عراق العجائب والغرائب .. سور بغداد !! مشروع نهب جديد .. ام غباء محافظ ؟؟؟
كشفت تقارير صحافية بريطانية ان الحكومة العراقية ستعتمد واحدة من أقدم الطرق الدفاعية ببناء جدار ضخم حول العاصمة بغداد لحمايتها من العمليات الانتحارية وهجمات المسلحين، الذين فجروا أمس منزل قائد من الصحوات شمال بغداد، فقتلوا اثنين من أطفاله وجرحوا طفلا ثالثا.
وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس إن «سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة دفعت محافظ بغداد لاقتراح بناء جدار إسمنتي حول العاصمة العراقية يبلغ طوله 112 كيلومتراً وارتفاعه أربعة أمتار ونصف المتر، وتفتيش كل شخص ودابة ومركبة تدخل إلى العاصمة عبر بوابة واحدة من أصل ثماني بوابات على طول الطرق الرئيسية».
وأشارت الصحيفة إلى أن «بغداد، التي يضاهي حجمها حجم العاصمة البريطانية لندن تقريباً ويقطنها خمسة ملايين نسمة، ستواجه عرقلة شديدة نتيجة الجدار المقترح، والذي سيقيد حرية التنقل ويجبر العمال والزوار على حد سواء على الانتظار لمدة ساعة على الأقل للدخول إلى بغداد».
ونسبت إلى شذا العبيدي مساعدة محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق قولها «نريد منع الإرهابيين من التسلل إلى بغداد وسيسهّل علينا الجدار القيام بهذه المهمة، وأصبحت العاصمة مليئة بالحواجز الإسمنتية لكن ذلك سيتغير».
وأضافت الصحيفة أن «بناء الجدار الأمني من المتوقع أن يستغرق نحو عام، وبمجرد الانتهاء من بنائه، سيقوم المسؤولون العراقيون بإزالة معظم نقاط التفتيش البالغ عددها 1500 والعديد من الحواجز الإسمنتية التي بُنيت داخل بغداد على مدى السنوات القليلة الماضية ونقلها إلى ضواحي العاصمة».
وقالت الصحيفة إن «محطات لخدمة المسافرين سيتم إقامتها على الجانب الخارجي لأبواب الجدار الأمني الثمانية، فضلاً عن المطاعم والمتاجر على جانبها الداخلي، وسيتم تفتيش السيارات الداخلة إلى بغداد عبر طرق سريعة مكونة من ثماني ممرات من الساعة السادسة صباحاً وحتى منتصف الليل».
وأضافت أن قيادة عمليات بغداد لمكافحة الإرهاب والتي تقدم تقاريرها مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي، ستقوم بالإشراف على بناء الجدار الأمني وستتولى أيضاً مسؤولية إدارة نقاط التفتيش بمساعدة نظام كمبيوتر أميركي التصميم يحتوي على بصمات المسلحين المطلوبين.
ميدانيا فجر مسلحون مجهولون منزل قائد قوات الصحوة في إحدى نواحي محافظة صلاح الدين العراقية، ما ادى الى مصرع اثنين من اطفاله واصابة آخر بجروح خطيرة، إضافة إلى اصابته هو بجروح مماثلة. وقال مصدر أمني ان «الانفجار اسفر ايضا عن الحاق اضرار مادية كبيرة بالمنزل المستهدف والمنازل المجاورة».
من جهة اخرى أعلنت الشرطة العراقية أن أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح وجرى اعتقال 12 مسلحا في مناطق منفصلة بمدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد).
الى ذلك حذرت مصادر عراقية امس من زيادة أعمال العنف في مناطق شمال شرقي العراق بعد إطلاق سراح أكثر من 40 شخصا كانوا معتقلين لدى القوات العراقية.
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail