اطلق رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي رصاصة الرحمة على نفسه وقائمته ( المبعثرة ) ومشروعه بتصريحه الهجومي الغير مبرر ضد الجمهورية الاسلامية في ايران عندما وصفها بانها سبب مشاكل الشرق الاوسط ومعاناة شعوبه , الامر الذي يشكل اولا خرقا للدستور العراقي الذي يمنع اطلاق تصاريح صبيانية تعود بالاثر السلبي على العلاقات مع دول الجوار وثانيا يعبر عن مدى اليأس والاحباط وحجم الهزيمة التي تلقاها هو وقائمته ومن يقف خلفهم ويدعم توجهاتهم ..
يذكر ان العديد من قادة هذه القائمة اكدوا استعدادهم التام للانشقاق عن علاوي وتركه وحيدا والمشاركة بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي ..
من جهة اخرى اكد قيادي في ائتلاف دولة القانون ان حزب الدعوة الاسلامية المبارك بصدد اعداد كادر متخصص يخضع لبرامج مكثفة عالية المستوى العلمي لبناء القدرات والتنمية البشرية والاقتصادية والاستراتيجية لترشيحهم كرؤساء وزراء للعراق خلال الخمسين سنة القادمة وربما حتى قيام الساعة .
الله , الوطن , الدعوة