وكم لعبت على جثث الاسود كلابُ ( اطماع ايران)
ابدأ كلامي هذا ببيت من الشعر العربي الذي يقول :
سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الضلماء يفتقد البدرُ
ايها السياسيون العراقيون والله .. والله لا اقصد بهذا البيت
رئيسا بعينه
وانما اقصد عملاقا كانت تهابه الوحوش وتفر منه كالجرذان الى جحورها وما اقصده هنا هو
الجيش العراقي
الذي كان وطنيا وكان يدافع عن الوطن بكل اخلاص وعتبي على ابناء شعبي الشرفاء لماذا هذا السكوت واعتب على السياسيين الشرفاء ان وجدوا وعتبي على العم سام الذي حل الجيش العراقي ذالك البطلُ .. واليوم العراق يعيش مجروحا وتتكاثر عليه الاعداء (وكم لعبت على جثث الاسود كلابُ)
ايها السادة السياسيون لقد انشغلتم بانتخاباتكم وتنازعكم على مصالحكم وتركتم البلاد تغرق ببحر من دم وهدفا للاعداء الطامعين
فلا نعلم هل انتم تخافون على اطماع اسيادكم اتجاه العراق وهذا لمن تربى باحضان ايران وهي اليوم تتجرء على ارض الرافدين وعلى ابار الفكه النفطيه ام تعتبرون هذا جزء من الدين الذي يجب ان تسددوه الى اسيادكم وتعتبرونه تعويضا لملحمة القادسية الثانية التي مرغ بها العراقيون انوف الاعداء في وحل الهزيمه ..
متى سيوقظ فيكم الضمير العراقي متى ستبرهنون عراقيتكم متى ستثبتون بانكم لا تعملون لاجندات خارجيه
وها انتم تجلسون بين خائفين و خانعين وبين متشفي وبين متفرج وقسم قليل منكم يقطر دما على بلاده واذا كنتم تتحدثون عن الوطنية فهنا تبرز الوطنيه بكل معانيها وبدأ الناس يميزون بين الغث والسمين وسوف يعاقبونكم في انتخاباتكم وسوف يرجعونكم الى لفات الفلافل والتسكع في الشوارع التي اتيتم منها لانكم تكرهون بلادكم وتحترمون اعداءه
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
اننا مسلمون وعراقيون وقبل كل شيء تعلمنا من الاسلام بان الانسان يجب ان يدافع عن ماله وعرضعه وارضه فاليوم المال والارض قد سلبا فاين انتم ايها السياسيون من الاسلام
واين انتم من تقاليد وعادادت بلدكم التي نسيتموها بسبب مطامعكم
اين وفائكم لدماء الشهداء ( او كما سميتموهم ضحايا حرب )
واقول لايران .. كفا .. كفا سينهض الاسد يوما
وسوف تكررون قولكم العرب قادمون ياويلكم من العرب