بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم وناكري أمامتهم وولادة الأمام الثاني عشر ع
أخواني الكرام
لقد أستغل المدعو عبدالرسول لاري (أحمد الكاتب ) وجوده في هذا المنتدى لترويج أباطيله وتزويراته والتهجم على أئمتنا ع ومراجعنا الأعلام
واليكم دليل مانقوله بما كتبه في هذا المنتدى .
لنطلب من جميع الأخوان ممن يستطيع الدفاع عن أئمته ع وعلمائنا ويعمل بالتكليف الشرعي على رد أباطيل وشبهات وخزعبلات الكاتب
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=2461
الأخ ارض السواد طرح عدة أسئلة على الكاتب وهي :
عندي مجموعة أسئلة أود أن أطرحها عليك
1 - لم اقرأ لك الكثير حول الامام المهدي كل ما عرفته انك تنكر ولادته عليه السلام
فهل أنت تؤمن بالامام المهدي وانه من ولد الامام الحسن - من صلبه - لكنه لم يولد بعد ؟
ماهي أدلتك على هذا وهل لا توجد رواية واحدة صحيحة لاثبات ولادة الامام المهدي ؟
2 - هل تؤمن بالائمة من الامام علي الى الامام الحسن العسكري وانهم معصومون ؟
3 - سمعت ايضا انك تقول ان الخمس غير مشرع عند الشيعة وان اول من عمل به في عصر العلامة الحلي هل نورتنا حول هذه النقطة ؟
4 - أنا حقيقة اطلب الحقيقة ولا اقصد شيء من هذه الاسئلة سوى المعرفة لأنني اسمع من الناس ولم اطلع على آرائك وارجو ان لا تعطيني روابط طويلة بل اجبني باختصار واضح .
الجواب من المدعو الكاتب عبدالرسول لاري:
أحمد الكاتب
عضو
تاريخ التسجيل » Feb 2003
البلد »
عدد المشاركات » 54
بمعدل » 0.46 مشاركة لكل يوم
الاخ العزيز ارض السواد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، و أتمنى من الله ان تعود الى ارض السواد سريعا وان تنعم فيها بالخير و البركة
انا أولاً افرق بين المهدوية التي اعتبرها قانونا اجتماعيا يحتم ظهور القائد العادل الثائر على الظلم و الطغيان و الاستبداد والفساد في كل مجتمع اسلامي او غير اسلامي ، و لذلك ظهرت فكرة المخلص في معظم مجتمعات الدنيا ، افرق بينها و بين الايمان بشخص معين هو (الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري) الذي كنت اعتقد بولادته ووجوده ، تقليدا لأبي و أمي ، و لكني عندما درست تاريخ ما يسمى (الغيبة الصغرى) وجدت علماء الامامية الاثني عشرية يصرحون بعدم وجود دليل علمي تاريخي شرعي قاطع على ولادته ، و انما هم مضطرون لافتراض شخصيته والقول بوجوده بدون دليل ، والا لانهارت نظريتهم الخاصة في الامامة ، مما دفعني لبحث موضوع الامامة التي كنت أؤمن بها بشدة وكتبت عنها وعملت من اجل نشرها حتى اني ذهبت الى السودان و اسست حركة شيعية في اواسط الثمانينات وأتيت ببعض الطلبة الى الحوزة في طهران ، فاكتشفت وجود عدة نظريات سياسية عند الشيعة الأوائل منها نظرية الشورى التي كان يؤمن بها أهل البيت و معظم الشيعة ، و منها نظرية الامامة الالهية القائمة على العصمة و النص والتي لم يكن يؤمن بها الا فرقة صغيرة و بصورة سرية ، وقد تشعبت هذه الفرقة الى عدة فرق فكان منها الاسماعيلية والواقفية و الفطحية و القطعية و الموسوية ، ثم وصلت الى طريق مسدود بوفاة الامام الحسن العسكري دون ان يعقب ودون ان يتحدث او يشير الى وجود ولد له في السر او العلن ، مما اوقع الامامية في حيرة كبيرة وتفرق شديد حتى اسموا تلك الفترة بعصر الحيرة ، مما دفع بعضهم لاختلاق ولد غير موجود ولا مولود ونسبته الى الامام العسكري بعد وفاته ، ثم قالوا انه غائب و سوف يظهر خلال سنوات ، و لكنه لم يظهر خلال قرون بل رغم مرور اكثر من الف عام
والمشكلة في ذلك ان الذين قالوا بوجود ذلك الولد المزعوم التزموا بانتظاره ، ولم يقبلوا اي حاكم لا تتوفر فيه صفة العصمة و النص من الله ولذلك حرموا اقامة الدولة الاسلامية في عصر الغيبة ، كما يقول الشيخ علي الكوراني و المدرسة الحجتية اليوم
ولم يتحرر الشيعة من ذلك المأزق الخطير الذي وقعوا فيه الا بالقول بنظرية ولاية الفقيه او المرجعية الدينية او نظرية الشورى
ولكن الحجتية اليوم يرفضون اقامة الدولة على أساس الشورى والانتخاب او الفقه والعدالة ، ويصرون على اتصاف الامام بالعصمة و النص ،وهي شروط تعجيزية تضر الشيعة قبل غيرهم.
ولست انا من يقول ان الخمس غير و اجب ، بل ان اصحاب نظرية الانتظار الذين كانوا يحرمون اقامة الدولة في عصر الغيبة كانوا يعطلون كل ما يتعلق بالدولة من احكام كالخمس و الزكاة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الثورة و الجهاد و صلاة الجمعة و اقامة الحدود.
وعندما حصل بعض التطور باتجاه الخروج من تلك النظرية السلبية المخدرة للشيعة حصل بعض التطور والتغير باتجاه القول باباحة تلك الأمور المحرمة من أعمال الدولة
ويكاد الشيعة اليوم بصورة عامة يؤمنون باقامة الدولة بأية صورة حتى انهم في العراق قد قبلوا باقامة الدولة الديموقراطية ولم يشترطوا في الامام اي الرئيس الاتصاف بصفة العدالة و التقوى فضلا عن العصمة و النص ، وهم بهذا قد تخلوا عمليا عن الصفات التعجيزية التي كان يقول بها الامامية ، ولهذا يمكن تسمية الشيعة اليوم بالشيعة الجعفرية ، بينما لا يمكن توصيفهم بالامامية او الاثني عشرية ، لأنهم تخلوا عمليا عن مباديء الامامية والاثني عشرية وهي العصمة و النص و الوراثة والانتظار للامام الغائب.
__________________
أحب في الله من يبغضني في الله
أخبر المراقب عن هذا الرد | رقم الـ
ياشيعة , ياموالين , يا امامية , يا أثنى عشرية
هل ترضون بذلك ؟