من المؤسف جدا والمحزن ان يتحول بعض (اؤكد على كلمة بعض) من المنتمين الى التيار الصدري الى الات تخريب بيد مخابرات ولاية الفقيه القابعة في طهران بتسميات جديدة وهي الفرق الخاصة.
ما نتكلم عنه هو موضوع حقيقي وليس من نسج الخيال بل ما يتم كشفه على ارض الواقع والاعترافات التي يدلي بها بعض من هؤلاء المجرمين الذين اصبحوا بيد قواتنا الامنية تكشف لنا عن حركات شيطانية تقوم بها الجارة الفارسية في سبيل خلط الأوراق اكثر فأكثر وتعطيل الديمقراطية الحديثة في بلدنا الجريح بأي ثمن وما هو أبخس ثمنا عند عمائم طهران من الدم العراقي كما أريق في مدينة الحرية قبل اسابيع.
ما أصبح من المؤكد هو إن ايران على استعداد دعم اية جهة حتى الشيطان لإثارة الفتن والبلبلة في العراق وليس هناك اي فرق ان كانت القاعدة او مجاميعها الخاصة المجرمين ممن تلقوا تدريباتهم في معسكرات الحرس الثوري.
المجاميع الخاصة أصبحت السلاح الجديد بيد الايرانيين في العراق والقوى الأمنية لهم بالمرصاد انشاء الله لكن هناك امر مهم يجب الالتفات اليه، الايرانيين شياطين اليوم مجاميع خاصة وغدا مئة لعبة جديدة فما هو الحل لصد هذه الالاعيب التي لن يأتينا من وراءه سوى الدمار والتخريب؟