عمار الحكيم يدعو الى طي صفحة الماضي وعودة الصداميين للعمل باستثناء 3 وزارات
يا عمار شخليت لظافر العاني وصالح المطلك
[align=justify]اثارت تصريحا ت رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم مؤخرا بشان عودة البعثيين الى العمل السياسي واعادة الصداميين للتعيين في الوظائف العامة باستثناء وزارات الامن والدفاع والمالية ردود افعال متباينة في الاوساط البرلمانية والسياسية. وكان الحكيم قد ادلى امس الاول بتصريحات مثيرة حيث دعا القوى السياسية الى التخلي عن عقلية المعارضة والثار.واشار الى ان البعثيين الذين لم يطلبهم القضاء العراقي لهم حق العودة الطبيعية إلى بناء وطنهم، بعيداً عن الماضي " والجديد في الموضوع ان الحكيم لم يمتنع اليوم عن المصالحة حتى مع الصداميين حسب وصفه شريطة استبعادهم عن الوزارات ودوائر الدولة القريبة من القرار والحذر منهم ووضعهم تحت دائرة المراقبة. وفي تصريحات اكد عدد من اعضاء البرلمان العراقي ان ملف البعثيين لابد ان ينتهي وأن القوى التي كانت معارضة لعودتهم في وقت سابق، اليوم تطالب بشدة عودتهم إلى نسيج الدولة العراقية. النائب مفيد الجزائري عن الحزب الشيوعي اشار إلى تغير واضح في خطاب بعض الاحزاب المهمة في البلد بخصوص ملف البعثيين في العراق قائلاً : البعثيون الذين لم يرتكبوا ذنباً لابد أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية وأن يساهموا مجدداً في بناء العراق. وتابع الجزائري أن هناك فرقاً بين فكر البعث والبعثيين وهناك فرقاً ايضاً بين البعثيين انفسهم فهناك من تلطخت يده بدماء العراقيين وهناك من انتمى إلى هذا الحزب الطائفي الجهوي من اجل مصالحه الخاصة ومصالح عائلته". وبشان تصريحات رئيس المجلس الاسلامي الاعلى قال الجزائري أن هناك العديد من المتغيرات الضرورية التي لابد أن تتصف بها القوى السياسية ولاسيما بعد أن اصبحت قوى حاكمة وصانعة للقرار السيادي في العراق وقد تنطوي تلك التصريحات تحت هذه المظلة. من جهته رفض نصّار الربيعي العضو عن قائمة التيار الصدري ان تكون عودة جميع البعثيين ممكنة ولاسيما الذين اقترفوا جرماً ضد العراقيين في العقود الثلاثة التي حكموا فيها العراق " موضحاً " ان الكلام عن عودة البعثيين لابد أن ترافقه صور الخوف والموت التي رسموها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وان هذا التصور لاينطوي تحت مايسمى بعقلية الثأر بل هي عقلية الحذر لااكثر. اما النائب سامي العسكري المقرب من رئيس الوزراء فأشار إلى ان موضوع حزب البعث اصبح موضوعاً خاضعاً إلى ضوابط دستورية وقانونية وأن عودة الحزب بملاكاته إلى الساحة السياسية في العراق اصبح ضرباً من الخيال وان الكلام عن اعضائه وعودتهم تشترط ايضاً موافقة هيئة المساءلة والعدالة التي ستباشر عملها في وقت قريب من الان. اما النائب رجاء حمدون عن جبهة التوافق فقد ابلغت ان ملف البعثيين اصبح سياسياً اكثر مما هو قضائي فقد كان من المفترض نقل الملف الى القضاء ليكون هو الفيصل الوحيدوأن البعثيين اليوم هم مطاردون بكل تفصيلاتهم بغض النظر عن المذنب وغير المذنب. وعن تصريحات الحكيم الاخيرة قالت الحمدون " هذه التصريحات ليست جديدة لكن المهم هو التطبيق على ارض الواقع السياسي وانها قد تكون مغازلة لاياد علاوي لغرض تحالف الاخير مع التحالف الوطني الذي اعلن عنه مؤخراً.
[/align]
الملف برس
رد مع اقتباس
