تظاهرات في النجف مؤيدة لترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء

[منازار]

[align=justify]النجف الاشرف/نينا/خرج صباح اليوم مئات المواطنين من أبناء مدينة النجف في مسيرات تأييد لترشيح الدكتور إبراهيم الجعفري لولاية ثانية.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لحكومة الجعفري مطالبين في الوقت نفسه بتحسين الخدمات الأساس للمواطنين.
وقال الشيخ فايد الشمري عضو مجلس المحافظة للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم الجمعة :"نرحب بإعادة ترشيح الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء" واضاف:"إن نجاح الائتلاف في تسمية مرشحه خلال مدة وجيزة دليل على تماسكه وقوته".[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]ائتلافنا كالبنيان المرصوص

أرض السواد : د. حيدر الساعدي[/align]


رغم كل ما نسمعه الان من تصريحات هنا وهناك, من حاقدين ومحبين , من اصدقاء واعداء حول المخاطر التي تحيط بالائتلاف العراقي الموحد فانا هاديء ومطمان.

في احاديثنا الجانبية يتعجب البعض من مصدر اطمئناني وهدوئي الكبيرين رغم ان الكل قلق ومتوتر لما يراه في الاذاعات ويقراءه في الصحف والمواقع المختلفة والتي تتحدث جميعها عن اجتماعات مريبة و زيارات وصراخ وعويل ونحيب وتكتلات ما انزل الله بها من سلطان تضم قوى خيرة واخرى غير خيرة بالمرة, تصريحات تضحكني كثيرا للعسكري الفاشل وتاجر الماشية العليان و للطائفي الحاقد على كل ما اسمه شيعي عدنان الدليمي وللاصفر الهاشمي والحالم برئاسة الوزراء علاوي الذي اظنه لن ينالها ولا حتى بعد عشرة دورات انتخابية قادمة ورفيقته في الكذب والاحلام الوردية صفية اللبنانية ووووو غيرهم من الحالمين بتدمير ائتلافنا الموحد والمتين .

مصدر راحتي النفسية وتاكدي من النتيجة هوثقتي الغير محدودة برجال الشيعة ورموزها السياسية الاكفاء كالدكتور الجعفري والسيد الحكيم وجواد المالكي وباقر صولاغ الذي ارعب الارهابيين وجعلهم يتباكون من على قنوات الخسة والنذالة كالجزيرة و اطار صواب الراعي العليان مما جعله يهددنا بحرب اهلية طائفية يدعمه فيها العربان والاجلاف .

مصدر تاكدي من عدم التنازل هو صمام الامان ورمزنا السيد السيستاني اطال الله في عمره وادامه ذخرا للشيعة ولشرفاء السنة وللاديان والطوائف الاخرى في عراقنا الحبيب .

انا مطمان من النتيجة والدكتور الجعفري باق في منصبه رئيسا للوزراء لاربعة سنوات مقبلة شاء من شاء وابى من ابى , والاستاذ باقر صولاغ والاستاذ سعدون الدليمي باقين في منصبهما وسنطالب ببقائهما لانهم اثبتا كفاءة وحرص وامانة وحب للعراق قل نظيرهما .

واحب ان اؤكد الى كل من يعتقد باننا سنتنازل عن حقنا التاريخي في عراقنا ومظلوميتنا التاريخية بانه يحلم وان استمر بحلمه هذا سيتحول في ما بعد الى كابوس يؤرقه , وليكن على يقين باننا لن نعود الى خنادق المعارضة بعد الان , اعوام طويلة ونحن نقاتل الظلام ولارغبة لدينا للعودة الى الوراء مهما كانت النتائج.

سيروا يا اخوة الائتلاف يرعاكم الله عز وجل ويسدد خطاكم وتحيط بكم بركات نبيه صلى الله عليه وسلم وال بيته الاطهار الميامين عليهم السلام اجمعين وخلفكم كل الشرفاء من ابناء العراق .

ولعنة الله على كل من يريد الشر والاذى للعراق ولاهل العراق .


[email protected]

[سيد مرحوم]

[align=center]مقومات شخصية الدكتور الجعفري

كتابات - عبد المجيد كريم العوادي[/align]


لا نقصد بمقومات شخصية الدكتور ابراهيم الجعفري ما يتصف به من صفات اخلاقية او خلقية، وانما نقصد بالمقومات الشخصية ما يتصف به على صعيد القيادة، كرمز سياسي تولى منصبا اولا في البلد. اي اننا سنشخص مقومات شخصيته من خلال سياسيته في ظل تجربة الحكم القصيرة. ماذا قدم الجعفري؟ وما هي قيمة انجازات حكومته؟ وهل ما قام به على الصعيد العملي يؤهله حقا لتولي منصب رئيس الوزراء ثانية؟

لا نستغرق طويلا في دراسة كل تجربة الحكم المنصرمة، وانما سنختار منها ما يؤكد بعض الصفات، كالامانة والنزاهة، والاصرار على مواصلة الاعمار والبناء وتطوير الخدمات. باعتبارها مقاييس شعبية، وعلى اساسها يتم تقييم الشخص من قبل الجماهير، فالعراق اليوم يعاني مخلفات النظام السابق، وتداعيات ثلاث حروب اهلكت الحرث والنسل، وأطاحت بالبنى التحتية، اضافة الى أكثر من مائتي الف جندي من القوات متعددة الجنسيات، واعمال العنف والارهاب التي عصفت بجميع مدن العراق، وما زال نزيف الدم يسيل في شوارعها. وهذه الصفات هي غير صفتي الحزم والمرونة التي تحدثنا عنها سابقا، لان مجالهما يختلف عن مجال ما نريد دراسته من صفات، تعكس الجدارة العملية على صعيد الاعمار والبناء وتأمين الخدمات الاساسية وتحسين الظروف المعيشية للشعب، الذي ما زال يعاني ويلات الحرب والعنف والإرهاب بجميع أشكاله.



اما على صعيد النزاهة فالشعب يشهد للجعفري نزاهته في كل مراحل حياته، وكذلك نزاهة حكومته، وهذا لا يعني عدم وجود تجاوزات من قبل بعض مسؤولي الدولة، وانما نقصد المقارنة مع من سبقه. وهي مسألة مهمة، فمعاناة الشعب من الاختلاسات والتجاوزات لا تحصى. بل ان سبب التخلف في مجال الاعمار والخدمات سببه عدم النزاهة، والتجاوزات التي اقترفها كبار المسئولين في زمن حكومة الدكتور اياد علاوي. ويكفي لتأكيد صحة هذا الكلام مراجعة الدعاوى التي رفعتها هيئة النزاهة ضد عدد من الوزراء في حكومة الدكتور علاوي. غير ان الجعفري اتصف من بين السياسيين العراقيين بنزاهته وعفته وزهده واخلاصه في مجال العمل السياسي والاعمار.

وقد شهد الشعب له بذلك، ولا تجد احدا الا وأكد صفة النزاهة. ودليلهم على نزاهته وحرصه انه لم يسجل عليه احد مخالفة مخلة على صعيد الامانة، كما انه مصر على متابعة ومعاقبة المخالفين والمتجاوزين من المسؤولين الحكوميين، لذا فقد فعَلت حكومة الدكتور الجعفري نشاطات هيئة النزاهة وشجعتها على مواصلة عملها، من خلال الاسناد وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار ونجاح نشاطاتها وعلى كافة الصعد. وبالفعل استطاعت هيئة النزاهة ضبط التجاوزات والاختلاسات المرتكبة من قبل المسئولين الحكوميين سواء في زمن حكومة الدكتور اياد علاوي، او من يثبت عليه ذلك في زمن حكومة الدكتور الجعفري.

ويكفي في هذا السياق أن نشير الى أن الجعفري إستلم ميزانية الدولة وفيها 1,8 مليار دولار، وفي نهاية فترة رئاسة وصل بالميزانية الى أكثر من ثلاثة عشر مليار دولار.

ان العراق اليوم مقبل على مشاريع عملاقة ويحتاج الى جهود عملية كبيرة لانقاذ البلد من الحالة التي يمر بها، وهو بحاجة ماسة الى مسئول قوي شجاع يتصف بالنزاهة والحرص على اموال الشعب وثروات البلاد. بل ان المرحلة المقبلة اشد حاجة لرجل نزيه يخاف الله ويرعى حقوق الشعب والبلاد. ولما اثبتت التجارب نزاهة الدكتور الجعفري فهي تفرض على الاطراف السياسية عودته الى رئاسة الوزراء ليبقى موطن ثقة الشعب رئيسا لحكومتها، كي تطمئن لليد الامينة الراعية لعملية الاعمار وتطوير الخدمات في البلاد. وبالفعل فان التجارب اثبتت ان الشعب يثق فعلا بالجعفري وبنزاهته واخلاصه، حتى ان عددا من بوسترات وملصقات الانتخابات الاخيرة وصفت الجعفري بالقوي الامين. وهي دلالات ثرية تختزل كل صفاته الحميدة من جهة، وتعكس مدى ثقة شعبه به، فهي عندما تؤكد نعم للقوي الامين، فمعنى ذلك انها تنتخب القائد النزيه المخلص المواضب على خدمة شعبه ووطنه.

[هناء العراق]

أنا متأكدة أن الجعفري سيكون أكثر حزما و حكمة في حكم الدولة و خاصة القضية الأمنية
الرجل لم يعطى إلا 11 شهرا و الإرهابيين من كل مكان يهاجمون العراق
كيف سيبني ما هدم في 36 سنة في مدة 11 شهر فقط

تمنياتنا للعراق بقيادة كل الشرفاء من هذا البلد بالأمن و الأمان

[سيد مرحوم]

[align=center]المطلوب الاصطفاف خلف الجعفري

أرض السواد : علي الهماشي[/align]

بعد أن افرزت الانتخابات داخل الائتلاف العراقي فوز الدكتور ابراهيم الجعفري بالترشيح لمنصب رئيس الوزراء لدورة كاملة بعد أن رفض مبدأ التوافق من قبل المتنافسين لابد من الاصطفاف خلف الجعفري في الايام القادمة باعتباره خيار الائتلاف العراقي الموحد مهما كان فارق الاصوات بسيطا

حيث يدل ذلك على التماسك الذي صرح به كل من رئيس القائمة السيد عبد العزيز والمتنافسين الاخرين الدكتور عبد المهدي والدكنور نديم الجابري كما أكده المرشح الفائز الدكتور الجعفري

اما مانسمعه من تصريحات متباينة في هذه المرحلة قبل تشكيل الحكومة وفي أثناء المفاوضات مع الاطراف الاخرى فلا يؤدي سوى الى خلخلة الثقة الجماهيرية بالمصرحيين اكثر من زعزعزة مواقف الجعفري الذي خبروه في الفترة الماضية ووثاقته من الهدف الذي يسير لأجله

وكما هو المطلوب من الائتلاف ان تكون المواقف مكملة لا متباينة

يجب الان طوي مرحلة التنافس الانتخابي والتي أفرزت ما أفرزت من تصريحات نالت بطريقة أو باخرى من الشخصيات المتصدية بعيدا عن الاجواء الاسلامية المطلوب توفرها في هؤلاء لانتمائهم الى الحركة الاسلامية بجميع أطيافها هذا أولا

اما ثانيا فعلى من يصرح أن يحدد بان تصريحه لايمثل حزبه وانما رأيه الشخصي ليتحمل مسؤوليته فما نراه من تصريحات تخالف المواقف في المفاوضات والاجواء الحوارية بين أطراف الائتلاف تجعل الجماهير قلقة من المستقبل الائتلافي

فبعد التزام أو تعهد الدكتور الجعفري ببرنامج الائتلاف المقترح ينبغي على أعضاء الائتلاف العراقي الترويج لبرنامج الائتلاف لاالتباكي على نتيجة الانتخاب داخل الائتلاف العراقي ليسير الاعضاء بمنهجية واحدة تعكس قوة ووحدة الائتلاف العراقي سيما وان كتلة الائتلاف تسير لوضع منهاج عمل واحد ودستور داخلي

فاختيار الدكتور الجعفري هو خيار الائتلاف جميعه ودعمه يعني احترام وجهة نظر الائتلاف وعلى هذا الاساس بدأ الحوار مع الاطراف الاخرى

هذا الموقف يجب ان تتبناه القواعد الشعبية والاعلامية وكوادر الائتلاف جميعها والا سنصدق ما يروج من وجود شرخ كبير داخل الائتلاف نتيجة عدم ترشيح الدكتور عادل عبدالمهدي

ان ما يقوم به بعض الكوادر الاعلامية والجماهيرية من انتقاد وترويج لسقوط الجعفري قبل ان يستلم مهامه الجديدة لاتفسر الا على انها مواقف فردية وليست توجيهات حزبية والا يجب الالتزام بخيار الائتلاف والمضي قدما لتحقيق المكاسب الجماهيرية وكسب ثقتها والعمل على تلبية رغباتها

فالجعفري الان مرشح هذه الملايين التي أعطت أصواتها للائتلاف يبقى القوي الامين كشعار اللافتات الدعائيةالتي روجت لها الدعاية الانتخابية للائتلاف العراقي الموحد

أما التحجج بالرفض الامريكي واصطفاف القوى جميعها ضد الائتلاف فهذا لابد من ان يجابه برص الصفوف داخل الائتلاف العراقي وشعارنا القراني هو (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ا


[email protected]