بين الطالباني .. وعلاوي !!

[talal alneeimy]

في البدء اهنيئ الشعب العراقي المظلوم على تسنم فخامة السيد الجعفري منصب رئاسة الوزراء .. واسأل الله تعالى ان يعينه في هذه المهمة الصعبة .. ويعيد للعراق عزته وقوته , وينشر الامن في ربوعه الغناء التي دمرها صدام اللعين وحزبه الفاسد المنحل .. وفي غمرة ابتهاجنا لهذا الخبر .. تلقينا خبرا اخر , ابدل البهجة بالالم .. وانتابتنا حالة من القلق والاضطراب .. فقد طلع علينا - حليف الائتلاف القوي - السيد جلال الطالباني ليصرح بشدة .. وبعبارات تحمل لهجة تهديدية . من خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده الاحد المصادف 2-2 2006 عقب استقباله السفير الامريكي - زلماي خليلزاده -في بغداد .. والذي شدد فيه على ضرورة اشراك القائمة العراقية في الحكومة المقبلة .. رافضا وضع اية خطوط حمراء على مشاركة - علاوي والعلاويين -مؤكدا ان هناك توجه خاطئ بوضع خط احمر بشأن اشراك القائمة العراقية .. و لم يكتف فخامته الى هذا الحد , بل ذهب الى التهديد بعدم اشتراك التحالف الكردستاني في الحكومة اذا ما اعتمدت التميز او الفيتو ضد كتلة اياد علاوي .. وقرن قبول الحكومة - الائتلافية - لمشاركة التحالف الكردستاني , بقبول - علاوي - ؟!! وهذا اشارة تهديدية واضحة للائتلاف ولحكومة السيد الجعفري .. ونحن امام هذا نقف بقلق واستغراب شديدين , لانه لم يعد خافيا على احد , ان علاوي والبعث وجهان لعملة واحدة
ثم ما هي قوة كتلة علاوي وشعبيته وانجازاته لكي يقرن الطالباني , التحالف الكردستاني به .. الم يكف ما جناه الاكراد من البعث والبعثيين ليأتي فخامة السيد رئيس الجمهورية ويضع يده بيد بعثي لاهم له الا اعادة البعث الى المسرح السياسي العراقي .. ثم كيف يفرط الطالباني بحليفه وسنده منذ ايام الجهاد المقدس ضد الطاغية والى الان - الائتلاف الشيعي - الذي يرى ضرورة اجتثاث البعث من الجذور
هناك على ما يبدو خفايا واسرار .. وربما صفقات جديدة لانعرفها .. ربما ستظهر مستقبلا .او تبقى وراء الاكمه

[هناء العراق]

صحيح كلامكم

بس لو لاحظت المؤتمر
كان من يحجي الطالباني هذا يهز راسه الأمريكي بالموافقة ؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني طبخة أمريكية


بس بصراحة حركة جبانة من الطالباني

اشلون يعني نلغي نتيجة الإنتخابات و نخلي كل من هب و دب يحكم

بصراحة هاي أمريكا تفضح نفسها بنفسها
لعاد وين الديموقراطية في فرض شخص لم يختره الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[منازار]

الساعدي:الائتلاف يعقد اجتماعا لمناقشة تصريحات طالباني

[align=justify]بغداد/نينا/اعلنت قائمة الائتلاف العراقي الموحد ان اجتماعا سيعقد لأعضائها اليوم بشأن تصريحات الرئيس جلال طالباني يوم امس. وقال ناصر الساعدي عضو الكتلة الصدرية في قائمة الائتلاف للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم الاثنين:"اننا ككتلة صدرية نكن كل الاحترام لرئيس الجمهورية جلال طالباني ويجب على الجميع احترام العملية السياسية واراء الاخرين في الرفض والقبول". واضاف:"ان الدكتور اياد علاوي سياسي عاقل ومتفهم وعليه احترام رفض الكتلة الصدرية له وان يتعامل مع هذا الرفض بروح رياضية". وبين الساعدي:"ان رفض الكتلة الصدرية لاياد علاوي ليس من باب الفتنة وفرض الرأي ولكن لأسباب اخرى". واشار الى:"ان قائمة اياد علاوي احتضنت العديد من البعثيين فإذا كان جلال طالباني يريد اعادة البعثيين فهذا ليس من حقه". واوضح الساعدي:"ان البرلمان الجديد يجب ان يكون فيه معارضون للحكومة يراقبون اجهزتها فاذا كانت جميع القوائم تدخل في تحالفات وتكون في تشكيل الحكومة فمن سيكون المعارض داخل البرلمان" مشيرا الى:"ان جميع القوائم كقائمة صالح المطلك ومشعان الجبوري والقائمة العراقية دخلت في تحالفات ولم تبق إلا قائمة التحالف الكردستاني". واضاف:"ان قائمة الائتلاف ستعقد اجتماعا للتداول بشأن تصريحات الطالباني وستقوم بإيجاد حلول مناسبة بطريقة ترضي جميع الأطراف". يذكر أن الرئيس جلال طالباني صرح يوم امس في مؤتمر صحفي ان من يضع خطا احمر على القائمة العراقية بزعامة الدكتور اياد علاوي انما يضع خطا احمر على قائمة التحالف الكردستاني./[/align]

[ali110]

بسم الله الرحمن الرحيم

بلا لف ودوران

مايريده زلماي يكون
وما لا يريده لا يكون

لا نخدع انفسنا كي ننام مرتاحي الضمير ؟
العراق محتل وبقوة السلاح
فمن يكون سلاحه اقوى هو من يقرر شكل الحكومة
والسلام

[ثائر الزنج]

لندع العاطفة جانبا
لماذا يصر الطالباني على مشاركة التوافق و بهذا الاصرار ...!
هل هي علاقة شخصية مع علاوي
هل هي قناعة بقصة الوحدة الوطنية و اشتراك جميع الاطياف
هل هي تسوية على شيء ما مع الامريكان...
هل هو طلب سني......


و من ناحية اخرى يجب على الائتلاف ايظا عدم التعنت بدون سبب و حجة واضحة و ان يتجاوز قادة الائتلاف المشاكل الشخصية...
اعتقد بان التحالف مع الجابري اثبت بان موقف الائتلاف من علاوي لم يكن سببه انتماء الرجل السابق للبعث انما تنافس انتخابي بحت....

[نصير المهدي]

ما يريده إبن زادة يكون .. وما لا يريده لا يكون .. هذا الأمر صحيح ولكن ليس مطلقا .. لدى الحكومة سلاح أقوى هو الجمهور .. ولدى الحكومة طريقة أمضى للتعبئة ان ارادت وهي المرجعية .. ما يجب ان يفهمه الإئتلاف ان لحظة الصدام قادمة لا محال .. وان وجود قوى اسلامية في السلطة يتنافى مع الارادة الامريكية والمخططات الامريكية للمنطقة .. نعم يمكن تأجيل لحظة الصدام هذه .. ولكن التعبئة واجبة .. ويجب دفع الناس الى الاستعداد وليس الى الاسترخاء .. ومكاشفتهم بالحقيقة .. واهم ما فيها ان الملفين الأمني والاقتصادي هما بيد المحتلين .. ولا سيادة من دونهما .. تصريحات الطالباني بحضور زادة .. وحضور زادة وحده يكفي لوصف واقع الحال .. هذه التصريحات هي أول سهم من كنانة الامريكان في صدر الائتلاف بل وفي صدر العملية الديمقراطية .. والمعركة ستكون شاقة وعسيرة وطويلة ..

[سيد مرحوم]

[align=center]سيادة الرئيس مام جلال أحذر العقارب السامة ولاتجبرنا على لمسها

أرض السواد : أحمد مهدي الياسري[/align]




لن اتردد في عتابك ايها الجبلي الكريم مام جلال مثلما لم اتردد في تحيتك في المواقف النبيلة وهي كثيرة جداً لذلك استميحك عذرا ان يتسع صدرك الطيب لعتابي .

وانا استمع الى المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع السيد زلماي خليل زادة صقعت وذهلت كثيرا لما سمعته منك وانا هنا اقول من حقك ان تبدي رأيك فيما تراه صوابا من الطرح ولكن اتمنى منك ومن اي سياسي عراقي شريف ان يضع ضميره وانسانيته بين ناضريه قبل ان يطلق اي كلمة او رأي او مقترح.

وانا ليس مع ان يحرم اي سياسي سواء كان اياد علاوي او غيره من اي مشاركة في خدمة العراق وهنا اضع مليون خط تحت خدمة العراق واركز عليها لانها المفصل المهم لاثبات شرف واصالة اي عراقي وعلينا ان نقف اكثر من وقفة معها ونتسائل هل الخدمة ستكون متكاملة بطريقة الضغط والجبر على القبول بالضغوط المفروضة ام ان الخدمة ستكون متكاملة حيث ما كان الوضع النفسي صحيا وطبيعيا وخاليا من اي منغصات؟؟

سيادة الرئيس مام جلال نحن شعب العراق, شرفاء كورده وعربه نرفض وبشدة اي شئ اسمه البعث وسنموت دون ذلك, واقولها لك ولاي سياسي آخر وحتى لمن انتخبناهم من قائمة الأئتلاف العراقي الموحد ان من يتجاوزعلى شهداء العراق سوف يحكم العراق ارضا بلقعا وجحيما مضرما , وان الحال لايحتمل كل هذا الذي نسمعه ونراه .

سيادة الرئيس مام جلال نحن من نطالب اي حكومة عراقية قادمة بان تعيد الحق الى نصابه سواء كان لكردي مظلوم او لشيعي محروم او لسني مقهور او لمسيحي او اي من مكونات الوطن المتنوعة المنهوب حقها .

والامر ياسيادة الرئيس لايأتي من ابواب البعث وازلام البعث هؤلاء العقارب التي لن ولم تكن في يوم من الايام تفكر بوطن ومظلومين بقدر ماتفكر كيف تستلم كرس وان تمسك بزمام الامر لتعيد ذبحك قبل ذبحي وثرمك قبل ثرمي وسمك قبل سمي .

هو خوفي عليك وانت الصحيحة من تلك الجرباء اذا ما اقتربت منك بسمها ان تحيل صفاء روحك آهات وانين وانت اليوم تطلب مني ان اربطها بجواري ولا ادري هل تعلم انني لا احتمل ان ارى احبتي من تلك الجرباء وقد جربوا وسمو.

انا هنا اقولها لك وبكل الصدق والالم والحب والقوة انك ستخسر حبنا لك وثقتنا بك اذا ما وضعت يدك بايدي هؤلاء واذا أردت ان تختبر صدقهم قل لهم اخدموا العراق من تحت قبة البرلمان بتشريع الافكار الخلاقة وارشاد الحكومة الى مواطن الخلل واثبتوا للعراقيين انكم معارضة صحية تبني ولاتهدم, اما اذا كان الامر ان يجلس الضحية مع الجلاد وان يجلس المشرد سابقا مام جلال او السيد مسعود البرزاني والسيدعبد العزيز الحكيم او الشيخ جلال الدين الصغيراو السيد الجعفري مع البعثي مشرده وقاتل اهله راسم العوادي ومشعان والجنابي وغيرهم من الاسماء وهؤلاء كانوا السم المدسوس في جسد العراق وشرفاء المعارضة وهم اليوم رمز من رموز البعث وان تسموا باسماء جديدة فهذا مالايطاق يا ابن الجبل الاشم وياايها المؤتمن على وطن فيه دم الشهداء في حلبجة اسطورة الموت الاسود والاهوار الخضراء المسمومة لم يجف بعد, وانت المؤتمن على القصاص من قتلة حلبجة والهور معا.

شعب العراق ينتظر ان تضع يدك بيد من هم اهلاً لان يكونوا عونك في الشدة والرخاء وقد خبرتهم جيدا , وقد تكون السياسة اللعينة تفرض عليك خلاف مافي قلبك وضميرك ولكن اقولها لك انك ستفوز فوزا عضيما و ان الاقتراب من العقارب لايعني لك السلامة من اللدغ والفناء ونحن وشعبك بحاجة اليكم, وهذا لايعني ان نتقبل ذلك معك وان كان في هذا الرفض ذهاب أرواحنا فنحن تعودنا ان تجري دمانا انهارا ولن يفرق معنا ان نشق لها نهرا جديدا لتجري فيها, ولكن الذي اجزم به واعتقده انك اجمل من ان ترد طلب ابنائك واخوتك واحبتك واهلك في الجانب الآخر وهم ينتظرون منك ان تكون لهم لاعليهم , ولو كانوا يريدون من تريد ان نتحالف معهم اليوم لكنا أعطيناهم اصواتنا مسبقا ولما تجشمنا عناء التعب وشقاء التحدي في ملاحم الانتخاب وكتابة الدستور البنفسجية وقلنا لكم نعم وان اختلفت اسمائكم .
[email protected]

[سيد مرحوم]

[align=center]هل اصيب الطلباني بانفلونزا البعثيه ؟؟؟
أرض السواد : زيد الياسري[/align]


أول اعراض المرض ظهرت عليه عندما ادعى بانه لايستطيع التوقيع على اعدام اعتى مجرم في العالم الحديث رغم انه رجل قانون اقسم على احقاق العدالة ونصرة المظلومين على الرغم من ان توقيعه هو اجراء روتيني على قانونية الاجراءات القضائيه دون الحق بالرفض والقبول واساء الى شهداء العراق وذويهم عربا وكردا


يتكرر المشهد وياتي وبحركات بهلوانيه عبر المؤتمرات الصحفيه ويضرب لك مثلا الهند والمانيا لنتخذها قدوة في النظام الفدرالي الجميل ويسكت كمن يقول لاتقربوا الصلاة ويصمت ولا يكلف نفسة بتكملة الجمله بشرح صلاحيات عبدو كلام رئيس الهند او كولر الرئيس الالماني التشريفيه واللذان لايعرفهم معظم الجمهور الهندي او الالماني ولم يكونا في يوم من الايام من النخبة او من المحنكيين السياسيين ولا حتى من احزاب مخضرمة.... وبتلك النكهة البعثية التي تشم منها رائحة الشموليه يريد تغيير دستور صوت عليه اغلبية الشعب العراقي وتقسيم السلطة التنفيذيه لكي تصبح اكثر ضعفا ليستمر نزيف الدم في ساحات يبدوا انها لاتعني الطلباني لامن قريب ولا من بعيد اذا ما شك بان ستمرارها تخدم الطلباني الذي يثير الريبه جزئيا او كليا لخدمة شخص واحد ترسخت عنده النرجسية والاقطاعية والوقوف بوزنه امام قاطرة الديموقراطية التي ان ترسخت فتعني اقل فاقل من الصلاحيات للرئيس التشريفي الذي لانود رؤيته اكثر من عشر دقائق على شاشات التلفاز سنويا
يكتمل المشهد تدريجا وياتيك فاغرا فاه مذكرني بشعر احمد شوقي عندما اتى الحمار الى امه الاتان والضحك ملاء فيه ويقول حتى الغزالة استخفت ابنها الرشا .... ليخبرنا بانه لن تكون هنالك اغلبية سياسية او وطنيه في الشعب العراقي وكانه يريد عودة الزمن الى الوراء ليحكم العراق باقليه او اقطاعية او نخبة حتى وان كانت صغيرة بالتوافق مطلقا رصاصة الرحمة على المشاركة العامة والديموقراطيه التي تمثل حكم الاغلبيه .... متناسيا انه بدون حصول الاغلبيه على حقوقها لن تكون هنالك اي حقوق لاغلبية او اقلية
الخطر التالي ياتي بهذا الدفاع المستميت عن البعثية وكما ذكرنا بانه يقف امام عجلة الديموقراطيه يريد وضع نفسه هذه المرة امام المؤسسات الدستورية ومنها مؤسسة اجتثات البعث الفاشي الذي كان اخر اختراعاته تسريب اموال الدولة المخصصة للدوائر الامنيه الى الارهابين اللذين لن يالوا جهدا في الحصول على الدعم المالي اذا كان حاميها حراميها كما يقول المثل العراقي او اذا كان الرئيس لايعرف صلاحياته المحدوده عمدا او جهلا..... ان هذا الدفاع المستميت يثير اكثر من علامة استفهام اهمها محاولة تقويه من خسر الانتخابات رغم دعمهم بالمال العربي والاجنبي وتاهيلهم هذه المرة باموال عراقية تسرق بشتى الوسائل عند الاصرار على مشاركتهم في السلطة على الرغم من لفظهم من قواعدهم الانتخابية وخصوصا من الشارع النجفي الذي بصم عليهم في استفتاء على الهواء.... ناهيك عن العملية الديموقراطية التي تعني ايضا سلطة قويه كلما كانت المعارضة قويه
للخروج من هذه الغوغائيه التي يتوعدنا بها رئيس ضيف شرفه سفيره الافغاني ظلماي..... لابد من ان يتبنى مجلس النواب القادم طريقة الائتلاف في التصويت والاقتراع المباشر على اي منصب تنفيذي او تشريفي واذا كان منصب الرئيس قدشغلة عربي سني في الفترة المؤقتة وكردي في الفترة الانتقاليه فلا باس ان يكون هذه المرة من العرب الشيعة او الفيلية اللذين ظلموا قوميا وطائفيا .... وان لم يكن فتنفيذ الفقرة ب من المادة 67 من الدستور
المانيا ـ ميونخ

[سيد مرحوم]

[align=center]الألوسى: تقارب كبير بين طروحات الرئيس الطالباني وطروحات حزب الأمة[/align]



16-02-2006 / 12:09:24

الجيران - بغداد - وكالات - قال مثال الألوسي رئيس حزب الأمة العراقي اليوم الأربعاء، إن هناك تقاربا كبيرا بين طروحات الرئيس العراقى جلال الطالباني وتلك التي يدعوا اليها حزب الأمة، مؤكدا أن هذا التقارب سيقود إلى عملية سياسية سريعة تنتهي بتشكيل الحكومة العراقية التي تمثل الوحدة الوطنية.

وقال الألوسي عقب لقائه بالرئيس الطالباني اليوم"إن لقاءاتنا مستمرة مع القادة السياسيين العراقيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وهناك تطابق في الرؤى السياسية، وإدراك عال وحوار بناء حول ما يمر به العراق من أزمات ناتجة عن الإرهاب، إضافة الى الأزمة الاقتصادية وتفشي البطالة".

وأوضح في بيان صحفي صادر عن مجلس الرئاسة، تسلمت وكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة نسخة منه أن "حزب الأمة يتابع العملية السياسية بحرص وطني عالي".

ونفى رئيس حزب الأمة العراقى علمه بتشكيل كتلة برلمانية تفوق حجم كتلة الائتلاف العراقي الموحد، لكنه أوضح ان هذه العملية هي"حق برلماني وديمقراطي" منتقدا في الوقت نفسه بعض التصريحات التي أدلى بها أعضاء في الائتلاف بشأن وضع خطوط حمراء على مشاركة كتلة أخرى في الحكومة المقبلة، واصفا هذه التصريحات بأنها "غير ديمقراطية ومحاولة لابتزاز البرلمان، وهذا ما لا نسمح به".

وعن إمكانية تحالفه، في مجلس النواب المقبل،مع كتلة الائتلاف العراقي الموحد، قال رئيس قائمة الأمة العراقية "لو كنا نريد الانضمام للائتلاف لفعلنا ذلك قبل الانتخابات".وأضاف "إن الائتلاف هو الأقرب إلى قلوبنا لأنه يضم قوى سياسية قارعت النظام الدكتاتوري السابق، لكن هذا لا يعني وجوب التحالف معهم الآن." لافتا في الوقت نفسه إلى أن "التحالف يجب أن يكون على أساس البرنامج الوطني والعملي لا الإنشائي".

وكان حزب الامة العراقية قد فاز فى الانتخابات البرلمانية التى جرت منتصف كانون الأول ديسمبر الماضى بمقعد واحد من مقاعد البرلمان البالغ عددها 275 مقعدا.

[سيد مرحوم]

[align=center]الى القوائم الخاسرة ... الغربان وحدها من تعتاش على الفطائس

أرض السواد : بقلم المحرر[/align]


انبلج صبح الانتخابات وأبى البعض الا أن يُفسد فرحة العراقيين بذلك اليوم .. وكانت هنَّات وأنَّات هنا وهناك .. وأقرت اللجنة الدولة المكلفة من الامم المتحدة ولم يسكت ذلك البعض من القوائم غير الفائزة (وتحديدا قائمتي العراقية والحوار) , لأن المعمول به عالميا وفي عرف انتخابات كل الدنيا أن الفوز بالانتخابات يكون لطرف واحد ومن يليه يحسبونه في عداد الخاسرين , ولأن ظروف العراق خاصة ولأن قانون تشكيل الحكومة خاص أصبحت القائمة التي تلي الأولى فائزة بالدرجة الثانية والحاجة لها تكمن لاستكمال نصاب الثلثين القانوني .. ومن هنا الصحيح في حديث الفوز بالانتخابات العراقية يتوجب أن نقول أن القائمة الفائزة هي قائمة الائتلاف العراقي الموحد وتأتي بعدها القائمة الثانية التي تليها وهي قائمة التحالف الكردستاني ... وما عدا ذلك فهم خسروا الانتخابات ولا عليهم سوى العمل المعارض أو المراقب أو الضاغط تحت قبة البرلمان , وهذه هي الديمقراطية , بل وهذه هي أهم ايجابية في الديمقراطية عندما يكون الخاسرا مراقبا ومعارضا حتى تخشى الحكومة منه لانه يعد عليها أنفاسها ويتابع خطواتها ويشخص الاخطاء , ومن هنا تكون القوائم الخاسرة قد خدمت الشعب العراقي تماما كما تخدم القوائم التي تشكل الحكومة ... الا أن ما يحصل في العراق على خلاف العالم كله !! .. وحتى في عرف المدارس الابتدائية والفوز بالنجاح بل وحتى في كل سباقات نجد مراتب الفوز ليس سوى ثلاث : الاولى والثانية والثالثة , واذا طبقنا ذلك على العراق نجد قائمة التوافق فائزة ايضا اضافة الى الائتلاف والتحالف ! .. أما أن تكون القائمة العراقية أيضا في عداد الفائزين وقائمة الحوار وقائمة الامة العراقية (مقعد واحد) وقائمة رافدين (مقعد واحد) وقائمة رساليون (مقعدان) وهكذا ... فإنه يخالف العرف والمنطق وينسف فلسفة الانتخابات من أساسها !! .

ولعل الأغرب في العراق - والعراق وحده - أن نسمع بوجود خطوط حمر تشترط اشراك القوائم الخاسرة في العراق ! .. إنه لأمر غريب ومريب أن نضحك على ذقون الشعب العراقي باسم الديمقراطية ويخسر العراق الأرواح والجهد والأموال الطائلة لاداء الانتخابات , ثم نعود الى نقطة الصفر ونشكل حكومة تشترك فيها الوجوه والكيانات ذاتها !! .

أيها السادة , اذا كنا نتفهم رغبة أمريكا باشراك من تريد لحساباتها الخاصة فلا يمكن أن نتفهم تسويق هذه التجاوزات على إرادة الشعب العراقي باسم الوحدة الوطنية ! فالوحدة الوطنية لا تعني أبدا , لا من قريب ولا من بعيد , باشراك القائمة العراقية أو أي قائمة أخرى غير القوائم الثلاث الاولى . وتشكيل حكومة وطنية تعني فيما تعنيه أن يُبعد الخاسر بالانتخابات لأن المواطن (وهو اُس الوطنية) هو من رفض هذه القوائم ووضعها في آخر سلم المرغوب بهم .. إن ما لا نجد له تفسيرا هو هذا التمسك من القوائم الخاسرة واللهاث وراء المحاصصة في الحكومة ! والأنكى من ذلك أن القائمة العراقية (نموذجا) تضع في أولويات برامجها رفض المحاصصة , وهي اليوم تطالب بالمحاصصة علنا ! لأن المحاصصة تعني أن تطالب بحصة في الحكومة وهو ما يحصل اليوم !! .. أي انحدار يعيشه العراق اذا كان رافضو المحاصصة يعلنون اليوم خطوطهم الحمر من اجل تكريس المحاصصة ! .

نحن نعلم أن بريق الكرسي يعمي القلوب والابصار معا الا من رحم ربي وهو عملة صعبة في الواقع العراقي اليوم .. ورغم هذا نُذَّكر كل القوائم الخاسرة وتحديداً العراقية والحوار ومثال للامة العراقية ونقول لهم : أنت أعلم من غيركم أن الشعب لم ينتخبكم وأن القوائم الفائزة من واجبها أن تلبي رغبة ناخبيها , وبالتالي فإنكم غير مرغوب بكم في حكومة يُفترض بها أن تكون لمن فاز بالانتخابات وأنتم لم تفوزوا , فماهذا اللهاث وراء الحصول على حصة هنا ولقمة هناك !! ومعلوم أن القوائم الفائزة (الثلاث الأولى) لا تتنازل لكم عن الحقائب السيادية والمهمة وبالتالي فلا يكون لكم سوى فضلات القوم أو بتعبير أدق سوف لن يعطوكم سوى الفطائس من المناصب وعليكم أن تتذكروا أن الغربان وحدها من تعتاش على الفطائس !! فهم أنتم فاعلون ؟

محرر أرض السواد

[سيد مرحوم]

[align=center]القفز فوق الإستحقاق الإنتخابي

أرض السواد : كفاح الحسيني[/align]

بعد أن إختار الشعب العراقي ممثليه عبر صناديق الإقتراع فـــــــي الإنتخابات الأخيرة وحصول الإئتلاف العراقي الموّحد على 128 مقعدا جعلته على رأس القوائم الفائــزة بدأنا نسمع نغمة لاتنسجم مـــــــع واقع العملية الديمقراطية وصيحات تخالف أصــــول وقواعد هذه اللعبة ، فأخذ البعض يتحدّث عـــــــــــــن حكومة الوحدة الوطنية والتوافق بعيدا عن الإستحقاق الإنتخابي تحت ذرائع وحجج غيـــر منطقية الهدف منها الألتفاف على النتائج التي أفرزتها الإنتخابات متجاهلين بذلك إرادة الشعب العراقي وخياراتــــه المشروعه .

إن تحّرك بعض القوى والكيانات السياسية التي شاركت في الإنتخابات ولم تحصل على مقاعد كثيرة بهذا الإتجاه يأتي منسجما مع الضغوط التي تمارس علـــى قائمة الإئتلاف من قبل بعض الأطراف الدولية بإعتبارها الكتلة الأكبر من أجل أن تتنازل عــــن بعض إستحقاقاتها حتى يتنسى لتلك الكتل الصغيرة الدخول في تشكيلة الحكومة المقبلة وفي هـــــذا تعّد واضح على النهج الديمقراطي فضلا عن كونه تجاوزا فاضحا علــــى إرادة الناخبين الذين منحوا أصواتهم لقائمة الإئتلاف .

إن الإستحقاق الإنتخابي هو حق عراقي شعبي وطني لن يستطيع أحد التفريط به ولا يسمح لأي أحد القفز فوقه مهما كانت الأسباب والمبررات .

ينبغي على الجميع إحترام هذه الإرادة وإذا كان ثمة مـــــــــــن يتذرّع بمصلحة الوطن والظروف الإستثنائية التي يمّر بها فالأجدر به أن لا يعّرض العملية السياسية للخطـــر وجّر البلاد الى ما لاتحمد عقباه وإدخالها في نفق مظلم فالجميع بإمكانهم المشاركة في بناء العراق والأخذ بيده الى شاطىء الأمان كـــــــل مــــن موقعه وحسب حجمه وليس بالضرورة أن يكون الجميع ضمن التشكيلة الحكومية ، يجب إحترام نتائج الإنتخابات والتسليم بها وهذا منهج الأنظمة الديمقراطية في العالم.

على قائمة الإئتلاف التي تستمّد شرعيّتها وقوّتها من الملايين التي صوتت لها فــــــي معظم أنحاء العراق أن تضع هذه الحقائق نصب عينيها وأن تعمل من أجل تحقيق آمال وطموحات قاعدتها الواسعة والعريضة .

وفي الوقت ذاته لاأحد يطالب كتلة الإئتلاف بتهميش الآخرين وإستبعادهم من العملية السياسية ولا أعتقد مطلقا بأن هذه الكتلة تحمل مثل هذه الرؤية وهذا التوجه.

نعم كتلة الإئتلاف العراقي تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لقيادة البلاد والأخذ بزمــام المبادرة وهذا يتم من خلال التنسيق والعمل المشترك مـــع القوى والكيانات السياسية الممثلة لأطياف الشعب العراقي الأساسية وعلى ضوء النتائج التي أفرزتها الإنتخابات فأن الكتل الثلاث الفائزة وحسب تسلسلها ( الإئتلاف ، التحالف ، التوافق) هـي المعنيّة بشكل مباشر بتشكيل الحكومة القادمة وإن إشتراك هذه الكتل ستنتج عنه حكومة وحدة وطنية تعبّر عن الواقع العراقي بكل إنتماءاته ومكوناته وممثلة لكل شرائحه .

إن لجوء بعض الكتل الى ربط موقفها من الإشتراك في الحكومة بإشراك قائمة معينة يعني المساهمة في تعقيد الموقف ووضع العصي في عجلة العملية السياسية كما إن وضع الخطوط الحمر على مشاركة أي طرف في الحكومة والدعوة لإستبعاده أسلوب مرفوض وغير مقبول فمن حق جميع الكتل الفائزة أن تجري حوارات ومشاورات فيما بينها وطرح تصوراتها من أجل تشكيل الحكومة المقبلة ولكن هذا لايعني يالضرورة أن يتم إدخال جميع الكتل داخل التشكيلة الحكومية ، مــــــــــن لم تتح له فرصة المشاركة سيكون إذن فــــــي صف المعارضة تحت قبّة البرلمان و سيراقب أداء الحكومة وسير عملها وتنفيذ برنامجها والوفاء بإلتزاماتها هكذا هي أصول اللعبة ،ولكن ربّ قائـــــل يقول بأننا في بداية الطريق ولايمكن تطبيق الديمقراطية مئة بالمئة ، أقول كـــلا علينا أن نؤسس بشكل صحيح وننطلق إنطلاقة صحيحة وإن كانت علـــــــى حساب رغباتنا الشخصية وميولنا النفسية ، وبذلك نكون قد إحترمنا إرادة شعبنا وحققنا له آمالــــــه وطموحاته المشروعة وأعدنا الحق الى نصابه فالشعب هو مصدر السلطة وهـــــــــو صاحب القرار.
*إعلامي عراقي /هولندا

[سيد مرحوم]

[align=center]من سيعارض تحت قبة البرلمان اذا اشترك الجميع في الحكم ؟

أرض السواد : أحمد مهدي الياسري[/align]




قالو وقلنا انتخابات ولا للمحاصصة فقلنا نعم ومليون نعم , قالووقلنا ديمقراطية وحرية واحترام الصندوق الانتخابي فقلنا نعم ومليار نعم , قالوا وقلنا برلمان وقبة وحكومة تعمل وفق الدستور وفي حدوده وشرعيته وقلنا نعم وترليون نعم.

لم اذن هذه الضغوط والحركات البهلوانية والقفز على كل تلك الاستحقاقات من قبل مايسمون في عرف السياسة العجيبة زعامات احزاب وساسة مخضرمين ومن هو ورائهم؟

لماذا انتخبنا نحن شعب العراق وفق ضوابط الديمقراطية وشهادة الجميع من المؤسسات الدولية بمصداقية الانتخابات ونجاحها وياتي اليوم من يقول لنا علينا العودة الى المحاصصة وتوزيع المناصب وفق حصص واقطاعات , وقد قال ذلك رجل من اشرف رجالات العراق وهو في لب الائتلاف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير وبعالي صوته وهو صادق في قوله ان من يقول اليوم لا للمحاصصة علنا هو من يطلب منا خلف الكواليس ان نتقاسم الحصص !!؟؟

لماذا وضع ضمن الدستور موضوع البرلمان العراقي او مجلس النواب وقـُـر ذلك باجماع الجميع ؟

ماهي وظيفة البرلمان ؟ ومن يجب ان يعمل تحت مضلته وشرعيته ؟

واسئلة كثيرة اخرى في جعبة اي عراقي يتفرج على الانقلابات المتلاحقة على العملية الانتخابية والدستور والمظلومية والارهاب المتلاحق المتواصل وعلى غالبية الشعب هذه الغالبية التي مافتئت تنادي بايقاف نزيف الدم والوحدة والتعاضد.

اعتقدان لم اكن مخطئ ان الديمقراطية في كل انحاء العالم هي ان يحكم الفائز ويعارض الخاسر وامريكا والغرب الديمقراطي اول من يفعل ذلك وهل سمعتم ديمقراطي يشارك جمهوري في الحكم ؟؟ فلماذا في العراق يجب ان يشارك المعارض والخاسر في الحكم مع الفائز وبجدارة واستحقاق؟

شعب العراق لم ياتي من وراء غابات الامزون او من مجاهل التخلف وقلة الوعي حتى يتقبل ان يفرض عليه من اي طرف كان اي ضغط يقول بانه مفروض عليه ان يشترك كل الخاسرين مع االفائزين في حكم البلد !!!

اليست هذه عودة للمربع الاول الذي طالما نعق الكثير بان لا للمحاصصة وتوزيع الحصص والقول الفصل للعملية الانتخابية وماينتج عنها , ام لانهم خسروا يفعلون ذلك باستجداء وبكاء مخزي ومرعب ومخجل , وهل لو كانوا هم الفائزين هل سيكون الموضوع بهذه الصورة ام انها ستكون من اعظم انتصارات القوم المشرفين على الانقراض السياسي وفق حركة السياسة الالاهية المفروضة على الجميع رغم انوفهم؟؟

لماذا اذا تضغط الولايات المتحدة على اخوتنا واحبتنا الكورد لان يدخل فلان وعلان في الحكم ورغم اننا جميعا من دعاة اشراك كل شريف ووطني غيور وصادق في عملية خدمة العراق وشعبه ونقله من جحيم البؤس والدم الى حيث الرخاء والاستقرار وسعدون الدليمي دليل ومام جلال دليل والسيد نائب الرئيس الجبوري دليل ووووغيرهم الكثير .

يبعث لي احد الاخوة رسالة يعاتبني على تسمية مجموعة علاوي بالعقارب وانا اقول لهذا الاخ العزيز وردا على رسالته الطيبة والتي يؤكد لي فيها انه ليس ببعثي من انني كنت اكن كل الاحترام للمعارض لصدام اياد علاوي ولكن علاوي حينما عاد الى العراق انقلب 9000 درجة و لم يعمل وفق اجندة ورغبات غالبية شعبه وهو من ترحم على اقذر عفلق احرق العراق ب بصنيعته صدام المجرم وبعثه , وعلاوي هو من يقرب البعثيين وهذا يؤلم ابناء الشهداء وانا لي اخ قتله البعث امام عيني ومثلي الملايين فكيف تريد مني ان اتقبل بعثي امام عيني وكيف تريد اهالي حلبجة ذلك وكيف تريد من الآخرين ان يتقبلوا هذه الاشكال التي جلست وعانقت وباعت نفسها لصدام ردحا من الزمن واقصد العوادي والجنابي ومشعان وطكعان وبهتان وغيرهم وهنا اقول لك انني احترم شخصيات طيبة ومحترمة في تلك القائمة ومنها الشيخ الياور مثلا وغيره ولكن انا اختلف مع مسيرة علاوي حيث هو عليه السير وفق اجندة اخرى تعرفونها جيدا وهي غير ما هو مطروح في الشارع العراقي من دون ان يعي المحرك لعلاوي وعلاوي ان هذا الشعب عصي على الانقياد الاعمى وكيفما كان ولمن هب ودب على الساحة .

هنا المعظلة مع علاوي وغيره وهم اما بعثيين ولاينكرون ذلك كالمطلك والدليمي والسامرائي والكبيسي والعاني وووو الكثير من الاسماء او هم وفق رؤى وايدلوجيات مختلفة بعيدة بعد السماء عن الارض بينها وبين القائمة الفائزة , وهنا لا ادري لماذا يجب ان نحكم واياها العراق ولماذا لايعمل كل هؤلاء الخاسرين في الاستحقاق الانتخابي وفق ضوابط الديمقراطية وخدمة الوطن تحت قبة البرلمان او مجلس النواب كمعارضين شرفاء يخدمون وطنهم ويعارضون وينتقدون ويقيمون ويصوبون اداء الحكومة وهذه خدمة جليلة وهو دليل وعي وقبول ثقافة الديمقراطية التي تصدعنا من كثرة تمجديدها وتحقيقها على ارض الواقع البائس في اعقد المناطق الساخنة بانهار الدم المتدفق ظلما بايدي ديكتاتوريات قذرة, ام انه انقلاب على المطروح وانقلاب على المسحوقين ؟؟

هناك سؤال اطرحه امام من يمارس الضغوط من اجل الغايات الخاصة وهو ماذا سيحصل لو رفضنا كل هذه الضغوط والاملائات ؟؟ وماذا سيحصل لو ان هذه التحركات نجحت بسلب الحق والاستحقاق الانتخابي من هذه الغالبية الصابرة المتقيحة جروحها والمضغوطة الى حد الانفجار الهائل ..؟؟

اعتقد بكل صدق ونصيحة المحب انه لعب بالنار ولمن لايعرف هذا الشعب عليه اعادة النظر في اطروحاته وعليه ان يعيد دراسة افكاره من جديد وكل مانطلبه هو ان يشارك من يتقبل نظرية الديمقراطية وخدمة الوطن وشعبه واعادة كل مغتصب من حق الى مستحقيه في الحكم وفق القبول بمنهجية الفائز ووجهة نظره لحكم البلد وان يشارك في ادارة شؤون البلد وفق استحقاقات الدستور واحترام كل مكوناته من دون تجزئة او فصل او حذف او تمزيق ومن ضمنها حقوق شعبنا الكوردي واقول له ذلك ان هو احب الدخول في عملية ادارة البلد او لم يرغب وليعلم اخوتنا الكورد اننا من سيدافع عن مظلوميتهم وحقوقهم حتى لو خرجوا من العملية برمتها لانهم ونحن واحد لايتجزء , اما من لايرغب فعليه المعارضة الصحية والسلمية والعلمية والديمقراطية تحت تلك القبة.

ختاما اقول اما اذا كان الامر هو اشراك الجميع في حكم البلد , ووفق نظرية ان يكون للسفينة اثنان وسبعين ربان, وان يحكم العراق كل حار وبارد , وان يحكم العراق الاقكار المتضاربة , فعلينا شنق جميع النواب وتحويل اوراقهم الى المفتي الشيخ الزرقاوي وعليه يجب ان يوضع الديناميت في اركان هذا المجلس وتفجيرها واحالتها الى ركام متراكم , وان نقسم الكعكة كل له قضمة وهنا اقول لمن يدعوا الى هذا النهج انما انتم من يشرع لتمزيق العراق وهذا ما كنتم تنعقون بخطورته سابقا اي في مربع النار الاول ..... ورحم الله من قال عجيب امور غريب قضية ...

[email protected]

[سيد مرحوم]

[align=center]

الفضيلة يدعم الحوار مع العراقية

News ID : 4925
Topic :اخبار
Posted on : 02/16/2006 12:38 PM[/align]


بغداد/نينا/ اوضح الناطق الرسمي باسم حزب الفضيلة الدكتور حسن الشمري ان "التصريحات التي ظهرت على لسان الدكتور نديم الجابري الامين العام للحزب حول تشكيل كتلة اكبر من الائتلاف ، لم يكن المقصود بها ان يكون حزب الفضيلة جزء من هذه الكتلة".
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في قصر المؤتمرات : "لايوجد مانع دستوري من تشكيل كتلة اكبر من الائتلاف" ، مشيرا الى ان "الخط الاحمر ضد القائمة العراقية بدأ ينحسر تدريجيا،وسندعم الحوارات التي تجري مع القائمة العراقية الوطنية" ./ انتهى

[سيد مرحوم]

[align=center]طالباني:من يصر على وضع خطوط حمراء يجد نفسه خارجها [/align]

News ID : 4950
Topic :اخبار
Posted on : 02/16/2006 3:54 PM



بغداد/نينا/جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني رفضه وضع خطوط حمراء على مشاركة اي من الكتل السياسية في تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم بحضور رئيس القائمة العراقي الدكتور اياد علاوي والامين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي:"ان الذي يصر على وضع خطوط حمراء يضع نفسه هو خارج هذه الخطوط".
واضاف:"ان الاستحقاق الوطني هو السائد في رسم السياسة وتقرير المصير وادارة وقيادة البلد اما الاستحقاق الانتخابي فيقبل في توزيع المناصب".
واوضح طالباني:"ليس هناك استبعاد لقائمة الائتلاف العراقي الموحد لاننا بدون الائتلاف لانستطيع ان نقوم باي عمل جدي وقد اجتمعنا بعدد من اعضاء قائمة الائتلاف امس".
وبين:"نحن نتمنى ان نعقد اجتماعا ثلاثيا والقرار ليس متوقف علينا بل متوقف على الائتلاف".
واشار طالباني الى:"ان من المبكر جدا الحديث عن المناصب السيادية ونحن نريد الان ان نتفق على المباديء الاساسية وبعد ذلك تاتي مسالة المناصب".
وقال:"سأدعو قريبا رؤساء الكتل السياسية الى اجتماع للاتفاق معهم على تحديد موعد لعقد اول جلسة للبرلمان الجديد".

وبشأن كركوك اوضح طالباني:"ان كركوك مسألة تبحث في المستقبل وهناك مادة قانونية في الدستور بشأن ذلك كلنا ملتزمون بها".
واشار الى:"ان الاجتماعات مع قادة الكتل السياسية ستسمر حتى يتم حل كافة المشكلات".
وقال طالباني:"هناك برنامج مطروح على الائتلاف وهو ان يوافق على ان تكون الحكومة حكومة مشاركة فعلية تضم القوائم الفائزة في الانتخابات وان نقوم معا بحل المشكلات"./انتهى

[سيد مرحوم]

[align=center]الكتلة الصدرية تسعى لدفع «العراقية» إلى صفوف المعارضة.. والتحالف الكردستاني يتمسك بها

«الائتلاف» الشيعي منقسم حيال تمثيل قائمة علاوي في الحكومة الجديدة[/align]

[align=center][/align]


بغداد ـ لندن: «الشرق الأوسط»
نفى الشيخ جلال الدين الصغير، عضو مجلس النواب العراقي الجديد عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية، امس، ان تكون كتلته قد وضعت خطوطا حمراء على أية قائمة فازت في الانتخابات الاخيرة للحؤول دون مشاركتها في الحكومة الجديدة. وفيما اكد التحالف الكردستاني تمسكه بتمثيل القائمة العراقية الوطنية في هذه الحكومة، دعا نائب عن التيار الصدري القائمة العراقية وزعيمها اياد علاوي الى التزام موقف المعارضة في البرلمان القادم. وصرح الشيخ الصغير لوكالة انباء «أصوات العراق» المستقلة امس قائلا «الائتلاف لم يضع اي خطوط حمراء مع اي كتلة اخرى لها الحق بالمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة»، معربا عن اعتقاده أن الائتلاف «ليس لديه اي تحفظ على اي قائمة وان قائمة الائتلاف بصدد اجراء مشاورات بهذا الخصوص وعلى وفق البرنامج الذي اعدته».
وكان بهاء الأعرجي، عضو الائتلاف عن الكتلة الصدرية، قد اعلن في وقت سابق أن لكتلته التي حسمت التصويت داخل قائمة الائتلاف على المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة لصالح ابراهيم الجعفري، خطوطا حمراء على مشاركة اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية في الحكومة.

وحول تصريحات الامين العام لحزب الفضيلة، نديم الجابري، أن حزبه لن يدعم تولي الجعفري رئاسة الحكومة اذا لم يؤخذ بمشروع «الانقاذ الوطني» الذي طرحه الحزب اثناء ترشح الجابري لرئاسة الحكومة في منافسة الجعفري وآخرين، قال الصغير ان «الائتلاف لديه برنامج واضح ومحدد بشأن كل قضية من القضايا العالقة حول تشكيل الحكومة المقبلة».

من ناحيته، اكد عز الدين برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح نقلته وكالة «أصوات العراق» امس، ان التحالف الكردستاني يصر على تمثيل القائمة العراقية وقال «لا يزال الائتلاف (الشيعي) لا يرغب بإشراك القائمة العراقية في تشكيل الحكومة، ولكن، هناك إصرار من الجانب الكردي (على ذلك)...ومن مصلحة الكرد أن يواصلوا الإصرار على إشراك أكثر ألاطراف العراقية في حكومة موسعة وخصوصا الديمقراطيين».

وفي تصريح لـ«الشرق الاوسط» قال محمود عثمان عضو البرلمان الجديد عن التحالف الكردستاني «لدينا قرار في التحالف الكردستاني يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية من القوائم الاربع الرئيسية الفائزة في الانتخابات (الائتلاف والتحالف الكردستاني، وجبهة التوافق والقائمة العراقية) على الرغم من وجود بعض الاطراف داخل الائتلاف لا ترغب بمشاركة العراقية في الحكومة القادمة. ونحن مصرون على مشاركة الجميع من اجل عبور هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العراق، وان يراعى في تشكيل هذه الحكومة الاستحقاقان الانتخابي والوطني».

وفي تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) قال سامي شبك، عضو مجلس النواب الجديد عن قائمة التحالف الكردستاني، ان البطء الملاحظ على المشاورات والمباحثات حول تشكيل الحكومة «يعود الى المشاكل الداخلية في الكتل الاخرى». وأوضح ان «من بين اهم المشاكل التي توجد داخل الائتلاف كون نصف اعضائه لا يرغبون بان يكون الجعفري رئيسا للوزراء، وهذا جزء من عملية لتعطيل تشكيل الحكومة، فضلا عن وجود اتفاق بين قوائم العراقية والتوافق والحوار الوطني، مما يربك عملية التوصل الى اتفاق حسب رؤية الائتلاف». وأفاد شبك بان «هناك تعقيدات اخرى مثل إشراك التركمان والصابئة الذين لم يحددوا لحد الآن ممثليهم في الحوارات لتشكيل الحكومة، فضلا عن اصرار بعض الكتل السياسية منذ بداية الحوارات على تولي حقائب وزارية معينة، مثل الائتلاف الذي يصر على تولي الملف الأمني، اي حقيبة وزارة الداخلية، فيما يرى التحالف الكردستاني ان حقيبتي الداخلية والدفاع من اهم الحقائب ويجب التأني في اختيار المرشحين لهاتين الحقيبتين». وكشف حسن السنيد، عضو مجلس النواب الجديد عن الائتلاف، ان قائمته والتحالف الكردستاني بحثا في الاجتماعات التي جرت بين ممثليهما خلال اليومين الماضيين «النقاط المتعلقة بتعريف حكومة الوحدة الوطنية والاستحقاق الانتخابي، كما تم استبعاد اي خط احمر ضد اي قائمة معينة، وان الخط الاحمر هو المصلحة الوطنية العليا». وأضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء(نينا) قائلا «الاتفاق تم على اعادة العمل بالبروتوكول المتفق عليه في العام الماضي بين قائمتي الائتلاف والتحالف بعد اجراء بعض التعديلات عليه». وأشار الى انه «تم الاتفاق ايضا على استمرار الاجتماعات الموسعة والمكثفة لوضع الأطر والأسس التي يتم من خلالها ترشيح الشخصيات للحقائب الوزارية». وقال: «ان الاطر العامة للشخصيات الوزارية يجب ان تتوفر فيها الاستقلالية وعدم تسييس أمور الوزارة لمصلحة اي حزب معين، وان تكون غير طائفية وقومية، وان تنظر الى مصلحة الشعب أولا». وعن لقاء الائتلاف مع التوافق قال السنيد «تم خلال اللقاء تحديد مفهوم حكومة الوحدة الوطنية». وأضاف: «ان هناك وجهات نظر كانت مختلفة بين القائمتين حول توزيع الحقائب الوزارية، حيث ترغب التوافق بتوزيع الحقائب بالاتفاق بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي، ولكن الطرفين اتفقا على ان تتم عملية التوزيع وفق الاستحقاقين الانتخابي والوطني، وتم تفهم الموضوع من قبل جبهة التوافق». وأشار الى ان «لدى الائتلاف رؤية في تشكيل الحكومة تتكون من ثلاثة خطوط؛ وهي المكونات الرئيسية للشعب العراقي (السنة، الشيعة، الاكراد) وعلى هذا الاساس بدأنا في الحوارات، اما فيما يخص القائمة العراقية الوطنية فهي لا نراها تشكل او تمثل قومية او طائفة معينة». واستدرك «انها تشكل جزءا خيرا من الشعب العراقي، ولا يوجد لدينا اي خط احمر ضد العراقية». وحول الوزارات التي يرغب بها الائتلاف اكد السنيد ان «الداخلية هي الوزارة الاولى لدى الائتلاف ولن نتنازل عنها، كما ان النفط والمالية من الوزارات السيادية، وهذا هو استحقاقنا الانتخابي، فضلا عن تمسكنا بوزارات التربية والنقل والسياحة والآثار والصحة». وقال: ان «الائتلاف يسعى ايضا الى الحصول على الخارجية بدلا من المالية». من جانبه، دعا ناصر الساعدي، عضو البرلمان الجديد عن قائمة الائتلاف (التيار الصدري)، اياد علاوي وقائمته الى اتخاذ جانب المعارضة داخل البرلمان. وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) امس «انصح الدكتور اياد علاوي والقائمة العراقية باتخاذ جانب المعارضة لكي يستطيع الاطلاع على ما تقوم به الحكومة ويطبق تصوراته ويحاسبها على الأخطاء التي تقوم بها». وأضاف «ان تشكيل حكومة تضم جميع القوائم الفائزة في البرلمان من شأنه إضعاف الحكومة، إذ لن تكون هناك معارضة تراقب عمل الحكومة».