أعلنت الحكومة العراقية فشل المفاوضات التي استغرقت ثلاثة أيام بهدف إنهاء المواجهات في مدينة النجف بين القوات الأمريكية وأنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وأعرب مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي عن "عميق أسفه" لفشل الجهود الرامية لانهاء الأزمة. غير أنه لم يدل بأية تفاصيل حول أسباب انهاء المفاوضات مع أنصار الصدر.
وقال الربيعي إن الحكومة تعتزم استئناف العمليات العسكرية في النجف "لاحلال النظام في المدينة المقدسة"، مشيرا الى أن الحكومة بذلت قصارى جهدها لايجاد حل سلمي للازمة.
وقد القى متحدث باسم الصدر باللوم على رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي في فشل المفاوضات.
وقال المتحدث في حوار بثته قناة الجزيرة العربية "يجب أن تعلموا أننا اتفقنا على جميع النقاط مع الربيعي غير أن علاوي استدعاه وأنهى المفاوضات".
وقال الربيعي إن المفاوضات لم تسفر عن "نتيجة ايجابية". وأضاف "أدركت الحكومة أنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات. كان هدفنا هو وقف اراقة الدماء تحقيق الامن وحث الميليشيات على نزع السلاح".
وكان محافظ مدينة الصدر قد أعلن في وقت سابق أن المفاوضات تمر بـ "مرحلة حرجة".
وجاءت المفاوضات في أعقاب اتفاق لوقف اطلاق النار في النجف بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات الضارية بين المليشات الشيعية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
الإعلان جاء على لسان المجرم موفق ربيعي .. بعد تصريحات لرامسفيلد وباول تؤكد على مواصلة الحرب على النجف وأهلها .. ليت العربية وغيرها من الفضائيات تظهر لنا ماكان يقوله المجرم ربيعي في وصف ماكان يقوم به صدام ضد النجف وأهلها خاصة وان ربيعي كان يتباكى ويعصر نفسه ويتلوى من أجل ان يكون مشهد الوصف مؤثرا .. حكومة القتلة والمجرمين هذه وخاصة عصابة الأربعة من عملاء أمريكا وأدواتها علاوي والشعلان والنقيب وربيعي ستخوض في دماء العراقيين الى أن تغرق وبعد أن تؤدي مهمتها القذرة سترميهم امريكا الى المزبلة كما رمت من سبقوهم لتأتي وجوه جديدة من أدوات امريكا .. ولكن في إنتخابات حرة ديمقراطية ..
اللاموفق الربيعي يريد أن يجري مفاوضات مباشرة مع السيد مقتدى الصدر.
و قيس الخزعلي يقول أننا أتفقنا على أن يتم اللقاء في بيت قريب من بيت السيد مقتدى و أعطيناهم عنوان البيت فتعرض البيت للقصف.
فلا أرى حل لهذه الأزمة لأن الكل قرر سحق التيار الصدري.