حدثني صديق بأنه وأثناء وجوده داخل غرفة الأنتظار بالسفارة العراقية في استكهولم لأنجاز معاملة ما, سمع صوت منقبة حسينية ولطم وكفخ على الراس, يقول صاحبي, كان معي عدد آخر من المراجعين حين فوجئنا بذاك الصدى الجهوري يملأ فضاء الغرفة. اول وهلة اعتقدت بأن وزارة الخارجية ربما قد عممت كتب تطلب فيها من سفاراتنا في الخارج نقل واقع عراق اليوم من مناظر (اللطم) والعزاء, بمناسبة وبدونها الى المغتربين العراقيين المنتشرين في شتى بقاع العالم ببث اشرطة (يا ليتنا كنا معك) في صالات الأنتظار, بدل الموسيقى الهادئة المتبع في اماكن مراجعات المواطنين في العالم المتمدن لقتل الملل لوطال الأنتظار. اضاف صديقي قائلأ. وأنا مشغول بتفكيري ذلك وإذا بأحد المراجعين يمد يده في جيبه ليخرج منه تلفونه (الموبايل) ومن ثم يضغط على الزر لتسكت (اللطمية). لقد كانت اللطمية جرس نداء التلفون!!!!!!
حسن أسد
السويد