|
-
جدل حول الجزيرة واتجاهها المعاكس
جدل حول الجزيرة واتجاهها المعاكس
GMT 2300 2006 السبت 27 مايو
بهية مارديني
--------------------------------------------------------------------------------
بهية مارديني من دمشق: اعتبر معارضون سوريون ان قناة الجزيرة الفضائية القطرية اخطات عندما عرضت حلقة الاتجاه المعاكس الاخيرة التي استضافت فيها الكاتب العراقي سمير عبيد والمعارض السوري فريد الغادري، فيما حفلت بعض وسائل الاعلام بمقالات تمتدح الحلقة وتهاجم الغادري ورفعت الاسد عم الرئيس السوري بشار الاسد وعبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الاسبق المنشق.
وفي هذا السياق قال مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في تصريح لـ"ايلاف" ان حلقة الاتجاه المعاكس الاخيرة , تحولت "الى بؤس اعلامي , لا قواعد فيه , ولا احترام للكلمة , ولا أي تقدير حتى للمهنية , المهنية المطلوبة لاية قناة فضائية تحترم المتلقي وعقله , فقد بدا السيد فيصل القاسم كاي ضابط امني سوري , يهز العصا ويلوح بالكبل الرباعي , والى جانبه المساعد اول سمير عبيد , بائع الكلمات ومهرج الاستبداد , في مواجهة فريد الغادري , الذي يدرك كل من يعمل في الشان العام , من هو , واذا كنا نختلف معه في الراي والتوجه السياسي , فهذا لا يعطي المبرر في الابتعاد عن بديهيات التعامل الانساني واداب الحوار واحترام المختلف ". واضاف التمو "الحقيقة انني لم استطع تتمة متابعة الحلقة الانفة الذكر , بسبب فقر وعيها الانساني , وابتعادها عن المنطق البشري , فقد ذكرتني بالهجوم الكاسح الذي شنه علينا اشباه النظام السوري عند اعتصامنا امام القصر العدلي , وكل منهم يحمل هراوة ويزعق بالنفير المزعوم , _ خونة , خونة , عملا ء الامبريالية ؟؟؟ - وبدا لي العقيد فيصل القاسم متشربا حتى عنقه بثقافة مازوشية , تسوغ للاستبداد ماذا يفعل , بل ويعمل جاهدا على تسويف العقل الانساني , والغاء أي فكر او ثقافة معرفية فيه , فهنا عميل لامريكا , وهناك نظام رحيم ؟ وطني ؟ وما عليكم سوى طلب الرحمة , عله يمنحكم اياها ؟". وهاجم التمو قناة الجزيرة قائلا "بؤس قناة تسوق للارهاب والاستبداد وتزرع ثقافة التخوين وغريزة القطيع , فقد كانت الجزيرة في حلقتها الاتجاه المستبد , رائدة في لملمة القطيع وزرع الخوف في اوصاله من هجوم ذئب , بدا انه بدون انياب حتى , لكن التخويف عدة جاهزة , لاعادة الرعية الى حظيرة صاحب المزرعة ،كم هو مؤلم التلاعب الفظ والبشع في عقل الشعوب ومصيرها , وكم هي كارثية مستقبلية يزرع ركائزها تجار القضايا ودماء الشعوب".
اما الكاتب عبد النبي حجازي الذي كان مديرا للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الرسمي السوري فقد نشر في جريدة الثورة مقالا بعنوان "القوادة السياسية" ونشره كاملا في صحيفة الوطن وامتدح القاسم وعبيد قائلا "وإنني بهذه المناسبة أحيي هذين الإعلاميين تحية احترام وتقدير "، وابتدا مقاله ب قول المثل :" إذا كنت لا تستحي فاصنع ماشئت" أما العنوان"القوادة السياسية" فقال انه استعاره من الكاتب العراقي سمير عبيد "في توصيفه للمعارضة المأجورة المصنوعة في أمريكا والتي هي أحطّ شأناً من الخيانة والجاسوسية "، واعتبر انه للوهلة الأولى ترى المُعارض الغادري محنَّكاً يبتسم واثقاً من نفسه إلى حدّ الغرور فتدرك أن صانعيه أَحسنوا تربيتَه ، إعداده ،(تدجينه) في والموساد .واضاف حجازي "ان الغادري ادعى أنه يستمد قوته من الشارع فأثار سخرية سمير عبيد , ود.فيصل القاسم اللذين اندهشا لهذه الهلوسة ، وقدّما له ثم قال دعونا الآن من الغادري الغرّ الضليل ، وتعالوا نتساءل عن حال اثنين من أشدّ الناس حنكة ، ودراية ببواطن الأمور ، الأول (رفعت) الذي يعلن بالـ ( ANN ) أن الجماهير في سورية تنتظر قدومه متعطشة إلى قيادته المخلصة ... هل نسي كيف كانت سرايا الدفاع تتسلط على الناس ، وعلى الأخصّ اقتحام وسائل الركوب والأسواق العامة في دمشق لانتزاع أغطية الرؤوس (الإشاربات) من النساء بالقهر والإذلال ، وماذا فعل بتدمر , والجامع الأموي ، وحماة ، ومكتب التعليم العالي (القطري) ؟ وهل نسي (خدام) أسطول السيارات الحديثة الفاخرة ، والمكاتب الأنيقة ، والقصور الفخمة .. والنفايات الذرية ، ، وجمع الثروات عنوة ، وإقامة المشاريع الاستفزازية ..؟ وهل هناك من سبب لكل هذه الظواهر التي تتراشق على سورية بوضعها على (القائمة الأمريكية السوداء) وتصنيفها (دولة راعية للإرهاب) إلامواقفها القومية وعلى الأخص إسرائيل ، ووضعها المستقر . وإلا تحكمها باقتصادها ، واستثماراتها ..؟" وتساءل حجازي "أليس في سورية أخطاء سياسية واجتماعية واقتصادية .. تستوجب النقد الجريء والمحاربة بقوة ؟" معتبرا "إن المعارضة كلمة مطاطة البعد تبدأ من انتقاد قانون السير وتصل إلى حد ارتكاب الكبائر . بدء من المواقف الإيجابية التي تسعى إلى التغيير نحو الأفضل إلى المواقف التي تريد الهدم"، ثم اختتم قائلا "لا . اتعظوا (حكومة ومصلحين وشعباً) بما حلّ في العراق . اتعظوا بما حلّ في الجزائر .. وما أكثر المواعظ ! إن من يطلع على صحافتنا ، وبالخصوص الزوايا النقدية ، ويقارن باستجابة المسؤولين لها يخرج بهذه الحكمة أم الأخرس تعرف بلغة الخرسان"." .
-
قناة الجزيرة هذي قناة الفلسطن المرتزقة
وهي قناة مدعومة من حزب صدام
قناة همها هو المال
اما الاعلام فهو مجرد تجارة وابتزاز لااكثر ولا اقل
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|