النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي جبهة التوافق فشلت ونحن نريد ملء استحقاقنا الوطن

    رئيس مجلس إنقاذ الأنبار : جبهة التوافق فشلت ونحن نريد ملء استحقاقنا الوطني


    الثلاثاء 11 ديسمبر 2007
    عدد مرات القراءة 151
    أنتقد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس جبهة التوافق العراقية، مشدداً على أن ما وصفه بفشل الجبهة وعجزها عن تقديم أية مكاسب لمن أنتخبها هو الذي يدفعها إلى اتخاذ مواقف معادية من مجلسه.
    وأكد الشيخ الهايس في حديث لـ"راديو سوا" على أن تقديم مجلس إنقاذ الأنبار مرشحين للوزارات الشاغرة لم يكن بقصد إقصاء التوافق: "عندما رشحنا، نحن لم نرشح لنحل محل الوزارات، بل رشحنا على أساس الإستحقاق الوطني لأبناء المنطقة. لم نتصل بجبهة التوافق، ولا توجد بيننا وبينهم إتصالات. أتصلت بجميع الكتل السياسية الأخرى، كانوا داعمين لمشروعنا ومؤيدين لمرشحينا. هم (جبهة التوافق) لديهم حساسية تجاهنا، هم حساسون منا أكثر من اللازم. يحذرون منا وكأننا أعداء لهم لأننا نقول لهم إنكم فشلتم ولأنكم لم تقدموا شيئا، فيعتبروننا أعداء لهم لأنهم لا يقبلون نصيحتنا".
    وكشف عن الوزارات التي قدم مجلس إنقاذ الأنبار مرشحين لها فضلا عن مرشح المجلس لوزارة النقل الذي قدمه المالكي لمجلس النواب: "نحن رفعنا عدة أسماء، هناك وزارة الدولة لشئون المحافظات ووزارة النقل، السيد وزير الأمن الوطني هو وزير النقل وكالة. هناك وزارات عديدة شاغرة كما يعرف السيد رئيس الوزراء نحن قوتنا وإمكانياتنا موجودة نحن أناس أكاديميين ومهنيين".
    وأكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس أنه قدم طلبا للمالكي ليعطيه الضوء الأخضر لعمل مقاتلي المجلس في بغداد: "لدينا القدرة والإمكانية للعمل والمناورة ونأمل في أن تسمح الحكومة بهذا الشئ. لدينا قوة نظامية تعمل في الأنبار من أفواج طوارئ ومراكز شرطة، هذه القوة بحاجة إلى الإستمرار في العمل ولا يحوز وقفها مع إنتهاء واجبها يجب أن تستمر في تطهير العراق من براثن الإرهاب".
    واضاف ان السيد رئيس الوزراء لديه قناعة تامة بقوة وزارتي الداخلية والدفاع وقوة حفظ الأمن والقانون في بغداد أيضا تؤدي دورها الصحيح، خصوصا قوات الجيش التي تؤدي واجب وطني حقيقي ومسيطرين تقريبا على الأوضاع".
    ورد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس على المخاوف من أن يؤدي انتشار مقاتلي مجلسه في بغداد إلى صدام مع عدد من الفصائل المسلحة بقوله: "نحن طريقنا واضح ومعروف، ومشروعنا وطني هو القضاء على الإرهاب والمظاهر المسلحة في بغداد، ومن يصادمنا فهو منهم".وعدّد المناطق التي تشهد عمليات لمجلس إنقاذ الأنبار، مشيرا إلى بعض ما حققته هذه العمليات بقوله: "منطقة النباعي والتاجي على تقاطع سامراء باتجاه سامراء. أنا لا أستطيع أن أحدد لك الإنجاز. ولكن يمكنك أن تسأل أهل المنطقة، كيف بدأت عملية التحول في تلك المناطق، وكيف تخلصوا من القاعدة، وكذلك الغزالية والعامرية وحي الجامعة قريبا جداً والأعظمية، كل هذه نحن مسؤولون عنها والإشراف عليها". وألقينا القبض على أحد أمراء القاعدة والإنتحاريين الموجودين في الفوج الأول في منطقة الثرثار شمال الرمادي وغرب سامراء، والقينا القبض على عدد منهم ما يقرب من 12 الى 13".
    وشدد على استتباب الأمن في الرمادي، لكنه أشار إلى تردي الأوضاع الخدمية فيها وإلى إفتقارها إلى مشاريع الإعمار: "الحمد لله الوضع في الأنبار جيد جداً لا توجد خروقات أمنية لا يوجد خطف ولا عبوات ولا إغتيالات بفضل الله لكن لا يوجد أيضا إعمار والوضع على ما هو عليه، وكأن الرمادي تعرضت إلى هزة أرضية".
    وأبدى رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس تفهمه لموقف الحكومة العراقية من ضم عناصر الصحوات إلى قوات الأمن العراقية: "الحكومة العراقية لم ترفض رفضاً قاطعاً وإنما لديها تحفظ ومن حقها أن تخاف وتتحفظ، لأن المفروض الذي يدخل الأجهزة الأمنية يكون مقبولا ومزكى من كل الجهات، حتى يكون حيادي في عمله وأدائه. الحكومة شكلت لجنة لأجل ضم عناصر الصحوة والإنقاذ".
    وأكد وجود تنسيق متواصل مع مجالس الصحوة في عموم العراق، متوقعا حل قضية كثير من المنسبين للقوات الأمنية العراقية في الأنبار الذين يشتكون من عدم إستلامهم لرواتبهم الشهرية: "في الجيش لا يوجد هذا الشيء أما في الشرطة فالملاكات متكاملة كما بدأت عملية التوسع والتصدي للقاعدة فكل منطقة تطوع عدد من أبناءها منهم من أخذ مستحقات، ومنهم من هو قيد الدراسة مع السيد القائد العام، الذي هو رئيس الوزراء وإن شاء الله تحل هذه القضية، وكملاك وأكثر من الملاك الحكومة أضافت لنا والكل سوف يأخذ مستحقاته عدا الذين توسعت العمليات ضمن مناطقهم فاستلمت مناطقهم، وبدأوا يطالبون بالرواتب والسيد رئيس الوزراء وعد بحل القضية".

    الناشر شبكة البروج الاخبارية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    هذا هو الفرق بين العراق والبعثعراقي!!
    ---------------------------------

    الهايس سأتولى منصب نائب رئيس الوزراء

    الأربعاء 12 ديسمبر 2007

    أعلن رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس تقديم 16 مرشحاً الى رئيس الوزراء نوري المالكي لشغل بعض الحقائب الوزارية الشاغرة، وكشف عن ترشيحه شخصياً لشغل منصب نائب رئيس الوزراء، فيما عبرت «جبهة التوافق» عن «عدم اهتمامها» بالخلفيات السياسية للمرشحين لشغل الحقائب التي انسحبت منها الجبهة.
    وقال الهايس لـ «الحياة» ان «رئيس الوزراء أبدى موافقة مبدئية على خمسة مرشحين من اصل 16 مرشحاً لشغل بعض الوزارات في مشروع التعديل الوزاري المرتقب».
    وأضاف ان «المرشحين الذين طرحنا أسماءهم يحظون بموافقة المالكي بالاضافة الى تأييد الشارع العراقي، ولا سيما السني، وهم من ذوي الاختصاص ولديهم امكانات كبيرة في حلحلة الأمور بما يخدم مصلحة البلاد».
    وكشف الهايس عن ترشيحه شخصياً لشغل منصب نائب رئيس الوزراء عوضاً عن سلام الزوبعي على خلفية انسحاب «التوافق» من التشكيلة الحكومية، مشيراً الى ان «اعلان الحكومة موافقتها (على الترشيحات) سيتم خلال ايام بعدما تأكد للجميع عدم رغبة التوافق بالعودة الى الحكومة».
    واستدرك قائلاً: «لا نريد ان نسلب حقاً او امتيازاً لأحد، لكنه استحقاقنا. وهذا ينفي ما يردده بعض المسؤولين في «التوافق» من اننا نحاول ان ننتهز فرصة خلاف التوافق مع الحكومة لشغل الحقائب الوزارية العائدة لها»، موضحاً ان «هناك حقائب وزارية شاغرة كثيرة بعضها يعود للتيار الصدري وآخر للقائمة العراقية الوطنية الى جانب وزارات التوافق. ولا يعني (ترشيحنا) بالضرورة اننا سنشغل وزارات التوافق». وزاد ان «قرار تعيين الوزراء وعزلهم يعود لرئيس الوزراء ضمن صلاحياته الدستورية والقانونية».
    من جهة أخرى، انتقد الهايس تصريحات بعض المسؤولين في «جبهة التوافق» ازاء الحكومة ووصف الحكومة بأنها «ضعيفة وهشة» وقال: «استغرب تصريحات مسؤولي التوافق ضد الحكومة وهو عمل خطير يجب التصدي له» وأضاف: «مثل هذه المواقف والتصريحات تثير الفتنة بين اطياف الشعب العراقي وتفوت على اعضاء التوافق فرصة الفوز في الانتخابات المقبلة».
    من جانبه أكد الناطق باسم «التوافق» النائب سليم عبدالله ان قائمته «لا تبالي اذا ما اختار المالكي بدلاء جدداً لوزارات التوافق» وقال لـ «الحياة» ان «المالكي حر في اختيار أي من المرشحين لشغل وزارات التوافق» موضحا «لا نبالي ان كان المرشحون ينتمون الى مجلس الانقاذ او صحوة الانبار او من العشائر السنية الاخرى».
    وعن قرار عودتهم الى الحكومة قال عبدالله ان «حكومة المالكي نفذت غالبية المطالب التي تقدمت بها جبهة التوافق، لكن ذلك لا يدفعنا بالضرورة إلى العدول عن قرار الانسحاب» مؤكداً ان «كل اللقاءات التي تمت بين ممثلين عن حكومة المالكي واعضاء جبهة التوافق لم ترتق حتى الآن لما نطمح اليه، وبالتالي فإن قرار العودة يرتبط بنتائج هذه اللقاءات».

    شبكة البروج الاخبارية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني