قطار" دكك النجف " سبحان الله يمشي على عجلات؟؟؟
وعلى كيفه بدون قانون يحكمه واذا تكلم السائق يقل لك ديمقراطية؟؟؟
يتجول بشوارع النجف ولاادري مارأي وزير النقل هل سيسعى الى ترخيصه بشهادة " الايسو" العالمية ام " بشهادة نجفكو الاسلامية "على اعتبار ان هذا قطار " دكك النجف "
الظاهر بعد عام 2003 صار عراقنا عراق العجائب..
الستوتة تتمختر بشوارع المدن
سيارات بدون ارقام.
ستيرن يمين
شرطى ماله كلمة على دكمة ملابسه وليس على سائق.
قطار سائح على كيفه بالنجف..
وطلبي للاخوة لايقولن هذا ملك عمار .. لان عمار ماعندع للان قطار.. ممكن تعجبه الفكرة ويشتري قطار من اموال المستضعفين الذي هو واحد منهم.
-----------------------
وكالة(سرا)للأنباء/النجف-أنور التميمي(خاص):
ألقت مديرية شرطة مرور النجف القبض على قطار يسير على إطارات بلاستيكية في مدينة النجف 160كم جنوب العاصمة بغداد، وقال مدير المرور العميد عبد الحسن السيلاوي: "إن إحدى دورياتنا ألقت القبض على سائق القطار م.ع.س والذي كان يتجول بقطاره في شوارع الأحياء السكنية"، وأشار السيلاوي: "أثناء التحقيق تبين أن القطار تابع إلى مدينة ألعاب في أحد الأحياء القريبة من مركز المدينة، ولصغر مساحة مدينة الألعاب يضطر القطار للتجول في الأحياء القريبة حاملا معه العوائل والأطفال، وسيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية".
ومن الجدير بالذكر إن القطار يعد الأول من نوعه في تاريخ المدينة إذ لم تشهد مرور أي قطار فيها ومنذ عقود مضت مما أثار دهشة المواطنين ورغبتهم في صعود القطار ليقلهم في رحلة سياحية بين الأحياء السكنية المجاورة لمدينة الألعاب -بحسب رأي المواطنين-.
وعلى صعيد متصل، ذكر أحد شهود العيان وهو مدير إعلام أحدى الدوائر الرسمية قصة طريفة خلال زيارته للمنتزه انه "قمت بحجز مكان في القطار لعائلتي وأطفالي الثلاثة وأجلستهم فيه، وكنت أنتظر مغادرة القطار وقررت جلب عبوة ماء صغيرة من الـ(الكشك) المجاور، وعلى حين غرة تحرك القطار مسرعا إلى البوابة الخارجية وتركني خلفه وبيدي عبوة الماء الصغيرة"، وأكد شاهد العيان: "القطار خرج إلى الشارع العام حاملا معه زوجتي وأطفالي الثلاثة وتفاجأت بخروجه من البوابة الرئيسة لمدينة الألعاب الصغيرة ثم اختفى"، وتابع قائلا: "لقد عاد القطار بعد مرور ربع ساعة من الزمن وهو يسير من دون سكة حديدية، وعند نزول عائلتي منه كانت زوجتي تضحك لموقف طريف آخر شهدته أثناء سير القطار بشأن امرأة عجوز كانت في القطار وتفاجأت انها وصلت قرب منزلها فنادت الساق (يمة عندك نازل)، وتوقف السائق بكل أدب وأنزلها قرب منزلها وسط دهشة وضحك الراكبين".
مصدرالقصة
http://www.4thpa.net/ar/index.php?act=artc&id=2448