الاحداث الجارية بعد سقوط النظام لا تبشر بخير ابدا فضعاف النفوس بدؤا بالسلب والنهب بحجة املاك النظام فنهبوا الاموال الخاصة والعامة واحرقوا الجامعات والمدارس وخربوا المستشفيات ان ما فعلوه اكثر ما فعله صدام الذي كان يحب نفسه ويقضي على من يعاديه اما هؤلاء فخربوا البلاد وقتلوا العراق من غير ضمير او شرف ان هؤلاء لايستحقون الحياة والاخرون منهمكون في صراع مرير على الكراسي احدهم يكيل للاخر فامس قتل احدهم واليوم اعطي الاخر مهلة 48 ساعة للمغادرة والا سيذبح والاخر يصرح من الكويت والثاني من قم واخر في الناصرية بملابسه الكابوي وحوله الزبانية الجدد كل هذه وامريكا تراقب عن كثب لتقول كلمتها في الوقت المناسب للعالم انظروا حررناهم من صدام فظهر 100صدام ولم يستلموا زمام الحكم بعد بدؤا بالقتل مع سبق الاصرار هذا اول الغيث وارجو من العلي القدير ان يحفظ العراق واهله من حرب اهلية وطائفية ومذهبية في انتظاره