[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[/align]

تأجيل الانتخابات ... مخادعة لتعـزيز الدستور المؤقت
لا زال في الاذهان مسرحية اختيار رئيس الجمهورية. فأصوات تنادي لواحد، واصوات اخرى تنادي لثاني (لا ثالث لهما)، وإتهامات وتراشقات ومجاذبات، تدخلت فيها حتى الدول. والهدف كان من هذه الزوبعة إخفاء حقيقة إن كلاهما لا يستحق هذا المنصب، لكونهما ليسا من الغالبية.

والان، مسرحية دعاوي تأجيل الانتخابات.
والهدف من اختلاق هذه الازمة انما هو للاقرار بالدستور المؤقت (قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية). حيث سيستسلم "الممثلون"، في اخر فصل من المسرحية، بالقبول باجراء الانتخابات في موعدها، وذلك "اذعانا" منهم لبند في الدستور يقضي باجراء الانتخابات، وفي موعد محدد.

ليوهموا، للمطالبين بالأنتخابات، وهم عادة ممن رفض الدستور المؤقت، على اهمية هذا الدستور، فأليس هو الذي انقذ "المتنازعون" من هذه الازمة؟!

أو، وهو والانكى، ان يحتج ويستشهد المطالبون بالانتخابات، في موعدها، بالدستور ... بأنفسهم، وبذلك ثبت المطلوب.

علما ان كل المطالبين بتأجيل الأنتخابات هم ممن وقع على الدستور المؤقت، بدون "تحفظ".

الحل:
لاعلاقة للدستور المؤقت بالأنتخابات. فهذا الدستور غير منتخب، وكتب بأيادي غير منتخبة.
وهذه حقيقة، سواءا قامت الأنتخابات او تأجلت.


[align=center]المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
السبت 15/10/1425 هـ - الموافق27/11/2004 م[/align]

ملاحظة: لا تتحقق نزاهة للأنتخابات مادام شمال العراق محكوم من قبل ميليشيات حزبية قومية، لا تأتمر بأوامر الدولة. لذلك، لا أنتخابات حرة مطمئنة في شمال العراق بدون حل هذه الميليشيات العنصرية اولا.