في التقرب الى المعبود. وكان تبني المسجد الأيراني في أستوكهولم واضحا لهذه الزيارات.
2001 بعد بروز تيار فضل الله بقوة تواترت الزيارات الحميمة التي ملؤها الأخلاص والحرص على مصلحة الشيعة و بتشجيع ودعم من المسجد الأيراني كذلك. فجاء الحائري وألقى ما ألقى من محاضرات عقائدية وفكرية صوبت آراء الناس الى أنه لا يجوز التعبد بتقليد فضل الله. و كان الذي توصل أليه الحائري بعد سنوات من الدرس والتدريس يقول قلدني يحببك الله أسكت تحبك أيران.
2001 مجيئ كشميري ممثل ووكيل السيستاني وقد قام بدور رائع في خدمة المذهب من تركيزه على أعلان أن من قلد فضل الله فقد ضل وأن من قلد السيستاني و من سكت عن العراق وايران فقد تقرب الى الله. أما الخمس فلا يجب أن يعطى مباشرة الى العراقيين وأنما الى الوكيل الزاهد. وتكللت الزيارة بتوزيع أنجيل قم بطبعته الحديثة كتاب مظلومية الزهراء على ما أظن للعاملي مجانا للمحبين. صححوا لي أسم الكتاب ان كان خطأ.
بتمويل من المسجد الأيراني تم ترتيب عدة زيارات لحسين الصدر. وكان كل حديثه يصب في التفسيق والتضليل لمن يتهم بأنه مقلد لفضل الله.
هذه القراءة السريعة والتي هي على عجالة لتاريخ التعامل الأيراني مع الساحة العراقية يبين عدة نقاط مهمة:
هنالك حلف غير مرئي ولكنه واضح بين مرجعية السيستاني ووكلائه في اوروبا والتحرك الرسمي للنظام الأيراني في السويد عن طريق المسجد الأيراني.
هنالك سياسة واضحة في المسجد الأيراني هدفها أثارة البلبلة بين صفوف العراقيين الشيعة في السويد. والهدف غير معروف على وجه التحديد.
هل هناك تعاون يجري في السر بين العراق وأيران في التأثير والتشويش على الساحة العراقية. المؤشرات هي التمنع من أي نقد علني للنظام العراقي في المركز وذلك الكم من الشخصيات المشبوهة التي تعمل بشكل "تطوعي" في المركز.
التركيز على جلب شريحة خاصة من الذين يسمون مجازا بالمبلغين. الصفة التي تجمعهم: التركيز على الامور الخلافية، الشعوبية وكره العراقيين، التاريخ الغير واضح أو المشبوه والوصولية وجمع المال بالأضافة الى ضحالة الاداء الفكري او انعدام الحس الاجتماعي.
التحريك المتعمد للخلافات في مواسم الشيعة الثقافية كالمحرم ورمضان.
الموضوع كانه مسرحية من مسرحيات كافكا المعقدة يختلط فيها الحابل بالنابل ولا تعرف على وجه الدقة من الذي يوجه ومن الذي يقاد ويصبح الذي يقود صبيا صغيرا أمام صبي أصغر منه. أنها دعوة لعلماء الأجتماع لزيارة المسجد لانه يوفر فرصة ثمينة لدراسة الحالة الشيعية عندما تقودها اليد الايرانية. أو ربما الحالة الشيعية بشكلها المرضي المعقد والمزمن كما تعيشه الآن. و كما قال العرب قديما زر غبا تزدد حبا. وربما أهل أستوكهولم لديهم المزيد من التفاصيل