صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي مَن هم الرافضون للاتفاقية الامنية

    مَن هم الرافضون للاتفاقية الامنية



    ( بقلم : سليم سوزه )

    اغلب المقالات والكتابات التي كتبت من قبل المعارضين للاتفاقية الامنية كانت لا تخرج عن اطار الرفض الاستباقي لكل ما يأتي من الولايات المتحدة الامريكية دون النظر الى نقاط تلك الاتفاقية او المصالح التي من الممكن ان يجنيها العراق فيما لو مررها البرلمان.
    فالاغلبية المعارضة لم تخرج عن حالة الفوضوية الفكرية في مواجهة الاتفاق المزمع توقيعه رغم وجود بعض من حاول سيما من الكتاب المثقفين التركيز على الجوانب السلبية منها والظهور بمظهر المنتقد لفقراتها لا لاصلها ومبدئها.

    الارث الايديولوجي التاريخي والجذور الفكرية لاغلب المعارضين كانت هي الحاكمة على توجهاتهم، ومن المفيد القول بان حتى الذي حاول ان يظهر بمظهر العلمي في معارضته وانتقاده للاتفاقية، لم يكن منصفاً مع نفسه وقرّاءه حينما اعتمد لي عنق الاحداث وتشويه الوقائع التاريخية التي تخص عقد الاتفاقيات المشتركة محاولة للتأثير على ذوق المواطن العراقي واستمالته باتجاه الرفض ....

    فعلى سبيل المثال اجتمع الاسلاميون المعارضون للاتفاقية الامنية مع اليساريين (وهذه ليست المرة الاولى التي يجتمع فيها الطرفان عبر التاريخ نظراً للتشابه الكبير في استخدامهما للادوات الدعائية المنشطة للديماغوجية الجماهيرية ضد كل مَن يختلفون معه) في رفض اتفاقية لا بديل لهم عنها، على الاقل في فترة الثلاث سنوات القادمة والتي ستكون المحطة الاهم في تحديد مستقبل العراق، بل والمنطقة برمتها. ولا ادري لماذا ينسون او يتناسون بان العراق هو الطرف الخاسر في الحرب الاخيرة.

    نعم، العراق هو الطرف الخاسر في الحرب واميركا هي المنتصرة ومهما تفلسف بعضهم في ان السقوط كان لصدام وليس للعراق، فسوف لن يغيّر من هذا الواقع شيء، فهذا القول هو قول سفسطائي يشبه الى حد كبير تبريرات ابن اخي الصغير كلما رسب في امتحانه الدراسي ليكون لسانه حاضراً ويذكرني بعبارته المملة تلك (آني مجاوب بس المعلمة سقطتني لان تكرهني).

    سادتي الافاضل .. ايها المعارضون لهكذا اتفاق:

    يجب ان نعترف بان العراق قد خسر الحرب ولسنا هنا في موضع شرح من هو المعتدي او ماهي الاسباب وراء تلك الحرب، المهم النتيجة... العراق هو الطرف الخاسر.
    ومن حتميات المعادلة العسكرية القائمة والتي لا يمكن لنا ان نضع رؤوسنا في التراب ونتغاضى عنها، هي حصول الطرف المنتصر على بعض المكاسب والمصالح التي تخدم بلده لقاء انتصاره على الغريم كمحصلة نهائية لاي حرب، وهو ما يفرزه العقل والمنطق السليم في كل زمن وعصر.
    اما الطرف الآخر الخاسر في الحرب فلابد له ان يناضل وينازع المنتصر للحصول على اعلى درجة ممكنة من المكاسب والتنازلات ضمن امكاناته ووضعه المحلي والاقليمي، وهو ما فعلته الحكومة العراقية فعلاً، وقد حصلت على شيء ممتاز في مفاوضاتها، ونحن ان قلنا بفائدة توقيع الاتفاقية ذلك لاننا نعتقد بانه لا بديل عنها في هذه الفترة، خصوصاً في ظل وضع متشظي وغير مستقر، بل ربما سنشهد كارثة امنية جديدة، ان لم يصادق البرلمان العراقي على تلك الاتفاقية باسرع وقت ممكن.

    عموماً دعوني اذكر فقط ما كنت قد قلته في مقالات سابقة حول الاتفاقية الامنية حيث استعرضت في آخر مقال لي عن نفس الموضوع، مواقف الكتل السياسية الرئيسية قبل ان توقع الحكومة هذا الاتفاق، فقد قطعت وجزمت بأن كتلة التوافق العراقية تتربص الموقف الحكومي الرسمي لتتخذ الموقف المعارض منه مهما كان .. لتبدو وكأنها الحريص على المصالح العليا، وفعلاً كان بالضبط ما قلناه، ففي الوقت الذي ابدت الحكومة شيء من الرفض في اطار المناورة السياسية للحصول على اعلى المكاسب في الفترة السابقة، دعمت الكتلة بشكل صريح على لسان الدكتور عدنان الدليمي التوقيع على الاتفاقية الامنية، حتى قبل تعديلها، وعدتها خطوة جيدة في طريق التخلص من القوات الاجنبية، لكن اليوم تغير موقفها وقالت بأنها ضد التوقيع، الاّ اذا اُخذت ملاحظاتها المتأخرة جداً بنظر الاعتبار ... تلك الملاحظات التي هي اشبه بالمطالب التعجيزية مثل عرض الاتفاقية على استفتاء شعبي عام، وضرورة اشتمالها فقرات تضمن التوازن الديمغرافي في الوزارات والمؤسسات الحكومية (محاصصة طائفية بلغة مؤدبة)، الى جانب قضية المعتقلين ومعارضة نقل شؤونهم وادارات سجونهم للطرف العراقي وهو ما يمس بلاشك السيادة العراقية التي يتباكون عليها امام الاعلام فقط.

    القائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي رجل (الليبرالية) العراقية المرتقبة قد دخلت هي الاخرى على خط المزايدات الوطنية، فبعد ان فرّط الدكتور اياد علاوي اثناء فترة حكمه بعيد انتقال السلطة للعراقيين نهاية فترة الحاكم المدني الامريكي بول بريمر، بالفرصة الذهبية العملاقة في التخلص من البند السابع واستعادة العراق لمكانته حينما طرحت انذاك في مجلس الامن الدولي وكان هو مَن دعا لابقاء العراق تحت هذا البند دون اي حجة مقنعة آنذاك، بل لربما الاغرب في حينها اصرار الصين وفرنسا جاك شيراك والمانيا شرويدر على اخراج العراق من تحت هذا البند واعطاء صلاحية فيتو عراقي على العمليات العسكرية الامريكية داخل حدود الدولة العراقية، لكن الرفض كان عراقياً علاوياً مفوتاً فرصة ثمينة لا تعوض اليوم في فرنسا ساركوزي والمانيا ميركل، (انظر مقالة الاستاذ صائب خليل على الحوار المتمدن: دور علاوي في فقدان سيادة العراق على العمليات العسكرية ووجوده تحت الفصل السابع، على هذا الرابط:
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128701).

    تصوّروا مَن اعترض على الاوربيين في محاولتهم لاخراج العراق من تحت طائلة البند السابع في الامم والمتحدة وارجاع سيادة العراق على اراضيه، هو مَن يعترض اليوم على التوقيع على الاتفاقية الامنية ويتحفظ على بنودها التي (تمس السيادة العراقية) حسب قوله!!
    اليس هذا التناقض المكشوف يبيّن لنا مدى رخص المعارضة العراقية الحالية واستهتارها بناخبيها وثوابتها الوطنية والاخلاقية؟ لكن لا عجب من ذلك، فالمُوقّع على الاتفاقية كان غريماً سياسياً ينتمي الى حزب غير حزب المعارضين، ولولا ذلك لطبّلت هذه الاطراف للاتفاق ولشجّعت عليه القاصي والداني.

    لا استعرض موقف الكتل الرافضة لاصل الاتفاق مع امريكا فتبريراتها وحججها واضحة لاي (زعطوط) لا يفهم في السياسة، فهي لم ولن تخرج من اطار الرفض من اجل الرفض والمعارضة من اجل المعارضة، والاّ ماذا يُفسّر موقفها الحالي ضد ارقى واجلى جدولة انسحاب ممكن ان تتضمنها اي اتفاقية بعد ان كانت تطالب هي بجدولة شكلية حتى ولو بعد عشرة سنوات.

    احمد الجلبي هو الآخر وصلت به حساباته الشخصية وتقديراته الخاطئة ان يركب موجة المعارضة للاتفاق، ربما بسبب سوء علاقته بالادارة الامريكية وحربه الاخيرة ضد جهاز المخابرات العراقي .. ولكي نكون منصفين مع انفسنا اولاً، لابد لنا ان نذكر بان الرجل في تصريحاته الاخيرة وهو خارج من بيت آية الله السيد السيستاني في النجف الاشرف كان اكثر اتزانا وواقعية، حيث شدد على ان المفاوض العراقي قد حصل على اعظم ما يمكن الحصول عليه من الولايات المتحدة الامريكية، وهو لعمري تبدل ب 180 درجة عن ما كان يقوله في السابق .. مَن يدري ربما لانه استطاع مؤخراً ان يستشف توجه السيد السيستاني، فبعضهم وللأسف لا يمكن له ان يفهم بسهولة ايحاءات المرجعية في الموافقة (رغم وضوحها جداً)، الاّ بعد ان يلتقيها وجهاً لوجه، ليقرر بعدها فيما اذا كان ضد او مع ميولها وارادتها.

    اما الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني فقد حسما امرهما بالتصويت على الاتفاقية الامنية وتخليا اخيراً عن عقدة ما تسمى (بالسيادة) التي تسبّب ارقاً كبيراً للكثير من السياسيين، لا اعرف لماذا؟ هل ان السيادة المنقوصة في اليابان حالت دون تقديم نموذج لدولة عملاقة ومسيطرة على الاقتصاد العالمي مثلما هي اليوم! دولة تسلسلها الثاني على العالم اقتصادياً بعد الولايات المتحدة الامريكية في قائمة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
    اما المانيا ورغم عشرات القواعد الامريكية والحصانة العسكرية للجنود الامريكيين على ارضها، فهي تتربع على قمة عرش الدول الصناعية الكبرى في عدد غير قليل من الصناعات العملاقة خصوصاً في مجالات الآليات الضخمة والصناعات الثقيلة، فهل من تأثير يذكر لهذه القواعد على الاقتصاد الالماني او على قرارتها السياسية!! وهناك الكثير من النماذج الاخرى التي لا تتسع المقالة لذكرها باجمعها.

    انا اعتقد ليس من مصلحة العراق ان يرفض البرلمان هذه الاتفاقية وكفانا تذكيراً بأن مَن يرفضها اليوم هو مَن له الذراع الاطول في العبث بأمن العراق واستقراره خصوصاً الجارتان ايران (الاسلام) وسوريا (العرب)، اذ ليس من المنطق والحكمة ان نتجاهل الدعوات المعتدلة حتى من قبل بعض شخصيات هذه الدول نفسها التي ايّدت التوقيع واعتبرت الاتفاقية في صالح الشعب العراقي ..

    ففي ايران صرح آية الله السيد محمود الشهرودي رئيس السلطة القضائية في ايران وهو مسؤول رسمي رفيع بان نسخة الاتفاقية الحالية في صالح الشعب العراقي، مخالفاً بذلك التصريحات الرسمية التي تصدر من افواه سياسيي ايران مثل رئيسها احمدي نجاد وعلي لاريجاني وغيرهم، التي تعتبر الاتفاقية وصمة عار على العراق. طبعا لا عجب من موقف الشهرودي العراقي الاصل والذي كان في صفوف المعارضة العراقية الاسلامية لنظام صدام آنئذ، اذا عرفنا بانه يترجم حالة من الاختلاف في رأي ايران السياسية وايران الدينية، فعين الشهرودي لم تبتعد عن مرجعية النجف السيستانية مخالفة ً بذلك السياسة الايرانية التي يرسمها فقهاء الولاية العامة والتي تبنى بالدرجة الاساس على مصالح الدولة الدينية القومية في ايران.

    لقد مرّرت الحكومة العراقية الاتفاقية الامنية بالاغلبية الساحقة، فهل سيمررها البرلمان؟
    هذا ليس ببعيد، اذا ما وضعت الكتل جميعها مصلحة العراق فوق مصالحها الحزبية والفئوية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    240

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا هنا لست بصدد اعطاء رأي حول الاتفاقية او اقول باني موافق او رافض لها بل تعقيبا على مقال الكاتب احببت ان اضيف هذا التوضيح:
    اولا فی ما یخص الاتفاقیة يتكلم الكاتب حولها وكانها اية منزلة لابد منها وهي السبيل الوحيد لتقدم العراق و ...
    ثانيا يبدا الكاتب بتصنيف المعارضين للاتفاقية بتصنيف ضيق وكانما كل من يرفض الاتفاقية اما يرفضها لكونه معارض للحكومة واما هو يمثل اجندة اجنبية !!
    طبعا صحيح القول بان بعض الاطراف والشخصيات السياسية ترفض الاتفاقية فقط لانها في موقف معارض للحكومة و لو كان فلان هو رئيس الحكومة كان هو اول الموافقين !! و صحيح بان هناك اطراف تمثل اجندة اجنبية بقبولها او رفضها ولكن تلك الاطراف ايضا معروفة للجميع كوضوح موقف الائتلاف من الاتفاقية !!
    ولكن هناك ايضا اطراف وطنية تعارض عقد مثل هذه الاتفاقيات في المبدء او هذه الاتفاقية على وجه الخصوص كما هناك شرائح كبيرة من الشارع العراقي ممن خرج متظاهرا ضد هذه الاتفاقية فهل يجوز القول بان كل هذه الاطراف على جهل وانت يا كاتب المقال على صح !!؟؟
    والمسئلة الاخيرة والمهمة هي بان الكاتب نسي او تناسى ان يبحث موضوع الاطراف الموافقة للاتفاقية و جعل كلهم في صف واحد و الشاهد يرى غير ذلك فهنالك من هو موافق للاتفاقية على حسابات اخرى مثلا على اساس اتفاقيات بين تلك الاطراف او الاحزاب مع الجانب الامريكي او غيره بالمقابل هنالك ايضا اطراف موافقة للاتفاقية على اساس وطني لانشكك في مصداقيتهم ولكن يجب اخذ جميع الشواهد بعين الاعتبار ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    36

    افتراضي

    فقط أريد أن أطرح مسالة لكل من يطبل للأتفاقية و يذكر دائماً مثال على أن في المانيا قواعد أمريكية و المانيا متربعة على عرش التقدم
    السؤال الذي أتمنى أن تجيبوني عليه
    هل أن القواعد الأمريكية في المانيا هي السبب في تقدمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنتظر الأجابة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فاهم . مشاهدة المشاركة
    فقط أريد أن أطرح مسالة لكل من يطبل للأتفاقية و يذكر دائماً مثال على أن في المانيا قواعد أمريكية و المانيا متربعة على عرش التقدم
    السؤال الذي أتمنى أن تجيبوني عليه
    هل أن القواعد الأمريكية في المانيا هي السبب في تقدمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنتظر الأجابة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    القواعد الامريكية في المانيا كانت سببا في تأخر هذه الدولة عن العصور التكلسية والحصوية الحجرية
    ولكن القواعد الروسية في أوربا الشرقية كانت سببا في تقدمها نحو العصور التكلسية والحصوية الحجرية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    570

    افتراضي

    الرافضون للاتفاقية هم ابناء العراق وليس غيرهم... تقبلوا تحياتي
    شبكة الفهد الاخبارية - مشعل الكلمة العالية والحقيقة النبيلة
    www.alfahdnews.com

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الفهداوي مشاهدة المشاركة
    الرافضون للاتفاقية هم ابناء العراق وليس غيرهم... تقبلوا تحياتي
    للتصحيح قسم من ابناء الشعب العراقي
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    186

    افتراضي

    الرافضون هم من تقشمرهم أيران والدول العربية

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    140

    افتراضي هلو بنت السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السادة مشاهدة المشاركة
    الرافضون هم من تقشمرهم أيران والدول العربية
    بصراحة يعجبني تعليقاتك لانها تضحكني شو شيء ما يشبه شيء شجاب ايران على الدول العربية
    اذا كل واحد يقول شيء تحولينه الى عميل الى دول الجوار فمن الاولى ان يكون العميل هو الذي يصفق لبقاء الامريكان لان المستفيد الاعظم و الاكبر من الاتفاقية هم الامريكان

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السادة مشاهدة المشاركة
    الرافضون هم من تقشمرهم أيران والدول العربية
    ها يما منو الي تقشمرهم ايران شو جنتوا بااحضان ايران هسه صارت كخه

    في مان الله يما

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    281

    افتراضي

    لم يعطي اي رافض للاتفاقية بديل افضل منها يا اخوان اعطونا بديلا افضل من الاتفاقية فسيكون الموافقون على الاتفاقية اول الموافقين على البديل الافضل بدلا من ان يتهم احدكم الاخر بانع عميل لايران ولغيرها

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    83

    افتراضي

    اعتقد ان اكثر الذين ردوا على هذه المقالة لم يقراوها وحتى لو مروا عليها فانهم لم يركزوا جيدا
    ارجو اعادة قرائتها بتمعن وتجرد من المواقف المسبقة.
    سليمان الفهداوي .اولا لانقبل تحياتك وفرها لمن هم امثالك وثانيا ابتعد عن شعارات البعث .نحن نقول ان الرافضين للأتفاقية والموافقين عليها هم كلهم عراقيين. وهناك اختلاف في قراءة الاحداث واختلاف في الراي وهناك اجندة تتحكم في بعض القوى السياسية.باختصار (كن مؤدب)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    83

    افتراضي

    اعتقد ان اكثر الذين ردوا على هذه المقالة لم يقراوها وحتى لو مروا عليها فانهم لم يركزوا جيدا
    ارجو اعادة قرائتها بتمعن وتجرد من المواقف المسبقة.
    سليمان الفهداوي .اولا لانقبل تحياتك وفرها لمن هم امثالك وثانيا ابتعد عن شعارات البعث .نحن نقول ان الرافضين للأتفاقية والموافقين عليها هم كلهم عراقيين. وهناك اختلاف في قراءة الاحداث واختلاف في الراي وهناك اجندة تتحكم في بعض القوى السياسية.باختصار (كن مؤدب)

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    المزايدون على الوطنية ومواقفهم من الاتفاقية الامنية


    ( بقلم : محمد التميمي )

    ايجابيات عديدة يحملها مشروع اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق يمكن ان نشير الى بعض منها:
    -انها تضمن انسحاب القوات الاميركية من مراكز المدن الى مناطق نائية وبعيدة عن التجمعات والمراكز السكانية خلال الستة شهور الاولى من عام 2009.

    -تضمن الحفاظ على الاوضاع الامنية لمدة ثلاثة اعوام، بحيث تكون القوات العسكرية والامنية العراقية خلال الاعوام الثلاثة هذه قد استكملت بنائها المهني والفني والاداري.

    -انها تلغي كافة صلاحيات القوات الاميركية في الاعتقال والمداهمة وفرض اية احكام تتقاطع مع سياسات الدولة وتوجهاتها.

    ورغم ان كل القوى والكيانات السياسية تتفق في داخل الكواليس والاروقة الخاصة على ان ايجابيات الاتفاقية اكثر من سلبياتها وتجمع على ان ابرامها امر ضروري ومهم للغاية، الا انها امام وسائل الاعلام ومن على المنابر السياسية تحرص على استخدام ذات الاساليب المعروفة عنها عبر مزايدات رخيصة على الوطنية وتوجيه اصابع الاتهام بالعمالة والخنوع للاخرين.

    والتيار الصدري واحدا من هذه القوى، فنوابه يهمسون باذان الاخرين، تقدموا الى الامام وابرموا الاتفاقية، بينما في البرلمان وفي المؤتمرات الصحفية يظهرون اقصى حالات المعارضة، وجلسة مجلس النواب يوم الاربعاء الماضي خير شاهد ودليل على ذلك.

    وعدنان الدليمي الذي اعلن تنظيمه مؤتمر اهل العراق موافقته على الاتفاقية، ليس لديه هو وخلف العليان وصالح المطلك اية مشكلة، الا مصير المعتقلين الذين يطالب هؤلاء الثلاثة ومعهم اخرين، السفير الاميركي كروكر بعدم تسليمهم الى الحكومة العراقية، والى اعلان العفو العام عنهم من قبل الاخيرة، اضافة الى تضمين الاتفاقية ملحقا يتضمن ضمانات بمشاركة متوازنة في السلطة بين الشيعة والسنة والاكراد، أي بعبارة اخرى، تجاوز الدستور واستحقاقات العملية الانتخابية.

    اذن الرافضين اما يعرفون ان رصيدهم السياسي تدنى الى مستويات كبيرة جدا، ويريدون ان يرفعوه قليلا على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات، او قلقين على حاضرهم ومستقبلهم ويريدون ضمانات خاصة بهم، وليذهب الوطن والمواطنون والعراق بالكامل الى الجحيم اذا حصلوا على مثل تلك الضمانات.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    240

    افتراضي

    السلام عليكم
    الطريقة التي استنتجا بها كتاب المقالين غريبة !! طبعا في ردي السابق للمقالة الاولى كتبت مختصراً حول أن من يرفضون الاتفاقية ويقفون في موقف معارض لها ليسوا كلهم فقط من صنفهم محمد التميمي وسليم سوزه بل هنالك جهات وشرائح من المجتمع العراقي ممن هم رافضين للاتفاقية على مبدأ وطني حسب رأيهم الشخصي و لا يجوز التهجم عليهم و اتهامهم بمختلف الاتهامات في المقابل ليس كل من هو مع اقرار الاتفاقية قراره على اساس و مبدء وطني بحت ولايجوز القول بان الدافع لقبول الاتفاقية للذين هم معها دافع واحد وكلهم في صف واحد ..
    سؤالي هو : اذا فرضنا بان الاتفاقية هي الحل الوحيد للنجاة وان الجانب العراقي هو الرابح فيها وليس الجانب الامريكي و الى اخره ما هي الضمانات على ان الجانب الامريكي سيطبق هذه الاتفاقية ويعمل بها و سينسحب من العراق حسب جدولة زمنية و لا يتجاوزها ويتجاهلها كاخواتها من اتفاقيات و قرارات مجلس الامن و ... ؟؟

    اطلب من الاخ amori4u بان يكتب ايضا تعليقا على المقالات و هل ما ينقله يعبر عن رايه الشخصي ايضا ؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان مشاهدة المشاركة
    اعتقد ان اكثر الذين ردوا على هذه المقالة لم يقراوها وحتى لو مروا عليها فانهم لم يركزوا جيدا
    ارجو اعادة قرائتها بتمعن وتجرد من المواقف المسبقة.
    سليمان الفهداوي .اولا لانقبل تحياتك وفرها لمن هم امثالك وثانيا ابتعد عن شعارات البعث .نحن نقول ان الرافضين للأتفاقية والموافقين عليها هم كلهم عراقيين. وهناك اختلاف في قراءة الاحداث واختلاف في الراي وهناك اجندة تتحكم في بعض القوى السياسية.باختصار (كن مؤدب)
    طريقة رد مؤدبة جدا احيلها للادارة واتركها بدون تعليق
    شبكة الفهد الاخبارية - مشعل الكلمة العالية والحقيقة النبيلة
    www.alfahdnews.com

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني