عندما كنت في زيارة النجف إستوقفتني لافتة كتب عليها "مكتب الخدمات الطبية الإيراني" "مؤسسة الخضراء للدعم والحماية ؟؟" وضعت مباشرة بقرب الحاجز الذي وضعه المقتدائيون، فقمت بتصويرها. واليوم قرأت خبراً من وكالة فرانس برس ذكرني بتلك اللافتة. أضع الصورة والخبر



الخبر

وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد ذكرت أن كميات من الامدادات الطبية نقلت من العيادات المؤقتة التي أقيمت في مرقد الإمام علي، فيما يبدو أن أتباع مقتدى الصدر يستعدون للرحيل منه على الرغم من العقبات التي تعرضت لها مساعي إنهاء حالة المجابهة.
وتقول الوكالة إن الإمدادات الطبية كانت قد تبرعت بها ايران وخُزنت بصفة مؤقتة في الجزء الجنوبي من المرقد استعدادا لمغادرة جيش المهدي في نهاية الامر.
وتضيف الوكالة الفرنسية أن رجال الميليشيا ما زالوا حتى مساء السبت يسيطرون على المسجد، وشابت صفقة إنهاء الأزمة المستمرة منذ أسبوع بعض البلبلة يتعلق بمتى وكيف يتم تسليم مفاتيح المسجد إلى مكتب اية الله على السيستاني.
وقد قال أحد الأطباء في المرقد إن عملية النقل ستتم الى إحدى المدارس وان كانت صغيرة جدا ولا توجد فيها أجهزة تكييف.
واضاف انه اذا كان هي إرادة مقتدى الصدر فاننا سنلتزم بها. وعملية نقل كل شئ سوف تستغرق ثلاثة أيام. ويذكر ان الصحن الحيدري تحول الى مقر للمليشيا ومكتب للاعلآم ومستشفى وذلك منذ انتفاضة الربيع ضد القوات الاميركية.