بيان السيد الحائري حول الاحداث الاخيره

[النخيل]

أصدر المرجع الديني آية الله العظمى السيد كاظم الحائري بيانا شديدا حول ما أسماه بـ "تمادي قوّات الاحتلال بهتك حرمة المعتقلين والمشاهد المقدّسة" و ذلك ردا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينتي كربلاء و النجف جاء فيه:

بـسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

قال عزّ من قائل: ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الاُْخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ صدق الله العليّ العظيم

لقد قلنا قبل أوان الاحتلال: إنّ قوّات الاحتلال سوف لن يحتلّوا العراق بهدف تحريره من أسر صدّام لأنّ صدّاماً ليس إلاّ عميلاً من عملائهم وهم سلّطوه على العراق لكي يقتّل قسماً من المؤمنين ويشرّد قسماً منهم ويعذّب في السجون قسماً ثالثاً بأشدّ ألوان التعذيب.

وها قد انجلى صدق كلامنا حيث أعاد قوّات الاحتلال نفس أعمال صدّام.

وقد أصبحوا هم كأصحاب الاُخدود وجعلوا غياهب السجون بمنزلة الزنزانات التي عبّر عنها القرآن بالاُخدود وعرّفها بقعر السجون التي كان يعذّب الطغات المؤمنين فيها أيّام أنبياء الله السالفين.

وها هو التأريخ يعيد نفسه فتكرّرت هذه التجربة في أرض عراقنا الجريح على يد الطغات الامريكان وشآء الله أن ينفضحوا وتنتشر الصور وتنكشف الاُمور.

ولم يكتفوا بذلك بل عمّموا القتل والتشريد والتعذيب والتهديم في شتّى ربوع العراق ولم يستثنوا من ذلك حتّى المشاهد المشرّفة والمراقد المقدّسة.

أسأل الله تعالى أن يكون كلّ ذلك إيذاناً بزوالهم وانكسارهم وذلّهم إنّه سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1 / ربيع الثاني / 1425 هـ. ق
كـاظم الحسـيني الحـائري



لم اعرف شئ من هذا البيان لاحق ولاباطل هل انت مع القتال ام الا
ولكن السؤل محرج ان قال انا مع القتال قيل له لم لاتذهب معهم
وان قال لا خسر المقلدين الجدد الله ايساعده على المحنه




--------------------------------------------------------------------------------

[نصير المهدي]

انا معك لم افهم من بيان السيد حقا او باطلا .. وهذا يجرني الى سؤال .. هل موقف المرجع يرسمه التكليف الشرعي والحق الذي لايحيد عنه .. أم الموازنات والتكتيكات والحسابات الخاصة .. السيد هنا شخص امرا .. وقفز الى الدعاء بزواله .. مابين التشخيص والنتيجة التي في رحم الغيب .. ماذا على المؤمنين ان يفعلوا .. هل يركب كل واحد رأسه .. هل يجتهد كل واحد منهم .. اذا ماهو دور وضرورة المرجعية والاجتهاد والتقليد ..

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة النخيل
أصدر المرجع الديني آية الله العظمى السيد كاظم الحائري بيانا شديدا حول ما أسماه بـ "تمادي قوّات الاحتلال بهتك حرمة المعتقلين والمشاهد المقدّسة" و ذلك ردا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينتي كربلاء و النجف جاء فيه:

أسأل الله تعالى أن يكون كلّ ذلك إيذاناً بزوالهم وانكسارهم وذلّهم إنّه سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1 / ربيع الثاني / 1425 هـ. ق
كـاظم الحسـيني الحـائري

هذه (زبدة) البيان لا تعبون نفسكم بقراءة الباقي.
أقرأوا و قولوا آمين يرحمكم الله!!!

بيانات السيد لا تخرج عن أطار الدعاء للأمة و لكن مع ذلك يبقى أفضل ممن يدعو على الأمة كغيره.
و أرى أنه أفضل شيء تعمله الحوزة و المرجعية و هو الدعاء و الصلاة من أجل نصرة الشعب من هطول الأمطار أو أذا كان هناك مريض يدعون له.
و للأمانة فأن السيد الحائري يحذر الأمريكين دائماً كما جاء في هذا البيان.

بيان سماحة آية الله العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري "دام ظلّه" بمناسبة المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الظالمة بحق المتظاهرين من أبناء شعبنا المظلوم في 13 صفر 1425 هـ
بـسم الله الـرحمن الـرحيم

الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
( فذالكم الله ربّكم الحق فماذا بعد الحقّ الا الضلال فأنّى تصرفون ) صدق الله العليّ العظيم


كنّا نعلم علم اليقين منذ البدء أنّ قوّات الاحتلال سوف لن تأتي إلى العراق بهدف تحرير الاُمّة العراقية من الظلم، و لقد ثبت هذا الآن بالعيان; اذ بدوا بمحاربة هذه الاُمّة، و انتهاك حرمتها، و اعتقال علمائها و مؤمنيها، وقتل أبنائها، و ضرب خطّها الفكري الأصيل، وكلّ هذا يتمّ باسم الحرية والديمقراطيّة.

إننا نحذّر الأمريكان من هذه الأعمال الطائشة، ومن المساس بكرامة أي انسان اعتيادي في العراق فضلاً عن طلاّب الحوزة العلمية الذين أصبحوا مستهدفين من قبل قوّات الاحتلال، ونحن نحمّلهم مسؤولية سلامة الاُمّة، وإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين، وكذلك نحمّلهم مسؤولية الدماء الطاهرة التي اُريقت هذا اليوم، وليعلموا أن الله لبالمرصاد.

ونحن نعلن الحداد ثلاثة ايّام في العراق ابتداءً من اليوم الرابع عشر من صفر على هذه المصائب العظيمة وإنّا للّه وإنا إليه راجعون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
13 / صفر / 1425 هـ. ق
كـاظم الحسـيني الحـائري

و لكن في الحقيقة أن السيد الحائري قد وضع نفسه بين نارين فحين سئل من قبل أتباع مقتدى الصدر عما صدر من فتوى من السيد السيستاني بخصوص المواقف السياسية فأجاب:

(هذا هو موقف المرجعية العليا في النجف الأشرف و يكون لزاماً علينا جميعاً الإلتزام به و السعي لتحقيقه)
30/ جمادي الأول/ 1424 هـ

و بعد أن قبل السيد السيستاني بالدستور الدكتاتوري (تحفظ بعد التوقيع) و أعترض عليه التيار الصدري أصبحت الفتوى غير ملزمة لأتباع مقتدى الصدر.
و بدء مقتدى بالتحرك بعيداً عن كاظم الحائري (و هذا أفضل)
و بسبب ذلك هو لا يستطيع أن يقف مع من يقاتل بسبب موقفه من المرجعية العليا و لابد من وجود أمور خافية علينا.
و في نفس الوقت لا يستطيع التخلي عنهم لأنهم قاعدته هذا أولاً و ثانياً ربما يعتبره ممن يهادن الأمريكان.

فلذلك أتجه سماحته للدعاء للأمة