"اّخ" يا"دگة" النفط :"الفضيلة" يحمل وزير النفط مسؤولية أزمة المحروقات!!!

[طركاعة1]

حزب الفضيلة يحمل وزير النفط مسؤولية أزمة المحروقات
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=9803
علي العبادي
اتهم النائب عن كتلة الفضيلة باسم شريف وزير النفط حسين الشهرستاني بالوقوف وراء تراجع الصناعة النفطية في البلاد واستمرار أزمة المحروقات في الشارع العراقي موضحا ذلك بالقول: في الفترة التي كانت وزارة النفط تحت إدارة الدكتور حسين الشهرستاني، لم تشهد الوزارة أي تحسن في أدائها من ناحية توفير المشتقات أو من ناحية تطور الصناعة النفطية، والسيد الوزير جاء إلى مجلس النواب ليبرر هذه الأشياء بالملف الأمني، ولا يوجد لديه في الوقت الحالي حلول لتطوير الصناعة النفطية أو حل أزمة المشتقات النفطية." من جانبه، رأى الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد أن تقييم رئاسة الوزراء ومجلس النواب يوضح طبيعة الجهود التي تبذلها الوزارة لتجاوز هذا الأزمة "أعتقد التقييم لسيد رئيس الوزراء الذي هو المسؤول بشكل مباشر عن أداء الوزراء في هذه الحكومة، وكذلك الجهة الرقابية ومجلس النواب الذي استضاف السيد وزير النفط، وأعتقد هذه هي الجهات المسؤولة عن التقييم لأداء الوزارات." هذا وعادت أزمة المحروقات وبقوة إلى المشهد العراقي بعد انفراج دام اسبوعيين جاء على خلفية اتخاذ وزارة الداخلية اجراءات رادعة تجاه تجار السوق السوداء

[محمد علي الديوان]

اخي العزيز ....
منذ متى اداء وزارة النفط جيد حتى نستطيع ان نقول عنه انه الان سيء او ان الوزير الحالي غير قادر على اداء عمله ...
وزارة النفط حالها حال باقي الوزارات تعاني من الانقسامات الطائفية والحزبية وتضارب المصالح ...ناهيك عن السرقات التي حدثت ومازالت تحدث لحد الان وعلى عينك يا تاجر ....
اما تصريحات هذا الطرف او ذاك ضد بعضهم البعض ..فما هي الا صراع مصالح وكراسي ...الله وحده يعلم كيف سينتهي ....
تحياتي ...

[نصير المهدي]

ما يقوله حزب الفضيلة عن دور حسين الشهرستاني في أزمة المحروقات صحيح وأصح من الصحيح مع أن حزب الفضيلة ينسى نفسه ودوره ودور المافيا المرتبطة به بالأزمة النفطية في العراق .. حسين الشهرستاني مندك في المخطط الامريكي لتدمير الصناعة النفطية العراقية من أجل إظهار أن العراقيين غير قادرين على تحسين أداء إنتاج النفط في العراق ولابد من جلب شركات الإستثمار الأجنبية كي تعوض النقص وتشفط النفط .. لهذا يلجأ هذا الوزير المشبوه والمشترى من الامريكان مع أنه كان يردد قبل توزيره بأن التعامل مع الامريكان كأكل الميتة لا يجوز الا إضطرارا .. يلجأ الى منع أي محاولة لتطوير الوضع النفطي أو سد حاجات عملية إنتاج النفط حتى لو كانت بدرنفيس .. ويحارب كل من يشم لديه " ريحة " وطنية أو نزاهة أو حرص على مصالح العراق .. وهذا الوزير الذي يتباكى على حال العراقيين في ظل الديكتاتورية لجأ اخيرا الى قرار وزاري على الطريقة البعثية مخالف للقانون والدستور بحل إتحاد نقابات عمال النفط لأنه صخرة تتحطم عليها أحلامه وأحلام أسياده الامريكان .. أما عن عودة أزمة المحروقات فالمافيات المرتبطة بالوزير وغيره تقوم بتدوير المنتجات النفطية المستوردة من الخارج .. من إيران والكويت حتى من دور تفريغها ويتم ترحيلها وبيعها الى المصدر بسعر يقارب ثلث سعر الشراء وأقل .. ثم يعاد تصدير نفس شاحنة النفط الى العراق مرات ومرات وينزل الفرق في جيب الوزير وجيوب الأحزاب المشاركة في تهريب النفط او في مجلس محافظة البصرة بما فيها حزب الفضيلة نفسه ..