النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي شهداء المقابر الجماعيه اغتيلوا مرتين: مرة عندما قتلوا، والثانيه عندما تم اهمالهم

    في عهد قال سياسيوه بانهم جاؤا لتنظيف العراق من ازبال البعث ووعدوا بنصرة المظلوم واحقاق الحق وتحدثوا عن كل سلبيات البعث وقوانيه وافراده وانهم لن يقفوا مكتوفي الايدي على جرائم البعث وسوف وووو يفعلون ويحاكون ويبنون وينصرون ويحفرون ...
    مرت السنين سريعة ولم نجد مسؤول فكر في ان يحفر مقبرة جماعية على الاقل لكي ترتاح امهات من دفنوا بتلك المقابر وتعلم باي ارض دفنوا وكيف استشهدوا..
    هل برصاصة ام بكهرباء ام باحواض الاسيد..

    الوضع انعكس فقد كُرّم البعثي واعيد الى الوظيفة وتم تنظيفه اجتماعيا بل واطلق عليه انه البعثي " النظيف " ومنح حقوقا تقاعدية ووظيفية ووو.
    حتى كاد البعثي ان يكون رسولا.
    مالذي حصل ليتغير الدعاة بان البعث كان هتلريا ومجرما ليتحول المطلق بين ليلة وضحاها الى نائبا لرئيس الوزراء وتحول قاطعو الرؤوس الى صحوات ويتبعهم فدائيو صدام ليكونوا هم ابناء الوطن. اي مخدر ذاك الذي غير تلك الافكار والنظرة تجاه البعث؟
    انقلب البعثي ليكون مظلوما بعراق الشفافية والايمان والمسبحة والخاتم.
    .....................................


    المقابر الجماعيه.. هولوكوستات عراقيه،اكتشف منها 280،إلا ان البعض يرى بأن هذا الرقم متواضع جداً! اذ اشاروا الى انه يقترب من حدود ال(3000) مقبره جماعيه.
    تلك المقابر التي على لسان شهودها خلقت نظاماً سياسياً جديداً في العراق،نظام قدم لنا نفسه بأنه ابن هؤولاء الضحايا..ضحايا المقابر الجماعيه،وانهم جائوا لكي يعطوا الحق ويعيدوا الاحساس بالعداله الى عوائل اصحاب هذه المقابر الجماعيه، إلا انهم اليوم وبسبب الاهمال قتلوا مرة ثانيه ! بسبب الاهمال الذي بات يخيم على قضية المقابر الجماعيه التي خلقت الاحساس لدى عوائل ضحايا المقابر الجماعيه بأن القصد والغايه من الاهتمام بها قد انتفى .تحقيق / سكرتير التحرير
    كيف تم اكتشاف المقبره

    تحدث لنا ابو علي وابو خالد من عشيرة الغزال الساكنين بالقرب من بادية النجف،حيث تمتد اراضيهم الزراعيه الى عمق 80 كيلومتر في هذه الباديه:
    ابتدأت تفاصيل الحكايه في الشهر الرابع من سنة 1987، حيث جاءت مجموعه من حافلات نقل الركاب،حافلات لم نستطع ان نتبين من زجاجها شيء،فقط نافذة السائق،وقاموا بابعادنا عن المنطقه،وقاموا بنصب مراصد للحراسه، وخلال فترة تقترب من ال(17) يوماً كنا نسمع اصوات صرخات وعويل نساء واطفال ،واصوات اطلاقات ناريه ،كما شاهدنا حضور آليات ثقيله(شفلات) على الاكثر وغيرها،وعملية حفر لشقوق في مساحه تقدر بحوالي (5)دونمات من اراضينا وردمها.
    بعدها طلبوا منا عدم الاقتراب من هذه البقعه ، وقاموا بعمل مراصد للحراسه، ويضيف ابو خالد بأن التواجد في هذه المراصد دام لمدة شهرين،وبعد ذهابهم قمنا بالتسلل الى المكان،وقمنا بحفر الشقوق المعموله في الارض،لنكتشف الفاجعه، جثث للعديد من النساء والاطفال،وكذلك رجال،واغلب الجثث هي للرجال،كما ان هنالك جثث لأطفال رضع في حضون امهاتهم،وقد علمنا من الازياء التي كانوا يرتدوها بأنهم عراقيون اكراد، وقدرنا اعدادهم من ( 5000- 6000 ) جثة بعدها قمنا بدفنهم مره اخرى .

    بعد احداث سقوط النظام
    بعد السقوط مباشرة، ذهبنا الى حكومة اقليم كردستان،وناشدنا وزارة حقوق الانسان في الاقليم ،وكذلك اللواء سيف الدين مدير امن الاقليم،واعطونا الوعود بالاهتمام بهذا الموضوع خاصة بأن نا وضحنا لهم بأن الضحايا هم من الاكراد،كما بينوا بأن عدم قدرتهم على القيام بشيء هو ان وزارة حقوق الانسان في بغداد لم تقم بالتعاون معهم،بعدها لجأنا الى الاعلام وطرحنا الموضوع على قناة الفرات وقناة العالم غير انهم لم يهتموا بالموضوع.
    لم يبقى لنا بعدها إلا اللجوء الى مرجعية السيد العلوي من خلال ممثلها السيد واثق البطاط،لكي توصل صوتنا الى رئيس الاقليم والحكومه العراقيه، وهنا يضيف ابو خالد : هل من المعقول بأننا نحن كأفراد تحملنا لمدة ثلاث وعشرون سنه،تضررنا فيها الكثير وعانت فيها عوائل الفلاحين التي كانت تعتاش على هذه الاراضي الامرين، بينما نجد ان المسؤولين غير مكترثين، وهنا لم يستطع ابو علي ان يتدارك نفسه فقال: والله لقد اصابني اليأس من الحكومه والمسؤولين
    .
    في العراق لايوجد احترام
    لحقوق الانسان

    أما بالنسبه الى سماحة السيد واثق البطاط ممثل مرجعية السيد العلوي فأنه تحدث لنا حول هذا الموضوع قائلاً: لايوجد احترام لحقوق الانسان في العراق،وابسط الحقوق للأنسان المظلوم هو ان نثأر له، وعدم الاهتمام هوعلى اقل تقدير عملية تفريط،واضاف ان الحكومه العراقيه الجديده وصلت الى السلطه على اساس انهم ابناء ضحايا ومظلومين،وهم قدموا انفسهم بانهم ابناء الشهداء،أما بالنسبه الى وزارة حقوق الانسان فأنها أما ان تكون قد فرطت في حقوق هؤولاء الضحايا او انها تجاهلت المسأله عمداً نتيجة مؤامره (على حد تعبير سماحة السيد)،وبدل الوعود كان من الاجدى ان تقول بأن مرحلة المقابر الجماعيه هي مرحله ولت،وان تقول لعوائل المقابر الجماعيه بأن يتناسوا هذا الموضوع .

    حلول ومقترحات من المرجعيه
    لذلك نناشد الحكومه العراقيه ان تقوم بحل لهذا الموضوع،فأما ان تقوم بتسسيج هكذا مقابر،وتعويض الفلاحين،وتقوم بتشجيرها، لكي تكون مزاراً للعراقيين كي لاننسى ،وعمل يوم وطني للأحتفال بشهداء المقابر الجماعيه، او ان تقوم بنقل رفاتهم،بعد استدعاء اقارب او عوائل هؤولاء الضحايا لأخذ عينات من الحمض النووي ومطابقته مع الحمض النووي لهذه الضحايا لكي تعرف لمن هذه الرفاة.
    فتوى لرفع الضرر عن المتضرررين الذين توجد في اراضيهم هذه المقابر الجماعيه
    كما اشار سماحة السيد واثق البطاط،بأنه يحق لأصحاب هذه الاراضي نقل رفاة اصحاب المقابر الجماعيه ودفنها في بقعه معينه من اجل اكرامهم، واستشهد بأمثلة عديده في هذا الصدد،كذلك ان هذه العمليه ترفع الضرر عن اصحاب الارض وتتيح لهم استغلالها، في حالة عدم قيام الحكومه والمسؤولين بأي شيء بهذا الخصوص.

    واضاف سماحة السيد ان هذا الموضوع في غاية الاهميه لأنه اذا كان مصير الذين يضحون ان يلقوا بالحفر وان يسدل عليهم الستار فليس هنالك داعي للتضحيه.. فهي رساله خاطئه للأجيال العراقيه القادمه بأن هذا هو ماسيكون الحال في كل زمان وآوان، واننا بهذا التجاهل نشجع على خلق صدام ثاني سيقوم بقتل الالاف مره ثانيه..لأنه ليس هنالك من سيسأل عنهم، انننا بهذا نساهم في قتلهم مرة ثانيه بهذا التجاهل وهذا الاهمال .

    لمزيد من المعلومات حول المقبرة يتم الاتصال بمكتب سماحة السيد واثق الموسوي البطاط على
    ( 07705520075 - 07808877174 )
    الايميل :


    [email protected]
    عن جريدة العراق اليوم
    http://www.iraqalyoum.net/pic/1.html


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    122

    افتراضي

    نعم ولحد الان لم تكتشف المقابر الخاصه بالكرد الفيليين حيث عندما هجرنا النظام الوحشي الى ايران بحجه اننا تبعه ايرانيه حجز الشباب الفيلي من عمر 18 فما فوق وحتى بعضهم تحت الثامنه عشر ومن ضمنهم اخي الشهيد رحمه الله ورحم جميع شهداء العراق ولم يرسل الاخوه والابناء وبقينا ننتظر سنوات الى يوم السقوط ولم نجد اثرا لهم وماتت الامهات كمدا على اولادها وبقيت الاخوات ينادين وكل سنه بتاريخ 1/6 نقيم تأبينا سنويا لهم يشارك به كل الذين في المهجر ونناشد الحكومه ان تجد قبورهم ولكن لا من مجيب نسأل الله ان يفرج عنا همومنا ونعثر على مقابرهم ونعيش على هذا الامل وقد بنى اكثر الاكراد الفيليه قبورا رمزيه لاأودهم واخوانهم في مدينه النجف في وادي السلام حتى لم نمنج قطعه ارض لكل نعمل لهم رموز جماعيه كلهم سويه ونناشد دائما لهذه الاهداف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اختنا الفاضلة " زهرة العراق"
    كلنا نشكو نفس الحال وخيبة الامل كبيرة فمنا من فقد الاخ والخال والاب والعم وو.
    لاامل بحكومتنا الرشيدة لانها اعتمدت عفا الله عما سلف شعارات لتبقى بالسلطة وكذلك تريد دفن الماضي على نفس النمط الذي تم اعتماده في جنوب افريقيا ولهذا لاامل بان نحصل من هذه الحكومة على اثر لاحبابنا في تلك المقابر التي حفرها لهم الجالسون اليوم على الكرسي مع الاسلاميين الذين تغنوا باسماء الشهداء المدفونين بالمقابر الجماعية.

    ليس لنا الا ان ان نقول لاحول ولاقوة الا بالله.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    المنسيون من شهداء الكرد (الفيليلون)





















    حسين ... جبار ... أحمد ... جاسم ... جعفر ... محسن .. ستة أخوة قضوا في يوم واحد ، وفي ساعة واحدة ، والسبب هو لأنهم من الأكراد الشيعة .. أي من الكُرد الفيلية ..
    ولنقرأ قصتهم منذ البداية .. فمن أجل زيادة قسوة وآلام حملات التسفير الجماعية التي تعرّض لها الكُرد الفيلية وذلك مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، قامت حكومة البعث المقبور بحجز اكبر عدد ممكن من الشابات والشباب منهم وخاصة الذين أدّوا أو كانوا في سن الخدمة العسكرية. وبسبب عدم وجود وثائق واحصائيات رسمية عن عددهم فان التقديرات تتراوح بين 5.000 و8.000 شاب ووصل أعلى تقدير الى 30.000 من شباب الكرد الفيلية. وعلى الرغم من مرور خمس سنوات على سقوط هبل العراق لم يستطع أحد العثور على أي أثر لهم سوى بعض وثائق دوائر الأمن والمخابرات التي تشير الى أسماء بعض الذين تم إعدامهم دون ذكر التهم الموجهة اليهم أو اسم المحكمة التي نظرت بالتهم الموجهة اليهم أو تاريخ محاكمتهم أو تاريخ صدور الأحكام بحقهم أو قيامهم باستئناف تلك الأحكام أم لا. وبالنسبة للذين جرى إعدامهم، فهل دفنوا وأين هي مقابرهم؟
    هؤلاء الشباب تم حجزهم في بادئ الامر في معسكرات للجيش العراقي ، ومن ثم نقلوا الى سجن معسكر الحارثية الواقع غرب مدينة بغداد وبعد اسبوع تم نقلهم الى سجن رقم واحد في معسكر الرشيد الواقع جنوب مدينة بغداد. وبقوا هناك لعدة أشهر ... تم نقلهم بعدها إلى سجن وزارة الدفاع في بغداد وامضوا هناك عدة أسابيع وتعرضوا للكثير من الاهانات. بعدها نقلوا الى مديرية الأمن العامة في بغداد. ثم نقلوا الى سجن أبو غريب المركزي - قسم الاحكام الثقيلة - الواقع في منطقة ابو غريب شمال غربي مدينة بغداد. فيما تم حجز البعض منهم مع عوائلهم في معتقل الفضيلية ومركز التسفيرات القريب من ملعب الشعب الدولي الواقع في مدينة بغداد. كما حجزت مجموعات اخرى في بيوت المهجرين حيث تحولت الى سجون. وفي هذه السجون تم تفريق الشباب عن عوائلهم الى فئتين ، الاولى ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و 40 سنة قيّدوهم ونقلوهم الى مديرية امن بغداد والثانية التي تقل أعمارهم عن 16 سنة تم نقلهم الى سجن الاحداث الواقع شرق مدينة بغداد.
    ما تبقى من الأُسر أُبقيت في هذه السجون المكتظة بالمهجرين والتي كانت تنعدم فيها الرعاية الصحية والتغذية المنتظمة فضلاً عن عدم توفير الحليب لأطفالهم والتعرض اليومي للاهانات من قبل حرس السجون. حيث بقوا عدة أشهر على هذه الحالة حتى تم تهجيرهم الى ايران.
    تم توزيع المحتجزين في سجن ابو غريب على قاطع (7) وملحقه وقاطع (8). كل قاطع كان يحتوي على (20) زنزانة مساحة كل منها بين 4 و 5 أمتار مربعة وتحتوي على دورة مياه ولا توجد فيها نوافذ عدا فتحة صغيرة مفتوحة الى الخارج. صباح كل يوم يتم إخراج المحتجزين لمدة ساعتين الى الساحة التابعة لقاطعهم ولم تسمح الزيارات خلال الاشهر الاولى من الحجز.
    في بداية الامر تم اطلاق سراح بعض المحتجزين من المدنيين وتم تهجيرهم الى ايران. استمرت هذه الحالة في تهجير المدنيين حتى حدث الاضراب الذي قام به المحتجزون في سجن ابو غريب والذي كان سببه احتجاجاً على سوء معاملة احد المحتجزين وهو (الشهيد حسن حداد .. رحمه الله) فقد أُصيب هذا الرجل بمرض في معدته ولم يسمح له بالذهاب الى المستشفى للعلاج حتى توفي في زنزانته في الساعة السادسة من مساء يوم 30/4/1981.
    هذه الحادثة اشعلت الغضب والهيجان لدى بقية المحتجزين فاستطاعوا كسر الموانع الحديدية في زنزانتهم والخروج الى ممرات وساحة السجن وحصلت مواجهة عنيفة ودموية بين حرس السجن والمحتجزين. وطلب المحتجزين مقابلة احد كبار مسؤولي الحكومة العراقية لمعرفة مصيرهم. وفي الساعة الثانية من بعد منتصف الليل هبطت طائرة هليكوبتر وفيها قوات من الحرس الجمهوري مدججين بالأسلحة ومزودين بكاميرا الفيديو ثم ظهر (المجرم المقبور) برزان التكريتي ، وحاول تهدئة المضربين الهائجين والتفاوض معهم ، وعندما يئس ، قال لهم (انني أرغب بتوضيح نقطة واحدة فقط لكم وهي ان أراد أحدكم ان يبقى حيا وان يرى أهله ثانية فعليه السكوت والعودة الى زنزانته. اما الذين لا يرجعون فسيموتون كالكلاب). وصاح المحتجزون (ان هذا القرار هو قمة الاضطهاد ونحن نرفضه.). ثم امر برزان التكريتي حرسه بارغام المحتجزين العودة الى زنزاناتهم باستخدام القوة. نفذ الحرس أمر برزان التكريتي باستخدام الأسلحة النارية والغازات المسيلة للدموع كما تم قطع الماء والتيار الكهربائي. انتهى الأمر عند الساعة الخامسة صباحا عند عودة المحتجزين الى زنزاناتهم بعد اصابة عدد منهم بجروح بليغة وأصبحت حالتهم سيئة للغاية. بعد هذه الحادثة اصبحت معاملة المحتجزين اكثر قساوة واقل انسانية فقد قللوا من أكلهم وقطعوا عنهم فترات الخروج للهواء الطلق كما اغلقت الفتحة الهوائية الصغيرة الموجودة في كل زنزانة واقفلت الابواب عليهم من خلال (اللحيم) لمدة ثمانية أشهر ، وتم توزيعهم على كل غرفة من 25 الى 30 معتقل علما ان مساحة الغرفة 20 متر مربع ...
    واستمرت هذه الحالة حتى 14/7/1981 حيث جاء مسؤولوا السجن واخذوا مجموعة من المحتجزين حسب قائمة أسماء بحجة انهم سوف يهجرون الى ايران وكان عدد هؤلاء بين 700 و 750 شخصا من ضمنهم الشهداء الأبطال : الشهيد حمد درع من أهالي كربلاء وكان أحد قادة الاضراب ، والشهيد جمال ، والشهيد فوزي كل ولي ، والشهيد هشام ، والشهيد جلال .. وغيرهم ، واستمرت عمليات أخذ مجاميع من المحتجزين تتكرر بين فترة واخرى ...، ولم يعلم أحد مصير هؤلاء الابطال ..
    استمرت هذه الحالة حتى تاريخ 5/12/1984 ، إذ تم نقل المحتجزين على شكل ثلاث مجموعات (كل مجموعة متكونة من 600 الى 700 شخص) الى سجن قلعة السلمان. هذه القلعة تقع على تل يبعد خمسة كيلومترات من سجن نكرة السلمان القديم وحوالي 160 كيلومتر من مدينة السماوة مركز محافظة المثنى...
    وشهداؤنا السعداء ... الاخوة ... حسين ... جبار ... أحمد ... جاسم ... جعفر ... محسن... كانوا ضمن المجاميع التي قام المجرمون بتصفيتهم في تلك السنين العجاف ..
    القربان الأول الذي قدمته هذه الاسرة المنكوبة ، هو الشهيد السعيد حسين محمد المولود في بغداد عام 1946 ، وفيها أتم الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ليدخل بعدها جامعة بغداد/ كلية الآداب ويحصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس .. ليعمل بعدها مدرساً .. اعتقل الشهيد عام 1980 ، واستشهد عام 1983 ضمن الوجبات التي تمت تصفيتها في سجن (ابو غريب) ..
    القربان الثاني هو الشهيد السعيد جبار محمد ، المولود في بغداد عام 1948، وفيها أتمّ دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ، وعمل بعدها مقاولاً في المواد الانشائية .. اعتقل مع أخوته عام 1980 ، واستشهد بعد ثلاثة سنوات ضمن الوجبات التي تمت تصفيتها في سجن (أبو غريب) ..
    القربان الثالث هو الشهيد السعيد أحمد محمد المولود في بغداد عام 1950 ، وفيها أتمّ دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية بتفوق ، ليدخل بعدها كلية الهندسة / قسم الكهرباء ، ليتخرّج فيها بتفوق ويحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة .. اعتقل مع أخوته عام 1980، واستشهد بعد ثلاثة سنوات ضمن الوجبات التي تمت تصفيتها في سجن (أبو غريب) ..
    القربان الرابع هو الشهيد السعيد جاسم محمد المولود في بغداد عام 1956 ، وفيها أتمّ دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ليدخل بعدها المعهد الطبي ويتخرّج فيه بعنوان معاون طبيب .. اعتقل مع أخوته عام 1980 ، واستشهد بعد ثلاثة سنوات ضمن الوجبات التي تمت تصفيتها في سجن (أبو غريب) ..
    القربان الخامس لهذه الاسرة المضحية هو الشهيد السعيد جعفر محمد المولود عام 1958 في بغداد، وفيها أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ليدخل بعدها معهد الصناعة ويتخرّج فيه بعد سنتين بعنوان معاون مهندس .. اعتقل مع أخوته عام 1980 ، واستشهد في عام 1981 بعد سنة من اعتقاله في مديرية الأمن العامة ..
    القربان السادس لهذه الاسرة المجاهدة هو الشهيد السعيد محسن محمد ، المولود عام 1960 في بغداد ، وفيها أتمّ دراسته الابتدائية والمتوسطة ، ولم يكمل المرحلة الاعدادية ، إذ تم اعتقاله عندما كان طالباً فيها, تم اعتقاله مع اخوته عام 1980 ، واستشهد بعد ثلاثة سنوات ضمن الوجبات التي تمت تصفيتها في سجن (أبو غريب) ..

    <FONT face="Traditional Arabic"><FONT color=blue><FONT size=4><FONT face="Mudir MT">الشهداء الستّة من آل محمد ناصر .. تربوا في ظل اسرة مؤمنة علمتهم الالتزام والاخلاص في العمل ، وحب الخير للناس ، فلذا نشأوا محبوبين من قبل ابناء منطقتهم وزملائهم في الدرا
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    • نوع الملف: jpg sh1.jpg‏ (53.4 كيلوبايت, 8 مشاهدات)
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    حياك الله اخي بابل ... والتحية موصولة لاخي كاتب وحي الشهداء قيصر الركابي ..

    للاسف المقابر الجماعية وساكنيها باتت تعاني بدورها اهمال ولاة الامر .. وما فتح منها فيما مضى اصبح مرتعا للحيوانات السائبة !! هكذا يكرم القادة المؤمنون من سبقوهم من اخوتهم المجاهدين ..

    في سالف الايام طلبنا اقامة نصب تذكارية بسيطة في ساحات المحافظات تخليدا لذكرى شهدائها وتنفيذ مشروع تقديم الدروع التقديرية لعوائل الشهداء الواردة في القانون فاتهمنا ممثلوا تيار السيد مقتدى والمجلس الاعلى واكراد بارزاني باننا نسعى وراء مصالح شخصية وكأن النصب والدروع ستحمل اسم المعدوم نعمان القريشي !!

    لعنة الله على امة غلبها جهلها ومنافقيها .
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    122

    افتراضي

    شكر للاخ العزيز قيصر الركابي وكل الاخوه الذين يكتبون عن المقابر الجماعيه والاكراد الفيليه

    کان اخی یبلغ من العمر 16 عاما عندما سفرنا وتهجیرنا الی ایران بسبب ادعاء النظام اننا من اصول ایرانیه المهم الیوم الذی جاء ازلام النظام لبیتنا لغرض تهجیرنا واخذ کل اموالنا ودارنا کان اخی الشهید فی المدرسه الاعدادیه حیث کان یداوم فی المدرسه واخذونا الی دار جمع فیه العوائل وبعدها یرجع اخی من المدرسه وکان لنا جیران بعثی فیجلبه الی المرکز الامنی الذی کانت عائلتنا فیه وعوائل اخری وفی اللیل جاء ازلام النظام وجمعو الرجال وکل من منهم یزید عمره عن 18 عاما وتصورنا بان اخی سیبقی لان عمره 16 عاما ولکنهم اصرو علی اخذه ووعدونا بانهم سیرجعونه فی الصباح ولکن مر الف صباح ولم نری اخی بعده وسفرنا الی ایران وکانت اخواتی تزورنه فی السجن لان اخواتی موجودات فی العراق وکبر واصبح شابا وضعوه فی سجن نقره السلمان هو وجمیع المحجوزین وهم الاف من الذی قیل بانهم من اصول ایرانیه وفی عام 1987منعت عنهم الزیاره وبعدها بشهور بلغو اخواتی باعدامه واننی اتسآل فقط لماذا ایوجد سبب لاعدامهم جمیعا اذا کانو حقا من اصول ایرانیه سوآل سیجیب علیه المجرمون یوم الحساب!
    هل يمكن للايام ان تنسينا مامر بنا
    وهل يستطيع الانسان ان ينسي
    وهل الانسان جاء اسمه من النسيان
    كل هذا يمر في خاطري
    وكيف استطعت ان انساك
    وان نسيتك فما بالي اذكر اسمك كل صباح
    وعندما تغمض جفني لأنام اري صورتك امامي
    فيهتز فوأدي لذكرك وتحرم صورتك من عيني النوم
    اخي وحبيبي كنت أخا عزيزا ولكن يد الغادر الجبار اخذتك منا
    وادركت في يوم لن انساه انك شهيد وانك راحل عنا
    رحلت عنا وفي خاطري بانك ستعود يوما
    واعيش علي أمل ان تعود يوما اتعلم لماذا الحلم
    لانك كنت ياقره عين أمي سجينا ومحجوزا رغما عنك
    في زنزانات الظالم كما كان جميع اقرانك الشرفاء
    وقيل لنا انك شهيد ولكن لم نري رفاتك ياحبيب قلبي
    وها انا كل يوم أسال نفسي لعله قادم يوما مع الربيع
    ومع تفتح الزهور البريه وانت كنت محبا للزهور
    اخي يانفحه الورد وسقسقه الغدير
    ما زال في خاطري وداعك الاخير
    يا ايها الوحيد الذي لا ينتهي حبه بشرياني لانك الشهيد
    لا والف لا لن ننساكم يا احبتي
    عيونكم السمراء تبقي وحيا في مأقينا
    انت حي يا شهيد انت حي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    المصيبة الاعظم ليزيدوا نار اهالي الشهداء فانهم يستفزوهم بوضعهم باحتكاك مع جيل من الموظفين لم يشهد التهجير لنه لم يكن قد ولد بعد.

    ذهب احد الاخوة المغضوب عليهم والمهجر عام 1981 الى دائرة مهجرين كربلاء حاملا معه كل التعجيزات المطلوبة بما فيها وثيقة كان حصل عليها يوم تم تهجيره مكتوب بها غير صالح للعودة..
    معلوم لدينا ان هذا الاخ قد فقد احوته وعمامه وابيه مع الذين حجزهم البعثي " النظيف " في السجون ومنع تهجيرهم وثم اختفوا. ولانه كان قاصرا فقد اكتفوا بسجنة لسنة وثم هجروه مع اهله .
    المهم موظف دائرة مهجرين كربلاء القسم القانوني " محامي يدقق الاوراق " سجله على انه مهاجر ... وليس مهجر.
    وعندما سأله لماذا تسجلني مهاجر وتساويني بمن باع بيته وترك العراق لان العراق حينها كان في حصار .. او كمن قتل عراقيا وهرب بمال الفدية .. وعاد لتسجله مهاجرا..

    فرد الموظف القانوني بانك لست مهجرا لان قيدك غير مرقن!!!!
    فتصوروا الموظف يعتمد على ترقين القيد البعثي بينما نحن الان بزمن المسابح والخواتم والفيروز..

    لم يتم ترقين كل السجلات فالعائلة التي بقيت منها ابنة متزوجة بالعراق لم يرقن قيدها.
    العائلة التي هجرت لان فلانا كتب عليها تقريرا حزبيا هجرت بدون ترقين فقط ليحصل الحزبي الزنديق على دار المهجرين فيعمل على تهجيرهم ليغتصب دارهم.

    رفض الموظف واصر على تسجيله مهاجر وليس مهجر والقضية ليس الفرق بالحقوق بل القضية معنوية كيف تساوي من اجبر على ترك بلده وصدرت ممتلكاته بآخر رغب بترك بلده لانه نهب او حوسم واراد ان يبتعد فترة عن الانظار.

    هناك الكثير من المفارقات بما يفعله موظفون انتخبتهم حكومة المسابح والخواتم واللحى لخدمة فئة من المظلومين سابقا وحاليا.
    فالشكوى نوجهها فقط لله عزوجل بسياسيون باعو الضمير لاجل الكرسي.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    العزيزة زهرة العراق .. رحم الله اخيك الغالي واسكنه فسيح جنانه .. ولاتحزني اختي فهو مكرم عند ربه ونال درجة يغبطه عليها اهل السموات والارض .. كلنا ميتون وسينعم الله عزوجل علينا بلقاء احبتنا والاقتصاص ممن ظلمهم .. انا لله وانا اليه راجعون .
    الجماهير دائما اقوى من الطغاة , مهما تفرعن الطغاة , وقد تصبر ولكن لا تستسلم ..

    الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قده


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني