|
-
هل اضاع المالكي فرصة الحصول على الاغلبية الشعبية ؟
في اكثر البلدان تطورا وعندما يحصل زعيم ما على اغلبية شعبية تخوله الحصول على مقاعد مجلس النواب لتشكيل حكومة اغلبية ينفذ فيها ما يريد من تنمية واعمار واقتصاد قوي نلاحظ ان اغلب هؤلاء وصلوا الى سدة الحكم بعد ان شغلوا مناصب بلدية توفر الخدمات الجيدة للشعب بشكل مباشر , سنة 2009 جرت انتخابات مجالس المحافظات وحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام الاستاذ نوري المالكي على اغلبية واضحة في مجالس المحافظات , استبشر المناصرون والناس عموما خيرا وكذلك توفرت فرصة ذهبية للمالكي ليعتلي بجدارة لائحة الزعامة الشعبية مستقبلا , فماذا حصل ؟
بعد سنتين من وصول محافظين جدد لم تشهد المحافظات سوى تقدم طفيف يكاد لايذكر في واقع محافظاتهم لاسباب عدة اهمها اصطدام صلاحيات المحافظة مع الحكومة المركزية من جهة وعدم كفاءة بعض المحافظين من جهة اخرى بالاضافة الى المناطق الساخنة امنيا في بعض المحافظات , بدأ الشعور بالياس من التغيير للافضل يتسلل الى النفوس ولايزال اصحاب القرار يتفرجون , لم يحاول احد تطوير القوانين لتسمح للمحافظة القيام بمهامها لمحاسبتها على التقصير , ولم يتم استبدال من عجز عن ابتداع الحلول لما تعيشه محافظته من واقع خدماتي متدن وبالتالي لم يعد لدى الشارع من امل بحل قريب ..
واذا عرجنا على موضوع تشكيل الحكومة الاخيرة وما رافقه من تعقيدات وتدخلات وشروط مسبقة ومحاصصة مقيته قيدت رئيس مجلس الوزراء لاداء مهامه واتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبيرة والتي تحتاج لاجماع وطني زاد شعور الاحباط لدى الناس ويكاد ينعدم الامل بتغيير ملموس ناهيك عن تدخلات دول اقليمية لم ترد الخير يوما للعراق والعراقيين وتبعية زعامات عراقية طائفية لاجندات خارجية !
المنطق يقول ان على رئيس مجلس الوزراء العمل على استحداث قرارات تمكن مجالس المحافظات التي تدعي عدم المقدرة للعمل سريعا علما ان اغلب المحافظات تمتلك الصلاحية لتنمية مناطقها ولها ميزانية مالية مخصصة لذلك , وان يبادر فورا بالتزامن الى استبدال المحافظين الذين مر على وجودهم سنتان لتحريك الجمود الحاصل ولاحداث صدمة ايجابية لدى القواعد الشعبية وقبل ذلك كله يجب تفعيل لجان المراقبة والمحاسبة لضبط الانفاق ومعاقبة الشركات التي لم تنفذ التزاماتها او ان تنفيذها غير مطابق للشروط ..
لم يفت الاوان بعد ويمكن فعل ذلك كله بتوفر الارادة والقرار والعمل الجدي السريع وبخلافه لن نحصل على نفس النتائج التي حصلنا عليها سنة 2009 .
الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..
الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده
-
عزيزي موج البحر
نتابع ونتمنى ان لايحدث ولكن الكثير قد حدث
هناك شرخ الان بين الساسة وشعبنا ( اقصد ساستنا بالاحزاب الاسلامية)
وكأن امريكا احست قبل سقوط هدام بان العراقيين سيطالبون بحكومة شيعية فتركتهم يحصلون على تلك الحكومة ولكن بدون اي تقدم خدمي بمناطقهم ولالمصالحهم بل دوختها لتلتهي بمراضات البعثيين والعشائر والجيران..
الان وبعد مرور سنين محسوب على العراق انه محكوم من قبل الشيعة ابتعد الشعب عن الاحزاب والمتوقع حتى بالانتخابات القادمة ان تتغير الكثير من النتائج التي كانت تحصل عليها الاحزاب الشيعية بالعراق نتيجة عجز هؤلاء من تقديم شئ لقاعدة العريضة التي دعمتهم وضحت لاجل ان يكون لهم دعما شعبيا يقوي مواقفهم.
الدستور كان نصرا لحكومة شيعية وتكرار الانتخابات ايضا نصرا لها فالزخم الذي منحه الشيعة لاحزابهم كان بمقدور تلك الاحزاب استغلاله لتشكيل حكومة شيعية وتضرب من لم يعجبه الامر عرض الحائط ليسعوا هم للتوسل للحصول على رجل كرسي.
لو كانت احزابنا قد وجهت البعض من الانتباه لضحيا البعثيين لكسبتهم
ولو كانت اهتمت ولو قليلا بمحافظاتهم لحصلت منهم على ماتريد
الاهمال وكثرة الفساد حٌسب على الشيعة بينما اللصوص هم من العراق كله ولكن الذي بالواجهه هو حكومة شيعية.
يجب خلال الفترة القادمة العمل من قبل الاحزاب الشيعية الحاكمة على تقديم كل مايمكن من خدمة وتعويضات للمحافظات الشيعية الفقيرة.
كفانا انتباها وتدليلا لعصابات البعث من صحوات وفدائي هدام وبعثيين
يجب ابعاد البعثيين المفسدين والمرتشين من دوائر الدولة
يجب محاسبة اي وزير نهب
تسليط الضوء على وزارة التجارة وبطاقتها التموينية ومحاسبة اي مقصر مهما كان
العمل على تنشيط ازالة ازبال البعث من العراق ولارأفة بهم
المزيد من المركزية للحكومة خلال الفترة القادمة لتظهر انها فعالة ولها الكلمة العليا
تاجيل العمل بالفيدرالية لعشرين سنة لان العراق حاليا يتعرض لتدخل من كل الدول التي تسعى الى تقسيمه بينما مبدا الفيدرالية هو الجمع بين الاقاليم لاجل المصلحة الواحدة للوطن.
استعادة صلاحيات رئيس الوزراء التي فقدها بالتوافق عام 2005 بقبوله ان يكون رئيس مجلس وزراء بدل رئيس وزراء.
العمل على وحدة الصف الشيعي بالتنازل وعدم النظر الى الاخرين بالدونية فالكثير من الاحزاب الشيعية تشعر بتسلط دولة القانون عليها وهذا يفك الصف ولو كان برأي البعض ان هذا لاوجود له ولكن هناك من تحدث عنه .
ايقاف تهميش الشخصيات الفاعلة بالصف الشيعي ولقد لوحظ ان هذا قد تكرر رغم انه يفك الصف ويضعفنا جميعا.
يجب الاكثار من نزول الساسة الى الشارع وعد التقوقع بالمنطقة الخضراء فهذا لايخدم شعبية الساسة ولا الاحزاب.
يجب عن السياسي الشيعي ان لايمثل حزبه بل يمثل ائتلافه.
المرحلة القادمة ستكون الاصعب والاكثر خطورة على العراق مما مضى فالبعث الان صار يطالب بدولة خاصة بهم باستغلال الدستور الذي رفضه بالاساس وهناك دعم اقليمي لفك الترابط بين الكرد والشعية ( ضحايا صدام ) بدعم الكرد من خلال تشكيل دولتهم مقابل الحصول على دعم منهم لدولة تابعة لآل يهود بالحجاز.
اذا لم يعمل ساستنا شئ فعليهم توقع الخيبة بالانتخابت القادمة بلا شك.
حان وقت المظلومين ورضاهم لانهم هؤلاء هم من سوف يكون لصوتهم ثمنا خلال الانتخابات القادمة.
-
هناك ازمة ثقة كبيرة جدا جدا بين الاحزاب الاسلامية الشيعية الشيعية وهناك تنافس غير مشروع بين الشركاء وكبار اللعبة السياسية الشيعية ولهذا تجدهم يستخدمون طريقة التسقيط السياسي وعليه لن تجد يوما احد اعضاء حزب الدعوة يمتدح وزيرا ينتمي الى حزب الفضيلة مثلا مهما كان هدذا الوزير نزيها وكفوءا وكذلك لن تجد حزب الفضيلة يمتدح وزيرا من الدعوة او التيار الصدري مهما كان متفانيا ومهنيا وكذلك المجلس الاعلى والدعوة وغيرهم من الاحزاب الذي يجري هو التسقيط والمنافسة الغير شريفة على صوت الناخب ....في احدى الحملات الانتخابيه في الانتخابات الماضية قال لي احد المرشحين من احدى القوائم الرئيسية الشيعية وكان التنافس قويا بين القائمتين(( ان الصوت الذي لا يأتي الى قائمتي يجب حرقه !!! قلت له كيف يحترق الصوت قال بالذهاب الى القوائم الصغيرة جدا قلت له كيف يذهب الى القوائم الصغيرة قال بتسقيط شخصيات القائمة المنافسة )) نحن نتعامل مع قيادات من هذا النوع .. كيف لهذه الطريقة بالتفكير ان تنهض بالعراق وتخلصه مما فيه من الفساد وغياب الامن وغياب القانون الا على الفقراء فأنه يطبق بحذافيره ..... اعتقد اانا بحاجة الى مصالحة ومصارحة ومكاشفة وتوزيع المهام بين الفرقاء الشيعة ونسيان الماضي ورميه خلف ظهورنا والانطلاق مجددا الى البناء واعادة الثقة بين الفرقاء لكي يكسبوا صوت الناخب العراقي ويكونوا مصدر ثقة ووحدة لامصدر للكذب والتسقيط والعداء والانقسام .....
الشعب العراقي اثبت ماعليه فعله في الانتخابات السابقة والان على السياسيين والاحزاب ان يثبتوا وقوفهم مع شعبهم ...
واول اختبار عليهم اجتيازه هو الفساد الفساد المستشري في الوزارات والهيئات المستقلة ولا نقبل بشخص كائن من كان ان يقول ان ملف الفساد اعطي اكثر مما يستحق !!!!! لأيهام الناس ان حجم الفساد ليس كما يعلن والحقيقه نعم هو ليس بحجم مايعلن لأنه اكثر بأضعاف مضاعفة ولكن السياسة والسياسيين هم من يحجبون الحقائق عن الناس .. والملف الثاني الخدمات هذا الملف الذي يراوح في مكانه منذ سنوات ربما يقال ان هناك تطور ملحوظ انما انتم تريدون اسقاط الحكومة لأنكم تكرهونها لسبب ما !!! نقول هل حجم الاموال التي صرفت على الخدمات يتناسب مع ماموجود من خدمات ؟؟؟ الجواب كلا والف كلا لأن الخدمات تقدم للمواطن ونحن مواطنين ونرى مايقدم لنا من ماء وكهرباء وصحة ومجاري وبطاقة تموينية ... اذن الامر بيد السياسيين انفسهم عليهم الالتفات الى مستقبلهم والعمل على تصحيح مسيرتهم المنحرفه
-
اخي ابو محمد , ليت الامر يتعلق بعدم دعم فلان لفلان لانهما من احزاب مختلفة , الامر يتعلق باطماع لا حدود لها بخيرات المحافظات والطموح بالسيطرة عليها , واذا لم تسمح لي لا ادعك تعمل !!
زعيم وطني كبير خرج بعد اجتماع مع نوري المالكي غاضبا زعلان لان المالكي رفض طلبه بامتلاك اراضي حيوية في احدى المحافظات تابعة للدولة !!
والنتيجة ان حزب هذا الزعيم قاد حملة تسقيطية تحالف مع الشياطين فيها لاقصاء المالكي ..
نعم نحن بحاجة الى رجال وعي وضمير وذمة لبناء بيت سياسي شيعي موحد متفق على المصالح الاستراتيجية العليا للخروج من المآزق المتتالية التي نقع فيها ولمواجهة الاجندات الوهابية القذرة والصهيونية والاستكبارية .
الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..
الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|