النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يستقبل السفيرالجديد للجمهورية الاسلامية الايرانية

    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يستقبل السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية





    التاريخ : الجمعة 13-08-2010 02:12 صباحا





    الكاتب: مشرف

    إستقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد في العراق السيد حسن دانائي.


    وأكد سيادته خلال اللقاء حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع إيران في جميع المجالات.


    وقال السيد رئيس الوزراء : في أصل طبيعة العلاقة بين العراق وإيران هناك علاقة استراتيجية ، وان حجم التحديات يدعونا إلى مزيد من التفاهم والتعاون.



    وأضاف سيادته : العلاقة بين البلدين بحاجة إلى التواصل لاسيما في المجال الإقتصادي والإستثمار، وأن نستمر باللقاءات معكم في الكثير من الأمور المشتركة ، ولكن يبقى التعاون الأمني والسياسي الأكثر بين القضايا،ونتمنى لك النجاح في مهمتكم الجديدة.


    من جهته قال السيد حسن دانائي : بصفتي أصبحت سفيرا لجمهورية إيران الإسلامية في بغداد سأعمل على تحمل هذه المسؤولية ، والعمل على تقوية العلاقات بين البلدين وتعميقها وصيانتها ، متمنيا تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بأسرع وقت ممكن ، ومجددا دعم بلاده للحكومة العراقية في كل ما تبذله من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار العراق وتحقيق الرفاهية والإزدهار فيه ومساندتها في تطوير الإقتصاد العراقي وتقدم عملية البناء والإعمار والإستثمار .






    http://www.qanon302.net/news.php?action=view&id=1059

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    قيادي في دولة القانون :سفير إيران الجديد تحدث وكأنه في بازار طهران
    النخيل-وصف عزت الشابندر، عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة تصريحات السفير الإيراني الجديد لدى العراق حسن دنائي المتشنجة والمستفزة، وبأنه مارس سياسة كم أفواه السياسيين العراقيين عندما هدد بمقاضاة كل سياسي عراقي يصرح أو يتحدث عن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي، مشيرا إلى أن دانائي تحدث وكأنه في بازار طهران ولم يتصرف كسفير ويجب أن يتحلى بأقصى درجات الدبلوماسية وأن يعرف حدود وظيفته.
    وانتقد الشابندر في تصريحات صحفية موقف الحكومة العراقية مؤكدا أنا لا يهمني تصريحات السفير الإيراني، ويسعدني لو أن إيران لا تتدخل في الشأن الداخلي العراقي فعلا، لكن ما يدهشني هو موقف الحكومة والسياسيين العراقيين، حيث لم تصدر أي إدانة لهذه التصريحات سوى بيان مقتضب لشاكر كتاب، المتحدث باسم طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية.
    وأضاف الشابندر وما يدهشني أكثر هو أن الحكومة العراقية تلتزم الصمت أمام هذا التمادي، وأن وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يحرك ساكنا فيما اعتبر تصرفات السفير الإيراني الجديد وتهديداته دليلا على أن إيران بدأت تفقد الكثير من أوراقها الضاغطة على القوى السياسية العراقية، وأن هذا السفير جاء في وقت الضعف الإيراني داخل العراق،
    واضاف الشابندر نلاحظ بوضوح أن الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، لم يرضخ للضغوطات التي يمارسها المسؤولون الإيرانيون عليه لقبول مقترحاتها بشأن التحالف مع المالكي، ولهذا عاقبت طهران المجلس الأعلى وأوقفت المساعدات المالية عنه، كما أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يتأثر بالضغط الإيراني، مع أنه مقيم في قم، ولم يوافق على المقترحات الإيرانية من أجل حل أزمة الحكومة العراقية.
    وأضاف من هنا نفهم سياسة السفير الإيراني الجديد التي دشن بها عهده في بغداد مع أنه متحدر من واقع العمل الاقتصادي، إذ كان يسير مصالح إيرانية خارج بلده، وكان عليه أن يكون هادئا بدلا من أن يستهل خدمته في العراق متشنجا، وهي بداية غير موفقة، منبها إلى أن موضوع التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي لا يحتاج إلى الكثير من الأدلة أو التعب لتأكيد هذا التدخل الذي يتفوق على التدخل الأميركي في الشأن العراقي، وهذا ما دفع الولايات المتحدة قبل عامين إلى التفاوض مع أطراف إيرانية في بغداد من أجل معالجة الأوضاع المتردية في العراق، ذلك أن الأميركيين لم يجلسوا مع الأتراك أو السوريين أو غيرهم من دول الإقليم للتباحث معهم في الشأن العراقي لكون إيران اللاعب الأكبر في معادلة الشأن الداخلي العراقي.
    ووصف الشابندر السبب الأول في عقدة تشكيل الحكومة العراقية بأنه أخلاقي، وقال إن السياسيين العراقيين لا يتمتعون بالروح المقدسة التي تؤمن بالتنازل من أجل مصلحة البلد والشعب، فهناك حالة صراع محموم من أجل التمسك بالسلطة، يضاف إلى هذا أن هناك أزمة في الثقافة الديمقراطية وفي كيفية التعامل مع النتائج
    الانتخابات، حتى وإن كانت هذه النتائج لا تسرنا، مشيرا إلى أن هناك ازدواجية في الممارسة
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني