تعجبني عنصرية مسعود البارازاني و اعتزازه الارعن بكرديته و اثر ان يبقى في ديار دولته الكردية على ان يرضى بمنصب تشريفي يفرض عليه كثيرا من التزييف و البراغماتية
و قد كان المفروض ان يجيد هذا الدور جلال طالباني المعروف بتنازلاته الحقيرة للاعداء القدامى كما حصل في رفضه التوقيع على اعدام صدام حسين رغم الابادة الجماعية التي يتاجر بها القياديون الكرد اليوم
حضرة المام جلال يمتعض اذا لم يشر اليه جواد المالكي بعبارة رئيس الجمهورية و اظهر ذلك علنا و جهارا نهارا و هذه بمفردها تدعونا لحثه على شيء من الاحتشام و الرزانة و الحياء
فكيف اذا اضيف الى هذه التصرف المؤسف و المقرف و المخجل ان جلال طالباني لم يتصرف يوما على انه رئيس جمهورية العراق انه مجرد عميل للدولة الكردية القائمة فعلا عميل متنفذ يريد تمرير صوت الاكراد العنصريين و يعمل على تنفيذه بوسائل ضغط حقيرة و في منتهى النذالة و الوقاحة و قلة الادب
كل ما ارجوه ان يتفق الائتلاف على تسمية الجعفري و قد كنت سابقا امل ان يتولى غيره لكن على الشيعة ان يعاندوا اذا حاول الاخرون العناد ويجب ان تواجه كل محاولة ابتزاز بالاساليب الرادعة
لماذا يحيك هؤلاء مؤامرات اكبر من حجمهم السياسي
هل ان الاحزاب الشيعية ضعيفة الى هذا الحد لتقبل برئيس قومي كردي عنصري يتصرف كانه رئيس جمهورية العراق الكردستانية و لا يهمه ان تظهر وسائل الاعلام تهانيه التي ارسلها الى اخوانه الاكراد بكونهم قد اسسوا الدولة الكردية و ان كانت ظاهريا تقع ضمن حدود العراق
و لا يستحي رئيس العراق ان يقول لللصحافة اننا _ كاكراد طبعا _ لا نستطيع ان نحقق كل
ما نطمح اليه فلو انفصلنا لكانت هناك دول عديدة ستعارض
نامل من الحكومة العراقية ان تحدد نمط و طبيعة الخطاب الذي يجب ان يلتزم به الاخوة الاكراد المتنفذون في الحكومة الكردية خارج حدود الدولة الكردية السرية رغم كل الوضوح .
- باسم السعيدي



في المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس جلال الطالباني بقادة الائتلاف العراقي الموحد كالسيد جواد المالكي والدكتور حسين الشهرستاني والدكتور خضير الخزاعي وآخرين ليُظهروا جميعاً أن الحوار وليس غيره هو السبيل الذي سيسلكه كلٌّ من الطرفين لحلِّ الأزمة ، وركزوا على (ستراتيجية وتأريخ) التحالف بين الكتلتين السياسيتين الأبرز على الساحة العراقية إبتداءاً من النضال ضد الدكتاتورية وإسقاط صدام وبناء العملية السياسية العراقية ومكافحة الارهاب على قدم وساق .

الا أن ما تلفَّظ به السيد جواد المالكي من عبارة أثارت حفيظة السيد جلال الطالباني وأوصل رسالة بليغة في المقام الأول تكشف ولو من طرفٍ خفي خفايا الحوار ، وما فعله المالكي من (مقالته) على الرأي العام فيه أكثر من رسالة :-

العبارة كانت تحديداً ( كان لنا لقاءٌ وحوار مع الإخوة في التحالف الكردستاني) ولم يسمِّ السيد الطالباني بـ (رئيس الجمهورية) بإعتبار أن اللقاء والحوار كان معه شخصياً ، لم ينتظر الرئيس الطالباني أن يكمل المالكي تصريحه الصحافي فالتفت نحو الدكتور الشهرستاني ليبلغه إستياءه الشديد من تجاهل جواد المالكي لعبارة (رئيس الجمهورية) وكان صوته مسموعاً على مايكروفونات الفضائيات التي حضرت المؤتمر الصحفي ومنها (العراقية) .

وفي ظني أن السيد جواد الماكلي كان يقصد ما عباراته بدقة بالغة ومنها ينطلق ليوصل الرسالة التالية :-

1- إن الائتلاف لم يعد ينظر الى تسنم الطالباني لمنصب الرئيس على أنه أمرٌ مفروغ منه ، بل سيكون لدى الائتلاف الحرية في التصويت لمن يراه مناسباً لهذا المنصب ومن خلال هذا المؤتمر الصحفي أعلن تحرره من التزاماته في هذا الشأن .

2- نسجاً على منوال الطالباني نفسه في التشكيك بمشروعية خطوة الجعفري في زيارة تركيا باعتباره رئيس (حكومة تصريف أعمال) فالطالباني بدوره لم يعد يمثل دور الرئيس الا في الخطوة الدستورية الرسمية وهي (دعوة مجلس النواب للإنعقاد) .

3- بإعتبار أن العملية السياسية في طريقها الى تشكيل الحكومة القادمة فإن كل الفرقاء السياسيين يمثلون كتلهم السياسية داخل البرلمان ولا دور لهم (شخصياً) خارج هذا الإطار بحيث أن عبارة (الإخوة في التحالف الكردستاني) تشمل الطالباني وغيره بنسبة الـ (58) مقعد التي لديهم لا أكثر ولا أقل .

4- أثبت المالكي حقيقة مفادها (أنكم إذا خلعتم أقنعتكم فإننا بلباقة ودون تزييف نستطيع أن نسقطكم دون اللجوء الى المهاترة ) وهذا أول الغيث .



ويبدو أن السيد طالباني فهم الرسالة ولم ينتظر إنقضاء المؤتمر الصحفي ليعلن إمتعاضه الشديد وهذا أدعى الى أن يعيد حساباته بشكل دقيق وهو من الذكاء والفطنة بحيث ...... سيفعل .



بغداد


هل هذا هو الطالباني - صورة أريد التحقق منها

أرض السواد : صيهود الخنياب




الصورة التي أرفقها هنا لا لها علاقة بهجوم الأنفال الذي يشنه الطالباني على الشيعة والائتلاف عبر الجسري يريد أن يطبق المثل القائل (عصفورين بحجر) , الطالباني يريد أن يصيد بحجره وحجر مرام كل العصافير الشريفة (على وزن المقاومة الشريفة والحوزة الشريفة) والتصريحات الشريفة . يريد أن يضرب عصفور الجعفري وعصفور حزب الدعوة وعصفور التيار الصدري وعصفور الائتلاف الموحد والعصفور الاكبر الكيان السياسي الشيعي .

الصورة التي أرفقها أدناه لا علاقة بثرثرة الرئيس القائد فأنا أحبه , صدقوني أحبه وأموت بحبه , أحيا وأموت على الريس . أحبه وروح الحسين حبا جما , فهو لا يملك أية كرازما تدعو لذلك لكن الحب هبة من اله تعالى وهبني اياها للسيد الريس . فهو متفضل على صيهود الكئيب في زمن الموت الذي نعيشه . نعم السيد الرئيس يسر قلبي وأنا اتابعه على الشاشة الصغيرة يجيب على اسئلة الصحفيين ومقدمي البرامج , فالحق والحق أقول , الرجل كلامه عبارة عن نكات , ونكات صفراء فاقع لونها تسر السامعين . لا أريد الاطالة ولكن الامانة تحتم علي أن أذكر أكبر خدمة قدمها لي السيد الرئيس أمس , فأنا مصاب بانسداد بالشرايين وطريح الفراش محتضنا الكمبيوتر ومواجها شاشة التلفاز وبين الكنترول والكيبورد . وأمس ظهر السيد الرئيس في مؤتمر صحفي مع رئيس اقليم كردستان الذي زاره في بغداد في رسالة فاقعة أخرى . المهم سأل احد الصحفيين السيد الرئيس عن رفضهم مرشح الائتلاف على خلاف ما يريده الشارع العراقي . تعلمون كيف أجاب السيد الرئيس (لمن لم يشاهد المؤتمر الصحفي) أجاب بكل براءة وتلقائية وبسرعة (عن أي شارع تتحدثون) العراق فيه شوراع هواي العراق مو شارع واحد , أي شارع السليمانية أم العمارة الرمادي أم .... العراق فيه شوارع هواي . وضجت القاعة بالضحك وقهقه السيد الرئيس مع المقهقهين ولكنه وروح الحسين لا يعلم سبب ضحك الصحفيين متصورا أنه أجاد الجواب . الشاهد اني اطلقتها ضحكة شقت عنان سماء البيت وارتدت على شرايين قلبي وشعرت بالراحة والقوة ولم أحس بآلام القلب , فقد فتح السيد الرئيس شرايين قلبي المصابة بالانسداد في اجابته تلك . وأول من أمس سأله أحد الصحفيين عن موقف رئيس مجلس البصرة وتهديده بقطع نفط الجنوب , أجاب السيد الرئيس (أن هذا التهديد لا يشملنا) ضحكت حتى البكاء والله , فرئيس العراق يقول هذا لا يشملنا ( ويشملنا معناها لا يشملنا نحن الاكراد) .

هذا هو قدرنا شنسوي يعني .

اذا كان الأمر بيدي لأعطيت الأكراد كركوك وقلت لهم تفضلوا من غير مطرود من بغداد ومن كل المحافظات والله ومحمد وعلي وياكم , اعلنوا دولتكم واحنا انصدر لكم تمز زهدي فأنتم بأمس الحاجة اليه عندما تنفصلون . صدقوني وأيم الذي خلق الأخوة الكورد لا تمر شهور قليلة حتى يعودون الى العراق يتوسلون حمايتهم وموتهم من الجوع . ايران وسوريا وتركيا تحاصرهم وتخنقهم وسوف يندمون على الساعة التي انفصلوا فيها . اعطوهم كركوك شرط أن ينفصلوا , بالله عليكم ماذا يفعلون بنفط كركوك اذا لم تكن لهم أي حدود صديقة يصدرون النفط منها , فتركيا ستعلن الحرب عليهم وسوريا وايران لنفس السبب , فمن أي طريق يصدرون النفط ؟ انهم يحلمون ايها السادة اعطوهم الفرصة ولنرى كيف يلمسون قول الخبراء ( جرب غيري وتعرف خيري) .

كل ما يفعله الاخوة القادة الكورد ليس الا الضغط , هم يعلمون أن الجعفري رئيس الوزراء الحالي والقادم فرضا مفروضا في قرآن الشعب الانتخابي . ولكنهم يضغطون ليخلطوا الاوراق اعلاميا ويحصلوا على تنازلات أكثر وأكثر بعد أن احتلوا العراق , فالرئيس كردي ونائب رئيس الوزراء كردي وثمانية وزراء أكراد ومثلهم وكلاء وزراء ومدير الاستخبارات العسكرية كردي ووكيل الداخلية كردي وسفراء العراق بالعلم اغلبهم أكراد وكردستان دولة شبه منفصلة ولها رئيس ووزارات , ولا يقدر لا وزير الدفاع ولا الداخلية ولا رئيس الوزراء ان يتدخل بأي شيء في اقليم كردستان , الجعفري ممنوع أن يتدخل بأي شيء في اقليم كردستان والطالباني وأي وزير كردي يتدخل حتى بمن يرشحه الشعب , أليس هذا احتلالاً أم ماذا ؟

الاحتلال الكوردي للعراق لا ينتهي عند حد ولا يقفون عند سقف معين ولسبب واحد وهو تخوف العراقيين وباقي الاطراف من انفصالهم . بينما لو انفصلوا لتوسطوا بعدها كي يعودوا نادمين . فلا نفط كركوك له منفذ ليصدروه , وفوق هذا ستكون المعارك بينهم دامية وطويلة وتجربتهم بالتسعينات لا زالت ماثلة للانظار فلا الطالباني يقبل أن يكون نائب للبرزاني ولا البرزاني يقبل أن يرأس كردستان الطالباني , وسيعودوا حكومتين متحاربتين ومحاصرتين من كل الدول التي تحيط بهم ويسوء حالهم الى أبعد الحدود ويعرفوا حقيقة ما يحلمون به , فهو ليس الا الدمار لهم . وصدقوني سيتحالف أحدهم مع تركيا والآخر مع ايران والثالث مع الاسد , وقد فعلوها واستنجد البرزاني بصدام على الطالباني .

أوه نسيت فموضوعي هو سؤال للجميع عن هذه الصورة كيف ومتى وماهي المناسبة لها , سمعت أنها بعد الانتفاضة الشعبية فهل هذا صحيح أفيدونا يرحمكم الله



ضحكة السيد الرئيس (اقصد حبيب القلب الطالباني) هي نفسها التي نراها كل يوم .

سبحان الله هل لقد جمعت الاقدار للعراقيين رئيسين في صورة واحدة , فصدام لا زال يقول انه الرئيس الشرعي ويحتج على المحكمة اذا قالت السابق أو المخلوع . وحبيبنا الطالباني رئيسنا ايضا . أحدهم في السجن بعد عقود من الطغيان والثاني بطران .

المهم سؤالي للجميع هل الصورة حقيقية ربما تكون مفبركة حتى ما اتهم بختي وانشوفكم على ألف خير ونكات طالبانية جديدة