ابناء مذهب ملا "زلماي" الارهاربيون يذبحون الامريكي فوكس

استمرملا زلماي اتهام وزراء الشيعة في الحكومة الجعفرية باالطائفية واستمر في تكرار مفردة تشكيل "حكومة وطنية" بعيدة عن اي توجه طائفي الا ان هذا السفير الطالباني الذي يحلوا للبعض من الطائفيين والمفلسين اليساريين سابقا وطائفيين راهنا بتسميته بـ"العراقي" الاكثر عراقية!! غض النظر كثيرا عن ابناء مذهبه في العراق ودورهم في قتل الابرياء من العراقيين وخاصة الشيعة وذبح الاجانب والمقيمين على ارض العراق وطالب في محطات عديدة وفي كل جولة اعلامية بان يطلق تصريحات نارية ضد الشيعة ووزراءهم وخاصة تلك التصريحات التي تنال من وزارة الداخلية التي يرأسها الوطني البطل وعدوا الارهاب العربي بيان جبر بابعاد المؤسسات الامنية والعسكرية عن التوجهات الطائفية دون ان يفصح عن حقيقة نواياه حيث يعتقد هذا السني الطالباني الذي فشل في افغانستان من تحقيق اي تقدم فيها ان المؤسسات الامنية لاتكون طائفية الا بتسليمها للسنّة وان وزارة الداخلية يمكن ان تكون بمنأى عن الطائفية في حال تسليمها لاحد الارهابيين السنّة الذين ذبحوا يوم امس الرهينة الامريكي فوكس ويعتقد ملا زلماي وبعض من اصدقاءه من الذين غرر بهم من قبل هذا الافغاني العمري وخاصة بعض المحللين في الصحف الامريكية كواشطن بوست والتي نشرت مقالا لتشارلز كروثامر يدعوا فيه تلميحا الى تسليم الداخلية الى شخصية سنية "علمانية" وغير "بعثية" لتجنيبها الصراعات الطائفية وتغلغل المليشيات ناسيا هذا الجاهل ان كل سني علماني بالضرورة بعثي الهوى وطائفي الانتماء وان تسليم تلك الوزارة للسنة لا يعني سوى ادخال العراق في دوامة من التطهير الطائفي وعملية تصفيات دموية ضد الشيعة وهو امر يتجنبه اليوم الشيعة بشخص وزير داخليتهم النزيه .

واليوم وبعد ان أقدم الارهابيون السنة بقتل الرهينة الامريكي وذبحه بتلك الطريقة الوحشية التي سبقتها عمليات تعذيب وحشية ورمي جثته في منطقة غرب بغداد يأوي ابناءها السنة الارهابيين ويتعاونون معهم من اجل عدم استقرار العراق ‘ فهل مازال ملا زلماي يعتقد بضرورة تسليم الداخلية والمؤسسات الامنية للسنّة ؟ الم يعلم زلماي ان عشائر السنة في غرب بغداد والرمادي قد غيروا تكتيكاتهم حيث يتظاهرون بانهم ضد الارهابيين العرب فيما هم ينسقون من خلف الستار كل عمليات القتل والارهاب معهم ‘ فهل يعقل بعد ذلك ان يتم تسليح تلك العشائر او كما يطالب محافظ نينوى بتسليح ابناء المحافظة لـ"مواجهة الارهابيين"! فيما هؤلاء الابناء يتعاونون مع الارهابيين ويأوونهم في مناطقهم لتنفيذ مخططاتهم ضد العراقيين وضد مؤسسات الدولة العراقية الجديدة وليس ادل على ذلك هو بيان مايسمى بجيش المجاهدين والذي يدعوا فيه البعثيين الى حرق ابار النفط والمؤسسات الاقتصادية وتدميرها وهو امر لا يتحقق من دون تواطؤ ابناء العشائر السنية في مناطقهم وومشاركتهم في اعمال التفجير والارهاب التي يقوم يها اليوم ابناء مذهب ملا خليل زلماي ..

فمن الذي قتل الامريكي وخطف زملاءه الاربعة من موظفي الاغاثة الانسانية وهم عناصر تعمل لصالح جماعة فرق السلام المسيحية ؟ هل الشيعة قتلوه ام بناء المذهب الذي ينتمي اليه ملا خليل زلماي المتحمس جدا لتسليم هؤلاء الارهابيين والقتلة من ابناء مذهبه مؤسسات الداخلية والدفاع والامن ؟ العالم لم يسمع ان شيعيا قام بخطف غربي او امريكي او قتله او ذبحه فيما السنة يقومون بشكل يومي بتنفيذ اعمال الخطف والقتل ضد الشيعة والامريكيين ‘ فلماذا يتم التركيز على الشيعة عندما يتسلمون الوزارات او يقودون العملية السياسية بشكل ديمقراطي ؟ فلمذا لا يقول زلماي ان العنف والارهاب مصدره السنة العرب وحلفاءهم من الارهابيين القادمين من دول الجوار العربية كالسعودية والكويت واليمن وغيرها ؟

وما العيب في ان يقود الشيعة الحكومة بطريقة ديمقراطية خاصة وانهم لم يتورطوا في الارهاب ‘ ولماذا يتبرع البعض للدفاع عن السنة والارهابيين دون ان يضع في الاعتبار تداعيات ذلك على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة ؟

ان مشكلة شيعة العراق تكمن في انهم شيعة فقط ولانهم شيعة فان الاعراب يعتبرونهم بالضرروة محسوبين على ايران وللاسف هناك اعلاميين في الغرب قد تأثروا باكاذيب الاعراب الذين لا شرف لهم ولا اخلاق فقاموا بتبني تلك الاكاذيب والترويج في اوساط الادارة الامريكية بان شيعة العراق هم ادواة ايران في العراق دون ان يلتفتوا الى امر غاية الخطورة والاهمية يكمن في ان وصول السنة الى المؤسسات الامنية وتسليمها لهم يعني باالضرورة ان احد احلام الارهابيين قد تحقق وان اهدافهم اصبحت قاب قوسين اوادنى من التحقق حيث ان تسليم الامن للسنة سوف يدفع بالارهابيين للتغلل في المؤسسات الامنية وقيامهم باالتنسيق مع البعثيين والقاعديين والسلفيين لجر العراق الى حاضنة الارهاب العربي كمقدمة لاقامة الامارة الطالبانية وباالتالي البدأ في تصدير الارهاب الى العالم وهو ما لم يلتفت اليه اؤلئك الاعلاميون الغربيون المدافعون بجهل عن السنة و عن موقف زلماي في تسليم المؤسسات الامنية للسنة ..
فهل يدرك زلماي ان الذين نفذوا عملية اعدام الامريكي فوكس هم انفسهم الذين سوف ينفذون غدا عمليات اخطر واكبر عندما يتم تسليمهم الامن والمؤسسات الامنية؟ الم يعلم ان الذين قاموا بذبح فوكس تأويهم مناطق غرب العراق وعشائرها السنية ؟
فلماذا اذن يتم الضغط على الشيعة وهم ضحايا الارهاب العربي السني علما ان الشيعة ليومنا هذا لم يتعرضوا لاي انسان برئ ولم يخطفوا امريكيا او غربيا او قاموا بقتل اي انسان برئ؟

ان قتل الرهينة الامريكي فوكس يجب ان يعيد الذاكرة لاصحاب القرار في الادراة الامريكية ان السني باالضرورة مصدر للارهاب وان الشيعي بالضرورة لاجل للسلام ومصدر الوئام والاخاء !

اسعد راشد