بيان حزب الفضيلة الاسلامي في مجلس النواب العراقي حول موضوع تهريب النفط الحام واللذي تم تلاوته في مؤتمر صحفي يوم الخميس 8 ايار 2008


بيان رقم (6) لسنة (2008)
م / تهريب النفط الخام
بعد ان اثيرت في الاونة الاخيرة موضوعة تهريب النفط الخام وان هناك مجموعة من الضالعين بهذا الامر حسبما سرب بعض المسؤولين في الحكومة ولتضارب هذه التسريبات وعدم التاكد من صحتها أوعدم صحتها وللحيلولة دون استخدام هذا الموضوع في اطار تصفية الحسابات السياسية من قبل بعض الاطراف السياسية تجاه الاخرين ولما تمثله الثروة النفطية من اهمية بالغة في الحياة الاقتصادية للدولة العراقية وبغية مساندة الحكومة العراقية في معالجة الفساد الاداري والمالى وللاجابة عن كثير من التساؤلات حول هذا الموضوع ولايقاف كافة العراقيين على حقيقة مايجري بهذا الصدد ... لاجل هذا كله قررت الكتلة البرلمانية لحزب الفضيلة الاسلامي ان تتبنى المطالبة بفتح ملف تهريب النفط الخام ومناقشته في جلسات مجلس النواب مدعمة بمساندة اعضاء البرلمان ومن مختلف الكتل النيابية مقترحين استضافة كل الذين توالوا على شغل منصب وزير النفط ومنذ عام ( 2004) ولحد الان لغرض الاستماع الى شهاداتهم ومعلوماتهم حول هذا الموضوع الحساس وهم كل من :.
1- الدكتور ثامر الغضبان
2- السيد ابراهيم بحر العلوم
3- السيد هاشم الهاشمي
4- السيد حسين الشهرستاني
كما واقترحنا حضور بعض المسؤولين الامنيين المكلفين بحماية انابيب النفط الخام وموانيء التصدير , مؤكدبن على ضرورة ان تكون الجلسات المخصصة لمناقشة هذا الموضوع علنية وان لا تحذف اي فقرة او تعليق يدلي به اعضاء البرلمان خلال الجلسات كما واكدنا على ضرورة ان تكون الوثائق والادلة القانونية والرسمية هي الفيصل في تقدير دقة المعلومة وعدم دقتها ليقرر مجلس النواب الاجراء المناسب بعد استكمال النقاش حول الموضوع هذا وقد وافقت رئاسة مجلس النواب مشكورة على درج هذا الموضوع على جدول اعمال الجلسات بعد استكمال المخاطبات مع السادة الوزراء والمسؤولين الاخرين لغرض حضورهم واستضافتهم , كما ونأمل من النقابات النفطية والخبراء والمختصين تزويدنا بالمعلومات المسندة بالوثائق والادلة والمتعلقة بهذا الموضوع وايصالها الى مجلس النواب العراقي لغرض الاستفادة منها في التوصل الى الحقبقة التي هي المحور الذي تدور حول الاجراءات التي سبقررها المجلس بعد اتمام المناقشة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكتلة البرلمانية لحزب الفضيلة الاسلامي

8 / 5 / 2008