الأديب يكشف عن تفاصيل عملية الانسحاب الأميركي

[amori4u]

[align=center]الأديب يكشف عن تفاصيل عملية الانسحاب الأميركي التي اقترحتها بغداد[/align]

[align=center][/align]

قال النائب علي الأديب إن الحكومة العراقية طلبت من الجانب الأميركي تضمين الاتفاقية جدولا زمنيا لسحب قواتها من البلاد يرتبط بجدول تسليم الملف الامني لجميع المحافظات العراقية.وأضاف الأديب في تصريح لوكالة اسوشيتدبرس أن العملية تبدأ بانسحاب القوات الاميركية من داخل المدن العراقية بعد تسليم الملف الامني للمحافظات العراقية الـ18، ليتبع ذلك تقييما للأوضاع الأمنية كل ستة أشهر يستمر بين ثلاث وخمس سنوات، لينتهي بتحديد موعد نهائي للانسحاب الاميركي. وشدد الأديب على أن هذا هو ما يريده الشعب العراقي ونوابه في البرلمان والقيادة العراقية.
واشار تقرير الأسوشيتدبرس إلى أن هذا المقترح الذي أشار إليه الأديب، سيمكن المسؤولين الحكوميين من القول للرأي العام العراقي إن الاتفاقية تتضمن جدولا زمنيا وتواريخ محددة لانسحاب القوات الأميركية، وتتيح للولايات المتحدة أيضا بعض المرونة لتوقيت سحب قواتها لأنه لم يتم حتى الآن إقرار أي مواعيد لتسليم الملف الأمني في المحافظات.

وفي حديثه مع "راديو سوا" أقر النائب علي الأديب بصعوبة المفاوضات الجارية مع واشنطن. وقال إن المسودة الأخيرة التي قدمها الوفد الأميركي المفاوض تبدو أفضل من سابقاتها. وأيد الأديب قيام المرجعيات الدينية بالتدخل في سير المفاوضات الجارية، قائلا إنها تمثل نبض الشارع العراقي

[سيد مرحوم]

[align=justify]
[align=center]بعد لقائِه السيد السيستاني .. الربيعي يؤكد أن العراق لن يُوقِع على أية مذكرة تفاهم ٍلا تحدِد موعداً لإنسحاب القوات الأجنبيةِ


[/align]


08 July, 2008 07:53:00

الفيحاء : اكد مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان القوات العراقية وصلت الى جاهزية جيدة ما يسمح برؤية افق للاستغناء عن الوجود الاجنبي في العراق واضاف الربيعي في مؤتمكر صحفي عقده بعد لقائه بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في النجف ان الحكومة العراقية لن توافق على وجود قواعد عسكرية وان ما سوف يوقع هو مذكرة تفاهم وليس اتفاقية طويلة الامد

كما اكد الربيعي انه اطلع السيد السيستاني على نتائج زيارات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيرة ومنها زيارته الى الامارات وحث [/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]
مخالفاً المرشح الديموقراطي اوباما الذي اعلن نيته سحب القوات الاميركية خلال ستة عشر شهراً
المرشح باسم الحزب الجمهوري جون مكاين يربط عودة جنوده الى امريكا بتحقيق انتصار واضح في العراق

08 July, 2008 07:59:00

الفيحاء
ربط مرشح الحزب الجمهوري الى البيت الابيض جون مكاين عودة جنود بلاده في العراق الى امريكا بتحسن الوضع الامني في العراق وبتحقيق انتصار واضح ، من جانبه اعاد مرشح الديمقراطيين باراك اوباما تأكيداته بأنه سيسحب هذه القوات خلال ستة عشر شهرا من توليه الرئاسة اذا ما فاز فيها

مجددا تحذيراته من سحب الجنود الاميركيين من العراق اعتبر المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين ان هذه العملية يجب ان يكون رهنا بتحسن الوضع الامني في هذا البلد

تصريحات مكاين جاءت خلال لقاء مع شبكة التلفزيون الاميركية "ام.اس.ان.بي.سي حيث اوضح ان العراقيين اكدوا بشكل واضح جدا ولا سيما خلال لقاءاته مع الرئيس جلال طالباني ووزير الخارجية هوشيار زيباري ان ذلك يتوقف على الظروف الميدانية.

سناتور اريزونا قال ايضا انه يريد عودة قوات بلاده ظافرة

"قلت دائما اننا سنعود الى الوطن مكللين بالانتصار والرأس المرفوع وليس وفقا لجدول زمني.. الانتصار الذي حققناه حتى الان انتصار هش والانسحاب يجب ان تمليه الاحداث على الارض.

تصريحات ماكين هذه تأتي في الوقت الذي طلب فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين للمرة الاولى من واشنطن تقديم جدول زمني لسحب قواتها وهو الامر الذي يرفضه الرئيس بوش باستمرار.

ويعد موضوع العراق من مواضيع الخلاف الرئيسية بين ماكين، المؤيد بقوة لارسال التعزيزات التي تقررت عام الفين وسبعة ، وبين المرشح الديموقراطي باراك اوباما الذي عارض عمليات تحرير العراق قبل بدءها كما اعلن نيته سحب القوات الاميركية خلال ستة عشر شهرا.

حيث قال اوباما انه يعتقد بأن اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه بان الوقت قد حان لان تبدا القوات المسلحة الاميركية بطرح جدول زمني للانسحاب بالتنسيق مع العراق هو امر مشجع.

وبين التصريحات التي تتصف بالحكمة والتصريحات التي توجه الى الناخب الامريكي يقف الموضوع العراقي على مسافة تقررها طبيعة الواقع على الارض وليس عبر لقاءات الصحافة.[/align]

[الحلفي1]

لانعلم ماذا يريج ماكين هل يريد تحقيق انتصار اكبر مما حققه بوش فقد حقق بوش اعظم انتصار للشعب العراقي واذا ما انصفنا الرجل فيمكن تلخيص انجازات السيد بوش ب
1- زياده عدد الارامل والايتام في العراق
2- زياده عدد المهجرين والمهاجرين
3-انعدام الخدمات الى الصفر
4- زيادة اعداد البطاله
5-خلق عراق ضعيف وغير قادر على حماية نفسه من دول الجوار
0
0
0
هل يريد ماكين ان يزيد الطين بله ويحقق انتصار اكبر سينجح في حاله طردنا من ارضنا وتسكين اليهود فيها

[سيد مرحوم]

[align=justify]
السيد السيستاني يدعم المالكي في طلب جدولة انسحاب الاحتلال

2008-07-11

العراق- شرق برس : وكالات

قال مصدر في مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله السيد على السيستاني ان المرجعية الدينية مع توجه الحكومة بشأن انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في تصريحات صحافية خلال زيارته الى دولة الامارات العربية بانه لابد من الوصول الى صيغة حول جدولة الانسحاب الاميركي من العراق.

وكانت قوى وكتل سياسية في البرلمان وخارجه ابدت رفضها لمشروع الاتفاقية بعيدة المدى المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، مؤكدة ضرورة ان يطلع البرلمان العراقي على بنود هذه الاتفاقية ومعرفة الاثار المترتبة عليها بشأن مستقبل العراق.

وقد ابدت العديد من القوى السياسية تحفضها بشأن الانسحاب الاميركي من العراق، مشيرة الى القوات الامنية العراقية مازالت غير قادرة على تسلم الملف الامني.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=justify]

بريطانيا لا تؤيد جدولة الانسحاب من العراق

2008-07-11 م

باريس - شرق برس : وكالات
أعلن وزير الدفاع البريطاني ديس براون انه لا يؤيد وضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاجنبية المنتشرة في العراق، کما طالب بذلك في الفترة الاخيرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي.

وقال براون في محاضرة القاها في مرکز بروکينز بواشنطن "لا اؤيد تحديد جداول زمنية في مناطق عمليات شديدة التغير کالعراق وافغانستان"، مضيفا ان هذه القرارات "رهن بالظروف الميدانية وتستند الى نصائح القادة الميدانيين".

وتجري الولايات المتحدة والعراق مفاوضات تسعى من خلالها الولايات المتحدة الى بقاء قواتها في العراق بعد 31 کانون الاول / ديسمبر 2008 لفترة طويلة، فيما ترفض بغداد ذلك، وتطالب بجدولة زمنية لرحيل تلك القوات.

واعلن مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الثلاثاء، ان الحکومة العراقية لن توافق على اي اتفاق اذا لم يتضمن موعدا محددا لانسحاب الجنود الاجانب انسحابا تاما.

وابدى الرئيس الاميرکي جورج بوش معارضته وضع جدول زمني للانسحاب، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميرکية غونزالو غاليغوس الثلاثاء اي جدول زمني محدد للانسحاب.

وسيلتقي براون الذي يقوم بزيارة واشنطن لمناسبة الذکرى الخمسين للاتفاق الدفاعي المتبادل البريطاني-الاميرکي، بعد ظهر الخميس وزير الدفاع الاميرکي روبرت غيتس.

وينتشر في العراق اربعة الاف جندي بريطاني ويتمرکز القسم الاکبر منهم في محافظة البصرة، فيما تنشر بريطانيا حوالي 7800 جندي في افغانستان، ويتمرکز القسم الاکبر منهم في اقليم هلمند في الجنوب.

[/align][/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]

سامي العسكري: مطالبة المالكي بجدولة الانسحاب مردّها قناعته بتطور قدراتنا العسكرية

2008-07-10 12:53:15 م



العراق- شرق برس : وكالات دافع النائب عن الائتلاف العراقي الموحّد سامي العسكري عن تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثناء زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة بشأن وضع جدول زمني لانسحاب القوات متعددة الجنسيات.

وقال العسكري في تصريح اذاعي ان تصريحات المالكي نابعة عن قناعته بقدرة "القوات الامنية العراقية على تولي مسؤولية حفظ أمن البلاد"، مضيفا "ان الوفد الاميركي الذي يتفاوض مع العراق طلب وجودا عسكريا في العراق يمتد لخمس سنوات".

من ناحيته، شكك النائب عن التحالف الكردستاني فرياد راوندزي بقدرة القوات العراقية على تولي الملف الامني في حال انسحبت القوات المتعددة الجنسيات بشكل مبكر من العراق.

ولفت راوندزي إلى أنه لا يستبعد عودة المشاكل وتدهور الوضع الأمني إثر انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]

بعد زيارته الأخيرة للعراق ولقائه أبرز القيادات السياسية والدينية

علي المؤمن لـ " شرق برس ": المالكي يرى بأنه في معركة دبلوماسية مصيرية لإنهاء الاحتلال وأبرز مادونه حول الجانب الأمني في مسودة الاتفاقية ..سيادة غير منقوصة ..ولا حصانة و تواجد دائم لقواعد وقوات أجنبية ..ومدن ومحافظات خالية من أي تواجد أمريكي.. وتحركات محدودة في الطرق الخارجية بدراية عراقية كاملة


[align=center][mark=CCCCCC] [align=right]لا حاجة لاستفتاء شعبي على المعاهدة الأمنية لأنها لن تمر إلا بعد موافقة المرجعية والقوى السياسية والمجلس السياسي للأمن القومي ؛ ولأن الحكومة تقدر موقف الشارع وتستشعره[/align] [/mark][/align]

[align=center][/align]

[mark=999999][align=center] [mark=000000][align=left]الشعب العراقي ، وخصوصاً الشرائح المؤيدة للحكومة ، يرفض كل مايسهل للأجنبي البقاء في العراق والتدخل في شؤونه والسيطرة على ثرواته . ولكنه في الوقت نفسه يوافق على عقد اتفاقية أمنية تسهل الخروج التدريجي للقوات الأجنبية[/align][/mark][/align][/mark]

شرق برس

الدكتور علي المؤمن*

((...إذا أردنا المقارنة بين احدى زيارتي الى لعراق عام 2005 وزيارتي الأخيرة الشهر الماضي، نرى ملامح التغيير الكبير في المشهد العراقي على مختلف الأصعدة. فعام 2005 كان بداية التأسيس الحقيقي لعراق جديد تسوده الرغبة في التعايش بين أبناء القوميات والمذاهب والجماعات السياسية والشرائح الاجتماعية، وقد وجدت أن هذه الرغبة تحققت وبقوة خلال زيارتي الأخيرة، فهناك استتباب جيد في الجانب الأمني، وعملية الأعمار باتت متقدمة ، وتحولت المصالحة بين مختلف شرائح الشعب من امنية ومشروع الى واقع قائم نسبيا ، فقد استطاع العراقيون تجاوز أفخاخ الفتنة الطائفية الى حد مناسب ؛ لينتقلوا إلى أفق أرحب ؛ قوامه الواقعية في موضوعة التعايش والسلم الأهلي، إضافة إلى الإحساس بالمسؤولية تجاه بناء دولة يسودها الأمن والرفاهية المعيشية والاقتصادية والإنمائية.

بالمختصر رأيت صورة مختلفة لما يطرح في وسائل الإعلام العربية والأجنبية، خاصة بعد أن رأينا في الفترة الماضية أن معظم وسائل الإعلام ولاسيما المرتبطة ببعض الأنظمة والجماعات السياسية أو المرتبطة بأصحاب رؤوس الأموال العرب ، تعرضت لصدمة كبيرة بسبب ما جرى من تحول في الواقع السياسي في لعراق، هذه الصدمة انعكست لدى بعض الجماعات والأنظمة على شكل خطاب طائفي وشوفيني مركب في صياغاته ، ويتناقله الإعلام العربي بكثافة وتركيز شديدين ، الأمر الذي حول المعادلة الطائفية والقومية في العراق الى فتنة كبرى راح ضحيتها مئات الآف. وهو الامر الذي كان يشجعه ويدعمه الاحتلال وأجهزة بعض الانظمة والجماعات ، وفي مقدمتها القاعدة وحماتها العلنيين والسريين .

انطلاقا من هذا الواقع، وجدنا أن الاعلام العربي يشوّه انجازات العملية السياسية، ويتهم الغالبية السكانية في العراق بالعمالة للاحتلال والتعاون معه ، ويشجع الجماعات المسلّحة ويدفع العمل المسلح في العراق نحو المزيد من العنف وسقوط الضحايا ، وحتى موضوع العنف المسلح ظل يطرح بصورة مضخّمة ومهوّلة.

وقد رأينا الإعلام العربي يتهم الحكومة العراقية منذ عهد رئيسها السابق الدكتور ابراهيم الجعفري لغاية عهد الرئيس الحالي نوري المالكي بالطائفية والعمالة، في حين أنهما أثبتتا انهما من أفضل ما مرّ على العراق منذ 1350 عام، فلا أحد ينسى أن العراق كان محكوما لفترة طويلة جدا من قبل سلطة أقلية تتلخص فيها الدولة والحكومة والنظام السياسي ، في حين ان الحياة السياسية الحالية ألغت الأحادية وأثبتت أنها قادرة على احتواء جميع أبناء الشعب العراقي.

هذا لا يعني أن الاحتلال الأجنبي هو الذي أوجد كل هذا التحول النوعي والتاريخي ؛ بل أن الأكثرية السكانية قالت رأيها ديمقراطيا ، وجاءت بمن يمثلها إلى سدة الحكم، خلافا لرغبة المحتل. وبقينا نلمس وعياً عند الطاقم السياسي الشيعي الحاكم والمرجعيات الدينية في النجف الشرف ؛ الذين كانوا على مستوى مميز من الوعي بالمشروع الامريكي ومخاطره ، فواجهوا المشروع بحكمة وأفشلوا ماستطاعوا افشاله . لذلك نرى الاحتلال لايعول الا على معاهدة شاملة طويلة الأمد بين العراق وأميركا، وليس مجرد معاهدة أمنية ، على اعتبار أن المشروع الأميركي الذي فشل على الارض كان يتضمن الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية والإنمائية، أي تغييرالحجر والبشر والإنسان والعقل العراقي. ومن هنا يريد المحتل تعويض خسارته بمعاهدة شاملة ، وهو ماتقاومه المرجعية الدينية في النجف والطاقم الشيعي الحاكم والجماعات والشخصيات السياسية الداخلة في العملية السياسية .

ان مشاهداتي للتطورات الميدانية في العراق أكدت فشل المشروع الأميركي الذي لم يبق منه إلا الجانب العسكري ، ولايزال لدى العراقيين فرصا مهمة للتعاطي بحكمة ووعي مع هذا الجانب ، وهناك اشواطا أساسية أمامهم للوصول إلى عراق ديموقراطي تعددي يسوده القانون والمساواة على أساس المواطنة والأمن والازدهارالاقتصادي والمعيشي .

(إن لقائي بدولة رئيس الوزراء المالكي) كان لقاء وديا وعمليا ، تحدث خلاله دولة الرئيس المالكي عن دوافع التحرك السياسي والعسكري في البصرة ومدينة الصدر والموصل وغيرها ، ومارافقه من اشكاليات وما حققه من نتائج ، ولاسيما على صعيد استتباب الامن وتصحيح مسار العمل السياسي فيها ، وكذلك العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعض الحركات الاسلامية الشقيقة . كما جرى الحديث عن حاجة العراق لحملة علاقات عامة ووسائل إعلام جديدة فاعلة ومتطورة في الخارج لتصحيح صورته الضبابية المغلوطة الراسخة في أذهان معظم الجمهور العربي. وقد أكد دولة الرئيس المالكي ضرورة العمل الدؤوب والمكثف في المحيط العربي لنقل الصورة الحقيقية لما يجري بالعراق. والحقيقة ان مرحلة مابعد عمليات البصرة ومدينة الصدر والموصل أعطت للمالكي زخما جماهيريا ورفعت من نسبة شعبيته كما تؤكد استطلاعات الرأي .

لمست خلال لقائي برئيس الوزراء السيد نوري المالكي حرصه الشديدعلى الحفاظ على كامل سيادة العراق ووحدته ، ورفض أي شكل من أشكال الاحتلال الدائم ، وانه لن يوقع أي وثيقة تضر بالعراق ومصالح شعبه وتفرط بثرواته. وكان يعتبر نفسه انه في معركة دبلوماسية مصيرية لانهاء الاحتلال ، الى جانب معاركه ضد الارهاب والفساد . وكان قبل أن ألتقي به يكتب ملاحظاته باللون الأحمر على ورقة صغيرة حول الجانب الأمني في مسودة الاتفاقية ، وقد أطلعني عليها . وكان يؤكد فيها على السيادة غير المنقوصة ورفض التواجد الدائم للقوات الاجنبية ، و موافقته على بقاء 30 إلى 50 ألف جندي أميركي يتقلصون بالتدريج، ورفضه أي قواعد دائمة أو تسهيلات لتحرك القوات الأميركية ، وكذلك ضرورة أن تكون جميع المدن خالية من أي تواجد للقوات الاميركية ، وحتى إذا أرادت أن تتحرك في الطرق الخارجية ستكون حركتها محدودة، وبدراية الجيش العراقي، فضلاً عن مطالبته بأن يكون أمن المنطقة الخضراء وجميع المناطق التابعة للحكومة بيد العراقيين دون تدخل من القوات الأجنبية، وأن يكون قرارعمليات مكافحة الإرهاب بيد الحكومة العراقية، رافضا حصول القوات الأميركية على حق اعتقال أي شخص في العراق ، ورافضا ايضا اعطاء أي حصانة للقوات الأميركية والأجنبية الأخرى . والمالكي بهذه المطاليب يعبر في الحقيقة عن رفضه لكل أشكال الاحتلال.

لكن الكلام الاعلامي والسياسي الذي يجري بشأن المعاهدة أحدث سوء فهم كبير، وكان حرياً الالتفات الى الأبعاد التقنية في المعاهدة ، ودراستها من قبل اصحاب الاختصاص والاهتمام بمنهجية علمية تحقق مصالح العراق ، بعيدا عن اي تسييس ومزايدات.

من ناحية أخرى، من المؤكد ان المعاهدة لن تمر إلا بعد موافقة المرجعيات الدينية والقوى السياسية عليها، إضافة إلى المجلس السياسي للأمن القومي ، وبالتالي لا خوف على سيادة العراق. ولن يكون هناك حاجة لاستفتاء شعبي؛ لأن الحكومة تقدر موقف الشارع وتستشعره . وقد لمست أن الشعب العراقي ، حتى الشرائح المؤيدة للحكومة ، يرفض كل مايسهل للأجنبي البقاء في العراق والتدخل في شؤونه والسيطرة على ثرواته . ولكنه في الوقت نفسه يوافق على عقد اتفاقية أمنية تسهل الخروج التدريجي للقوات الأجنبية...))

____________
* جانب من لقاء خاص مع مدير عام مركز القناة للتنمية الاعلامية ورئيس مركز دراسات المشرق العربي [/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]

[align=center][/align]

[align=center]
خطباء الجمعة:يجب ألا تحوّل الاتفاقية الأمنية الشعب العراقي الى"عبيد" [/align]

2008-07-12

العراق- شرق برس : وكالات

شدّد خطباء الجمعة في العراق على ضرورة عدم استخدام صورالمرجعيات في الدعاية الانتخابية القادمة، مطالبين بالإسراع في المصادقة على قانون الانتخابات، ومجدّدين الحديث عن الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها مع الولايات المتحدة والتي لا يجب أن "تحول الشعب العراقي إلى عبيد".

فقد قال الشيخ مهدي الكربلائي، خطيب وإمام الصحن الحسيني ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء: إن هناك "موقفاً شعبياً ورسمياً موحداً من الاتفاق مبني على الحرص على السيادة الكاملة للعراق، وهناك اتجاه لتأطير الاتفاق في عنوان مذكرة تعاون"، مطالبا الحكومة بإشراك المكونات السياسية الفاعلة في وضع البنود التي تطرح على المفاوضات، ومؤكدا أن القضية "تهم كل أبناء الشعب العراقي، وفي مرحلة المصادقة لا بد أن تعرض هذه البنود لمناقشتها مناقشة مستفيضة في مجلس النواب لأنه يمثل إرادة الشعب".

من جهته، أكد إمام وخطيب الجمعة في النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي أن الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية انتهت إلى رفض الجانب العراقي لها، مضيفا: " كانت تصريحات المرجعية الدينية هي المؤشر والدال للجانب العراقي المفاوض الذي حدد شرطاً أولياً هو السيادة، مشددا على أنه في الاتفاقية الأمنية لا يمكن ان يتحول الشعب العراقي إلى عبيد، مشيرا إلى ان تمديد بقاء القوات الأجنبية سيحتاج إلى موافقات دولية بعد ان حددت الحكومة العراقية آخر موعد لبقائها وهو نهاية هذا العام، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة إخراج العراق من البند السابع وجدولة انسحاب القوات الأجنبية، شاكراً سماحته المرجعية الدينية ممثلة بالمرجع السيد السيستاني على مواقفها تجاه العراق وشعبه.

شرق برس :: خطباء الجمعة:يجب ألا تحوّل الاتفاقية الأمنية الشعب العراقي الى"عبيد"[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]

التيار الصدري يؤيد موقف "المالكي" من الاتفاقية الامنية



الائتلاف الموحد: لامبرر قانونيا للوجود الأميركي دون اتفاق جدولة للانسحاب

2008-07-12

العراق- شرق برس : وكالات

أكد التيار الصدري ان مواقفه المؤيدة للحكومة "لا تعبر عن تأييد مطلق لها، وإنما هو دعم وتأييد لما أدلى به رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته الأخيرة الى دولة الإمارات العربية"، فيما أكد مقرب من المالكي أن "الولايات المتحدة ستفقد نهاية هذا العام كل مبرر قانوني وطني أو دولي لوجودها داخل العراق من دون اتفاق يتضمن جداول زمنية للانسحاب".

وقالت النائب اسماء الموسوي، عضو المكتب السياسي للتيار الصدري، إن "التيار يؤيد مواقف الحكومة الداعية الى جدولة انسحاب القوات الأميركية"، موضحة أن "ما أعلنه رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لدولة الإمارات يستحق التأييد والدعم من كل القوى الوطنية والتكتلات السياسية"، ومشيرة الى أن التيار كان سباقاً في إعلان مواقفه المؤيدة للحكومة، على رغم الخلافات القائمة بين الطرفين. لكنها استدركت ان "مباردتنا لا تعني تأييداً مطلقاً للحكومة. نحن نساندها ونقدم الدعم لها في ما يخص جدولة انسحاب قوات الاحتلال من العراق، وهو مطلب نادى به التيار منذ عام 2005 وحتى الآن"، وأضافت: "إن مرونة مواقف التيار الصدري ازاء الحكومة لم تغير مواقف الأخيرة تجاه انصار الصدر، فما زالت الاعتقالات العشوائية مستمرة الى جانب التضييق على العائلات التي تقطن مدينة الصدر".

من جهته ، أكد النائب حسن السنيد، عن كتلة "الائتلاف الموحد" والمقرب من رئيس الوزراء، أن "بقاء القوات الاميركية في البلاد من دون غطاء قانوني بعد نهاية هذا العام، سيجعلها في مواجهة مباشرة مع مواطنيها وسيسبب لها حرجاً كبيراً على المستوى الدولي"، مشيرا الى أن وجود القوات الأميركية في العراق سينتهي قانونيا آخر العام الجاري، إذ إن مجلس الأمن الدولي أقر تشريعاً منحها الشرعية، لافتاً الى أن الحكومة أعلنت في وقت سابق هذا العام عدم تجديد عقد بقاء القوات الأميركية في نطاق قرارات مجلس الأمن، ونال القرار مصادقة البرلمان العراقي، وعلى أميركا البحث عن غطاء يبرر بقاءها في العراق، مضيفا أن معضلة الاتفاق العراقي - الاميركي هي في الأساس مشكلة أميركية، كونها ستمنح القوات مظلة قانونية تبرر وجودها في العراق، متابعا "من غير الممكن توقيع اتفاق أو مذكرة تفاهم مع أميركا من دون جدولة انسحاب قواتها".

في سياق آخر، وكعادته بعد صلاة كلّ يوم جمعة، جدّد التيار الصدري أمس مسيراته المناوئة لتوقيع الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد بين واشنطن وبغداد، في ظلّ تضييق من قوات الأمن الحكومية التي منعته من التظاهر في بعض أحياء العاصمة.

وأعلن مكتب الصدر في الكرخ في بغداد أن قوة من الجيش العراقي منعت المصلين من إقامة صلاة الجمعة في مقر الرابطة الثقافية التابعة للتيار الصدري في منطقة حي العامل.

وقال المتحدّث باسم المكتب، حمد الله الركابي، إن "هذا الإجراء ليس بجديد على التيار الصدري والمصلين في حي العامل، حيث أقدمت قوة عراقية ـــــ أميركية مشتركة قبل حوالى شهر وفي المكان ذاته على منع المصلين واقتياد عدد منهم وزجّتهم في التوقيف للتحقيق معهم"، مطالبا الحكومة بـ"الكف عن هذه الممارسات غير المسؤولة، وعدم مضايقة المصلين ومنعهم من أداء صلاة الجمعة في هذه المنطقة وغيرها".

وفي البصرة، أدى أتباع التيار الصدري وأنصاره صلاة الجمعة في جامع الرسول في منطقة الهادي، في ظل إجراءات أمنية مشددة من الجيش والشرطة. لكن لم يخرج المصلون إلى تظاهرة الاحتجاج، في ظلّ التوتر السائد في المدينة، وخاصة بعد قرار السلطات المحلية منعهم من الصلاة في الأماكن والساحات العامة، منذ حملة "صولة الفرسان" في آذار الماضي. أمافي الكوفة، حيث تظاهر المئات من أنصار التيار، فقد أكد المتحدث الرسمي باسمه، صلاح العبيدي، أنّ "على التيار الصدري الاستمرار بالتظاهر لرفض الاتفاقية طويلة الأمد حتى إلغائها". كذلك شهد معقل التيار الصدري في مدينة الصدر، تظاهرات حاشدة بعد الصلاة، بالإضافة إلى المحافظات الجنوبية في النجف وكربلاء والكوت.[/align]


شرق برس :: الائتلاف الموحد: لامبرر قانونيا للوجود الأميركي دون اتفاق جدولة للانسحاب

[سيد مرحوم]

[align=justify]



بغداد قدّمت مسودة لتحديد اطار زمني لخروج القوات الأميركية من البلاد

2008-07-12 12:33:38 م

العراق- شرق برس : وكالات

أعلن "سامي العسكري" عضو البرلمان العراقي عن الائتلاف الموحد ، ان بغداد قدمت الى الجانب الأميركي ورقة عمل تقضي بتحديد اطار زمني لخروج القوات الأميركية من البلاد، مشيرا الى أن النقاش بين الحكومتين العراقية والأميركية يدور حاليا حول تحديد الفترة الزمنية لانسحاب القوات الاجنبية لتحل محلها القوات العراقية التي بدأت باستعادة قدراتها العسكرية بصورة جيدة، مضيفا أن الورقة التي طرحت على الجانب الاميركي تبين الفترة التي من الممكن ان تبقى فيها القوات الأميركية في العراق وجاهزية القوات العراقية، مشيرا الى ان الورقة ستجرى حولها نقاشات معمقة بين الجانبين للوصول الى اتفاق وسط ينهي المسألة بصورة كاملة.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أوضح مؤخرا أن الحكومة تنظر بجدية الى تحديد أطر زمنية لخروج القوات الأجنبية من العراق. وقد أشار عدد من أعضاء مجلس النواب الى ان الحديث مع الجانب الأميركي يدور حول تحديد جدول زمني لانسحاب القوات بدلا من الاتفاقية طويلة الأمد بين البلدين بعد ان اثيرت عدة مشاكل سياسية وشعبية حولها.[/align]

[سيد مرحوم]

"بريطانيا "ستسحب جزءا كبيرا من قواتها من العراق

بي بي سي
Sunday, 13 July 2008

قال رئيس اركان القوات المسلحة البريطانية مارشال الجو جوك ستيروب إن لندن تنوي خفض عدد قواتها العاملة في البصرة جنوبي العراق بشكل كبير خلال العام المقبل.

وقال مارشال الجو ستيروب إن الغرض من هذا الاجراء تخفيف العبء الذي تشكله العمليات في افغانستان والعراق للجيش البريطاني.

وكانت بريطانيا تخطط لسحب 1500 من جنودها (البالغ عددهم 4000) من العراق خلال هذه السنة، الا انها قررت تأجيل ذلك في شهر مارس/آذار الماضي اثر تزايد نشاط الميليشيات في البصرة.

الا ان رئيس الاركان قال في مقابلة مع بي بي سي: "اتوقع ان نتمكن من تحقيق تقدم ملموس نحو وتيرة انسحاب معقولة خلال السنة المقبلة".

يذكر ان بريطانيا قررت مؤخرا زيادة عدد قواتها العاملة في افغانستان الى 8000. وقال ستيروب إن الجيش البريطاني يفتقر الى امكانية المحافظة على المستوى الحالي من الانتشار في المسرحين العراقي والافغاني لفترة مطولة.

يذكر ان القوات البريطانية تتمركز الآن في محيط مطار البصرة، ولا تقوم بأية واجبات قتالية فعلية، حيث يقتصر نشاطها على تدريب قوات الامن العراقية.

الا ان مكتب رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون يصر على ان براون لن يعلن عن جدول زمني لسحب القوات البريطانية من العراق عندما يلقي بيانا امام مجلس العموم في غضون الاسبوعين المقبلين حول خطط حكومته المستقبلية بالنسبة للعراق.

وكانت صحيفة صنداي تايمز اللندنية قد نقلت عن مصادر عسكرية بريطانية قولها إن لندن تنوي سحب معظم قواتها من العراق قبل حلول منتصف عام 2009.

وقال رئيس الاركان إن القوات البريطانية ستبقى في افغانستان لعدة سنوات.

[سيد مرحوم]

امريكا والعراق يتخليان عن الاتفاق الامني الشامل

بي بي سي
Sunday, 13 July 2008


تخلت الولايات المتحدة والعراق عن جهود التوصل الى اتفاق بشأن الوجود العسكري طويل الامد للقوات الامريكية في العراق قبل نهاية فترة رئاسة جورج بوش.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست استند الى ما ذكره مصدر رسمي رفيع المستوى.

وتقول الصحيفة ان القرار يعني ان الاتفاق الامني مع العراق سيترك للادارة الامريكية المقبلة.

وبدلا من اتفاق شامل لوضع القوات كان من المفترض التوصل اليه نهاية الشهر الجاري، يعمل المفاوضون على التوصل الى "وثيقة" انتقالية تغطي شرعية العمليات الامريكية في العراق ما بعد انتهاء تفويض الامم المتحدة نهاية العام الجاري.

وذكرت الصحيفة ان فشل المفاوضات حول الاتفاق الامني الشامل يعود الى رفض العراقيين للشروط الامريكية الى جانب تعقيدات تفصيلات المهام في الاتفاق الشامل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي قريب من المفاوضات انه رغم تكرار رفض الرئيس بوش لفكرة جدول زمني لسحب القوات فان المفاوضين "يتحدثون عن مواعيد" لسحب القوات.

واضاف المسؤول ان كل القادة السياسيين العراقيين "يقولون لنا الشئ نفسه: يريد العراقيون ان يعرفوا لماذا ستتواجد القوات الاجنبية هنا".

وذكرت الصحيفة انه بخلاف اتفاقيات وضع القوات كالتي مع كوريا الجنوبية واليابان حيث توجد قوات امريكية كبيرة منذ عقود، فان الوثيقة التي تبحث الان مع العراق ستغطي عام 2009 فقط.

ويتوقع المفاوضون ان تتضمن الوثيقة "افقا زمنيا" مع اهداف محددة لسحب القوات الامريكية من بغداد ومدن اخرى ومنشات مثل قصر صدام حسين الذي يضم الان السفارة الامريكية في بغداد.

[سيد مرحوم]

واشنطن تدرس سحب قوات اضافية من العراق

ا ف ب
Sunday, 13 July 2008

تدرس ادارة الرئيس جورج بوش امكانية سحب اعداد اضافية من القوات الاميركية العاملة في العراق ابتداء من ايلول/سبتمبر، كما افادت معلومات لموقع صحيفة نيويورك تايمز على الانترنت مساء السبت.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين ومدنيين لم تكشف هوياتهم قولهم ان هذا الانسحاب من العراق مرده الى الحاجة الملحة الى قوات اميركية في افغانستان التي كثفت فيها حركة طالبان والمعارضون الآخرون عملياتهم.

وكشفت الصحيفة ان رغبة كثر من المسؤولين في وزارة الدفاع تقضي بتخفيف الضغوط عن الجنود وفرز مزيد من القوات لافغانستان ومهمات اخرى محتملة.

[سيد مرحوم]

[align=justify]بترايوس يؤكد أن الانسحاب من العراق رهن بالظروف الأمنية

2008-07-15 12:29:14 م

واشنطن - شرق برس : وكالات

قال "ديفيد بترايوس" قائد القوات الأميركية في العراق أمس، أن الظروف الأمنية ستحدد ما إذا كان سيصدر توصيات بسحب مزيد من القوات في الشهور المقبلة، موضحا في مؤتمر صحافي له مع وزير الدفاع العراقي "عبد القادر جاسم" "إننا نجري تقييماً متواصلاً للوضع، وإذا سمحت الظروف فسنصدر توصيات أخرى في النصف الثاني من الصيف". وامتنع وزير الدفاع العراقي بدوره عن الخوض في تفاصيل أي جدول زمني للانسحاب.

من جهته، جدد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات البريطانية. وقال براون في مؤتمر صحافي أمس بأن لدى بريطانيا "مسؤوليات يتعين الوفاء بها هي تدريب الجيش العراقي، وإقامة سلطة ديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادية في البصرة، وإجراء الانتخابات المحلية قبل نهاية العام".[/align]