نحن أبناء الدليل أينما مال نميل
البينة على من أدعى
واليمين على من أنكر
الكاتب أنكر وجود الامام الثاني عشر وهو مستعد لليمين على ذلك
فهل من عنده بينة
الائمة ( ع ) كانوا يناقشون الزنادقة
الاسماعيلية توقفت الامامة عندهم حتى الامام السابع
لا بأس بالكاتب باقيلة واحد
يعني كمال ممكن يعيد الامتحان
مع أحترامي له للكاتب و لأرائه حتى الرقم ( 11 )
النص الكامل لما كتبه الكاتب
النص الكامل لما كتبه الكاتب
النص الكامل لما كتبه الكاتب
وقد انتبه أئمة أهل البيت لذلك فحاربوا الغلو والغلاة ولعنوهم وتبرءوا منهم ، وقاوموهم بشدة ، وفي الوقت الذي كنا نظن أن الغلاة قد اندثروا في الزمن السحيق وذهبوا الى غير رجعة ، خاصة بعد انتصار المدرسة الأصولية ضد المدرسة الأخبارية التي كانت تتلقف كل حديث وارد عن أهل البيت دون تمحيص او نظر او اجتهاد ، نفاجأ بأحد أساتذة الحوزة العلمية في قم وهو (الشيخ محمد حسين الوحيد الخراساني) أستاذ علم الأصول الشهير في الحوزة ، يقوم باجترار بعض نظريات الغلاة ويمزجها مع أوهام الفلاسفة الباطلة ويضيف عليها بعض الحكايات الأسطورية المضحكة ليحدثنا عن إمام فاعل للوجود مشارك لله تعالى في الربوبية. في حين كنا نأمل منه أن يقوم بدراسة أساس نظرية وجود ذلك (الإمام) المفترض او المختلق الذي لا توجد أية أدلة علمية تاريخية على وجوده وولادته ، بدلا من تقليد الآباء والأجداد تقليدا أعمى.
فان الشيخ الوحيد الخراساني يوجه المسلمين وغير المسلمين إلى الاستغاثة بالإمام المهدي (الموهوم الذي لا وجود له) ، فيقول:" من
وربما كانت الاستغاثة العادية من جهلة الناس بالأئمة والأولياء او بالإمام المهدي لا تحمل معنى الشرك ، ولكنها عندما تقترن بتصور أن "الإمام رب الأرض ، وانه فاعل ما به الوجود" فإنها تعطي للإمام المفترض (الموهوم) دورا من أدوار الله تعالى ، يريد الله عز وجل أن يحصره بنفسه ويطلب من الناس أن يوحدوه ويدعوه وحده لا شريك له في السراء والضراء.
فقرة في دعاء يرويه عثمان بن سعيد العمري (أحد أدعياء السفارة الخاصة عن الإمام الغائب) وهي:" اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت
[SIZE=5]وهذا اعتراف من الشيخ الوحيد الخراساني بعدم امتلاك الأدلة العلمية الشرعية على وجود الإمام الثاني عشر الغائب (المهدي المنتظر) وصعوبة التعرف عليه والتأكد من حقيقته وهويته. ولو بذل الشيخ جزءا يسيرا من حياته ونشاطاته العلمية لدراسة حقيقة دعوى وجود ولد للإمام العسكري لعرف أن الأمر من بدايته إلى نهايته ليس سوى فرضية فلسفية وأسطورة خيالية لا حقيقة خارجية لها ، وأنها لم ترد في القرآن الكريم ولا في السنة الصحيحة الثابتة ، ولم يعرفها الشيعة ولا أهل البيت حتى وفاة الإمام العسكري في منتصف القرن الثالث الهجري. خاصة لو اعتمد الشيخ الخراساني على مناهج البحث العلمية الأصولية التي يعتمدها الشيعة والعلماء في الحوزات الدينية ، وصدق أقوال الإمام العسكري الظاهرية التي كان ينفي فيها وجود ولد له في حياته ، ورفض دعاوى الغلاة الباطنية الذين كانوا ينسبون إلى أهل البيت ما يحلو لهم من دعاوى منكرة باسم التقية.
ولكن مشكلة الشيخ الوحيد الخراساني وأمثاله ، انه خلافا لما يوحي موقعه في الحوزة ،وتدريسه لعلم الأصول ، ينطوي على قدر كبير من السذاجة والتقليد الأعمى والاعتماد على أقوال الفلاسفة المنحرفين والمتكلمين والغلاة الذين اختلقوا أسطورة وجود الولد للإمام العسكري وانه يكون نظرياته في معرفة الإمام او الغلو فيه من خلال الأدعية الموضوعة والزيارات المختلقة والروايات الضعيفة [SIZE=5]والحكايات الأسطورية التي نسجها فريق من أصحاب الإمام العسكري بعد وفاته وادعى بعضهم النيابة الخاصة عن ذلك "الإمام الموهوم
ولذا نطلب من الشيخ أن يبادر الى التوبة و تصحيح عقيدته ، وان يراجع خصوصا نظريته حول وجود "الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري"
ويدرسها بعمق ويتأكد من الروايات التاريخية التي تتحدث عن ولادته واختفائه ، وان يبتعد عن الفلاسفة المنحرفين الذين نسجوا نظرية (الفيض) واعتقدوا بوجود مساعدين لله تعالى في خلق الكون وإدارته ، الذين يعبرون عنهم بـ " ما بهم الوجود". الى جانب " ما منه الوجود" وهو الله عز وجل وتعالى عما يشركون علوا كبيرا.
ونسأل الله أن يهدينا وإياه لما فيه الخير والصواب ويعرفنا على صراطه المستقيم ودينه الواضح القويم.