الكل يتوعد الحكومة والكل ينفي الانقلابات ويؤيدها والكهرباء مقطوع والخدمات صفر والمواطنون ينهبون بعضهم بعضا... مخلفات لسنين الجهل والظلام تجعل الهدم بالعراق اكثر من الاعمار فلحد الان لم يلمس العراقي الاعمار لانه اسا الهدم الحاصل فموظف في عقارات الدولة يغير السجلات الخاصة بالدور المصادر وآخر يمحي اسماءا من سجل النفوس وآخر يطلب الرشوة لاحضار الملفات والمستندات وهكذا..
الوضع مشابه لمايجري للحكومة فالكل يريد الابتزاز والكل يتآمر على بعضه في البرلمان مؤامرة وفي رئاسة الحكومة مؤامرة ومن خلف الحدود متآمرون... والغريب ان هؤلاء كلهم يشاركون بحكومة الوحدة التي تنازل البعض عن الكثير لسحب الخرفان من قتلة الشعب العراقي وادخالهم في حمام السياسة العراقي الذي اصبح ساونا في ظل حر الصيف والارهاب البعثي الذي حاولت الحكومة لاربع سنين عدم التحدث عنه وتوجيه الاتهام المباشر اليه مع انها على يقين ان كل عمليات القتل ورائها البعثيون اجمع لاوقاعدة الا برفاق البعث وكل تخريب وراءه يد بعثية ....والغريب الحكومة التي انتخبناها على اسا اعادة حقوقنا نستنا بالكامل واهتمت بمراعاة مشاعر البعثيين نتجية " الحيف الذي سقط عليهم من ظلمهم لنا " والان بعد محاولة الانقلاب تريد الحكومة منا ان نسقط عملية الانقلاب ولاادري هل تذكرتنا الان ام ماذا؟؟

===========================
كشف هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر والنائب عن الائتلاف الموحد عن وجود مخطط للقيام بانقلاب عسكري على حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا ان العراقيين سيفشلون جميع المخططات المشبوهة التي تعمل على عودة الدكتاتورية.

في غضون ذلك نفت مصادر برلمانية الانباء التي تحدثت عن عزم الرئيس مسعود البارزاني تشكيل كتلة نيابية مع القائمة العراقية .واشار العامري خلال زيارته الى مدينة كربلاء المقدسة بحسب ماتناقلته مصادر صحافية الى ان زيارته الاخيرة للقاهرة تمخضت عن لقائه مسؤولين من ضباط الجيش العراقي السابق، موضحا انه لمس من خلال تلك الاجتماعات ان هناك نوايا لاحداث انقلاب على حكومة الوحدة الوطنية المنتخبة وتغيير نظام الحكم فيها.وقال الامين العام : ان العراقيين قد حاربوا النظام الصدامي القمعي طيلة (20) عاما وهم الان مستعدون للحرب أكثر من هذه المدة لنقل العراق إلى مراحل التقدم والاستقرار والديمقراطية وعدم الرجوع إلى المربع الأول وعودة الدكتاتورية من جديد .ولم يذكر العامري اية تفاصيل اخرى عن المخطط والجهات المشبوهة التي تقف وراءه 0 لاندري لماذا لايذكر اما ان يكون واهما او كاذبا او جبانا والا عندك كل هالعبقرية بجمع المعلومات ولاتذكرها لنا نحن من اوصلناكم الى ماانتم عليه اليوم؟؟) .

الى ذلك ابدى النائب عن الائتلاف انتقاده للحملة التي تقوم بها القوات الأميركية بتسليح العشائر، موضحا ان هذه العملية بحاجة إلى تنظيم ويجب ان تخضع لضوابط معينة.لافتا الى قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة عليا لتسليح ابناء العشائر من الذين يمتلكون مواقف صريحة ضد تنظيم القاعدة.

في هذه الاثناء نفى برلماني عن التحالف الكردستاني عزم رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني تشكيل تكتل سياسي جديد يضم تحت لوائه القائمة العراقية.وقال النائب محمود عثمان، في تصريحات صحافية امس : إن ما ذكر بشأن الموضوع لا يعدو عن كونه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة فليس لدى البارزاني أية نية لتشكيل جبهة سياسية جديدة لانه مازال جزءا من التحالف الكردستاني الذي لا يؤيد خلق تكتلات او جبهات سياسية جديدة لما لها من تاثيرات وتداعيات سلبية تؤثر في الساحة السياسية لاحقا.واضاف عثمان : أن التحالف الكردستاني يؤمن بالعمل الموحد بين جميع الكتل لان الوضع السياسي العراقي الحالي لايتحمل ظهور تكتلات سياسية جديدة، مشيرا الى ضرورة العمل على توحيد الخطاب والعمل ضمن فريق واحد يكون هدفه الأساس بناء البلاد وتخليصها من الظروف المأساوية التي تمر بها. وكانت مصادر من القائمة العراقية قد ذكرت الاسبوع الماضي في تصريحات صحفية لـ(راديو سوا) عن نية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني تشكيل جبهة سياسية جديدة تضم القائمة العراقية التي يترأسها الدكتور اياد علاوي. وتحفظ برلمانيون وسياسيون في احاديث سابقة بشأن تحركات سياسية قام بها علاوي في عدة دول ، معتبرين إياها "مصادرة" لجهود الشعب العراقي و"مؤامرة تستهدف ضرب العملية السياسية.