|
-
إطلاق أكبر مشروع عراقي لرعاية طلبة الجامعات العراقية من المتفوقين
بوك ميديا :-
تشهد الأوساط الجامعية, يوم الأحد القادم 4-5-2008, إطلاق اكبر مشروع عراقي لدعم الطلبة المتفوقين من خلال مشروع "واعدون", الذي سيفتتح أعمال مرحلته الأولى في جامعة بغداد, بتوزيع منح مالية مجزية لـ 255 طالبا من مختلف كليات الجامعة, في حفل كرنفالي بهيج يؤمل أن تحضره شخصيات وطنية وأكاديمية وجامعية مرموقة, وشخصيات وطنية من منظمة الملتقى العراقي, الراعية للمشروع, والتي يرأس هيئة الأمناء فيها د. برهم صالح, نائب رئيس الوزراء, ويرجح أن تشرف السيدة وزيرة البيئة نرمين عثمان, نائب رئيس هيئة أمناء المنظمة على توزيع المنح المالية للفئات المستحقة لها.
وقال السيد نزار الزبيدي مدير مشروع رعاية الطلبة المتفوقين "واعدون" في تصريح خاص: إن هذا المشروع الكبير سيشمل في مرحلته الأولى جامعات بغداد, لينطلق بعدها لشمول جامعات إقليم كردستان, وجنوب ووسط العراق, وان هذه المرحلة خصصت المنح لمتفوقي الدراسات الصباحية, من طلبة المراحل الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة, من المستمرين بالدراسة فعلا.
ونقل م.م. صفد حسام حمودي التدريسي والباحث الإعلامي في مركز جامعة بغداد عن الزبيدي قوله: إن "واعدون" هو احد مشاريع منظمة الملتقى العراقي, والمعني بدعم الطلبة المتفوقين دراسيا والذين هم بحاجة إلى دعم مالي في الجامعات والكليات العراقية ، حيث يقوم المشروع بتقديم منحة مالية شهرية للطالب على مدار العام الدراسي الواحد, وبين بان متطلبات التقديم للمشروع تتضمن: أن يكون الطالب من طلبة المراحل الثانية والثالثة والرابعة والخامسة و لا يزال مستمرا على الدراسة الجامعية, مع ضرورة أن يتقدم الطالب بطلب المنحة من خلال ملئ الاستمارة الخاصة بالمشروع بشكل كامل والتي يحصل عليها من الجامعة أو من عنوان الموقع الالكتروني للمشروع مع تقديم كافة المستمسكات المطلوبة, حيث يتم اعتماد درجة المعدل النهائي للعام الدراسي الماضي كإثبات تفوق مدعم بشهادة أو وثيقة بالدرجات وتأييد استمرار الدراسة من الكلية أو المعهد معنون إلى منظمة الملتقى العراقي/ مشروع "واعدون".
**رعاية كبيرة للمتفوقين:-
وعن أهداف ورؤية "واعدون", يقول مدير المشروع نزار الزبيدي: إن المشروع وضع عددا من الأهداف يسعى إلى تحقيقها, ومنها: تقديم منحة مالية شهرية للطلبة المتفوقين وذوي الحاجة المالية والمقبولين في صفوف واعدون, ومنح الطلبة المقبولين هوية خاصة بواعدون تشير إلى إن الطالب هو احد الطلبة المتفوقين والحائزين على منحة واعدون, وتوفير بعض المصادر والكتب المهمة بالتعاون مع الكليات والمكتبات الوطنية والعالمية للطلبة الأعزاء كمصادر تدعم تفوقهم العلمي ولمختلف الاختصاصات العلمية والثقافية, وتقديم الدعم المالي من المشروع باسم منظمة الملتقى العراقي لمشاريع تخرج الطلبة المتفوقين المتميزة والمرشحة من الكليات من خلال طلب يوضح فكرة مشروع الطالب ومدى الاستفادة منه مقدم إلى إدارة مشروع "واعدون".
ويهدف المشروع كذلك إلى تقديم واعدون باسم المنظمة جوائز لأفضل مشاريع تخرج والمرشحة من قبل الجامعة أو الكلية لمختلف الاختصاصات (العلمية ،الأدبية والثقافية ، التقنية، الفنية ،الرياضية ),
ووضع اسم الطالب المتفوق على لائحة المنح الدراسية في خارج العراق والتي يسعى واعدون للحصول على بعض المقاعد الدراسية بالتعاون مع الجامعات والكليات العالمية ولمختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية, وعمل سفرات علمية وثقافية للطلبة المتفوقين إلى مختلف جامعات وكليات محافظات القطر العراقي أو الدول الصديقة كجزء من برنامج تعريفي ثقافي علمي ولتعزيز أواصر الاتصال بين الطلبة المتفوقين والمقبولين في واعدون مع الطلبة المتفوقين في تلك الجامعات والكليات،
ويتم التسجيل من خلال إعلان خاص مقدم من قبل إدارة المشروع ولفترة محددة مسبقا خلال العام الدراسي او بالعطلة الربيعية أو الصيفية, فضلا عن وضع أسماء الطلبة المتفوقين على لائحة توفير الوظائف الخاصة بواعدون والمقدمة الى المؤسسات والدوائر الحكومية والأهلية لغرض إيجاد فرص عمل للطلبة وللاختصاصات كافة, وتقديم العون المادي للطلبة المتفوقين ذوي الاحتياج الصحي الخاص من خلال طلب مقدم الى منظمة الملتقى العراقي يتضمن تقارير رسمية صحية خاصة بالوضع الصحي للطالب, والمساعدة في إقامة معارض للطلبة المتفوقين والموهوبين فنيا وثقافيا واستعراضها في مختلف الجامعات والكليات لأغلب محافظات العراق, ومنح الطالب المتفوق شهادة تقديرية خاصة باسم منظمة الملتقى العراقي / مشروع واعدون في نهاية العام الدراسي عند إثبات استمرار تفوقه العلمي من خلال وثيقة الدرجات النهائية. ويتقدم المشروع بحجز مادي لعدد من مقاعد امتحان التوفل للطلبة المتفوقين وحسب الطلب المقدم لإدارة المشروع من الطالب , وتوفير موقع الكتروني وجعله وسيلة وبوابة للتواصل العلمي والثقافي بين الطلبة والمجتمع العراقي والعالمي, وتقديم محاضرات وندوات ودورات تدريبية في مختلف الاختصاصات العملية والثقافية تستمد مواضيعها من المقترحات التي يقترحها طلبتنا الأعزاء ومن خلال برنامج خاص يستمر على مدى العام ومبين بنشرة خاصة يصدرها مشروع "واعدون".
**واعدون الالكتروني:-
وأكد السيد نزار الزبيدي: انه موقع "واعدون" الالكتروني, يعد بوابة الكترونية للتعريف بمنظمة الملتقى العراقي وبمشروع واعدون وأهدافه ونشاطاته المختلفة من جانب ، ومكان الكتروني للقاء الطلبة المتفوقين لزيادة المعرفة والتعارف بينهم, ويضم أبواب متعددة منها: منتدى الطلبة المتفوقين, والذي يضم عدد من الأقسام المتعددة ( ثقافية ،علمية ، رياضية ، فنية ) و يسعى أن يكون هذا المنتدى بيئة اجتماعية وعلمية للتبادل المعرفة والخبرات, ومكتبة الكترونية تضم عدد كبير من الكتب في مختلف الاختصاصات ، حيث يسعى المشروع دائما إلى تطوير هذه المكتبة كما ونوعا وبما يتناسب مع الحاجة والمستجدات العلمية.
ويحتوي الموقع على قسم التعليم الالكتروني الذي يضم عدد من المحاضرات المنتخبة التي أعدت بالتعاون مع أساتذة الجامعات العراقية وجهات تدريبية مختلفة لتكون حاضرة للطلبة الأعزاء على شبكة الانترنت, وأعضاء "واعدون", ويضم قصص قصيرة عن الطلبة المقبولين لمنحة واعدون وعن طموحاتهم وتطلعاتهم فضلا عن مساهماتهم العلمية والثقافية التي سوف تنشر في الموقع لتزيد في الإثراء الثقافي والعلمي له حيث سوف يتم اختيار عدد من الطلبة كمراسلين للموقع الكترونيا, وكذلك صندوق بريد واعدون, اذ يقدم المشروع عناوين بريدية ضمن الموقع الالكتروني للطلبة الواعدين وذلك تعبيرا من المشروع بالانتماء هؤلاء الطلبة لأسرة "واعدون" الكبيرة والتي يزداد حجمها ونوعها يوما بعد يوم. ولان العراق بلد ذو هوية متنوعة في محيطه الجغرافي و عمقه الحضاري الكبير الذي يمتد إلى ما يقارب السبعة آلاف عام,
وشكل هذا التنوع التاريخي رصيدا ثقافيا وحضاريا ثرا للشعب العراقي ومكوناته القومية والدينية و المذهبية طوال تأريخ العراق الحديث لكن هذه الهوية الاستثنائية أصبحت مهددة اليوم بسبب سياسات النظام السابق, وإفرازات المرحلة الانتقالية, ومن اجل الحفاظ على تماسك تلك المنظومة المتناغمة الثرية من الثقافات و الأعراف و التقاليد التي تشكل عماد وحدتنا الوطنية و ضمان مستقبل العراق الديمقراطي المتعدد, فأن دعم الجهود الخيرة التي تعمل على دعم الحوار الوطني وثقافة التعايش بين المكونات العراقية مهمة وطنية تحتل الأولوية في سلم الحراك الاجتماعي والثقافي و السياسي في عراق اليوم, ومن هنا تأتي الحاجة إلى منظمة الملتقى العراقي في هذا الوقت بالذات.
**منظمة الملتقى العراقي:-
ويعمل (الملتقى العراقي) كمنظمة غير حكومية, في تعزيز الحوار الوطني و التواصل الثقافي على قاعدة الثوابت المشتركة لدعم تطلعات الشعب العراقي في الحرية و السلم الاجتماعي ونبذ العنف من خلال برامجه وجهوده المدنية موكداً على دور الإعلام الحر كشريك استراتيجي و داعية إلى التحالف وتكثيف الجهود مع المنظمات الشقيقة التي تسعى إلى الأهداف ذاتها. و يمكن اعتبار (الملتقى العراقي) مظلة لكل العراقيين المؤمنين بنهج التواصل والاعتدال والوسطية و تعزيز روح المواطنة وتكافؤ الفرص.
وفيما يتعلق بأهداف منظمة الملتقى العراقي, الذي تقدم هذا المشروع بين الزبيدي بأنها وفي خضم سعيها لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية, والاعتدال في مواجهة التطرف، وتطوير النزعة العقلانية في المجتمع العراقي, فهي تهدف إلى التواصل مع الجيل الجديد والانفتاح عليه والاعتماد على الطاقات الشابة من كل مكونات المجتمع العراقي, وخلق محددة لتوعية المواطن بالمشتركات الوطنية ومساعدته على الإستناد على عمق الخزين التأريخي والثقافي للعراق كقيمة معنوية وروحية أساسية في علاقته بباقي المواطنين كبديل عن حالة التشرذم والإقصاء وإلغاء الآخر, وإيجاد صيغ بناءة للتعاطي مع الإختلافات ودفع تلك الاختلافات باتجاه التكامل بدلا من التنافر.
وتسعى منظمة الملتقى العراقي في دعم مفهومة الريادية وصناعة القيادات الشابة في مختلف أوجه المجتمع العراقي, وتمكين المرأة والطفل والقضاء على التمايز النوعي والعمل على تحقيق المساواة ونبذ العنف, و تحشيد الرأي الوطني العراقي و التوعية بقيمة الآثار العراقية وحمايتها و تفعيل دور المتاحف العراقية، و تبني المشاريع التي تعكس غنى الثقافة العراقية وتنوعها الحضاري,والتعريف بقيمة التراث الفني العراقي والخزين الفني بمختلف مدارسه التشكيلية والموسيقية والشعرية والسينما والمسرح العراقي مما من شأنه الارتقاء بذائقة المواطن العراقي فضلا عن كونها مجموعة من المشتركات العراقية المهمة والمكونة للهوية العراقية الوطنية.
فضلا عن دعم وتطوير الجهود الرامية لحماية البيئة العراقية مثل إعادة الاهوار العراقية فضلا عن تشجيع الزراعة وحماية الموارد الطبيعية العراقية باعتبارها ملكاً وطنياً عاماً للعراقيين, وتشجيع التواصل بين المجتمع المدني والجهات التشريعية الحكومية المتمثلة بأعضاء البرلمان مما يوفر حركة مهمة للتواصل وخلق مجاميع ضغط اجتماعية سياسية مؤثرة في المجتمع من شأنها أن تبدأ تغييراً وطنياً عراقياً باتجاه المصالحة والوحدة الوطنية.
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|