بيان حزب الدعوة الاسلامية حول فك إرتباط الحزب بالدكتور الجعفري

[مصطفى الحسيني]

يؤكد حزب الدعوة الاسلامية بان اعلان السيد الدكتور ابراهيم الجعفري عن تيار الاصلاح الوطني هو تحرك ذاتي لا تربطه علاقة تنظيمية بحزب الدعوة الاسلامية . وفي الوقت الذي نعرب فيه عن اسفنا لهذه الخطوة والتي شكلت انهاءا لارتباطه بحزب الدعوة الاسلامية .......

التفاصيل في الرابط ( إضغط هنا )

[السراج المنير]

الاخ شناشيل

هذا التحرك كان منذ اكثر من سنة والاجتماعات قائمة في لندن وغيرها لتشكيل تياره اطمعوه بانهم سيوصلوه للكرسي مرة اخرى وهو لا زال يحلم بالكرسي حيث انه لا يستطيع العمل الا من مركز سلطة قوي.
في كل مرة ينكر انه سينفصل على الحزب يعلم انه حينما سيخرج منه سينتحر سياسيا ولن يكون الا صفرا على الشمال.

والذين اجمعه بتياره ما هم الا المتردية والنطيحة.


والحمد لله ان حزب الدعوة اعلنوا خروجه نهائياً.

[خادم الحكيم]

خطوة جيدة تعزز هذا التجمع الجديد لان الناس كانت تغشى ان يكون هدا التيار الوطني تابع لحزب الدعوة خصوصا بعد التجربة التي خاضها مع المجلس الاعلى في قيادة العملية السياسية فطيلة خمس سنوات مااستطاعو ان يجلبو الكهرباء لقضاء واحد اضافة لخروجهم بسرقة 250 مليار دولار .

لقد فتح الطريق الصحيح امام هذا التيار لانقاذ مايمكن انقاذه, والمحافظه على ماتبقى من شرف العراق المهتوك علي ايديهم

[زين الدين محمد]

هذا تجري وعدم إنصاف أخوتي الأعزاء الجعفري خرج بقناعته وحزب الدعوة يعمل على ضوء أسسه من غير الصحيح الإعتداء بالكلام على أي منهما .. ثانيا حزب الدعوة لم يقد العملية السياسية مع المجلس وإنما ضمن كل التركيبة العراقية بكل أطرافها وتعقيداتها .. ثالثا يوم دخل حزب الدعوة العملية السياسية كان ذلك بدفع وإقناع من قبل الدكتور الجعفري نفسه وهو كان يمثل واجهة في حزب الدعوة .. فما عدا مما بدا بالأمس كان في حزب الدعوة واليوم تؤيدوه جيد نحن نتمنى أن يخطو الجعفري خطوات إيجابية لصالح العراق ونتمنى ان يثبت حزب الدعوة الإسلامية على مواقفه الوطنية بقيادة السيد المالكي اليوم .

[شدهان الفتلي]

اعتقد ان السيد الجعفري ومنذ دخوله وتسنمه منصب اول رئيس عراقي بعد سقوط الصنم وفق الطريقة المعروفة لمجلس الحكم بدأ يعمل لذاته ويبني له شخصية مستقلة عن انتمائه لحزب الدعوة الأسلاميةى من حيث الاداء والظهور فلن نجده في كل ممارساته ولقاءاته يتحدث بأسم الحزب الذي هو فيه الناطق الرسمي وقد يشير من بعيد في احيان قليلة جدا لحزب الدعوة الأسلامية ؛وهكذا مشى الحال الى نهاية مؤتمر الدعوة وتداعيات المواقف على خلفية انتخاب الاستاذ المالكي امينا عاما للحزب.
نقول نحن الان امام امر واقع وامام تشكيل جديد يفترض ان يساهم في بناء العراق وان لا ينهج السبل التي انتهجها غيره من التيارات والتي لم تقدم للعراق والعراقيين والعراقيين الا مزيدا من المتاعب من خلال سياسة وضع العصا في العجل وان يبتعد عن اقامة التحالفات المشبوهة مع شخصيات وحركات وتيارات احرقت كل اوراقها في اروقة السياسة التآمرية في بلدان الجوار.

[Hashim]

الجعفري أخطأ عندما رجح نصائح مقربيه على مسيرة الدعوة. لقد اخطأ عندما ظن انه كفرد خير من رسالة الدعوة وتاريخها المليء بتضحيات ودماء صفوة وخيرة ابناء العراق الذين سقطوا من اجل هذا الوطن. لقد أخذته هذ الأخطاء الى متاهات أضاع الجعفري فيها تاريخه وكل السنوات التي كان يعمل فيها من اجل العراق. وهذا بحد ذاته شئ مؤسف ومخيف بنفس الوقت. مخيف لأن كل عامل معرض ان ينتهى الى نفس عاقبة الجعفري حينما يستحوذ على عقله ومشاعرة حب الظهور والذات ويؤثر عليه من لا يكترث الا الى موقعه والمكاسب التي يحصل عليها من خلال هذا الموقع.

أسأل الله حسن العاقبة

[altimimi5]

لا ادري لماذا يسمح للتطاول والحديث بشكل لا يليق هدانا الله ووفق الجميع لمرضاته

[Stock Market]

هل دخل الجعفري تحت عباءة مقتدى بتنظيمه الجديد ليظم الى تياره الجديد عتاة المجرمين من جيش المهدي؟؟؟؟؟؟

الثوب الجديد للتيار الصدري والقناع الاخر - شاهد الساعدي

(صوت العراق) - 07-06-2008

البارحة استولت مليشيات مايسمى بالتيار الوطني للاصلاح على مكاتب حزب الدعوة الاسلامية وقال شهود عيان ان مسلحين استولوا على مكاتب حزب الدعوة في كربلاء المقدسة وبعض من مكاتب الحزب في النجف الاشرف ومن هنا تبدأ الحكاية وقبل ان تغيب الحقيقة فالكل يؤكد ان عناصر هذه المليشيات هم من ابناء التيار الصدري وعصابات جيش المهدي ولكن كيف يقاتل جيش المهدي تحت لواء الجعفري وكل المصادر تؤكد ان الجعفري انتسب الى التيار الصدري بعد ان صار رئيس للوزراء واتفق على ان يكون زعيمه مقتدى الصدر وان يرضخ ويعترف بمصطلح ( السيد القائد ) وان " يُقّبّلَ " يد مقتدى على ان يكونَ مديرَ التموين في تيار مقتدى وهنا فعلا صار على الجعفري ان يجهز جيش المهدي بالسلاح والعتاد وان يقتطع من الاموال المخصصة لمجس الوزراء وهبات الرعاية الخاصة المخصصة لرئيس الوزراء الاموال ليمول جيش المهدي كما ان الملايين التي تبرع الناس بها لعوئل ضحايا جسر الائمة انفق نصفها على جيش المهدي وادخلت اسماء اعضاء هذا الجيش تحت عنوان مضررين وسارت القضية حتى نزع المنصب من تحت رئيس الوزراء الجعفري هنا صار على جيش المهدي ان يقدم للجعفري الاسناد ولكن في البداية كان جيش المهدي قويا فرفض تقديم اي شيء للجعفري ورفض اعادة الفضل لمموله الاول وكما يروى فان مقتدى الصدر قال للجعفري في اخر زيارة له ( ان ما حصل التيار عليه من اموال ايام توليكم المنصب كان استحقاق من الحكومة لجيش الامام) ولكن الامر تغيير بعدما اندلعت احداث صولة الفرسان في البصرة ومدينة الصدر وصار جيش المهدي يبحث عن ملجأ او مغارة يختبأ فيها فكان الجعفري خير مغارة لهم وكان على مقتدى ان يجازي الجعفري فوافق مقتدى على ان يكون شريكا للجعفري في تياره على ان يضمن الحماية لمليشيات جيش المهدي وفعلا على اثر ذك قرر الجعفري اعلان تياره فصارت مليشيا جيش المهدي خادمة لتيار الاصلاح كما ان التيار سينتفع منها على انها تقدم الغطاء او القناع فما ان اعلن الجعفري تياره حتي عاد للتيار رغبة العودة للقتل والخطف فكانت مكاتب الدعوة اول مستهدف لامرين الاول الرغبة الجامحة لدى التيار في رؤية الدماء والقتل وحرق المكاتب ولان رجال العصابات لايمكنهم الجلوس دون قتل او نهب ، والامر الاخر ان حزب الدعوة يعود لرئيس الوزراء المالكي وصولة الفرسان قادها المالكي فقتل اعضاء الحزب وحرق مكاتبه يمثل ثارا بين ابناء الدعوة الشرفاء وبين عصابات جيش المهدي ويبدو ان المستفيد الوحيد من هذا الصراع هو المخلوع الجعفري الذي باع تاريخ الحزب بمجموعة تافهة من الملتحقين به والمسحوريين باكاذيبه وعن قليل سيستعبدهم وسينفرون منه ولعل انشقاق الحزب قبل انشاءه دليل واضح على ان كل من يتعرف على الجعفري عن قريب يصاب بخيبة امل ونكسة نفسية عظيمة والدليل ان مازن مكي اقرب مقربي الجعفري والذي استفاد منه كثيرا سرعان ما انفلت عن تيار الجعفري وانتج له حزبا اخر وكما يبدو ان سبب ارتياح الجعفري لما جرى من حرق لمكاتب الدعوة يعود لبيان حزب الدعوة الذي فصل به الجعفري والذي وصف تيار الجعفري بصورة من صور التشرذم وان تيار الجعفري يمثل انقلابا عن مباديء السيد محمد باقر الصدر مؤسس الحزب وانقلابا عن افكار الدعوة والدعاة وان تشرذم الجعفري ليس خافيا ولكن بيان الدعوة وضع النقاط على الحروف فاغلب التعينات للمناصب القيادية في الدولة كان الجعفري هو الذي يقف بوجهها ويسيرها واليوم منع الجعفري من هذا الحق ما سيعطي حرية للدعوة في اختيار او منع تعيين حسب الكفاءة بعد ان انعتق الحزب من عنجهية وتسلطية الجعفري .

[طائر الجنوب الحزين]

يا لقسوة الانسان وكثرة جدله
بالامس كان التيار اخا واليوم من العتاة
على اي حال.....ربنا الله
اما قضية الجعفري فانا شخصيا اراه ذكيا
لقد فكر بان شيخوخة حزب الدعوة لا يمكن ان تنجب شبابا
.............
لا يقولن قائل باني من الشامتين بنهاية حزب الدعوة
لقد فقدت 41 كبيرا وعملاقا بواسطة هذا الحزب
لكن بهدوء عليكم ان تفهموا بانه انتهى ...وموته النهائي كان على يد المالكي

[منازار]

حزب الدعوة ليس قائماً على شخص بمجرد انسحابه سينهيه سيظل شامخاً برجالاته ومحبوه سائراً على نهج وخطى الشهيد السعيد الصدر

تاريخه ماضياً وحاضراً مفخرة لكل عراقي.

[مصطفى الحسيني]

حزب الدعوة ليس قائماً على شخص بمجرد انسحابه سينهيه سيظل شامخاً برجالاته ومحبوه سائراً على نهج وخطى الشهيد السعيد الصدر

تاريخه ماضياً وحاضراً مفخرة لكل عراقي.

مشكلة البعض تكمن بعدم تصديقه بوجود حزب إسلامي في الشرق الاوسط تأسس على مبدأ حكم الجماعة , وليس حكم الفرد ..؟

حزب الدعوة الاسلامية , ومنذ إنطلاقته الرائدة في عام 1958 , كان ولايزال تحت قيادة جماعية , يتم إنتخابها في كل مؤتمر عام للحزب . وليس كباقي الاحزاب التي تعيش تحت حكم شخص واحد أو عائلة واحدة يتوارثون الحكم أبا عن جد ..

الدكتور الجعفري كان أحد أفراد القيادة في الحزب , حاله حال أي قيادي أخر , والصلاحيات التي كان يحملها الدكتور الجعفري في قيادة الحزب هي نفسها التي يحملها بقية أعضاء القيادة ..

وخروجه من الحزب لن يؤثر على مسيرة الدعاة ,,