النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي دعوة لتشكيل لجنةاستقلال شيعة العراق

    دعوة لتشكيل لجنةاستقلال شيعة العراق



    أيها العراقيون الاحرار من ابناء الجنوب والفرات الاوسط والمدن الشيعية الاخرى.

    ايها المضطهدون عبر القرون الطويلة منذ حكم بني امية وحتى هذه الساعة ياجرح العراق النازف امتدادا من كربلاء الى المقابر الجماعية، ياصوت الحرية المصبوغة به اقبية السجون وزنزانات البعث الكافر.

    ياأبناء المنتظرة على ابواب الطب العدلي المتلحفة بالسواد والمنذورة للحزن الابدي.يا أبناء المنتظرين على ابواب ابو غريب وقصر النهاية ونقرة السلمان ومعتقلات الارهاب البعثية.

    ياإخوان الموزعة اشلاءهم على موائد تكريت والرمادي والموصل.

    هل ستظلون ارامل السياسة فتكونون دوما سياجا واطئا يتسلقه سنة المثلث البعثي.

    هل ستحلبون حتى اخر رضعة من دماءكم بينما تتطلع اعين ابناءكم الى اثداء امهاتهم المعلقة كانواط الشجاعة على صدور ابناء المثلث.

    هل ستبقون ظهرا منحنيا لبساطيل ضباطهم. هل ستقطف رؤوسكم اليانعة دوما من بغداد الى البصرة. كربلاء نمت فاينعت مقابر جماعية، وسجن الكاظم (ع) تفرع وامتد الى آخر قرية. وكل ايامنا عاشوراء وكل اراضينا كربلاء. افيقو فالحسين (ع) حرية وكربلاء جسر الى جنة الارض قبل السماء لايسكنها الا الاحرار.

    نناديكم من على منبر تأبين الشهداء نداءا مصبوغا بالاحمر الى كل التنظيمات الاسلامية والعلمانية والى كل المستقلين من ابناء شيعة العراق الى تشكيل لجنة للبحث بجدية لاستقلال الشيعة من بغداد الى البصرة تحت دولة ديمقراطية مستقلة . او كصيغة مرحلية للتلويح بها كورقة ضاغطة في تشكيل دستور يضمن حقوق الاغلبية الشيعية ويعوضهم عن ما فقدوه إبان الحكم العفلقي.

    ألاخوة من الحركات والتنظيمات العلمانية والمستقلين. إنكم تدركون جيدا قبل غيركم بان البقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة كانت ولا زالت البيئة الوحيدة التي احتضنتكم. ذلك لان التشيع قام على مبادئ الانتصار للعقل على الجمود العقائدي وعلى عدم ظلم الاخر، حيث عرف الشيعة معنى الظلم. دماء فهد ابن الجنوب تستصرخكم لانقاذ من احتضنكم. وقصر النهاية ونقرة السلمان تذكركم بالعصا البعثية القادمة من المثلث. ومأساة ما سمي بالجبهة الوطنية تقول لكم الحكيم من إتعظ. نناشدكم بالضغط على ممثلية احزابكم خصوصا الحزب الشيوعي للضغط بهذه الورقة على المائدة السياسية واستخدام كوادركم المثقفة من كتاب وشعراء وسياسيين واعلاميين ومفكرين لتوعية الشيعة بهذا الاتجاه.

    الاخوة الاسلاميين من الاحزاب الاسلامية والمستقلين. التاريخ الشيعي في هذه البقعة لايحتاج الى أي عمق في الرؤية لكي يتضح لنا باننا لسنا سوى وقود الى حروب الحكام السنة حين يحتاجوا الينا ولسنا سوى وعاء يفرغ فيه ساديوهم الحقد الطائفي الاموي حين نخرج قليلا عن ممرات الحزن الواجب سلوكها علينا كعبيد اذلاء. هل يحتاج الشيعي حقا للتذكير بالدماء التي يملاء صداها تاريخ العراق. ااذكر الصدر ام ماذا. شهداء المقابر الجماعية يدكون السماء غضبا من خنوعنا. ان لم ننتصر لهم فلمن اذا.

    ياشيعة العراق أن أي نوع من الحكم المنصف حاليا لاينصف الشيعة على أي مستوى سواءا السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي للاسباب التالية.

    أولا: خلال القرن الماضي جيرت الحكومات المتعاقبة سياسة انماء راس المال السني وافراغ الجانب الشيعي من القوى المادية. وبلغت المسالة ذروتها ابان الحكم العفلقي حيث اتبعت سياسة مصادرة الاموال الشيعية تحت قائمة من التهم الباطلة وحرمان الشيعة من دخول الميدان الصناعي والتنافس التجاري واخلاء الساحة لرؤوس اموال جديدة خلقها النظام من ابناء المثلث كآل خربيط والكبيسات ورؤوس اموال سابقة سنية اصلا كآل بنية مما ترك الجانب الشيعة ضعيفا من الناحية الاقتصادي لخوض أي منافسة مع الجانب السني. اضف الى ذلك لعبة النظام الاخيرة ببيع ممتلكات الدولة الى ابناء المثلث مما جعل العراق بلدا مملوكا من الناحية الاقتصادية للسنة فقط. واخيرا لانعلم مقدار الاموال التي اخذها رموز النظام اثناء الهزيمة وصبوها في احضان ابناء السنة ولا مقدار ما سرق من البنوك وذهب هناك.

    بالمقابل فان الجانب الشيعي بقي يقاوم فقط لاجل البقاء. فبالنسبة للشيعي البقاء حيا دون خسائر في السجون والجبهات كان الطموح النهائي لاي شيعي. كما ان الربح المادي كان مبني على ضريبة قسرية للامن والمخابرات وهذا يعني ان أي شيعي ممكن ان ينمي امواله لابد له ان يملء جيوب العديد من ابناء السنة من اجهزة المخابرات والامن. بينما لايجب على السني ذلك الا ما ندر وعلى أي حال فاموال السني تذهب للسني وليس للشيعي.

    الان لو افترضنا ان الظلم سوف يرفع عن الشيعة من الناحية الاقتصادية وان الفرص سوف توزع دون محسوبية بل وفقا لمقتضيات وشروط السوق. هل يعقل ان يستطيع الشيعي اللحاق بالركب. إذ ان مبدأ السوق تنافسي وكيف ينافس الشيعي الخاوي الوفاض السني الممتليء من اموال العراق؟

    واذا كانت عوائد النفط الخارج من اراضي الشيعة سيوزع بالتساوي مما يؤدي الى زيادة القوى الشرائية فما هي فرصة الشيعي باللحاق بالسني ومبدأ السوق يقول ام معدل النمو المادي يتسارع طرديا مع الثقل المادي وقوة الشراء. بالطبع سيبقى السني هو صاحب راس المال والشيعي هو العامل.

    لقد تنبه بعض القادة من الشيعة الى هذا الامروطرحوا فكرة تخصيص استقطاع من الاموال العائدة من النفط لعودة التوازن بين السنة والشيعة لكن الامر رفض من قبل مجلس الحكم وطبعا الرفض سني وقبول الرفض شيعي!!!

    هذه نقطة من عدة نقاط اعددناها لتوضيح الحق الشيعي المسلوب. اننا ننادي اصحاب المواهب من كتاب وشعراء ومثقفين. وندعو بالخصوص السياسيين والحقوقيين من الشيعة العراقيين الى البدء بمشروع تكوين لجنة للبحث بجدية حول الموضوع اعلاه والاتفاق على صياغة مبادئ هذه اللجنة بما يرتأيه ذوي الاختصاص. ونطلب من المهتمين بهذا الامر ارسال آراءهم القيمة الى العنوان التالي [email protected]

    حتى يتم لاحقا جمع الاراء وطرح تكوين اللجنة. والله الموفق

    أخي الشيعي العراقي ارسل هذه الدعوة الى كل من تعرفه خدمة لقضييتنا المغيبة مع الشكر الجزيل.

    http://www.dc.turkuamk.fi/users/qalramma/shi3at

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي أدعياء الدولة الشيعية, هم خدم السلفية الوهابية, ولا عجب.....

    أدعياء الدولة الشيعية, هم خدم السلفية الوهابية, ولا عجب.....
    كتابات - عبد الزهرة عبد الرسول

    دعوت الله أن تكون زوبعة فنجان ولا غير, فليست الدعوة للدولة الشيعية في العراق, سوى صداً لأمل أمريكي بالتقسيم, من أجله دخلوا البلاد, ولكن عندهم أسلوب الإيحاء للبسطاء, الذين هم أكثر من يكتب تأييداً لهذا الموضوع, ولكنه الإيحاء أيضاً أو التبليغ للبعض الخبثاء, أو المكلفين بهذا الأمر.

    وليست الدعوة للدولة الشيعية على أنقاض العراق, إلا نفس الدعوة للدولة السنية, والتركية والكردية, أليس كذلك؟؟

    صحافة أمريكا تكتب ليل نهار هذه الأيام عن الدولة العراقية الكاذبة كما يدعون, والتي أسسها البريطانيون في وادي الرافدين!! وكتبت الواشنطن بوست تقريراً عن خلية نشطة في وكالة السي آي أي, تنظر في إمكانية طرح مشروع التقسيم على الطاولة, ليتم تنفيذه في يوم ما!!

    ولأننا شيعة, فما علينا إلا أن نرى ما إذا كانت هذه الدعوة في صالحنا حقاً, أم أنه قازوق جديد يتم شحذ رأسه ليستعمل ضدنا في الوقت المناسب وبأيدينا......نعم بأيدينا, خصوصاً وأنه يخرج من أوساط المجلس الأعلى,, أو هكذا يظهر من كتاباتهم, والذي يسيطر عليه الاتجاه الحجتي المطرود من ايران, وهو الذي كذب علينا عشرة أعوام بشأن علاقته المخابراتية بالإدارة الأمريكية, ثم فاجئنا بها قبل غزو العراق!!!

    وحتى لا نُفاجأ مرة أخرى بقازوق جديد, يأخذنا على حين غرة ويضعنا امام الامر الواقع, لنرى إن كانت الدعوة للدولة الشيعية هي في صالح الشيعة حقا أم لا.

    فهي ليست أننا نريدها من شمال سامراء إلى جنوب العراق وكفى!!! وكأننا لوحدنا, وليس أمامنا من لهم مصالح في كل شيء, بل هي دعوة للتجاذبات وحمل السلاح لقتال السنة أينما كانوا, وعندها علينا أن نبدأ ببناء التحالفات والمدد اللوجستي كي تكون الدولة الشيعية قابلة للحياة.

    وكل الذين يكتبون عن هذا الموضوع, تقبع صورة آبار الجنوب النفطية في قعر مخيلتهم, ليرسموا الصورة الوردية للنفق الدموي الذي يدعوننا إليه.ولا يدري معظمهم, وقد يدري بعضهم, أن الدولة الشيعية التي تريدها أمريكا هي دولة بدون نفط, وهي دولة تشكل كابوساً لإيران, وهذا كل ما في الأمر.

    خريطة محسن عبد الحميد جاهزة, يا دعاة الدولة الشيعية, وهي ليست من وحي ابن تيمية, بل من وحي المخابرات البريطانية والمخابرات المركزية الأمريكية التي صارت تحكمنا رسمياً اليوم.

    اقرءوا ما أكتبه لكم الآن جيداً, وفكروا بما ستقرأ وه, قبل أن تبدأ الشتائم التي تحسنونها.

    العراق الشيعي, أيها السادة, وحسب محسن عبد الحميد ومن وراءه مخابرات بريطانيا و السي آي أي, يمر من وسط بغداد غرباً باتجاه الجنوب الغربي ولا يمر ببحيرة الرزازة حتى, و إنما غرب كربلاء بخمسة كيلومترات.

    ثم يذهب جنوباً بمحاذاة كل المدن الشيعية, وعلى بعد خمسة كيلومترات غرب كل مدينة, تماما كما خريطة الضفة الغربية التي رسمها البريطانيون سابقاً فعندهم تجربة عريقة في هذا المجال, ليمر الخط الشيعي قرب قاعدة الشعيبة وبين أبي الخصيب والبصرة!! لينحرف جنوب البصرة بخمسة كيلومترات, حتى ينحرف شمالاً عند التنومة ليشكل شريطاً حدودياً, هم خبراء فيه, ليقتطع حقول الأهوار النفطية!!

    ومن وسط بغداد شرقا إلى بعقوبة التي قد يقسمها ثم جنوب شرقي إلى جنوب بدرة, فشمالها مناطق كردية كما يقول الانفصاليون الأكراد, اسألوهم ليقولوا لكم.

    هذه هي الدولة الشيعية أيها السادة دعاتها.

    لا نفط فيها, بينما تحوي أكثرية سكان العراق, ألا نقول أننا الأكثرية, وهو الحق!! وفيها أكثر أنواع الميليشيات حقداً على بعضها, ألستم من ينشر الحقد والكراهية ضد فئات من قلب التشيع, وباسم التشيع, راجعوا كتاباتكم وأخبرونا.

    وهنا تربح أمريكا مرتين, أولا: عندما يكون نفط العراق عند نسبة قليلة من سكان العراق التاريخي, وهم السنة, الذين سينعمون بالغنى على طريقة الخليج حيث كميات النفط الهائلة وقلة السكان وحماية أمريكا!!!

    وثانياً: تتخلص من الأكثرية المشاغبة وتجعلها مشكلة لإيران فقط, والتي لن تحفل بنا مطلقاً.

    وليس هذا فقط, فالأمر لم ينته بعد, بل هنالك الأقليات الشيعية في المناطق السنية التي ستخلقونها بدعوتكم المفرطة بالذكاء, (لأنهم سيصبحوا أقلية) في سامراء وبلد والموصل, وعندها سيخيرون بين أن يقبلوا بالعيش مع الأكثرية!!! أو يرحلوا بسياسة الترانسفير إلى المناطق الشيعية.

    وهنا تكون البداية فقط, لدرب الآلام من جديد, ليطلب الجياع من أبناء جلدتنا, تصريحا للعمل في المناطق الغنية!!

    للأمر بقية, فهو لم ينته بعد.

    فمن سيدعم الأقلية التي ذهب معظم, إن لم يكن كل, النفط لها؟؟ الجواب هو الدنيا كلها.

    ومن سيدعم لوجستياً منطقة مكتظة بالناس, متناحرة فيما بينها? سأترك خيال القارئ يطلق لنفسه العنان.

    فإن قال لي أدعياء الدولة الشيعية, أنهم لن يتركوا ذلك يمر دون حرب ودفاع عن ثرواتنا, قلت مرحى, هي عندكم اليوم, وقوموا بها من أجل كل الثروة, إن لم يكن دين وكنتم لا تخافون المعاد.

    وماذا ستفعلون مع من يخالفكم من الشيعة أنفسهم, وأنتم تتمنون أن يقضي عليهم المحتل اليوم, وتطفح كتاباتكم حقدا وكرها بذلك؟؟ والجواب دون ريب هو قتال تطيح فيه الرؤوس, وتقطع فيه الأطراف.

    هذا بعض ما أراه منكم!!

    دعوتكم للدولة الشيعية, وبالشكل الذي تقولون, هي دعوة للتقزم, والفقر, وقتل أبناء الجلدة, وتهجير جديد لاخرين من أبنائنا, يسيّر ذلك أحقاد على شيعة, لا يكنها أكثر الناس كفراً, وتحالف مع أشد المخلوقات حقدا على العرب والمسلمين.

    أهذا ما تدعوننا إليه يا دعاة الدولة الشيعية؟؟؟؟؟؟

    فان كنتم وهابيون تكفيريون تختفون وراء أسماء مستعارة, لتدخلونا النفق الدموي المظلم, فعلينا أن ننتبه وننبه الجميع منكم.

    أما إذا كنتم شيعة مثلنا كما تدعون, فتلك والله المصيبة الكبرى والطامة العظمى.

    لا أشك لحظة واحدة, أن من تشتمومهم من دعاة الوحدة الاسلامية, هم أخلص الشيعة, وهم من يريدون بهذه الوحدة أن يكون الشيعة أكثرية في بلد غني وكبير.

    لقد ضمن لنا جرذ الجحور صدام, الماضي القريب المليء بالألم والرعب والفقر, وأنتم تريدون أن تضمنوا لنا والى الأبد, الفقر والحرمان والتخلف والاحتراب.

    أيها الأخوة الكتاب, دعاة الدولة الشيعية هؤلاء, ليسوا سوى دعاةً للوهابية, ولكن دعوتهم مبطنة هذه المرة, بالخبث البريطاني الذي يعرف جيدا, كيف ومن أين تؤكل الكتف, لتسيطرهي هذه مرة على مقدراتنا, بعد مرحلة جرذ الجحور التي انتهت لغير رجعة, ولا أراهم إلا كذلك.
    لقد أرعبني ما كتبته أنا قبل قليل!!

    http://kitabat.com/r21055.htm

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني