النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    153

    مفوضية الانتخابات تنفي اتهامات بالتزوير لصالح المالكي.. وتؤكد: لا تدخلات إيرانية

    مفوضية الانتخابات تنفي اتهامات بالتزوير لصالح المالكي.. وتؤكد: لا تدخلات إيرانية
    حمدية الحسيني: لم أعط توجيهات للتلاعب بالنتائج.. وفصلنا موظفين لبطئهم في العمل

    حمدية الحسيني
    بغداد: «الشرق الأوسط» - نفت مفوضية الانتخابات في العراق الاتهامات التي وجهت إليها بالقيام بالتلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي. ونفت حمدية الحسيني، عضو مجلس المفوضين ورئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية، أن تكون هناك أي حالات تزوير قد شابت عمل المفوضية خلال عمليات العد والفرز لأصوات الناخبين، مؤكدة أن الموظفين الذين تم فصلهم من مركز العد والفرز، جاء فصلهم بسبب بطئهم في العمل.
    وكانت تقارير قد أفادت بفصل أربعة موظفين في مركز العد والفرز بتهمة تزوير نتائج الانتخابات، وأنهم تلقوا توجيها من موظفة كبيرة في المفوضية لتحريف النتائج، في إشارة إلى حمدية الحسيني. وقالت حمدية الحسيني إنه لا صحة لوجود عمليات تزوير، وإن فصل موظفين تم بسبب بطئهم في العمل، «وبناء على هذا البطء، اجتمع مجلس المفوضين واتخذ القرار بإبعادهم». وقالت عضو مجلس المفوضين لـ«الشرق الأوسط»: «اللجنة المشكلة بحقهم، والمؤلفة من ثلاثة من أعضاء المجلس، رفعت للمجلس هذا القرار الذي تمت المصادقة عليه».

    ونفت عضو مجلس المفوضين إعطاء توجيهات بتزوير الانتخابات جملة وتفصيلا، وقالت إن «مركز العد والفرز لا علاقة له بالإدارة الانتخابية، وأعضاء مجلس المفوضين عندما يتجولون في مركز العد والفرز حالهم كحال الإعلاميين والمراقبين، ولا يتدخلون في عمل أي موظف، وإن وجود المفوضين والمراقبين كحد سواء في المركز لمراقبة سير العمل فقط، والموظفون لا يرتبطون بالإدارة الانتخابية من حيث عملهم».

    وأشارت حمدية الحسيني إلى أن المفوضية اتخذت قرارا يقضي بمقاضاة إحدى القنوات الفضائية لتشهيرها، بأن رئيس الإدارة الانتخابية كان وراء إعطاء تعليمات لهؤلاء الموظفين الذين فصلوا فيما بعد، مؤكدة أن «فصلهم لقلة كفاءتهم وليس لأي سبب آخر».

    وكان ستراون ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي ورئيس الملف العراقي في البرلمان الأوروبي، قد وجه اتهامات كثيرة إلى المفوضية، وقال: «إن مسؤولين كبارا جدا في اللجنة العليا للانتخابات العراقية تم ضبطهم عند ارتكابهم جريمة العبث والتلاعب بنتائج الانتخابات لمصلحة رئيس الوزراء الحالي، نوري المالكي، قد سببت ذهولا شديدا في ستراسبورغ».

    ومن جانبه، رفض سردار عبد الكريم، عضو مجلس المفوضين، الاتهامات التي وجهها عضو البرلمان الأوروبي، وأكد أن «تصريحات ستيفنسون تتعارض مع قواعد سلوك المراقبين للانتخابات، وكان يجدر به أن يتقدم بتقريره إلى مرجعه الأعلى، وهو البرلمان الأوروبي، الذي له الحق في إجراء تقييم نهائي للعملية الانتخابية في العراق». وقال عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط»: «المراقب سواء كان دوليا أو محليا يقيم العملية الانتخابية من زاوية واحدة، وهي الموقع الذي يوجد فيه، في حين أن هناك زوايا متعددة لتقييم أي انتخابات تجري في أي مكان، لذلك كان من المفروض على عضو البرلمان الأوروبي أن يرفع تقريره بمشاهداته وملاحظاته إلى مرجعه، وليس إطلاق التصريحات الصحافية هنا وهناك، فالمرجع الأعلى لهذا العضو، وهو البرلمان الأوروبي، هو المسؤول عن تقييم العملية الانتخابية التي جرت في العراق».

    ونفى عبد الكريم «وجود أي تدخلات إيرانية في عمل المفوضية»، مشيرا إلى أن «الآليات المعتمدة في فرز الأصوات معقدة للغاية، ولا يمكن التلاعب بها، فالصناديق الواردة من المحطات الانتخابية إلى مقر المفوضية وزعت نتائجها الأولية عند الفرز في تلك المحطات على جميع الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات. عليه، فمن غير الممكن التلاعب بتلك الأرقام لصالح هذه الجهة أو تلك، لأن المفوضية بعد انتهاء عمليات الفرز والعد ستنشر النتائج النهائية على موقعها الإلكتروني، عندها من حق الكيانات السياسية أن تقارن بين الأرقام الموجودة لديها لمجمل المحطات الانتخابية مع الأرقام التي تعلنها المفوضية كنتائج نهائية، وفي حال وجود شك في المخالفة، فمن حق تلك الكيانات أن تتقدم بالطعون القانونية على شرط أن تكون لديها إثباتات بحصول خرق أو تلاعب عندها ستحقق المفوضية في تلك الطعون».

    وحول أسباب تأخير الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، الذي كان مقررا الأربعاء، قال عبد الكريم إن «العملية تسير ببطء، وهذا بسبب تعقيد عمليات إدخال النتائج، فهذه النتائج تدرج مرتين في الحاسوب، ثم تراجع مرة أخرى بقصد التدقيق، ونظرا إلى أن المرشحين عددهم كبير ويفترض التدقيق حتى في أسماء الذين حصلوا على نسب متدنية جدا، وحتى الذين لم يحصلوا على أي صوت، لذلك فإن العملية معقدة ولضمان التدقيق الجيد في النتائج والحيلولة دون وجود مخالفة أثناء الفرز والعد فإننا نراجع النتائج لمرات عدة بهدف التأكد، لذلك العملية قد تتأخر لأيام عدة».

    وكان ستيفنسون قال في بيان أصدره الخميس: «أنا قلق جدا من تلك المحاولات الصارخة الجارية للغش والتزوير في إرادة الشعب العراقي للديمقراطية الحقيقية خلال انتخابات نهاية الأسبوع الماضي. اطلعت على أن موظفة كبيرة جدا في اللجنة العليا للانتخابات العراقية قد تم فضحها عند محاولتها للتلاعب بأرقام الأصوات والغش والتزوير في نتائج الانتخابات لصالح نوري المالكي. هذا شنيع ومذهل جدا، ومؤشر واضح على حملة واسعة الانتشار لتحريف وتزوير نتائج الانتخابات، وهي الحملة التي تضمنت القتل والتخويف والابتزاز والاحتيال، وتحتوي على كل مؤشرات عن كون طهران قد مولت وأدارت هذه الحملة. يبدو أن هذه الحملة الشرسة والجهود الهائلة تدخل في إطار المحاولات لإنكار فوز السيد علاوي وقائمته (قائمة العراقية) العلمانية القومية، التي كان بشكل واضح من المفترض أن تفوز فوزا تاما في الانتخابات، في الوقت الذي تجري هناك مثل هذه المحاولات الصارخة للتزوير والتلاعب بالأصوات».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    153

    افتراضي

    ستيفنسون مزدوج الجنسية وانه من اصل يهودي ويحمل الجنسية الاسرائيلية اذا لابد ان يدعي هذا الادعاء الغير مبرر من طرف شخص يمثل الاتحاد الاوربي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سياسيون عراقيون يشككون بخلفية طرد ستة من موظفي مفوضية الانتخابات
    الكاتب: ZJ

    السبت 13 آذار 2010 14:37 GMT

    4141 http://www.alsumarianews.com/ NewsDetails











    السومرية نيوز/ بغداد
    رجح سياسيون عراقيون أن يكون سبب طرد ستة موظفين من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عائد إلى حدوث عمليات تزوير، مطالبين المفوضية بنشر البيانات الأولية لنتائج الانتخابات، فيما أكدت المفوضية أن المسألة تحدث دائماً ولكن تم تضخيمها من قبل وسائل الإعلام، مبينة أن عملية إدخال البيانات تمر بأربع مراحل ولا يمكن تزويرها.


    هناك جهة دولية وضعت قوائم لاختبار الموظفين
    ويؤكد القيادي في الائتلاف الوطني جلال الدين الصغير أن الائتلاف "يملك معلومات دقيقة تشير إلى حصول حالات تزوير في الانتخابات"، معتبراً أن "قرار طرد موظفين من المفوضية يحمل أكثر من معنى فإما أنها تسعى إلى العمل استناداً إلى مبدأ النزاهة، أو إلى تغطية الضغط الذي تمارسه الأمم المتحدة عليها".
    ويطالب الصغير المفوضية في حديث لـ"السومرية نيوز"، بـ"طمأنة الكتل السياسية بأن جميع الإجراءات المتخذة تجري وفقا لمبدأ الشفافية والنزاهة"، مشدداً في الوقت نفسه على "أهمية نشر أرقام المراكز الانتخابية بشكل علني على الانترنت".

    ويشير القيادي في الائتلاف الوطني إلى أن "لا علاقة للأرقام المذكورة في الحاسبة النهائية بأرقام استمارات الناخبين"، متسائلاً "هل راجعت المفوضية حاسبات الموظفين الذين تم طردهم؟".

    ويلفت الصغير إلى أن "بعض المعلومات تفيد بأن جهة دولية وضعت قوائم مسبقة وقامت بإيهام الموظفين بأن هناك عملية اختبار وعليهم إدخال مئات الآلاف من الأرقام لقائمتين معروفتين"، داعياً المفوضية إلى "نشر الأرقام الأولية ليتسنى لنا معرفة أين ذهبت الأرقام التي قيل أنها مجرد اختبار".


    نشر البيانات على الانترنت لإزالة الضبابية
    من جهة أخرى، يشير عضو حزب المؤتمر الوطني انتفاض قنبر إلى أن "الفقرة 2 من المادة 5 من قانون الانتخابات المعدل، تنص على ضرورة نشر البيانات الخاصة بالانتخابات لأنها حق من حقوق الناخب والمنتخب"، مشدداً على "ضرورة نشر البيانات على الانترنت لإزالة الضبابية والشكوك وتلافياً لإدخال بيانات إضافية".

    ويطالب قنبر في حديث لـ "السومرية نيوز"، بـ"اعتماد الشفافية في عمل المفوضية للحفاظ على نزاهة الانتخابات ولكي لا يضيع أي صوت من أصوات العراقيين بغض النظر إذا كان صوته لصالحنا أو لغيرنا من الكيانات الأخرى".


    إنها فضيحة والأخطاء الصغيرة بوزن الكبيرة
    من جهته، يلمح المحلل السياسي عامر فياض إلى أن "قضية طرد موظفي المفوضية لا بد أن يكمن خلفها خطأ ما يتحمله الموظفون أنفسهم أو الجهة التي طردتهم للتستر على أمر معين"، معتبراً أن "هذه فضيحة لا يمكن أن تكون مخفية ولا بد لها من أن يتم الكشف عنها يوماً ما".

    ويطالب فياض في حديث لـ "السومرية نيوز"، المفوضية بـ"تصحيح الخطأ الذي ارتكبه الموظفون الستة في حال ثبت ذلك"، معتبراً أن "الخطأ الصغير في هذه القضية يوازي في نتائجه الخطأ الكبير".

    ويوضح فياض أن "إدخال البيانات أمانة ويجب على كل من يعمل عليها انجازها بدقة شديدة"، مشيراُ إلى أن "التزوير يحصل في جميع الانتخابات في كل دول العالم، ولكن لا يجب أن تكون نسبة التزوير مؤثرة بحيث تقلب النتائج من الأبيض إلى الأسود".


    المفوضية: هذه المسألة تحدث دائماً وضخمتها وسائل الإعلام
    من جانبها، تقول نائبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أمل البيرقدار، إن "المفوضية طردت ستة موظفين لإدخالهم بيانات خاطئة بنسبة 100 استمارة لكل موظف، إضافة إلى أنهم أدخلوها بشكل بطيء"، معتبرة أن "هذه المسألة تحدث دائماً لكن هذه المرة تم تضخيمها من قبل وسائل الإعلام".

    وتنفي البيرقدار في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن يكون سبب الطرد وراءه عملية تزوير، مؤكدة أن "مسألة إدخال البيانات تمر بأربع مراحل، ثلاث منها تعيد إدخال البيانات نفسها ليتم مراجعتها في المرحلة الرابعة، لذلك لا يمكن لأحد أن يزورها".

    ويأتي طرد موظفي مفوضية الانتخابات الستة غداة إعلان الناطق باسم الأمم المتحدة في العراق سعيد عريقات في حديث لـ"السومرية نيوز" عن عطل أصاب نظام إدخال البيانات بسبب الدخول الكثيف عليها الذي تجاوز المليون، الأمر الذي اعتبره عريقات أنه أخر موعد الإعلان عن النتائج الأولية.

    يذكر أن بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أشارت إلى أن نحو 12 مليون ناخب عراقي من جميع محافظات العراق شاركوا في الانتخابات التشريعية في السابع من آذار 2010، حيث تم تخصيص نحو عشرة آلاف مركز انتخابي، تضم 52 ألف محطة اقتراع في عموم المحافظات.

    وتنافس نحو ستة آلاف مرشح يمثلون 86 كياناً سياسياً، ضمنها 12 ائتلافاً لانتخاب 325 مرشحاً يمثلون مجلس النواب العراقي المقبل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    153

    افتراضي

    ويطالب االجميع المفوضية بـ"طمأنة الكتل السياسية بأن جميع الإجراءات المتخذة تجري وفقا لمبدأ الشفافية والنزاهة"،و في الوقت نفسه على "أهمية نشر أرقام المراكز الانتخابية بشكل علني على الانترنت".

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-02-2010, 09:27
  2. مفوضية الانتخابات تستبعد وبشكل رسمي ظافر العاني من الانتخابات المقبلة
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-02-2010, 21:52
  3. مصادر إيرانية وأمريكية تنفي خبر إجبار طائرة أمريكية على الهبوط
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-10-2008, 10:23
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-02-2005, 18:39

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني