بسم رب الشهداء والصديقين
السلام عليك يا أبا عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العلي العظيم.
1ـ قالت له: لا! هذه العملية حساسة. يمكن أن تجرح وتصرخ.
قال: أعدك بأن لا أصرخ.
... في ذلك الطرف من النهر وجدنا جسده المجروح وكان قد ملأ فمه بالوحل...
(الحر إذا وعد وفى)
2ـ قال: سأرجع لك خاتم العقيق عندما أعود.
عندما أحضرنا بقايا جسده الطاهر كان الخاتم ضمن هذه البقايا الطاهرة.
3 ـ استشهد ابنه، احترق قلبه. لقد نسي أن يعتذر من ابنه بسبب ما حدث في طفولته.
قال في نفسه: عندما يحضروا رفاته سأقبل وجهه.
أحضروا الرفات.... لكن جسده الطاهر كان بلا رأس...
4 ـ كنا نقترب من وقت العملية. عرفت أنه رزق ببنت.
فسألته: ما هذه؟؟ قال: صورة بنتي
قلت: اعطيني الصورة لأراها.
قال: أنا لم أرها بعد.
قلت: لماذا؟ قال: الآن وقت العملية، أخاف إذا رأيت الصورة أن يغلبني الحب والحنان الأبوي، سأراها لاحقاً.
من کتابة سراج -- منتدی الأمین