ائتلاف دولة القانون يؤكد ازالة "سو ء فهم"سوريا تجاه سياسته

[صيهودة]

بغداد14آيلول/سبتمبر(آكانيوز)- أكد قيادي في قائمة إئتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ، الثلاثاء، أن وفد قائمته في دمشق سعى الى ازالة سوء الفهم وعدم الوضوح للحالة العراقية لدى الجانب السوري، مؤكدا أن العراق ليس من مصلحته ان تكون علاقاته متوترة من دول الجوار وبالاخص سوريا.

وقال خالد الاسدي في حديث لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) أن"هناك توترا بالعلاقة بين الجانب العراقي السوري على خلفية الاحداث الامنية التي شهدتها البلاد في وقت سابق".مبينا أن"من مصلحة العراق في الوقت الحاضر تنظيم اوراقه وتقوية علاقاته مع دول الجوار لحماية البلاد امنيا وأقتصاديا".

وكان وفد من إئتلاف المالكي برئاسة عبد الحليم الزهيري قد انهى زيارة سريعة الى سوريا التقى فيها الرئيس السوري بشار الاسد وسلمه رسالة نصية من المالكي أكدت حرص الحكومة العراقية على توطيد العلاقة مع الحكومة السورية وطي صفحة الماضي، كما قدم الوفد شرحا مفصلا عن برنامج إئتلاف دولة القانون الداعي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها كل المكونات السياسية.

واوضح الاسدي أن"العراق يمر بمرحلة تشكيل الحكومة وليس من مصلحته التوتر بالعلاقة مع دول الجوار".لافتا الى أن"العراق لديه علاقات تأريخية مع سوريا ويجب أن تعود العلاقة الى سابق عهدها".

واضاف الاسدي أن"هناك ربما كان سوء فهم وحالة من عدم الوضوح من المواقف والثوابت الوطنية والذي تطلب ان تكون هناك زيارات الى دول الجوار لوضعهم في صورة الحكومة العراقية ودولة القانون".

وجدد الوفد الذي يرأسه کبير مفاوضی ائتلاف دولة القانون ومستشار المالكي الشيخ عبد الحليم الزهيری والوزير شيروان الوالي قياديين في دولة القانون هم عزت الشاهبندر وحسن السنيد وعباس البياتی من سوريا تمسك دولة القانون بتشكيل الحكومة وفقا للاستحقاق الدستوري ضمن المادة 76 من الدستور بإعتبار التحالف الوطني أكبر كتلة نيابية.

وجاءت زيارة وفد إئتلاف المالكي لسوريا بعد ايام على اتصال هاتفي اجراه رئيس الوزراء السوري محمد العطري مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي والذي تباحثا خلاله الوضع السياسي والامني ومراحل تشكيل الحكومة الى جانب بحث اليات توطيد العلاقية بين سوريا والعراق.

ويرى مراقبون سياسيون ان مبادرة رئيس الوزراء السوري بأتصاله الهاتفي مع المالكي يعد تغييرا بالموقف السوري تجاه شخص المالكي الذي لاقى ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء عدم الرضى من قبل المسؤولين السوريين على اعتبار ان علاقة الحكومة السورية بالحكومة العراقية على مدى تولي المالكي رئاستها كانت علاقة متوترة.

وتصاعدت حدة الخلاف بين بغداد ودمشق بعد تفجيرات الاربعاء الدامي في 19 من آب/اغسطس2009 والتي راحت ضحيتها مئات المدنيين بين قتلى وجرحى، وحمل المالكي بصورة علنية ولاول مرة الحكومة السورية مسؤولية تقديم الدعم لحزب البعث المنحل جناح يونس الاحمد المتهم بتفجيرات الاربعاء الدامي.


ودخلت سوريا بشكل فاعل على خط ازمة تشكيل الحكومة التي مضى عليها اكثر من خمسة اشهر دون جدوى، بعد ان استضافت لقاءا جمع بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي في دمشق تموز/يولو الماضي.

[صيهودة]

الحمد لله يعني ماكو لا روح ولادم ولا نفديك مدري ياهو بساع نحضر الهوسات !
لا والجماعة اعتبرو الزيارة تدخلات خارجية ! وهمه شبعو بسوريا حمص بطحينة وفتوش لمن الله كاللهم بس ,,لا ونوب ولا واحد كاللهم ترا الفتوش والحمص بطحينة يعتبر تدخل بالفسنجون !