أطل علينا البيان المهيب من مكتب سماحته لقول لنا أن مرجعكم يتألم و قلق لحال أبناءه العراقيين و يشاركهم من أحياء لندن آلامهم و معانتهم.
في حين أن هيئة علماء المسلمين (الأعداء كما يحب البعض أن يطلق عليها) لم تتألم و لكن أخذت موقف مشرف يحسب لهذه الهيئة مع كل سلبياتها الأخرى و لكن يكفي أنها حرمت قتال في النجف. و ياحبذا لو كان السيستاني بدل تألمه البالغ هذا يقول لا يجوز القتال في النجف و يجب على السياسين حل الأزمة بالطرق السلمية.
و إن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي و لا يجوز الأستعانة بقوات الأحتلال و لا بالطائرات أف 16.
[line]
«هيئة علماء المسلمين» تدعو القوات العراقية لعدم الوقوف مع الأميركيين في مواجهات النجف
بغداد ـ ا.ف.ب: اصدرت هيئة علماء المسلمين السّنة امس فتوى حرمت فيها على العراقيين من قوات شرطة وحرس وطني مشاركة القوات الاميركية في مواجهاتها مع الميليشيا التابعة لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر في مدينة النجف.
وتؤكد الفتوى التي تلاها الشيخ عدنان العاني عضو الهيئة انه «لا يجوز لأي مسلم ان يتعاون مع الاحتلال لقتل اخوانه وأهل بلده ومطاردتهم سواء انتسب الى الحكومة العراقية ام الى فئة اخرى تقف مع المحتلين».
واضاف «علىاجهزة الشرطة والدفاع المدني العراقية (الحرس الوطني) ان يحذروا من عقوبة الله وسخط الشعب في الوقوف الى جانب قوات الاحتلال والمشاركة في سفك دماء اخوانهم من ابناء بلدهم».
واوضحت الفتوى ان «ما يجري في مدينة النجف الاشرف على ايدي قوات الاحتلال الاميركية من حملات القمع والقتل والهدم والابادة انما هو عمل اجرامي محرم شرعا طال حرمات المسلمين ومقدساتهم ومراقد آل البيت وتسبب في تشريد الآلاف بمن فيهم النساء والاطفال والعجزة».
واكدت الفتوى ان «السكوت عن هذه المذبحة التي مضى عليها اكثر من اسبوع انما يعد سكوتا عن قول كلمة الحق وموالاة للباطل، سواء كان ذلك من قبل علماء الدين أم من الاحزاب والجماعات والمؤسسات التي تنتمي الى هذا البلد الجريح».
ودعت الفتوى جميع الاطراف الى «اتخاذ الحوار سبيلا لحل هذه الأزمة الخطرة وتجنيب المدينة وأهلها مزيدا من الحروب والدمار».
يرجى أستنساخ هذا البيان و تنقيعه في ماء مع قليل من ماء الورد و شربه على مدى ثلاث أسابيع مفيد جداً للآلام لأن السيد يتألم بدلاً عندكم