اربع سنوات قاربت على الانتهاء من حكومة استلمت زمام الامور في بلد تمزقه المحاصصة والطائفية والقومية والمليشيات,, بلد كاد ان يعصف به بعد ان تامر عليه جيرانه,, بلدا ممزقا بمعنى الكلمة والكل يحاول ان يطيح به, واي حكومة تستلمه سيكون موقعها الفشل لامحال في ادارة البلد,, بلد تئامر عليه من انتخبناهم,في ضل ظروف صعبة وحرجة كل يدافع عن مصالح حزبه ومليشياته وكانت مساومات قاتلة اما ان تفعل او ننسحب او نسحب الثقة منك اونحرك الشارع ونجعلها
فوضى ,وحدث ماحدث والحكومة تتفرج وكأنها غير معنية بأي شيئ بل كان سقوطها حتميا ولكنها تفادت الامر وجعلت العراق هو الاول والاخير وإلا سقوط البلد او بيعه الى الدول الاقليمية ونهب خيراته فأعلنها المالكي بكل قوة العراق اولا وثانيا وثالثا وكرسي الرئاسة هوه اخرا ونجح في البصرة والعمارة والناصرية وبغداد وكل محافظات العراق ليبدأ مرحلة جديدة للانقاذ ونجح في ذلك ولكنه لم ينجز كل شيئ في هذه السرعة لازالت هنالك عقبات قد تؤدي الى مالا يحمد عقباه هنالك كركوك وشمال العراق يجب ان تضع الحكومة يدها عليها وان تجعل من العراق واحدا موحدا وعلما واحدا لاعلمين وحكومتين ان المالكي هو الرجل الوحيد في العراق يتطلع الى انقاذ البلد مماهو فيه وتغير دستوره وربما طريقة الحكم وهذا يحتاج الى دعم قائمته كي تتمكن من تخليص البلد من كثير من المليشيات والطائفية والمحاصصة المقيتة والحزبية الضيقة وكثير من الامور ستتغير بعون الله تعالى وبهمت الغيارى ابناء البلد الواحد .
ابو احمد الركابي