النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    122

    افتراضي البحرين بين موقفين للكاتب السعودى علي الظفيرى

    البحرين بين موقفين

    في مقال نشره بصحيفة “العرب” القطرية،أكد الكاتب والإعلامي السعودي علي الظفيري أن السلطة البحرينية فشلت في إدارة البلاد خلال الاحتجاجات الشعبية. مؤكداً أن الصراع المذهبي يخدم السلطة فقط.

    يتاح لك عبر الشبكات الاجتماعية التواصل مع آلاف من البحرينيين، وهم طيف وطني واسع يتراوح بين فئتين مؤيدة للثورة وداعمة لها وأخرى مناهضة ومعارضة ومشككة بمطالب المحتجين، ويمكن الاستنتاج دون عناء كبير ماهية الانتماء المذهبي لكل فئة،
    وجود استثناءات قليلة جدا بين كل شريحة تؤكد القاعدة ولا تنفيها، وما يميز الحوار مع الإخوة من الفريقين أمر واحد تلمسه في معظم النقاشات، كل فريق يريدك معه لآخر مدى، يريد من كل شخص أن يؤيد موقفه دون تحفظ، ولا يقبل منك تأييدا أو دعما أو اتفاقا جزئيا بأي حال من الأحوال، على سبيل المثال سيسجل طرف ما تحفظه واختلافه وشتائمه على بعض الكلمات الواردة في صدر هذا المقال، كيف لك أن تصف الفريق الآخر بأنه وطني! ولماذا تستخدم مصطلح الثورة هنا!
    شخصيا، لا أملك الوقاحة الكافية التي تجعلني أدعم الثورة التونسية والمصرية واليمنية والسورية والليبية وأؤيد مطالبها، ثم أصل للبحرين وأبدأ بأكبر عملية تلفيق تبريرية لأناس يطالبون بحقوقهم كما فعل الآخرون بالضبط! لكن هذا الأمر لا يدفعني أيضا لقراءة الأمور بمثالية لا تجوز على أرض الواقع، فالمتظاهرون جلّهم من الشيعة الذين تظهر بين قلة منهم شعارات وأفكار وانتماءات عابرة للحدود أكثر مما يجب، كثير منها أوجده الضغط الرسمي على فئة من المواطنين تم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية يحتاجون دائما للتأكيد على وطنيتهم وعروبتهم وولائهم لمن يقوم بالضغط عليهم. والذي لا يتوقف أبداً مهما قدموا! في المقابل هناك شريحة عريضة من المجتمع تنتمي للمذهب السني وترى في الحراك والاحتجاجات الشعبية مساسا محتملا بمكتسباتها الحالية، وقد عجزت الأطراف مجتمعةً عن الإقناع والاقتناع بأن المساواة والعدالة الاجتماعية وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية وصولا للملكية الدستورية سيكون في صالح الجميع. ولن يصب في صالح فئة دون الأخرى!
    هل هذا كافٍ؟ هل يمكن إقناع الجميع بأن توسيع دائرة المشاركة الشعبية يكفل حقوق الجميع، هل يمكن القول إن إيران لا علاقة لها بالموضوع، وأن الكارثة الكبرى والحقيقية لا المتوهمة تكمن في كيفية إدارة البلد والتنازل عن المكتسبات المتضخمة لدى نافذين في السلطة، وأن توظيف الصراع المذهبي لا يخدم سوى السلطة التي أثبتت فشلها المطلق في إدارة البلد مما اضطرها للاستعانة بقوات درع الجزيرة لحفظ الأمن في البحرين! لا أظن حتى الآن، فالصراع المذهبي أخذ مدى أكثر اتساعا، وتحول لموقف شعبي عريض بين مكونات المجتمع الخليجي، ووصل إلى المجتمع العربي حين اختلطت المواقف حول الثورة السورية، وبالتالي تنتظرنا فترة تأزم طائفي طويلة لا تحل بالكلمات والنوايا الحسنة فقط.
    الاستثناء أن يُطالَب المظلوم بإيجاد حلول للمشاكل، ولكن هذا ما يحدث مع الفئة المظلومة في البحرين بقيادة جمعية الوفاق، ولأنها جمعية وطنية لم يسجل عليها موقف طائفي أو مطالب لا تتواءم مع الواقع، ولأن من يقودها نخبة وطنية عربية قاتلت من أجل الحفاظ على الهوية البحرينية للمطالب والاحتجاجات، في الوقت الذي عملت فيه السلطة على استقدام مشيمع لينجح البازار الطائفي في البلد وتنجو هي بفعلتها عبر تأليب الشيعة وتأجيج المشاعر والمخاوف السنية، ولأنها سلطة يتقاتل كبارها بين بعضهم البعض على دفن البحر والحصول على الغنائم ولو على حساب الاستقرار المجتمعي، ولأنها –أي الوفاق– تعاني بوضوح من صبغة مذهبية لا يمكنها أن تطمئن الآخر مهما فعلت، مها فعلت تماما، فإن الرهان على مراجعة كبرى تعيد الأمور لمسارها الصحيحة أمر واجب، وهذا لن يجد صدى لدى جمهور الوفاق بكل تأكيد، فكيف يمكن إجراء مراجعة وإثبات صحة نظر السلطة! هذا صحيح من الناحية التكتيكية، لكن على المدى الطويل، وعلى مستوى قوى وطنية رئيسية تتحمل مسؤولية مستقبل البلاد، وأمام سلطة عاجزة استخدمت أوراقها التقسيمية كاملة، فإن الوفاق وحدها من بيده حرف مسار الطائفية في المنطقة، وستجد الجميع في صفها لو أرادت

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    آن الاوان ليتغير الوضع بالحجاز وتؤسس دولة حديثة لايحكمها آل يهود فالحجاز بلد لاينقصه مواطنون ذا خبرة يمكن ان يديروه وفق دستور حديث يعطي حق المساواة لك ابناء البلد بالتساوي وتنتهي مرحلة العبودية للبشر والتخلف وتنتهي معها مدارس الارهاب.

    --------

    الأربعاء 07/09/2011

    اميرة سعودية تدعو لاصلاح النظام السياسي بالسعودية وتعتبر توريث الحكم رق جديد

    جددت الأميرة بسمة بنت سعود إبنة ملك السعودية السابق سعود بن عبد ‏العزيز آل سعود وابنة شقيق الملك عبدالله مطالبتها بضرورة إصلاح النظام السعودي.
    ووصفت الاميرة بسمة الاربعاء علی موقع "حوار وتجديد" وصفت توريث الحكم بالرق الجديد، وقالت آن الأوان للتغيير والموت أفضل من البقاء تحت سيف الرق".
    واعتبرت في مقالها "رياح التغيير" أن الثورات العربية التي وصلت حتى الحدود السعودية بمثابة جرس إنذار بضرورة حدوث تغيير في المملكة.
    واضافت الاميرة بسمة: "مجازر ترتكب لأجل البقاء في السلطة واستحكموا وأدمنوا القوة والرفاهية وأصبحوا سلاطين وخلفاء وأصبحت السلطة متداولة بينهم كإرث عائلي، وأولادهم يريدون الخلافة وكان الخلائق عبيد، ونسوا أن الإسلام حرر الرقيق منذ 1432 سنة، ونحن باقون ونطالب بالمزيد، وأدمنا الرق والاستعباد، وتركنا الحرية والأسباب، هل حان وقت الرحيل؟".
    وتابعت: "الحقيقة واضحة للعيان بأنه آن الأوان للتغيير، وأصبح الموت أفضل وأحلى من البقاء تحت سيف الرق والعبودية والرضا بالفتات، وإرضاء ذوي السلطة، مقابل دراهم معدودة لن تفيد يوم لا ينفع لا مال ولا بنون".
    وطالبت الاميرة بسمة المسؤولين السعوديين بالاعتبار مما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن، قائلة "يجب على شيوخنا الاعتبار، وعلى صغارنا التعلم والتغيير وعلى وجهائنا الخوف من الرب الرقيب".
    ودعت الى اصلاح السعودية من الداخل في كل المجالات، مشيرة الى انه لا يوجد جهاز واحد في المملكة يدار بجودة وجدارة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني