خلافا لما يتم ترويجه تماما ان داعش استدرجت الجيش العراقي هذه قصة استشهاد البطل محمد الكروي على لسان احد افراد حمايته
تم القاء القبض على انتحاري يحاول استهداف الزائرين وتم الاتصال بالقائد محمد الكروي قائد الفرقة فطلب تسليم المتهم له للتحقيق وجمع المعلومات مع العلم ان الارهابي عراقي من اهالي الانبار واستمر التحقيق معه ليلة كاملة كانت المعلومات التي حصل عليها القائد الشهيد ان هناك معسكرا كبير في الصحراء لايدخله اي عراقي بل حتى الحماية على المعسكر ليسوا بعراقيين والسبب هو عدم ثقتهم بالعراقيين حسب ماقاله الارهابي لكنه حدد مكان المعسكر في اليوم التالي حلقت طائرة القائد فوق المعسكر فشاهد انابيب تخرج من الارض للتهوية فعاد وجهز 150 الية عسكرية مع الجنود بعد الاتصال بوزير الدفاع الذي طلب منه عدم الذهاب بنفسه الا انه اصر على المشاركة في الهجوم
وبعد تطويق المعسكر من جميع الجهات بدأت الطائرات تدك المعسكر بقصف عنيف جدا فقتل من قتل وخرج الاخرين لتستقبلهم فوهات البنادق لترسلهم الى جهنم مع استسلام عدد قليل من الارهابيين ، تم تفتيش المعسكر وبوجود القائد وقبل الانسحاب من المكان طلب المساعد من القائد تزويد السيارات بالوقود الموضوع في براميل داخل معسكر القاعدة فوافق القائد وبمجرد تحريك اول برميل انفجرت الغام موضوعه تحت البراميل استشهد على اثرها الشهيد محمد وبعض الضباط والجنود
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته مع رفاقه من الشهداء