بامتداد تاريخنا اتخذنا موقفا سلبيا من الأحداث نتيجة القهر والظلم العظيم الذي واجهتة حركة أل محمد باستمرار الأدوار التاريخية المختلفة من قبل ما يمكن عدة الفئة الباغية...

واتبعنا في هذة الأدوار طرق وأساليب فرضتها علينا الظروف ورضينا باالاجبار أن ننظر ونتعامل مع العالم من ثقب الباب الذي يحمينا ....

وكنا على امتداد هذة الدهور نحمل فكرة أن الإنسان أولا ويجب أن نتخذ كل الطرق لحمايتة وبعدها تأتي كل الاهميات .

طرق الحماية المتعددة والمتوسعة تحالفت مع القهر السياسي والطائفي لتخنق ادوار أل محمد في رفع كلمة الله.

وكنا في كل هذا معذورون إلى درجة كبيرة.

ألان( ذهبت السكرة وجاءت الفكرة) فماذا نحن فاعلون....

هل نستمر بسلبيتنا إلى أن يتسلط علينا من تنفع معة السلبية!!!!

أم نبادر فنأخذ لأول مرة منذ عهد الأمام علي(ص) المبادرة في نصر أنفسنا والمستضعفين....

بعد أن مرت علينا الكثير من العثرات بحجارة أكثر عبر تاريخنا في هذا البلد ...

فإذا لم نرد أن اذهب إلى أكثر من سنين عمري .

واستذكر عثرة محاربة الإنكليز(الذين يكفرون بالله) مع العثمانيين الذين لا يحكمون بما انزل الله ويكفرون بالإنسان والأرض وكل ما يمكن أن يحترمة الله.

ولا اذكر سلبية الأمور قبل أن يتسلط علينا حزب العبث الشيطاني.

والفرصة المهدورة بمنع ذلك من قبل إبائنا.

لنبدأ بتسمية الحجر الأول بثورة السيد الشهيد الصدرالاول والظروف المساعدة لإجهاض ثورتة من البعثية وتخاذلنا إلى عامل الثورة الايرانيةالذي خطف منا ثورة كانت يمكنها أن تغير العراق وإيران إلى ثورة لإيران فقط وتدمر العراق.

هذة الفترة أعطينا اكبر حجم من التضحيات من أناس في طور الإعداد للثورة..

وأعان الظالمين على قمعهم هي غياب الثقافة الواقعية بالتعامل مع الإحداث .وكثرة طيب النية المؤدي إلى تجاهل( ثقافة الفشل).

فكانت ضربة قاصمة لأناس واعدوهم بان غدا ستمسكون بالحكم أن صليتم صلاة الليل بخشوع......

وأهملوا بقية الأدوات بسبب ضعف العقل العملي وقصور في التكتيك الخططي.

فبدأت عملية انكشاف شخص بخط تعني ذهاب كل الخطوط المتصلة.....

واستغل البعثيين أبناء الشيطان ضعف الوعي (وفطارية البعض)

اذكر احدهم وهو معلق بالسقف يناقشهم (أليس البينة على من ادعى واليمين على من أنكر)هذا الشخص من الجيل الثاني الذي عايش عملية سحق الحركة فكان اثنين من إخوان هذا الشخص احد هما اعدم والأخر خرج بعوق لكنة لم يطور الياتة حتى بعد الخروج وأتصور أن مذكرات حسين الشهرستاني دليل قيم على غياب( ثقافة الفشل).

العثرة الثانية أو الحجر الذي واجهناة هو المرحلة الثانية من بدأها أي بعد تجاوزنا للحرب مع إيران وكيف قدر الشيطان أن يحارب الشيعة بالشيعة.

هنا (أم الكوارث )

المرحلة الثانية منها هي الانتفاضة الشعبانية المباركة .

هذة الثورة التي قتلتها عفويتها قبل جيران العراق..

عند بدائها لاحظنا مدى نجاح الشيطان بإفراغ الساحة من نخبة القادة.

وغياب المرجعية للحدث فظهر مصطلح مبهم هو القائد(السيد).

الغير معروف فالسيد يأمر ويحرك الناس ويوزع الأوامر.......

ووسط هذه الموجات لم نلتقط أنفاسنا لنسال من يكون السيد.......

فظهر بعض قادتنا هم رجال مخابرات سجلوا أسماء العباد وهربوا بها. واستلم.

عفوية هذة الانتفاضة استغلها البعض لصالحة وخصوصا شريكةاول أمس عدوة الأمس إيران....

حيث ظهرت من تحت الأرض الصور للعمائم والأعلام الغير معروفة التي يصل طول بعضها إلى مترين ونصف.

كيف دخلت؟؟؟؟ ولماذا لم يدخل معهااشياء أكثر أهمية لديمومة الانتفاضة.؟!!!!

أو علىالاقل أين من كنا نعدهم سندنا عندما نفكر ونحسب أعدائنا الأكثر وأصدقائنا المنعدمين أصلا.؟؟؟؟؟

لقد خاننا من بذل العراقيين بالأمس دمائهم لأجل تحية ثورتهم فقط....

هؤلاء يذكرنا بالذي كان يخبىءخنجرة لوقت الشدة وهو منتهك.

الحجر الثالث هو مانعيشة اليوم من حالة مهيأة لان تكون منطلقا لكلا الحالتين حالة جني الثمار ولأول مرة منذ غادرنا علي والغصة تملئة.

أو الرجوع إلى تلقي الضربات واحتوائها محاولين التقليل من الألم.

مشاركتنا بالانتخابات مرحلة أولى لابتسامة علي.

حتى لو حاول بعض بني جنسنا وكل أعدائنا من التقليل من نصرنا بان يذكرون اعدادقليلة لا تمثل ثقل الشيعة في وطننا الاانني اذكر هؤلاء بان اتبعوا سياسة(خذ وطالب )لان وصدقوني ليس فقط ظهرنا مكشوف للذئاب الكثر

لا نحن بغير الله لا نحتمي......

صوت حقيقي واحد منا يشكل طفرة من مرحلة الصفر وما تحت الصفر عندما بداؤ يشكوننا حتى بمواطنتنا........

وبس ربك يستر

وسام السيد طاهر

[email protected]