على قيادة المجلس الاعلى اعادة النظر في اسباب انخفاض شعبيتها داخل الوسط الشيعي خاصة والعراقي عامة ومما لاشك فيه ان ميل المجلس نحو الاكراد على حساب المصلحة الوطنية العراقية افقد المجلس كثير من شعبيته فتقرب المجلس الاعلى نحو الاكراد كان الهدف الاساسي منه بالدرجة الاولى اضعاف المكون السني في العراق ولكن هذه الخطوة تنطوي على مخاطر جمة على مصلحة العراق واحتمال تشظيه الى دويلات صغيرة وضعيفة كما ان الفدرالية التي طالما سعوا الى تطبيقها على ارض الواقع هي الاخرى فكرة غير مقبولة لاسيما بعد تفسير الاكراد الدستور العراقي على هواهم وقيامهم بتصدير النفط دون قبول الحكومة المركزيه من جانب اخر على المجلس النئي بنفسه من ايران وعدم التقرب منه بسبب المواقف والتدخلات الواضحة من ايران في الشؤون العراقية وخيرا وليس اخراعليهم الا يكونوا الند والمعارض لسياسة السيد نوري المالكي بل يكونوا مكملا له ومؤازرا له واعتقد ان الاحزاب الاسلامية قد فشل مشروعها في العراق بصورة عامة بسبب الاجندات الخارجية